تلك المليحة متى تعود..قصيدة للشاعر حامد الشاعر
تلك المليحة
متى تعود
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
متى تلك المليحة لي تعودُ ـــــــــ هي الدنيا و زينتها سعودُ
هي الروح التي تشدو تغني ـــــــــ و نحن على محبتها شهودُ
هي الأحلى هي الأغلى عروس ـــــــــ هي الأعلى بحكمتها تسودُ
هي الأشهى هي الأبهى جمالا ـــــــــ و مغناج و مبهاج ودودُ
لقد جاءت و في وله إليها ــــــــ و من فرط الهوى تسعى الوفودُ
فكل الناس نحو الحب مثلي ــــــــ و نحو المجد رايتها تقودُ
،،،،،،،،
فلم تبخل يداها في عطاء ـــــــــ علينا كم تجود و كم نجودُ
ليالي الوصل يا قمرا تجلى ــــــــ يفرقها حسود أو حقودُ
يرافقني الهوى في كل درب ـــــــــ و لم تمنع منابعه سدودُ
و تبقى نجمة في الأفق أحلى ـــــــــ توفى في منازلها عهودُ
و كالشمس المنيرة في الأعالي ـــــــــ تقول تعال و الدنيا وعودُ
مكانتها بقلبي كله لا ـــــــــ يطال الحب نعمته جحودُ
،،،،،،،
و يشقى لو يبيع الحب قلبي ـــــــــ و لا تشري سعادته نقودُ
متى تلك الصبية لي تعود ـــــــــ لنار الشوق في قلبي عمودُ
عناقيد تدلت من شفاه ـــــــــ و تنبث فوق وجنتها الورودُ
و كانت في اخضرار و احمرارا ـــــــــ تفوح بطيب جنتها الخدودُ
أرى من حولها جمع النصارى ـــــــــ بحارتها فقد سكن اليهودُ
كم الأشواق من بعد التنائي ـــــــــ تشب و ما لجذوتها خمودُ
،،،،،،،،
أراها من بعيد في ازدهار ـــــــــ فهل هي من قريب لي تعودُ
قصائدها بحبل الوصل حبلى ـــــــــ تعانقها الظفائر و النهودُ
تقول الشعر مثلي في علاها ـــــــــ بأحرفها التلاقي و الصدودُ
تغازلني عيون الشعر منها ـــــــــ و تأتي طبق ما أهوى الردودُ
أحب بأن أراها في اشتياق ـــــــــ بقلبي عن حماها كم أذودُ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق