وطاب لمن هوى العيد .. قصيدة للشاعر حامد الشاعر من المغرب
و طاب
لمن هوى العيد
و لي هذا الهوى عيدُ ـــــــــ و للعيد المواعيدُ
يقيم الحب بي عرسا ــــــــ و في العرس الزغاريدُ
و في جو الهوى طرب ــــــــ و كم تحلو الأغاريدُ
به نحي ترانيما ــــــــ و كم تتلى الأناشيدُ
تماثيلا صنعت له ــــــــ و في يده الجلاميدُ
،،،،،،،
سعاد فيه قد بانت ــــــــ و لا يشقى المساعيدُ
بنات الفكر يوهبني ــــــــ هواي و لي المواليدُ
وجدت الشعر مخمورا ــــــــ على فمه العناقيدُ
على وجه الذي يهوى ــــــــ و لا تبدو التجاعيدُ
دخلت الحب جنته ــــــــ و هام معي الأجاويدُ
،،،،،،،
مع الأشراف يجعلني ــــــــ هم الغر المحاميدُ
و من مجد إلى مجد ــــــــ و ما فينا المناكيدُ
و لي دور و لي حور ــــــــ و لي الغيد الأماليدُ
و ما وُجِدت على أجوا ــــــــ ئه طير أباديدُ
أمامي الشعر و الدنيا ــــــــ و من خلفي الأخاديدُ
،،،،،،،
نبيد و دونه حتما ــــــــ و بيد بعدها بيدُ
بلغت الحب غايته ــــــــ و لي فيه المقاليدُ
و لا العادات تمنعني ــــــــ و لا حتى التقاليدُ
دروبي قد مشيت بها ــــــــ و من فوقي ثفافيدُ
يحابي أنجما قلبي ــــــــ و ليس له المراصيدُ
،،،،،،،
و يبقى الحب ملحمة ــــــــ بها يزهو الصناديدُ
تبنى الحب من زمن ــــــــ جرى آباؤنا الصيدُ
و ما خبر الهوى أشيا ــــــــ ئه أبدا الرعاديدُ
و فاز جميع من عشقوا ــــــــ و ما فاز الأكاديدُ
مواعيد الهوى تأتي ــــــــ و طاب لمن هوى العيدُ
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق