هذا فؤادي. قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو
هذا فؤادي قد غدا من لوعةٍ
مُستنزَفاََ متناثرَ الأشلاءِ
يأوي إليها والهوى قد مسّهُ
بجنون عشقٍ سائغٍ كالماءِ
ويقول يا ويلي أنا لن أرتوي
من وصلها في الليلة الكأداءِ
إني بلَحظ حبيبتي لا حول لي
وأهيم في حوريتي العفراءِ
حسناء قد أغوت بلِينِ خصالها
حرفاََ همى بالخمرة الصهباءِ
لما أتيتُ بخافقٍ متلهّفٍ
خاطبتها بحمية الشهباءِ
فوجدتها تأبى التودّد حينها
ماهيتها في حربها الشعواءِ
أدركتُ أنّ نهايتي قد أوشكت
كضحيّةٍ في معبد الأنواءِ
تعليقات
إرسال تعليق