هاتِ يديكِ. قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو
هاتِ يديكِ
واحضني جسدي
خلّي فؤادكِ مُلهِماََ
وحنونا
هاتِ يديكِ
وعانقي رَغَدي
ودَعي مشاعري
تُستثار جنونا
بالله هاتيها
ولا تستغربي
فأنا خُلِقتُ
متيّماََ محزونا
سأغيّر التاريخ
إن قابلتكِ
وسأنهي بحبكِ
ثورةً ومُجونا
وأقيم على أرضكِ
مملكتي
وأشيّد من حنانكِ
أسواراََ وحصونا
وسأغرس الأشجار
في روضتكِ
و سأقطف من حقلك
تفاحاََ وليمونا
أنا رجلٌ
لا يرتضي نأياََ
قد سَلبَ حبكِ
قلبهُ الموهونَ
ومشيئتي في الحب
يا سيدتي
أن لا أكون لغيركِ
مرهونا
هاتِ حبيبتي
من ثغركِ شهداََ
وتبسّمي
لأرى اللؤلؤ المكنونَ
كم أمطرتْ عيناكِ
من وَلَهٍ
وفجّر برقكِ
ينابيعَ وعيونا
لا تَعجبي
من وصلٍ أراه غدا
يسري بأوردتي
دماََ مفتونا
هذا فؤادي
وكل ما يعنيه
أن يكون لكِ
عاشقاََ ميمونا
تعليقات
إرسال تعليق