أريج الشعر والشذا والعبير قصيدة للشاعر حامد الشاعر من المغرب

 أريج الشعر

و الشذا و العبير

قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر

خيار الناس فاخترْ في   المسيرِ ـــــــــ تجد     خيرا    بتقرير   المصيرِ

و غنِّ الشعر    مبتهلا     فيوما ـــــــــ سيلقى ما   تحب   على    الأثيرِ

و لا تخش الليالي   كن    محبا ـــــــــ و كن في الناس  كالقمر    المنيرِ

و كن رب القوافي كي    توافي ـــــــــ حياةً     تزدهي    بشذا  العبيرِ

و لا تفتنْ عيون الروح     يوما ـــــــــ إذا ما   همت    بالجسد    المثيرِ

،،،،،،،

عليك بفهم ما تبدي     المعاني ـــــــــ و غنّ الشعر في الجو     المطيرِ

فراش النوم   تلقيه    و  منه   ـــــــــ فيوم الموت   ما    نفع    الوثيرِ

فعش حرا و مت حرا     تعرَّفْ ـــــــــ على   دنياك    كالطفل    الصغيرِ

و سافرْ في عيون الشعر   حرا ـــــــــ أقم بيت القصيد     على    الغديرِ

إلى سِفر الهوى فاحملْ   يراعا ـــــــــ تجد في بوحه    همس    الصريرِ

،،،،،،،،

و لا تلق الحياة و ما      لديها ـــــــــ من الأشياء    كالشاب      الغريرِ

و سجلْ ما يريد  الدهر   حتما ـــــــــ  سيعرض ما تصوغ على    الخبيرِ

و غنّ الشعر  مشتاقا     إليه ـــــــــ لتسمع في الغنى    صوت    الهديرِ

أقم عرسا و عيدا في  التجلي ـــــــــ  له   فالحب    منقطع        النظيرِ

ترى   نورا  بحبك أو سرورا ـــــــــ فما أحلاه   في     الوجه    النضيرِ

،،،،،،،

سيلقى الحب   أزكى    كالعبير ـــــــــ فمن نثر  الورود  على     السريرِ

و يوما سوف ترحل عنه دوما ـــــــــ ستلقى المسك في الروض الخضيرِ

ستحصد ما زرعت لديه فازرع ـــــــــ بذور الحب   في    قلب    العشيرِ

و لا تخش الظلام و كن بصيرا ـــــــــ و ألق النور في   عين     الضريرِ

و في هذا المسير أرى مصيري ـــــــ فقم     مثلي    بتحرير      الأسيرِ

،،،،،،

فهل تلقى بها دنياك     نصرا ــــــــــ عجيب الشكل من   دون    النصيرِ

إذا سافرت وحدك سوف تلقى ـــــــــ الجواب من  السفارة      و السفيرِ

يصير الشعر أحلى في المصير ـــــــــ بجمهور    محب    أو        غفيرِ

و هذا الشعر منبعه     فواكبْ ـــــــــ  و يعرف بالمجاري  و      الخريرِ

أسيرا صرت في عين الحسير ـــــــــ يجيز الحب      بالقلب       الكسيرِ

،،،،،،،

فكن في الحب مقتدرا     تبتلْ ـــــــــ و  كن عبدا لدى  الرب       القديرِ

أمير الشعر كن حتى   التردى ـــــــــ فنعم الأمر    من     هذا     الأميرِ

تحملْ ما يريد    الشعر   منا ـــــــــ بصبر       أو      بإنتاج      غزيرِ

أريج الشعر حلوا كان     منا ـــــــــ و نبعثه   من      النفس     الأخيرِ

يصير فما نبوح به     عبيرا ـــــــــ و يأتي البوح في   الزمن    الخطيرِ

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناق .. قصيدة للشاعر اليمني د. جلال أحمد المقطري

جنون قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

مع القافيه .. قصيدة للشاعر د. جلال احمد المقطري من اليمن