الحرية الحقيقة..نص للكاتبة سهى زهر الدين
(الحرية الحقيقية)
عند أحداق المصير،
والكون يعتصر الرحيق،
يلامسني ضوءٌ غريبٌ
لمعرفة الحياة، ومنها المزيد.
لحريتي نورٌ مهيب،
في ذاتي... كوني الرحيب.
لا تمسّني النظرات التائهة،
لا أقوال، لا همسات.
لحريتي جاذبية حلم،
حيث أنا... وما يريح قلبي، أنا.
هي رحلة مصير،
رحلة ضمير،
الحرية تزدان بطهري الرغيد،
تلبسني وألبسها.
أسأل نفسي مرارًا وتكرارًا:
هل هذا يجوز؟
أم حُرِّم عليّ التفكير؟
أدلف إلى الضوء في داخلي،
أنقّب عن ذاتي،
فأرى نفسي:
باقة زهرٍ عند المغيب،
أم طفلةً تعدو بفرح الربيع؟
حريتي هي ملكي،
سعادتي وعمري.
ها هي حرية الحياة
تجوب الريح بقربي،
فأقتات من بقايا الزهر
لينتصر عمري
في سكة الحصيد.
سهى زهرالدين
تعليقات
إرسال تعليق