ما كان لي ..أبيات للشاعر علي المحمداوي من العراق
ما كانَ لي
دَعْنِي وشأني فالهوى ما كانَ لي
دمعٌ تأسَّى بالعيونِ الكُحَّلِ
ما زارَ جفْني طيفهُ مذْ أَنْ سرى
والفكرُ من وحي الخيالِ فقد عرى
فكأنَّما من بعدهِ صارَ الجوى
أمواجُ بحرٍ حطَّمتْ سفنُ الهوى
عرِّجْ على تلكَ الدِّيار وواسها
واكتبْ حروفَ قصيدةٍ أطلالها
يا دارَ عشقٍ قدْ خلتْ من ناسها
فاسْتوحَشَتْ من بعدهمْ جدرانها
خُذْ ما تبقَّى من جراحي النازفهْ
واسلكْ طريقًا في رياحٍ عاصفهْ
إنْ كانَ قدْ هانتْ عليهِ عشرتي
والدَّمعُ في ليلي يحاكي وحدتي
سلِّمْ سلامكْ يا فؤادي وانسحبْ
إيَّاكَ مهزومًا يراك وتنتحبْ
بقلمي علي المحمداوي
تعليقات
إرسال تعليق