محاكاة د. أسعد علي . قصيدة للشاعر السوري د.زعل الغزالي
🌹محاكاة د.أسعد علي🌹
بلادي هي الدُّنيا ومَن كانَ أهلُهُ
بني آدمٍ يدنو إلى ربّهِ زلفى
إذا تاهَتِ السَّبعُ الطِّباقُ عن العُلى
هداها جَناحُ الفِكرِ إن طارَ أو رفّا
بلادي يفيضُ الخيرُ في جنباتها
ويشرقُ ضوءُ الشَّمسِ فيها وما أضفى
يطيبُ هواها في فؤاي وخافقي
وحضنُ بلادي أشتهيهِ فما أدفى
لعمري لئن أمست عفاءً ديارُها
لها منزلٌ في القلبِ كانَ وما أعفى
جِنانٌ سقاني اللهُ فيها على الظّما
بكأسِ الأماني من أباريقَ ما أوفى
وأضحى جَناني في هواها مُلوَّعاً
أضاءَ شموعاً في الظلام وما أطفى
خليلَيَّ لا يَنسى المودَّةَ مخلصٌ
وفاضَت بقلبي كالزُّلالِ وما أصفى
أدغدغُ قلبَ الصَّخرِ يغدو لنا رخصا
ويبقى عليلاً ماؤهُ فَهْوَ لا يشفى
وروعاتُ حبّي لا تُقالُ لجاهلٍ
ولكنَّ مَن يدري بدائعَهُ
ألفى
وآدمُ ما كانت لديهِ عزيمةٌ
على فهم غيرِ الصِّدقِ فالكذب ما أجفى
ولمّا تولّى العدل سلطان قومه
رعاهم بأحداقِ العيونِ وما أغفى
بقلمي د.زعل طلب الغزالي
تعليقات
إرسال تعليق