كان أصيلاً.. نص للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن
كان أصيلا
كلمات أشعر بها بيأسي ...
حِملُ الجبال أحمله فوق رأسي ...
حبيس الأيام ...
وفي حزني حبسي ...
مزاد ينتظر الختام ...
على من بكى على كسري ...
دموع ...
أطفأت كلمات شموع ...
كنت أُخفي بها كسر كأسي ...
بات ينصب مشنقتي ...
ويزينها بالحبال ...
طمعا في نهايتي الحصري ...
قسما بربي ...
ما شكوت همي عطفا...
إنما أردت الحديث هما...
يقتل بصمت ...
ويأسر الأيام جبرا...
مررت بكل ما كتبت ...
ولا أخفيكم سرا...
قد أصابني حزن ...
وبت في سراب وحدتي حرا ...
أنا من بالنسبة لها ...
قد قصف الحسد لي عمرا...
فيا صبر صبرا ...
ويا فرح قد تاه ...
في وجه العليل ...
يا زمن أين رد الجميل ...
لماذا رسمت إبتسامتي ...
ووضعتها في طيات المستحيل...
هل بعد نهايتي ...
عند رب رحيم جليل ...
ستذكرني بحلم ذليل ...
أم ستقول ...
هو الحالم ...
ولكن لم يجد السبيل...
الكل سيراني ...
بوجه عدو ...
أو خليل ...
حتى حزني سيذكرني...
وسيقول لم يتركني...
هذا الذي مات...
من عمر قد فات...
وبالدمع بات...
كان أصيلا ...
لكن إنخدع ...
كان أصيلا...
لكن
إنخدع ...
سامي ابو شهاب
تعليقات
إرسال تعليق