الأرحام .قصيدة للشاعر السوري محمد قاسم أبو ثائر
الأرحام:
العمر يمضي وما للدرب مفتاح
وساعة الصفر تدنو ثم نرتاح
وكل يوم يزيح الأمس نرقبه
فكيف تبدو كؤوس الصبر ياراح
نمني النفس بالأحلام نوقظها
وقادم الريح فوق الشط يرتاح
سبعون عاماً ونيفٍ ما شعرت بها
فهل يضاف إلى شكوانا إيضاح
كم يحلم المرء أن تبقى سرائره
في سطوة العمر كلُّ الوقت أفراح
من يعتبر في دروب العمر تجربة
يصالح النفسَ يستثني لمن راحوا
ليسكب الخير بالدنيا وينشرها
كمسك طيب،ٍ فهل للعطر أرواح
يا إبن آدمَ والأرحام فاوصلها
واكبح جماحك دعهم فيها يرتاحوا
هي الحياة ثوان ثم نفقدها
كحلم ليلٍ وثمَّ الليل ينزاحُ
إفرح لساعة دنياك كساقيةٍ
تجفُّ يوماً وما ابتلَّت بها راحُ
محمد قاسم ابو ثائر 19/6/2023 البسيط
تعليقات
إرسال تعليق