عشاق الورد. قصيدة للشاعر التونسي الحبيب المبروك الزيطاوي
عُشَّاق الورد
ألا للورد و الأزهار عُشَّاقُ
بحبِّ الورد للأحباب نشتاقُ
اذا ما الحبُّ لا طبّ يداويهِ
فريحُ الورد للعُشَّاق تِرياقُ
بِفيض الحُبّ للأحباب نُهديه
كباقات و في الأعناق أطواقُ
يفوح العطر و الألوان تحكيه
يلينُ القلب و الأرواح تنساقُ
فكأس الودِّ يروي مَن يصافيه
و يَسري الحبُّ في الاعماق رقراقُ
و بدر اللَّيْل للسُّمَّار يرويه
لنور البدر بالظَّلماء إشراقُ
سَلوا قلبي عن الحبِّ الذي فيه
و عن شوقٍ غدا بالصَّدر حراقُ
و دمع العين قد جفَّت مآقيه
وليل السُّهد للأحلام سَوَّاقُ
فذكرى الحُبِّ إن مرَّت سَتُبكيه
و شوق الصَّدر طول الوقت إرهاقُ
كتَمتُ الوجد في صدري أُداريه
فكان الحُلم بالكِتمان إخفاقُ
فكيف العِشق يا قلبي ألاقيه
و قد تاهت بدرب الحبٌِ عُشَّاقُ .
بقلمي
الشاعر التونسي
الحبيب المبروك الزيطاري
تعليقات
إرسال تعليق