أولستِ مثلي ؟؟ قصيدة للشاعر السوري أبو مظفر العموري
أ وَلَستِ مِثلي؟؟
....................
أَوَلستِ مِثلي بالمشاعرِ والشعورْ؟
فأنا المظفَّرُ لا أُلِفُّ........ولا أدورْ
وكَأنَّني ماكنتُ قبلَكِ .........شاعراً
كتبَ الحروفِ على وُريقاتِ الزهورْ
وَكَأنَّنِي لَم أرتَشِف شَهدَ......الغِوى
من ثغرِ أُنثى عُتِّقَت فيهِ ...الخُمور
وَكأنَّني ما زلتُ عُذريَّ ...... الهوى
لم أقتَرفْ ذنباً على مَرِّ .....العصور
مِن كُلِّ وادٍ كنتُ أرنو ........عَلَّني
ألقى مُرادي في متاهات.... الثغور
حَتَّى رَأيتُكِ ذاتَ يومٍ........صدفَةً
كالسحرِ تَنسابينَ مابينَ ....السُطورْ
فاهتَزَّ حرفي....وانتشى فتضَوَّعَتْ
من حولِهِ أرقى قواريرِ ......العُطُورْ
أضحى شَهِيَّاً مُلهِماً ..........مُتَمَرِّداً
إيقاعُهُ رَقَصَت لَهُ كلُّ .....الخُصُورْ
مُدِّي يديكِ إليهِ حَتَّى........ تَعلَمِي
ما الفرق مابينَ الحمائمِ ..والصقورْ
تَجِدِيهِ ليسَ كَمِثلِهِ حَرفٌ ......وَقَد
بَلَغَ الفطامَ وَلَم يَزَل يهوى..الصدورْ
يمتدُّ مابين الهضابِ .........كلاجئّ
لمسامِ جسمكِ باتَ يستجدي العبور
بيني وبينكِ يا حبيبةُ .......شُعلَةٌ
لا تنطفي حتى إلى يوم .....النشورْ
اشعلت قلبي في غرامٍ .......محرقٍ
قد ثار كالبركانِ من بين ...الصخور
الحب نارٌ ضمن أفئدةِ......... الورى
لكن حبكِ قُدَّ من نارٍ ............ونور
وَضمورُ خصركِ صارَ يُلهِمُ ..أحرُفِي
إيقاعَ عشقٍ ...آهِ كم أهوى الضمور
حَرفي وحَرفُك في الغرامِ.... تعانقا
كلٌّ يرى في خلِّهِ حرفاً .......جَسورْ
....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق