محاكاة لطفي ذانون .قصيدة للشاعر السوري د.زعل الغزالي
🌹محاكاة لطفي ذانون🌹
يا شاكيَ الهمِّ والأحزانِ والسَّقمِ
أبشر بصبحٍ بُعَيدَ الليلِ والألمِ
لا تذرفِ الدَّمعَ محزوناً ومكتئبا
وسلِّمِ الأمرَ للرَّحمنِ واستقمِ
فَلَيْسَ يَجْنِي ثِمَارَ الصَّبرِ يَانِعَةً
في جَنَّةِ الخُلدِ إِلَّا صَادِقُ الْهِمَمِ
وَأَسْعَدُ النَّاسِ ذو صبرٍ على كرَبٍ
يمتاز من غيرهِ في صادقِ الشِّيَمِ
يا شاكيَ الهمِّ إنَّ الهمَّ منفرجٌ
فاسأل إلهكَ أن يعطيكَ من نِعَمِ
واذكرْ رسولَ الهُدى والآلَ، ذكرُهمُ
هُوَ الصَّلاةُ وبالتَّسبيحِ والفهِمِ
واسجُدْ لربِّكَ في ظلماءِ ليلتِكم
وابذلْ سخاءً بطيبِ المالِ والذِّمَمِ
قُرآنُ ربِّكَ آياتٌ لصاحبِها
محمَّدٌ سيِّدُ الأعرابِ والعَجَمِ
يا ربِّ صلِّ على المختارِ سيِّدنا
ما ماجَ بحرٌ وباحَ القلبُ بالكلِمِ
يا ربِّ مرآى لجنَّاتٍ وأنهرِها
فالنَّفسُ هُدَّت من الأوجاعِ والسَّقمِ
بقلمي د.زعل طلب الغزالي
تعليقات
إرسال تعليق