عند الغروب. قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو
عند الغروب
عند الغروب توقّفتْ أزمانُنا
واسترسلتْ بجنونها أحلامي
فرسمتُ من لون الحنين غمامةً
بسماء حُبّ قد غدتْ إلهامي
الغيث فيها من جنى همساتنا
والبوح فيها من صدى أقلامي
هي لوحة حمّلتها أحلامنا
أخبرتها عني وعن أسقامي
في البعد تُشعِلني لظى أشواقنا
والنار تحرقني بلا إضرامِ
والذكريات استُحضِرَتْ في لوحتي
فوجدتُها قد خفّفتْ آلامي
من نفح ألواني تضوّع نأينا
لقد استباحتْ عطرَه أَنسامي
فغَدا اللقاء دواءَ قلبينا معاََ
وخلاصنا من جذوة الأيامِ
تعليقات
إرسال تعليق