قبلة الأحرار .. قصيدة للشاعر السوري محسن محمد الرجب
قبلة الأحرار ...
لأنت النجم و البدر المنور
و انت الفجر و الليل المكور
و انت الضوء ان طلعت شموس
فسبحان الذي احيا و صور
عيونك في النهار عيون سهد
و عند الفجر فيروز و مرمر
ستبقي قبلة الأحرار دوما
ستبقى للندى نبع و أنهر
و لي فيك الأحبة كيف اسلو
و هذا القلب من صبر تفجر
و مهما حاول الاغراب فتكا
و مهما جمعوا زطٌّا و عسكر
و مهما قتّلوا أغصان عمر
و مهما حرّقوا لوزا و زعتر
ستبقي للمنى روح المعاني
و تبقي للمدى فكرا مطور
و لا تثريب إن خانت جموع
عليك و إن يحرّقك المجمّر
فأنت الماء و الزيتون دهرا
و انت الحب و الذكر المطهر
سأبكي لا تلوميني فإني
على قومي سأبكي اليوم أكثر
انا ما زلت انظر كل يوم
من الأخبار ما ارجوه انضر
و إني كل يوم في منامي
أرى الأشلاء في الساحات تُعصر
و رغم القتل و التهجير إني
على أملٍ و بالنصر المؤزر
فيا ويلي و ويلي ثم ويلي
إذا ما الحلم في صحوي تبعثر
محسن ...
تعليقات
إرسال تعليق