حيي الديار. قصيدة للشاعر سعيد تايه من الاردن
حـيـــي الـدّيــــار
شعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البـحـر البسيــط ) أوتـاوا _ كنــدا 14/6/2022
حَـيِّ الـدِّيَــار وَحـيِّ الـرَّبْـع والقُدُسَــا وَقُـلْ لَهَـا هَـلْ عَسَـى أنْ ألتَقيـكِ عَـسَى
يـا هـلْ تَـرَى الأمَـلُ المَرْجُـوُّ يَجْمَعُنَـا فى حَوْمَة القدْسِ نَطْوِي الظُّلْمَ والغلَسَا
إنْ أدْلَـجَ اللّيــلُ فـي ساعَـاتِ رُؤيتهَـا سنَجَعَــلُ الشَّـوْقَ فــي ظُلْمَـاتِهَــا قَبَسَـا
هـيَ المَحأسِـنُ لا تُحْصَـى مَفَـاتِنٌهَـــا وَتَصْنَـعُ الأنْسَ لَـمْ نَفْقِـــدْ بِهَـــا انَسَـــا
يَمُـورُ مِنهَـا الهَـوَى فـي كــلِّ جَارِحَةٍ والـزَّهـرُ يَبْسُـمُ مَـا أبْــدَى لَنَــا عَـبَسَــا
وَاهْـتَزَّ قلبِي غَـداة الإلفِ قــدْ ظَهَـرَتْ فَأنْعَشَـتْ بِالهــوى مـا كــان قـــد يَبِسَـا
غَـرَسْتُ وَرْدَاً عَـلَـى وَجْنَـاتِهَــا أمَــلاً فـي جَنْيِ مَا كانَ قلبِي بالهَـوى غَرَسَا
كَمْ زارني الطيْفُ في ليْلِي وَفي سَكَنِي والقَلــبُ يَهْــزُجُ لِلْوَجْـــهِ الَّــذي أَنِسَـــا
قَـدْ جـاءَ طَـوْعَ يَــدِي فالحُـبُّ يَجْمَعُنَـا فـي بُـرْدَتَيْنَـا التُّقَـى لا نَـعــرِفُ الـدَّنَسَـا
هـي الفَـتأةُ الَّـتي قـدْ كُنْـتُ أنْشُـدُهــا وَهـيَ الَّـتي جَعَـلَــتْ ايَّـامَنَـــا عُــرُسَـــا
يَــا جَنَّـــةً عَـانَقَـتْهَــا النَّفْسُ رَاغِبَـــةً لوْ لَمْ تَكُونِي مَعِي في العَيْشِ مِتُّ أسَى
إنْ طِبْـتِ نَفْسَـاً بِمَـا أُزْجيــهِ مـِنْ دُرَرٍ إلَيْــكِ فالقَلْـبُ لَــمْ يَبْخَــل ومَـا بَخَـسَـــا
هَـيَّــا إلَــيَّ فَـإنِّــي ظَــامِــئٌ دَنِـــفٌ يَـا حَـبَّــةَ القلـبِ قـلْبِـي فيـكِ قَــدْ حُبِسَا
هَـيَّـا تَعَـالِـي بِـــلا خَـــوْفٍ وَلا حَـرَجٍ أصْطَـدْ مِـنَ الشَّفَتَيْـنِ الحَلْيَ والعُـلَسَــا
شـعـر : سـعـيـد تــايـــــه
أوتـاوا _ كنــــدا
!4/6/2022
شـعـر : سـعـيـد تــايــــه
أوتاوا _ كنـــدا
14/6/2022
تعليقات
إرسال تعليق