القلب يصرخ شاكيا بغداده. قصيدة للشاعر العراقي فالح الكيلاني

 ( القلب يصرخ شا كيا بـغـــــداد ه )

الى عينيــــك يا بغــداد الحبيبة

.

شعر د فالح الكيلاني

.

تُفديكَ ياوَطني النفوسُ َوما لهـــــــا

كلُ القلــــــوبِ بِحُبِهـــــــا تَفْــــدا ها

.

شـــعبُ العُروبــةِ مَصــدَ رٌ لِنضالِنـــا

وَجهادِنــــا وَوَفــــــائــــا بِمَــــــد اها

.

روحي فِداءُ الشّعبِ في أرضِ الوَفــا

الخَيرُ والعُطْـْــــرُ السّحيحُ  شَــــذا ها

.

يا أيّها الوَطن ُ العَظيـــمُ بشَـــــــعْبـهِ

وَبذِكره ِ الفـــــــوّاحِ شــعَّ ضِيـــا ها

.

القلبُ يَصْرخُ شاكِيـــــا بَغـــــــــدادَهُ

مـــاذا جَنـــاهُ الظالمـــــونَ إ زاهــا

.

وَتَجَهّمَـــت تِلكَ الوُجــوهُ حَـزينَـــةً

وتَعَـلقَــت في بَعـضِـهــــا تَـغشاهـا

.

بَغـــــدادُ يا بَغـــــــداد  رَمــزَ  المُـنى

وَبِذِكرِها الفَــوّاحِ  شَـــعّ سَـــــنا هُا

.

ياناعِساتِ الطرفِ في أ رضِ الهـَوى

يَغــــدادُ تَجـمَـعُـهــــا. فَعَـــــزّ مُـنــا هـا

.

وَتًذمّـرَت بَــغــدادُ تَجني حُقـدَهُـــــم

العاطِشـــــــــونَ الى الدمــــاء رَواهـا

.

بَغـــــدادُ تَبـكي والعِـــراقُ مَـــرارَةً

وَبِلا دُ نا يا عِــزَ الدّمـاء - دِ مـا هُا

.

هــذا العِـــراقُ بِحبِّــــهِ يَبـكي َد مــاً

خَيـــرُ البــِـلاد ِ  تَـذَمّـرَت  وَيـــلا هُـا

.

وَتَوالَـت الأحْــــــداثُ في أرجائـــها

قَـَسَــــما ً فَكُــــلُّ الطامِعيـــنَ عِـــداهُا

.

وَتَكالـبَ الاشْــرارُ في نَـزَقِ ِ الــرّدى

وَتَجَمّعـوا ليــلَ الدّجى بِـــــذً را هـا

.

وَانفكَّ قَـيدُ الشّـــرِّ في وَضَحِ الضّحى

فَـتَنـاثَرَتْ أ وهــامُهُـم بِفـَـضــــا هـا

.

خَسِـــــئَتْ نُفوسُ الظالمينَ ِبحُقــدِهِم

ليــل ٌ تـَعـَكــــّرَ صَفــــــوُهُ وَبَــــلاهـا

.

زُمَرٌ وَمِنْ نَـزَقِ العُتـــاةِ  رَواؤهُـــمْ

إن ضاقَ في بَحْـر ِالحَيـــــاةِ مَـدا هــا

.

وَتَفاقَمَـــتْ كُلُّ الامـــــو رِتَـعـا سَـــــةٌ

فالحاقِـــدونَ نُفوسُـــهُمْ تَخْشـــــــا ها

.

في مَأتم ِالحُقـــدِ الدِّفيــن ِ- تَجَمّعَـــت

أرواحُنــــا .تّبّـــاً لَهُـم - وَ جُنــــــا ها

.

لا خَيــرَ في مَــن شَـــــرُّهُ بِـفِـعــالــــهِ

تَسعى لوَئـدِ الخَيرِ والشّرورُ مُنــاها

.

بَغـــدا دُ تَقسُـمُ أنْ تُضــمّـدَ جُرحَــها

فاذا نَكــأ الجِـراحَ عَميقَةً أعــدا هـا

.

فالحَقُّ يَهْـدُرُ صارخاً بِسَـــــما ئهِـــا

والخَيــرُ يَنْبُـتُ غَرْسُـــــهُ بـِثَـراهــــا

.

فَهِي الجِنانُ الخُلــــدِ في ألَـقِ الصّفا

عِـظَمُ الإلـهِ عَلى المَـــدى يَـرعـاهـا

الواحدة ليلة 26-8-2033


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناق .. قصيدة للشاعر اليمني د. جلال أحمد المقطري

جنون قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

مع القافيه .. قصيدة للشاعر د. جلال احمد المقطري من اليمن