طوفان الأقصى .قصيدة للشاعر السوري رامز دلول
طوفان الأقصى
مِنَ الجوِّفي تشرينَ والنصرُ قد بدا
يُزلزِلُ أركانَ العمالةِ والعِدا
فذَاقت مِنَ الطوفانِ صهيونُ ساعةً
مِنَ الذُّلِ في أحضانِ حُصنٍ تشيَّدا
كما راعهم زَحْفُ الفناءِ وأَحجموا
ولاقى الملاعينُ الفناءَ المؤكدا
فيالَهُ من نصرٍ يفيضُ كرامةً
بِشعبٍ بدا فيهِ ضِيا الحقِّ مَورِدا
فلا تهدأوا واسعوا حمى اللهُ سعيكم
فقد أصبَحَ الدربُ الصعيبَ ممهدا
فأنتمْ بِوَزْنِ العُربِ أهلُ شهامةٍ
رِجالُكُمُ واللهُ أكبرُ لِلفدا
رااااااااااااامز دلوووووووووووول
تعليقات
إرسال تعليق