ياجارة الوادي.قصيدة للشاعر السوري أبو مظفر العموري
يا جارةَ الوادي
...................
لِفتاةُ قلبي .....خافِقي وِلساني
وَبِكُلِّ حرفٍ مقصَدٌ ......وَمَعانِ
والمفرداتُ جميعها .....مَحبوكةٌ
بِأناقَةٍ ...............وَبِقِمَّةِ الإتقانِ
فهيَ الدواءُ وَبَلسَمٌ .... .لِمَواجِعي
وَملاذُ روحي إن فَقَدتُ ....أماني
وَهيَ ابتسامةُ دمعتي إن هلهلت
حُزناً ..وتمسحُ دمعتي.... بثوانِ
أشتاقُها شوقَ الفطيمِ ........لِأُمِّهِ
وَتَلَهُّف الأمواجِ ............للشُطآنِ
يا (جارَةَ الوادي).....بِقُربِكِ غادَةٌ
بِجَمالِها نَافَتْ عَلى ........الغُزلان
مِن سِحرِ عينيها فَقَدت....تَوازُنِي
وَتَزَعزَعتْ مِن حُسنِها ......أركاني
مَلكتْ جميعَ جوارِحي... وتسللتْ
عِبرَ الوريدِ وَجاوَزَتْ ......شِرياني
جَمرُ الفراقُ سعيرُهُ ......لا ينطفي
فَلَقَد كَواها في النوى ....وَكَواني
مِن قبلِها ماكنتُ أذرِفُ....دمعتي
لَكِنَّ شوقي لِلّقا .............أبكاني
في شطرِ بيتٍ أشعلت بي جذوةً
(رَمَضَانكمْ لَكُمُ ....ولي رمضاني)
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق