رماد الشوق. قصيدة للشاعر هيثم سيف أبو مهاب من مصر
قصيدة
﴿ رماد الشوق﴾
والذي سَوّاكِ من ضَوءِ القمَرْ
إن في عَيّنيكِ سِحرٌ مُسْتَمِر
تلمَحُ الشمسَ فتثني ظلها
لَفّتَ أرّآمٍ دَنَى مِنّها النَمِر
تسفر الخدّان أوسام الوضى
ترفل الثغر بغمز يَنْغَمِر
ترصُدُ الحِلّم بأشفارِ المَها
تَأمُر العِشقَ بِقَلبي يَأتَمِر
كل غيمٍ في سمَائِي يَنْجَلي
بعد ما غيثُ الصَبابةِ يَنْهَمِر
عندما أهداكِ صبحي بالندى
فاح مِنكِ العطرُ مِسْكاً يَخْتَمِر
أم تُرَاهَا بعدما طَلّت على
قَاطِنِ الطَلِ بطرّفٍ يَطَّمِر
في رماد الشوق ينعي وجدها
ام يشيد الوصل صَرحاً يَعّتَمِر ؟
" أبو المهاب "
' هيثم سيف '
تعليقات
إرسال تعليق