الأمير. .. قصيدة للشاعر عبدالله سكريه من لبنان
__ الأَميرُ ..
قدْ سألْتُ الليْلَ عنْها ، لم يُجبْني
ما عساهُ الشِّعْرُ عنْ ليْلى يَصيرُ ؟
أيَّ ليلى قدْ عَنَيْنا ؟ هاتِ ، قُلْ لي .
إنَّهُنَّ ، في نَواديْنا ، كَثيرُ !
هذهِ ليْلى " نِزارٍ" ، مِثْلُ شهْدٍ !
وكَلامُ الحُبِّ مِنْ "عبْسٍ" حريرُ !
ها هوَ "المَجْنونُ "! جوَّالٌ صَدَاهُ !
كيْفَ أنَّا ، حَوْلَ ليْلاهُ ، نَطيرُ !
و"ابنُ زيْدونٍ" يُصَلِّيْ مثْلَ عبْدٍ
كيْ تَرَضَّى ؛ وهوَ في القَصْرِ الأميرُ !
و"جَريرٌ" كادَ يبْكي ، لولا عيْبٌ ،
و"جَميلٌ "... ذلكَ الصَّبُّ الغَريرُ !
والرَّعابيبُ ، سَبَيْنَ "إبْنَ طيْبٍ ".
مثْلَهُ حطَّ على الغُصْنِ"الصَّغيرُ !
أيَّ ليْلى ، أنتَ تَعْني ، أيَّ عصْرٍ ؟
مَنْ أنا ، في حُبِّها ، دوْمًا أَميْرُ !
عبد الله سكرية٠٠٠٠
_ أما الشعراء الواردة أسماؤهم بين الأبيات فهم . نزار قباني _ عنترة العبسي _ مجنون ليلى وهو قيسُ بنُ الملوّح _ إبنُ زيدونَ الذي أحبّ ولاّدة وكانا من الطّبقةِ الحاكمةِ في بلادِ الأندلس ِ_ وجريرٌ وهو القائلُ : لولا الحياء لعادَني استعبارُ، ولزرْتُ قبرَكِ ، والحبيبُ يُزارُ_ ,وعشيقُ بثينةَ أشهرُ منْ أنْ يُعرّفَ _ أمّا المتنبّي فرعابيبُه هنّ النّساءُ العربيّاتُ الحسناواتُ اللواتي فخَر الشاعرُ بجمالهنَّ، والقصد ُأن يغمزَ من مكانَة النّساء ِالأعجميّات في ذلك الوقتِ من العصر العبّاسي ،وتعزيزًا لانتمائِه العربيِّ_ ويبقى الأخطل الصّغيرالشّاعر اللُّبناني الرقيقُ، حبيبُ المرأةِ الدّائم ُ..وليلى ترمز للمرأة التي أحبَّها كلُّ شاعرٍ، ليصيرَ لكلِّ شاعرٍ ليلاهُ..
تعليقات
إرسال تعليق