بريق الآلهه. نص نثري للأدب الشاعر سمير السنكري
بـريقُ الآلهه ..
بـبعضي أتلهفُ أن أُديـرَ الـكـون نحــوي ...
أنا واضـحٌ أمـامَ الآلهه ..
يـعــرفون وجـهـي .. يتلمـسـونَ بصـيـرتي ..
لـسـتُ بالـصـلاة أدَعَهُـمْ يروني
وجـهـي مملــوء بـمـلامحي .. لـسـتُ غريبــاً عـنـهم
رائـحـتي تـتســلل إلى أروقـتِـهم
وأنا قريبٌ مـنـهـم جــداً
بـعــيـدة لـوثة الـجــنـــون عـنِّـي ..
نبضـي يُـفَــنِـدُ ما تـراه عـيوني
هوَ بشــفـاعةِ صـوتي المـخــزونُ في مُـعـارضـتي
تصــرخُ في دمـائي هـادرةً ...
كـأنَّـهـا تمـائـمُ الشـمـس الـواضـحـة ... يا تُـرى
كيف لي أن أكون بـفـلســفة الـكـون فاصـلة ؟ ..
تـتشــهـى أن تكون في روحي ...
كيفَ لي أن أكون لائقـاً بـفــكري ...
لـتـرسُــمَ الآلهة روحي مســـاراً للكـون ...
هل جُـرِّحـتْ أطيافي وأصـبـحـتْ بعـيـدة عـن السـيـطـرة ؟..
أنا لا أزالُ في برزخِ الـحـيــاة ..
أرى الـكــون في داخلي .
-------------------------------------
سمير سنكري
تعليقات
إرسال تعليق