ماهر الجازي .. قصيدة للشاعر السوري أبو مظفر العموري رمضان الأحمد
ماهر الجازي
................
يا (ماهرَ الجازيِّ) ألف تحيَّةٍ
مِنِّي أليكَ فَقَد شَفَيتَ غليلي
أَرجَعتَ لِلعَرَبِ الكِرامِ كَرامةً
فُقِدَتْ بِعَصرِ سياسةِ التَهويلِ
أثبَتتَ لِلقُوَّادِ إنَّ خُنوعَهُمْ
عَارٌ.. وَقَد نُفِخُوا من التطبيلِ
قَد كَمَّموا أفواههمْ خَوفاً فَهل
يأتي الكلامُ منَ الفمِ المقفولُ
أغلَقتَ جِسرَ الداعمينَ عَدُوَّنا
مِن آلِ آلِ الزيفِ والتَضليلِ
كَالفِعلِ أنتَ وَهُمْ كَمَفعولٍ بِهمْ
شَتَّانَ بينَ الفِعلِ والمَفعولِ
لَم يُطلِقوا نَحوَ العدوِّ رَصاصةً
تَبَّاً لِجيشٍ خائِفٍ وَذَليلِ
بوركتَ يا رَمزَ الشجاعةِ والإبا
كابنِ الوليدِ وَسيفِهِ المَسلولِ
قد كُنتَ حَشداً رَغمَ أنَّكَ وَاحِدٌ
وَحشودهم لِلذلِّ خيرُ دَليلِ
أحييتَ فينا ألفَ مُعتَصِمٍ.. فَإن
نُنخى نُجِِبْ بِأَسِنَّةٍ وَخُيولِ
هذا هوَ الشعبُ العريقُ وَإنَّمَا
قُوَّادُنا حُمُرٌ بِدون ذيولِ
بُورِكتَ يا بَطَلَاً أنارَ طريقنا
مِن بعد لَيلٍ حالكٍ وَطويلِ
...................
أبو مظفَّر العموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق