سوريتي ..قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو
سوريّتي بلدي بيروت حاضنتي
بالعشق يا شام قد أثْرَيْتِ محبرتي
إنّ الحروف بَكَتْ والشوق يسبقها
في دمعها شغفٌ يشتاقُ مؤنستي
هذا ربيعُ دمشق الروح يأسرني
وفي هوى بردى قد أزهرت لغتي
في معبد الحب والأشواق أعلنها
قربان وجدك قد آلفت سيّدتي
يا مرحباً بدماء القلب أكتبها
منذ الخليقة قد أضحيتِ ملهمتي
فخر العروبة موسومٌ بشامتنا
ها قد تأتّت من الفيحاء مَفخَرتي
والياسمين تدلّى في جنائنِها
جنات عدنٍ تراءتْ في مخيّلتي
آهٍ دمشق وَآهٍ أيّها العرَبُ
أين الفوارس يستجدون ملحمتي
هذي دمشق جموع الناس ترقبها
بالروح أقرأها من بعد بسملَتي
أحمد طاطو
تعليقات
إرسال تعليق