الله أحب والرسول والمسيحا ..قصيدة للشاعر حامد الشاعر
الله
أحب و الرسول و المسيح
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
أحب الله قلبي و المسيحا ــــــــ لدنيا الحب كم يبدو مُبيحا
يحب القلب في وله مسيحا ــــــــ و يهوى أن يراه ليستريحا
فلم ينكر صفات المجد يوما ــــــــ عليه و وجهه يلقى مليحا
أحب الله من أعطاه حبا ــــــــ و كان الحب في السلوى مُريحا
يرى الملكوت قلبي في التجلي ــــــــ و يبقى باسمه حلوا فسيحا
و لم يعرف كراهية و يهوى ــــــــ بحب الله قلبي و المسيحا
،،،،،،
حياة الناس بالإنجيل أحلى ــــــــ و قد كان الخلاص لنا مُتيحا
أتى بالمعجزات و لم يكن في ــــــــ سلام وجهه عنا مُشيحا
على جبل عظات الحق ألقى ــــــــ و كان بحكمة مثلى فصيحا
و أحيا الناس و الموتى حياة ــــــــ يداوي من يصير بها جريحا
و كان الحمل عنا و البلايا ــــــــ بفضل الله خالقه مُزيحا
،،،،،،،
على ماء مشى داوى مصابا ـــــــــ سنينا في الفراش غدا طريحا
و من بحر فأوقف في ارتقاء ـــــــــ فلما خاضه موجا و ريحا
و جاء مبشرا بمحمد كم ـــــــــ ترى لهما الدنى وجها صبيحا
له دينا أقام الحب حتى ــــــــ غدا دينا بلا خطأ صحيحا
و بين الخلق ساوى في اعتدال ــــــــ و داوى من غدا فيها قريحا
،،،،،،،
أتانا حاملا نورا مبينا ــــــــ و بالشيطان كم يغدو مُطيحا
و من بعد الصعود لسوف يأتي ـــــــــ و كان القول من ربي صريحا
هو القرآن يشرح كل شيء ـــــــــ و ما أعطى له وصفا قبيحا
سألقى من أحب الله مثلي ــــــــ وجيها و المسيح أرى سميحا
إلى وطن المحبة عاد قلبي ــــــــ و أنقذ من يرى منه نزيحا
يحب القلب في شغف و حب ــــــــ و شوق أن يبادله المديحا
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق