متى ياوطني قصيدة للشاعر اليمني إبراهيم محمد عبده داديه
. ( مَتى يَامَوْطِني )
شِعْر /
إِبْرَاهِيم مُحَمَّدعَبْدِهْ دَادَيهْ
------------ ؛ ----------
أَرَى فِي مَوطِني وُئِدَ السَّلاَمُ
وَمَن أَفواهِنا ضَاعَ الكَلامُ
وغُيبتِ اﻷَمَانِيّ عَن سَمَانا
وَفِي وَحْشِيَّةٌ ذُبِحَ الحَمامُ
وتَأتِينا الْمَنَايَا كُلَّ يَومٍ
فتَرعِبُنا ويُغْتَالُ الوِئَامُ
تَشُِبُّ الْحَرْبُ ِ فِي ْاﻷرْجَاء حِقْداً
وتنْتصِبُ المآسِيْ والظَلامُ
تَسِيلُ دِمَاَئُنا مِنْ دُون ذنبٍ
وَفِي عبثيةٍ يَعْلُو الْحُطَامُ
وَتَأْخُذُ كُلَّ مَحْبُوبٍ لَدينا
فَيستبكِي يتامَانا الغَمامُ
وَيَأْتِينَا اﻵسَى مِنْ كُلِّ بَابٍ
وَتَسْقُط فَوْقَنَا كُرَبٌٌ عِظَامُ
بِكُلّ شَدِيدَةٍ جَارَت عَلينا
وُجُوهَ الشَّرّ وَانْكَشَف اللِّئَامُ
فتَصرخُ كُلِّ عَيْنٍ فِي سُكُونٍ
لِمَن بِالْمَوْت وَاﻷَحْزَانِ قاموا
تُنَادِي أَيْن أَحْبَابِي وأَهلِي
فَجَاوَبَهَا الصَّدَى الْمَحْزُون نامُوا
مَتَى يامَوطنِي الْمَجْرُوحُ تَشَفَى
لِيُفْْرِحَني أمانُكَ وَالسَّلاَمُ
تعليقات
إرسال تعليق