رحيق الورد..نص للكاتب علي المحمداوي من العراق
رحيقُ الورد
الروحُ برفقةِ من تَحبَّ تنتشي
مزلزلةً بالإنجذابِ والتعطُّفِ
وإليكِ حينَ يؤلمُ النوى فؤادي
اشكو أَنينَ غرامي وسهادي
القلبُ مجنونٌ والباقياتُ في خصامٍ
واحتدامٍ
هنا سأَقرأُ حروف انتمائي وقصائدي
وهنا سأحرقُ قوافيها بنار العنفوانِ
لتنسلَ إلى الروحِ بلا صوتٍ
وتذوب كالشمعِ بلا عنوانِ
ووحدتي تشتاق لضوءٍ من بزوغٍ
أمنحُ فيهِ خطواتي للمسير في الظلامِ
وأستردَّ فيهِ بعض آمالي
وحلمي يطيرُ كفراشةٍ بينَ الحقولِ
آهٍ على أَحلامِ عشقي المبعثرةِ
آهٍ على قلبٍ يتَّبعُ الظنونِ
ويمشي على آثارها
فبلا أَنتِ عتمتي تكبر
ونمنمات القلب في الغياهب تكبر
فعودي
رحيق الورد عودي
فالمكان الذي فيهِ أَنتِ لا عتمةَ تُذكر
ما لهذا العشقِ لا يرحمْ
هشاشة خاطري
ولا يبالي باحتراقٍ مشاعري
يثملُ في التيهِ قلبي
وحينَ سأَلتُ القلبَ عنكِ
قالَ إنَّكِ ما زلتِي فيهِ
بقلمي علي المحمداوي
تعليقات
إرسال تعليق