حبر الغرام. قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو
كالرّوضة الغنّاء بانَ جمالها
وتضوّعت من عطرها نسماتي
جادتْ عليَّ بلحظها فاستنفرتْ
من طرفها شوقاََ لها نظراتي
قالتْ أحبكَ مُلهمي وتنهّدتْ
فاحترتُ في بوحٍ تلى زفراتِ
حيران أصبح خافقي من همسها
تاهتْ بشدو حروفها كلماتي
بادلتُها نظرات ولفٍ عاشقٍ
فتلعثمتْ من سحرها نبضاتي
وتعانق الوجد الذي عايشتهُ
مع وجدها فاستفحلتْ خلجاتي
يا شاغلاََ قصر المودّة دُلّني
كيف السبيل لتنتهي عثراتي
كل اللواتي عِشقهُنَّ أثارني
ما عدْت أُسمِعُهُنَّ بوح لغاتي
هي وحدها قد ألهبتْ بحنانها
بعضي وكلي فانتشتْ نزواتي
ربّاه يا ربّاه كم أحببتها
حتى تملّك عشقها لحظاتي
يا مُنيتي إني بوجدكِ مُترَفٌ
وبماءِ عشقكِ قد ملأتُ دواتي
لأخطّ من حبر الغرام مقولتي
أنتِ الرجا، بكِ تستقيمُ حياتي
تعليقات
إرسال تعليق