كيف لي . ؟ ١٧/.؟نص للكاتب زيدان خليل من لبنان
كيف لي..؟ ١٧/..؟
دخلتُ الخريفَ،
وجلستُ أنا وأحزاني على
مائدةالعمرِنقتسمُ الرغيفَ.
مالمحْتُ من الصيف حُسْنَ
خاتمةٍ
وماسمعتُ العناقيدَ
تنادي القواطيفَ.!
هل أغرتناالأزاهيرُ بفوحِ عطرها
حين حملتْ إلينا نهدَها الشَّفيفا
دخلتَ الخريفَ؛
الأزقةَالضيقةَ في القلب
في الوجه
وتتَّسعُ في العقل فتخالهُ طفلاً
لطيفا
دخلت،
وتلك سرَّتُهُ
وتلك عورتُه
وتلك لياليه المخيفة،
تشلح جسمها الصيفي..
كل يوم خريف،
يعرف كيف يدخل مضيقَ أيامنا
ويأخذُ من أحواضنا الوردَ.
لاعناقَ يُستجدى معه ولاودَّ
بطئٌ مسيرُهُ وحفْرُهُ عميقٌ
وجدائلُ ليلهِ المصبوغة
تطال أقدامنَا والطريق.
تعليقات
إرسال تعليق