وأي حب ننشده .. قصيدة للشاعر عبدالله سكرية
لا ضررَ لو كتبْنا في الطّوارئ..
صباحُكم خيرٌ..
وأيُّ الحبِّ نُنْشدُهُ؟؟
ونكتبُ الشّعرَ عيدَ الحبِّ نُنشدُهُ
لغيرِ غزٍّ فلا حبٌّ ولا شجَنُ
من قال إنّا بلا عقلٍ ولا رشَدٍ
فالشّعرُ يبقى لمن بالصّبرِ يُمتَحَنُ
همُ الملايينُ قد ضُرّوا بنائبةٍ
فالموتُ طوّقَهم والعيُّ والوهَنُ
طميٌ وخنْقٌ وأطفالٌ بلا سندٍ
وأيُّ حبٍّ لمن للموتِ مرتَهنُ؟
أين الشّبابُ وفي أعطافهم أمَلٌ
تاهتْ سفينتُهم والحبُّ والوطنُ
حيّاك قدسٌ، تنادي والنّدا دولٌ
نادتْ لغربٍ إذا الأغرابُ ما فطنوا
مناجيسٌ مغاضيبٌ بلا شرَفٍ
فقط لصهيونِ قردٍ ها همُ فطنوا
ما عاد حبٌّ لنا، لا شيْءَ يُمتِعُنا
فلا نديمٌ، ولا حبَّ، ولا سكنُ..
عبد الله سكرية..
تعليقات
إرسال تعليق