أشكو إليها. قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو
الحب في بحر العيون رماني
حتى غدتْ معجونةً بكياني
لا أرتضي إلا الهوى من لحظها
فهي الرجا في قمّةِ الهَذَيانِ
أشكو إليها وحدتي فتقول لي
لا تشتكي فالحب روح زماني
فأنا بصمتي قد تجاوزت النوى
ولأمتُ جرحي واستعدتُ مكاني
إن الحياة إذا رأتك مكبلاََ
وأسير حزنٍ موغلٍ ببنانِ
لن تحسب الوهن الذي يجتاحكَ
إلا نتيجة ذِلّةٍ وهَوانِ
فاظْفَرْ بقلبكَ واستمِعْ لنصيحتي
واشربْ مُدام الحب دون دِنانِ
واسكرْ بخمر جواكَ إنْ أشعلتهُ
بالشوق ناراََ تنتشي بحنانِ
هذي الحياة بحلوها وبمرّها
هي رحلةٌ قد تنتهي بثوانِ
تعليقات
إرسال تعليق