كيف لي ..؟٣٠/٣٠ نص للكاتب زيدان خليل من سورية
كيف لي....؟ ٣٠/٣٠
يا فرحةً يُتِمُّها قلبي الآن
أوجد لقصيدته وحياًجديدا
فهل أبدأ من عينيك القصيدة
أم أُنهي في عينيك القصيدة.؟
هل أتركها تلهو وتمرح
مع الأهداب كالطفلة السعيدة..
وانا الهَرِمُ في العُمر
غِرٌّ في التقاط الرؤيا التي تلمتعُ في العين
وفي تتَبِّعِ أثرِ الطريدة
أفمارأيتِ النحلات،الفراشاتِ
كيف تناورُ الورودا..؟!
كيف لي إذاً أن أُنهي هذي القصيدة
كلماأخرسْتُ الحروفَ،
ناولتْني عيناها المزيدا...؟!
تعليقات
إرسال تعليق