هي الدنيا. قصيدة للشاعر السوري محمد قاسم أبو ثائر
هي الدنيا:
سألت الليل صبحاً ماجرى لي
وكيف الهدب يدميه ارتحالي
أناشده الهوينة كل يومٍ
وأسكب في الدنا دوماًسؤالي
يشدُّ الحرف عندي ألف ذنب
ويسرح في قوافيه انفعالي
ويسكنني الهيام بليل صبٍّ
فهل أزفت نجوم الإشتعال
فلا والله ما نامت عيوني
بليل قدَّ من ثوب الوصال
أناجي طيفهم في كل حينٍ
وأسأل عنهم سفح الجبال
وسهل الشوق يجرحني لأني
بفيض الدمع تمطرني الغوالي
فيا ليل السواد إليك عني
وطر بي حالماً صوب الأعالي
فما باكٍ على الدنيا يعنّي
ولا شاكٍ يشدُّ إلى الوصال
هي الدنيا سوادٌ في بياضٍ
كما الأيام فيها لا نبالي
فنمطرها بغيث في صحارٍ
ونقتل حلمها بالإنفعال
محمد قاسم ابو ثائر 17/11/2022
تعليقات
إرسال تعليق