صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 احد مبارك على الجميع              مناجاة يارب يارحمان  يارب البشر يامن خطية ادام وحوا غفر جارت الايام والقلب انشطر ضاعت الاحلام والشعب انفقر ربي علينا دق ناقوس الخطر لا الغيم غيم ولانزل عنا مطر كان  عنا   حلم  ولى   واندثر ريح الكورونا هب علدنياصفر علينا لاتعتب انجن واحدناوكفر خلص الصبر ايوب اكترماصبر عم الفقر والناس اضناهاالطفر من قسوة الايام  بكينا  الحجر غاب الفرح واشتاق للنغمه الوتر والشعب رحمه من لدن ربو نطر  حرب مع تشبيح والموت انتشر حرقوا الزرع من بعدها حرقوا الشجر بعمرو الباطل عالحقيقه ما انتصر يامغير الاحوال تعبنا من السهر العيون صارت دم عم تنزف عبر صوم وصلى شو بينفع القبر انحفر لعندك ياربي سهل دروب السفر يمكن   بملقى  ربنا  ننال  الظفر كرهنا العيشه  بهل الدني يا رب انت القضاء وانت مفتاح  القدر                             ٢٠٢٠/١١/١               ...

 رمح عرجاء: مهلاً أقول وما بالدار أنباء والصمت يغفو فلا حاء ولا باء حتى الطيور بشدوٍ قد رحلن به فكان خوفي بأن ترثيه أصداء كل الحجارة في الباحات قد صدأت وصار فيض الأسى من صلبه الداء يا غربة الروح في دار رحلن بها والذكريات غفت في عينها الماء أسكِت فؤادي على نجواك ما ظمئت أناتُ صدري وما غابتني أسماء أرثي الغياب لأحبابي فأرسمهم في مقلتيَ وأذني جدُّ صماء سيف التمني على خديَّ قد ركعت ورمح شوقي بدرب الصمت عرجاء محمد قاسم ابو ثاير 30/10/2020

 بؤبؤ الرصد: يامن نسجت على أهدابيَ الأرقا قل لي بربك هل أهديتني الحدقا أسكب بلحظكَ قدامي أزاهره وارسم ببحريَ مجذافاً لنا غرقا ماجئت يوماً إلى مسراك نادمة بل كنت مثل بزوغ الفجر مذ خلقا وكان دربيَ من عينيك يوصلني كأن قلبيَ في نجواك قد نطقا سيل الأماني على شباك ذاكرتي كالريح ترقص غيثاً كلما مرقا أسرجت حرفيَ عنواناً فكنت أنا روح القصيدة تشكوني لمن برقا وبؤبؤ الرصد يرجوني أرافقه علّي أصادف من للقلب قد سرقا سجّل لديك بأني مذ ولدت أنا أسيرةٌ في هوى قلبي الذي وثقا فلا تخنّي فرب اليوم راحلة عهداً لكرمي الذي لولاك ما ورقا وكم سلالٍ من الأعناب قد ملئت بخمر وجدك كأس الحب كم دفقا فاشرب لنخبيَ لا تقسو بغربتنا واذكر حديثي بليلٍ قارب الشفقا محمد قاسم ابو ثائر 19/10/2020

 * حُرمَةُ النّدى ..*                                       شعر: مصطفى الحاج حسين . يَتَسَلَّقُني اليباسُ على كلِّ غصنٍ يحُطُّ العطشُ ويرفرفُ السَّرابُ حولَ دمي وأنا أمشي في زَحمَةِ الأوجاعِ أنادي .. فلا يُبصِرُني صوتي أتقدَّمُ فتنكمشُ الجِهاتُ أتلمَّسُ ذيلَ الخيبةِ في ضُحكَةِ الغُبارِ وأشُمُّ عبقَ المرارةِ يفوحُ من دربي المُحَلزَنِ الأرضُ ترجمُ عصافيرَها الأصدقاءُ يتزوَّدونَ بالغدرِ والسَّماءُ أعدمتْ غيومَها بمنْ تستجيرُ قصيدتي والأحرفُ يَفتَرِسُها الصّمتُ ؟! توَرَّمتْ خُطَايَ بالموتِ وأنا أبحثُ عن نافذةٍ لقبري لأولَدَ فيهِ وأسكُنهُ طالما الطُّغاةُ ينتَهِكُونَ حُرمَةَ النّدى .                        مصطفى الحاج حسين .                                إسطنبول

 إهداء إلى الشاعرة العزيزة لينا الخطيب مُعتّقةُ الضّفائرْ سكَنَتْ هُنا في الرّوحِ , في الأحلامِ في دفءِ المشاعرْ وبمُقلتيَّ وخاطريْ وسرائريْ عبِقَتْ بها أحلاميَ الخضراءُ لمّا زارني طيرُ المحبّةِ خيرَ زائرْ! ولها الحنينُ وما يزالُ مُعطّراً فالحبُّ مثلُ اللهِ لا بدءٌ وآخرْ والحبُّ بعدَ اللهِ كلّيٌّ وقادرْ *** هذي قناديلُ الهوى في كوخِنا يا زهرتي ! من زيتِها , منْ زيتِ زيتونِ الهوى شِعريْ وأحلاميْ السّواحرْ *** مَنسيّةٌ تلكَ الكرومِ , حزينةٌ تلكَ الخيامُ فلا سوانحَ أو بشائرْ ويتيمةٌ أحلامُ روحيْ بعدَ روضِكِ يا مُعتّقةُ الضفائرْ! كم قلْتُ أخشى أن تغيبي عن جفونيْ في متاهاتِ الدّياجرْ! رحلَ الذينَ أُحبُّهم واستوحشَتْ روحيْ يا قلبُ قُلْ لي مَنْ تُساهرْ؟! جفّتْ ينابيعُ القُرى والقُبّراتُ السُّمرُ مِنْ وطنيْ تُغادرْ مَنْ قالَ - يا سمراءُ - إنّي قد نسيْتُ وكم شدَوتُكِ في المنابرْ! إني أراكِ بأسطريْ وأكادَ أسمعُ دفءَ همسِكِ في دمي بأصابعيْ بزوابعيْ بالموجِ في المِجدافِ في دمعي المُكابِرْ وحياةِ عينِكِ , يا ليَا! لولا جفونُكِ - والهوى - ما كنْتُ شاعرْ في همسةِ اليَنبوعِ في خفقِ السّنابلِ للبيا...

 قصيدتي في الامسيه الشعريه في البيت العتيق بسلميه ٢٠٣٠/١٠/٢٦ جاي سلميه اليوم شو جايب معي فكر  ومحبه  وشعر  شاعر  المعي جاي  لرش الشعر  بالبيت  العتيق  شعري حلو  ياسما ياارض اسمعي شعرانسبك من جوهر ودر وعقيق بيغازل    النجمات    بيقلا     تعي جايب معي من زهور وادينا الرحيق اعطي   لست  البيت  قلا   وزعي  لكن  قبل ماوصلت  مارد بالطريق شفتوخفت ليضيع من خوفي الوعي واقف ع تله  تحتها وادي سحيق قلت الاجل قرب ياروحي تودعي سألتو شو بتريد جاوبني  الرفيق جاي  بارض المجد  جاي  تتدعي منبت  ابن خضور  فايزها  الانيق تحدا  الفرزدق  لعن  بي الاصمعي عشتروت  جبيل   نقيتو    عشيق قلا  لشمس الشعر من هون طلعي فيلسوف  الشرق   ناقدنا   العريق ع  محمد  الماغوط  ياعين ادمعي ياريت هل ماغوط من نومو يفيق ينده  سنين الخير يا سنين رجعي هون قلت للمارد  الجبار ...

 ....// القرآنُ الكريمِ // .... حَمَدتُ اللهَ حَمدَ الشَّاكرِينا      على نِعمٍ وأفضـــــالٍ عَلينا هوَ المعبودُ لاربٌّ سِــــــواهُ       إلهُ العرشِ ربُّ العــَـــالمينا فلا تقنطْ إذا أخطأتَ يومـاً       ولا تركنْ ركـــونَ الغــافلينا إلى القرآنِ إلجــأ يــــا أخانا       ففي الآياتِ رُشـــدُ التَّائهينا فلا تقرأْ وتتـلو دونَ فَهـــمٍ،       كتابُ اللهِ نــورُ العـــــارفينا فللقرآنِ إعجـــازٌ خـــــــفــيٌّ        عنِ الجهّالِ لا المســتبصِرينا هوًالمَحفوظُ مـنْ ربٍّ كريــمٍ       منَ الأضدادِ حتّى الحاسدِينا هوَ الدُّســـتورُ للدينِ الحنيفِ       فـــمنْ يرعـَــــــاهُ يلقاهُ رزينا فمنْ يقرأْ ، بِلا شـــكٍّ سـيلقى       كتـابَ اللهِ تاج المؤمنيـــــــنا فلا تهجرْ كتــاباً فيـهِ عِلـــــمٌ       إلهُ الكـــــــونِ أنزلـــــــهُ إلينا ......... بقلمي وعد أبوشاهين .

 *** عُنفَوان ..                  شعر : مصطفى الحاج حسين . الجِبَالُ تَمخُرُ عُبَابَ دمعتي والبحرُ يغوصُ في ناري والسّماءُ تَتَمَسَّكُ بأطرافِ لوعَتِي إنّي أخطُّ فوقَ الأبجديّةِ سَعِيرَ نبضي وأرسُمُ على شهوقِ آهتي سَلالمَ موتي أصعَدُ درجَ الغُربةِ أعتلي عرشَ الانهيارِ وأمدُّ عُنُقِي من نافذةِ الصّمتِ لأهتُفَ في رحابِ الاختناقِ أنا خريرُ العَدَمِ أعبُرُ سرابَ الحُلكَةِ وأجتازُ مسافاتِ القُنُوطِ لي في النارِ ماءٌ لي في الوردِ أجنِحَةٌ ولي في الدُّروبِ أحصِنَةٌ أقاومُ قبري في كلِّ ليلٍ أحاربُ هزيمتي في كلِّ سُقُوطٍ أتحدَّى انكساري وأعَارِكُ خيبتي وانهضُ من رمادِ جُرحِي من ركامِ عُمري لأفتحَ دفتري على عيونِ العَاصِفَةِ سَطَّرتُ صَمتَ دمي وحفرتُ على أبوابِ الجَحِيمِ عُنوانَ عُنفَوَانِي .                            مصطفى الحاج حسين .                                   إسطنبول

 *** اختفاء ..                       شعر : مصطفى الحاج حسين . أختبئُ منِّي فأنا لا أطيقُ اللقاءَ بي دائماً أرى في قسماتِ نبضي قهري وانكساري دائماً أجدُ في خلايا ملامحي عَتمَةَ فرحي وأبصرُ هروبي من مروجِ يباسي أنا لا أستحقُّ أن أكونَ نقطةً في دفتري أستكثِرُ على نفسي أن أكونَ أنا  أنا !!! أنا لا أستحقني ولا أستحقُ هذا المصيرَ أنا ملوَّثُ الرؤى مفجوعُ الأماني محروقُ الأمواج لا أجدُ في صوتي سوى الخَرَسَ لا ألقى من قصيدتي إلَّا النَّارَ الدَّمعُ يُسوِّرُ دَربِي الموتُ يورقُ على صواري عُمري وأنا أعجزُ عن بناءِ تهدُّمي لا أقوى على لمسِ غيابي .                           مصطفى الحاج حسين .                                   إسطنبول

 احد مبارك على الجميع           علي اتكي ياقوافي الشعر  ليش ملبكي مادام كتبك شاعر مقدر ذكي لاتزعلي لا تحزني ضلي اضحكي لايهمك العزال لو زادوا حكي لا البهورا ولا الكنفشه والفزلكي عطيوا النصر والفوز بأي معركي دروب المجد قديش وعره مشوكي كان الحلم نحصل ع تاج المملكي تاري الاماره  للامير  مفبركي انطبخت بأيدي ماهرا ومحنكي لما عروس الشعر  لبست  ليلكي حاكت قمرتشرين همس وتكتكي رح طالها برغم الدروب مشربكي بوس جبينا ومن الحاله اشتكي رح قلها ضلي  بعهودي تمسكي والعازل المحسود اذنو  فرفكي حتى المظاهر  ما بيوم  تغركي مشي معي نكفي الطريق مشاركي رياح  المحبه  بأيديكي  حركي بخاف المصالح ناح غيري تجركي انتي الي وخلقت وحياتك لكي عيشي بسعاده بلا هموم ولا  بكي عيشي بفرح لاتحرجيني بعندكي ضلي رقصي وتمايلي قومي ادبكي لاتخافي بيوم من غدر الزمان جنبك انا رح ظل وعليي ارتكي                           ٢٠٢٠/١٠/٢٥               ...

 ***  أسوارُ الانتظارِ  ..                         شعر : مصطفى الحاج حسين . تَحَجَّرَ صوتي في وديانِ الخرابِ وخطايَ تسألُ الدَّربَ عَنْ مَفرقِ الضَّوءِ أركضُ فوقَ القهرِ أزحفُ تحتَ الجرحِ أحلِّقُ في أعالي الشَّوقِ يا أمِّي تهدَّمتْ أسوارُ الانتظارِ ترمَّدتْ لهفتي تشرَّدتْ لوعتي وتَحطَّمتْ قامةُ أيامي أناديكِ فيأتيني الاختناقُ ويصدُّني الظَّلامُ ويشهرُ الوجعُ رحابَهُ في نبضي أنا أتملَّقُ الجَحيمَ أنا أتسوَّلُ الموتَ أريدُ لو ذرَّةَ ندى من حُضنِكِ لو مسامةَ ضوءٍ من صوتِكِ لو خليَّةً واحدةً من بحرِكِ ما عادتِ الأرضُ تحمِلَ اشتياقي ما عادتِ السَّماءُ تتَّسِعَ لرجائي وما عادَ الصَّبرُ يقتربُ منِّي .                            مصطفى الحاج حسين  .                                   إسطنبول

 شويعرون: صار التملق ميزاناً فوا أسفي والكذب ديناً وما أدراك دنيانا والزهر شوك وبالألفاظ نحرقه ونزرع الرمح كي نصطاد أحيانا حتى الشويعر لا ننجو بسقطته قيلاً وقال وكم يهديك خذلانا قد مات شعر الدنا في كل موقعة وعاش شعر الورى ظلماً وعدوانا ياحسرة أدبي في حفرة دفنوا كل البحور وبعض الرث مسرانا غاب المعري وقيس قد بكى حنقاً ومات عنترةٌ والهم أبكانا آهٍ على لغتي ما كان ينقصها زيفاًومكراًوتزييفاً وبهتانا ليت المهلهل موجود يناظرهم في ليل سكرٍ ومنهم كان سكرانا ماذا أقول بسيلٍ مزبدٍ بطمٍ قد هدَّ فكراً بعرض الأرض نسيانا 24/10/2020 ابو ثائر

 القيامة الآن  .......... وانت معي  كل يوم تمضغين اللهفة  وكم مزجت صبرك  بانتظار تلك الألوان  واحلامك التي  تكبر  بلوحة القيامة الآن  والخلود  وبثوب من الديباج  مطرز بالياسمين  كنت الوفية  وهاأناذا أخونك الآن  قد بعت اللوحة  صرخت بوجهي  كيف وانت بعد لاتملك  القماش والريشة  حتى قلمك المكسور ضاع  قلت حبيبتي  لاتعذريني  قد بعتها وهي في رأسي  أملكها ..وقد  يسمحون لي أن أراها  بعد الاكتمال  لاتسامحيني  فأنت أكبر مني  دخلت عقلي  مزقت الأم الحنون والجافية  حضنتها  وبكت طويلا  في هذي اللحظة  كان طوفان نوح ........... توفيق عابدين 22/10/2020

 الشراع الحزين: العمر يمضي والشراع حزين والبحر يزبد حانقاً ويدوم والريح تعوي في المساء بحرقةٍ وينام ليل الحالمين يصوم في كل ثانيةٍ أبرمج غصتي وأبات في غرق الجفون أعوم اليأس ينهش كل احلامي كما شبح الهزيمة في الحياة مقيم ماذا أقول وكل أحشاء المنى تبكي وتصرخ للرغيد تروم هيهات أن نبقى كطير في السما يرمي التصيّدَ والقنيص عديم حُرِقت دموعي كلما بكيَ الهوى وأنا المتيم بالحياة سقيم كل الطيور بدارتي محتارة وأنا أحلق بالفضاء أحوم 21/10/2020 محمد قاسم ابو ثائر

 بندهلك مابتلتفتي قولي مني شو شفتي حتى ع الحب حلفتي صرتي تمري من حدي بندهلك   ما  بتلتفتي كنتي   منبع     حنيه بسرعه قلبتي قاسيه جرتي  بالحكم   علي شو من ربك ماخفتي قولي مني شو شفتي شو ماخفتي من ربك حرقتي هلقلب الحبك علي   قسيتي    قلبك من قلبي الحب غرفتي قولي مني شو شفتي صرتي   علينا   تتعالي مابرضى  بهيك   حالي طلعتي وحده محتالي مع    ابليس  تحالفتي  قولي  مني شو شفتي صرتي  تمري   بالحاره يمكن     كلو    بجكاره لما  بلعتي  السسسناره انشالله  بوقتا   كيفتي قولي  مني شو  شفتي لغرورك  رح اوضع  حد قاسي  رح  بيكون  الرد بين   الجزر  وبين   المد غرقتي بحالك ماعرفتي قولك  شو  مني  شفتي          أبو لطفي وسوف

 -------------( من وحيِ الصّورة )------------- أكلَ الدّهرُ عليّ وشربْ                إنّ حتفي يارفاقي يقتربْ   فأنا اليومَ عجوزٌ أرتجي             عيشةً رغدا وماأدري السببْ لم أعدْ أقوى على حملِ الأسى                   في زمانٍ ملؤوهُ بالكذبْ لم نكن نعرفُ حقداً أسوداً                   وزماناً مثلَ هذا ، منقلبْ عشتُ في ليلٍ بهيمٍ مظلمٍ              وسراجي ذو فتيلٍ مضطربْ هذه العكّازُ صارت عُهدتي           أتقنوا الصّنعَ وقدّتْ من خشبْ راحَ عمري في ضياعٍ قد مضى                لم أعدْ ألبسُ أثوابَ القشبْ لم أعدْ أقوى على سيرٍ ولا             أحملُ الأشياءَ يضنيني التّعبْ فزمانٌ مثلَ هذا قد أتى !!                إنّني أسألُ كم فيهِ العجبْ ؟ أيّها الق...

 ***  مدفَنُ العروبةِ ..                       شعر : مصطفى الحاج حسين . تَدَثَّرْ بعباءةِ الانتظارِ أغمضْ جفنَيَّ جراحِكَ عُضَّ على أوجاعِ الشَّوقِ وأغلقْ فَمَ الصَّرخةِ لا تفتح بابَ الذُّكرياتِ افترضْ أنَّكَ جُثَّةً أكلها الدُّودُ أو طائراً اصطادَهُ البرقُ أو كوكباً دمَّرَهُ الإنسانُ اجعلْ من قلبِكَ جداراً أصمَّاً ومن نَبضٍكَ حَبلَ مِشنَقَةٍ ومن دمعِكَ مصيدةً للرملِ لا تَطلِبْ ضوءاً لجُوعِكَ ولا ماءً لهواجِسِكَ ولا تسلْ كم سيمرُّ من الوقتِ لتكتشفَ أنَّ ساعتَكَ مُتَوقِّفَةٌ وأنَّ وطنَكَ صارَ ليسَ لَكَ تَبَدَّلَتْ الشَّمسُ بالظّلمةِ الدَّامسةِ والبحرُ صارَ مغسلةً للرمادِ تناثرتْ حبّاتُ الزَّيتونِ تحتَ عجلاتِ التَّشَتُّتِ هناكَ من أدمى تَنَهّداتِ الياسمينِ وهناكَ من باعَ وشوشاتِ الندى لفكّيَّ الخرابِ الموتُ ينظِّمُ الطُّرقاتِ الجُثَثُ تصطفُّ بلا أسماءٍ ومن دونِ ملامحٍ وطوابيرُ الأسرى تتقدَّمُ بنظامٍ  بلا تدافُعٍ أو فوضى دمارُ المدائنِ يتمُّ بكلِّ تحصُّرٍ تشرفُ عليهِ دولٌ عظمى برعايةِ الأمَمِ المُتَّحِدَةِ مُتَّحِدَةٌ عل...

 زجل قرادة... : بلوزة حنطية بعروق.        بنية وضيق خلقا والتنورة شلوق شلوق.     والجدولة محترقة البلوزة بزرين زغار.        شعلتيلي قلبي بنار خلي روحي كل نهار.      تمرق ع زهورك مرقة والتنورة كتر الغنج.        شرشف عطر مخبا مرج والضحكة عم تكرج كرج.    وتزيد بقلبي الحرقة لبست تنورتها كلوش.     والعطر عليها مفلوش لما الدنيي تكون دغوش.   من حدي بتمرق سرقة نهداتي بعتا مكاتيب.       توديلك روحي وتجيب تترديها عطر وطيب.       طبعتي شفافك عالورقة بغفى بتجيني بالحلم.      من دون دستور ولا علم بوعى، بيوعى عليي الظلم.   بتكويني بنار الفرقة يا حلوة كيف بدو الشوق.  يتحمل شم ولا تدوق شفافك عم بتنقط ذوق.  سقيني من شفافك شرقة اللي قاهرني وزاد الهم.    قربا سم وبعدا سم قلنا لما نحب الام.          البنت مناخدها بورقة ! لما الصبح عليكي يطل.     بيفتح منتو...

 ـ مجد التراب ـ ــــــــــــــــ تعالَ.. تعالْ بدون سؤالْ طريقي ويبدو.. بألف احتمالْ فقد نقصد النحم.. أو دار ذاك الهلالْ تعبتُ بدنيا.. وضلّ بقلبي الضلالْ وطول الملالْ تعالَ.. تعالْ نشيّد كوخاً لنا في السحابْ نعيش بقية عمر الشقاءِ.. بأحضان ذاك الجمالْ نسافر حيث يسافر.. نجني زهور المحالْ وإياك تنبس..  أهذا يقالُ فأول شيء يكون خيالْ تعالَ.. تعالْ فما فوق هذا الترابْ وهذي البسيطة غير الغبارْ وغير الدمارْ وهذي الرمالْ وهذا الذي جرْه الإقتتالْ وعمق الجدالْ وقيل وقالْ. ـــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور.  18/10/2020

 ((((( دنيا. فانية ))))) الله يرحم أصحاب الأمثال ... ما خَلّوا شيء.. وماااا قالوه ن مال الولد تلتينو...للخال ... ون صح بيطلع........... لأبوه ون طَبّق فعلو...... بالأقوال ... بيقولوا يرحم.........من ربّوه ون خالف قَوْلو.......الأفعال ... بيصيروا الأهل......... يعَزّوه ون ضَيّع للورثة..... والمال ... و الدبَبْ لَ كَرْمو.......قطفوه ب يوقع في أرذل ...أحوال ... و أترابوا حَولو.......... ينفوه بيضيع بين القِيْل.......وقال ... و بالقول الجارح........يرموه ............. العقل زيني بكل ......مْجال ... والعاقل رَبعوا.......... بِيوَلّوه بيتوَلّا مْجالس........لرجال ... ورأيو وفكرو.......... يتبنّوه خَلّيكْ راقي وهادي...البال ... وكل سطر كتابك.......يقروه هالدنيا فانيّي ......يا خال ... وبالعقل الصالح....ماااا بِيتوه .... موسى معروف.... /////٢٠٢٠/١٠/١٢/////

 معول الكتابة --------- هلَّا ..قرأتَ.....صَحِيفَتِي  يامُحترَم ومنَ ..الحُروفِ  قلائدٌ تعلُو الهِمَم في كلِّ ..سطرٍ دوحةٌ تشدُو به قلمٌ  ..  وعسّالٌ ...  وزهرٌ يبتسِم وأرتِّلُ  ........الألفاظَ...سمفونيةً  تحبُو إلى الذِّهنِ.. الذّكيّ بلا وجَم ياقارئَ...  الألحان   في.. عرجوننا إيّاك   تنأى   عن  تضاريسِ القلَم وانصُت... إلى بوحِ... الغريدِ مُعنوِناً بين السّطورِ.. شمائِلي نضحُ القِيم والدّانياتُ... من..... القُطوفِ نديَّةٌ حافِظ ...عليها تهتديكَ إلى السّلم واسمَع صليلَ الحرفِ حينَ تزورَهُ إنَّ الحروفَ..... ركائزٌ... لِمَنِ استلَم من كلِّ... علمٍ ........حانةٌ.. ورديّةٌ أزهارُها ثغرُ ...النّسيمِ على القِمَم ترياقُها    حَسنٌ  ..... بدِيعٌ  هاطِلٌ يغذِي النُّفوسُ بلَحنِ  نضحٍ ينسَجِم بعضُ الّلطائفِ سارحاتٌ في الجَنا كالعندَليبِ على الغُصونِ شدا نغَم النَّفسُ... من غيضِ النّقاءِ كلِيلَةٌ تحتاجُ.... لحناً.. لا يفِلُّ إذا ولَم حتّى... تُطهِّرَ كلَّ.....حُسنٍ هائِمٍ بالحُسنِ والإتقانِ يع...

 ** بدرُ التَّمامِ ** حليمٌ كريمُ الأصلِ لمْ يعرفِ الخنا             هُوَالخيرُوالإحسانُ،بلْ غايةُ المُنى هُوَالبدرُ لمْ يُخسفْ ولـوطرفةً ولمْ            يُدانيهِ نـــــــورٌ في سماءٍ ولا دُنى هُوَالعِلمُ والإيمانُ والحـــــقُّ عندهُ            ولــــــــــولاهُ لأ فرضٌ ولا سنَّةٌ لنا   هُوَ النورُللأبصارِ في حالكِ الدُّجى            منيــــــرٌ لعتمِ القلبِ هدياً مُطَمئنا  فلو مسَّنا ضَــــــرٌّ ونرجوا خلاصَهُ            نُنَاجيكَ ياخيــــرَالورى في دُعائِنا  فإنْ أنتَ لمْ تسمعْ فلسنا براحــــةٍ            وهذا لتقصيرٍ ، ونقصٍ بِعلمِــــــــنا فأنتَ الذي منْ كُلِّ خوفٍ مـــلاذُنا            وأنتَ الذي في كُلِّ أمــــــرٍ مُعيننا  فلا خيرَفي دنيا بِلا وصــلِ راعيها             ولاخيرَفي دِينٍ إذا لمْ توافِــــــــنا ...

 أنامل بارعة : ********** عزفت على صدري أنامل بارعه  وغدت تداعب  في حنان أضلعه وتدور حول الروح  ضوء مجرة يمسي ويصبح ساطعا بطلائعه عسلا إذا قالت  تصب شفاهها  من قلب صادقة تجود منابعه جمعت خصالا  للكمال قريبة سبحان من خلق  الجمال وأبدعه ( بقلمي العقبي )

 احد مبارك على الجميع         ناكر المعروف ماعاد ايدي حطها بأيدك لا تظن انو الندم بيفيدك خنت العهد ونكرت افضالي تعيد المضى لا لامابريدك قال المثل لاتجرب مجرب عنك بيقولوا عقلك مخرب لا تأمن  العقرب  اذا   قرب بطبعو الأذيه بخاف ليكيدك ود الاصيل وخاطرو  داري خاموذهب سعرالذهب غالي شامخ شموخ النسر بالعالي بيصدق الك بيحفظ مواعيدك البيشاركك بيوم   افراحك ويوم الحزن مابيزعجو نواحك ان جار الزمان وزود جراحك بينصبلك  مطبات ليصيدك يا ناكر المعروف يامحتال ماطلعت شاطر غير بالاقوال بالغربله  ماقبلك    الغربال علي  مضى بيزيد تنهيدك رفيق الوفي لاتزيح من حدو شو ما طلب  مخجول لاتردو صاروا على الصابيع  بينعدوا البيشاركوك  بحزنك   وعيدك الخل الوفي عهدالوفا بيصون عندو  موده وصدق مابيخون اما  الردي  ملعون ابن  ملعون بيدوس بعد الشرب  بالماعون ان سحبت ايدك عضك  بأيدك                         ٢٠٢٠/١٠/١٨   ...

 اختلاجات : على قرص الحقيقة ضوء شمسي وبالعلياء تلهمني سماها وأنشر في ربيع العمر حرفي فيسطع كالبريق له سناها فإن فاضت على الدنيا معانٍ ستزهر والجنى يغني رباها فيقطف كل ذي فهم وفير ويحرم من شقائقها البلاها فنور العلم في الدنيا مراد وجهل المرء لا يدنو علاها كتابي كل ما أصطاف فيه يعانقني بأوراقٍ طواها فأبحر فيه والمجذاف شعري وموج العقل يهديني غناها فلا بالجهل يصطاد التذاكي  فصيدي دائماً منها ظباها وبحر العلم يذخر بالسواري ويغرق جاهلاً فيه تباهى أيمنعني السفيه لقول حقٍ وقولي لا يقارب من سواها أنا للصدق مرهوناً بحرفي لأشفي فيه للمرضى بلاها وأنشد صادحاً في كل صبحٍ لأوصِل كل نفس مبتغاها محمد قاسم ابو ثائر 12/10/2020

 //   كُن مُتَفَائِلاً ....  // إيَّاكَ أن تَدنُـــــو مِنَ اليَائِسِ          لَو ضَاحِكَاً تَلقَاهُ كَالعَـــــابِسِ يُدنِي إليكَ الشُّـؤمَ فِي قَولِهِ          تَبدُو أمَــــامَ النَّاسِ كَالبَائِسِ يَهجُـــــــو كَرِيمَـاً مَانِحَاً مَالَهُ         يُثنِي عَلَى مَن كَانَ كَالبَاخِسِ يُعطِي نَصَائِحَــــــاً لِمَن يَعلَمُ         مَن مِثلَهُ لِلحَـــقِّ كَالطَّــامِسِ يُخفِي غَبَاءً تَحتَ هِنـــــدَامِهِ         لَا عَارِيَاً مَوصُـــوفُ كَاللَابِسِ يَرمِيكَ بِالجُبنِ الَّذِي يُعـــرَفُ         حَتَّى وَلَو قَــد كُنتَ كَالفَارِسِ لَو نَفحَةٌ مِن نَســـمَةٍ قَد أتَت         يَاهَولَنَا مِن بَردِهَـــا القَــارِسِ يَاحَبَّذَا لَو دَوحَــــــةٌ أزهَـرَت         واســتُبدِلَ المُخضَرُّ بِاليَابِسِ إنِّي ذَرَفتُ الدَّمعَ مِـن مُقلَتِي         مِن ظَالِــــــمٍ لِلنَفسِ كَالآيسِ ......

 لوحة نائفه----نثريه كانت على شباكها  ترسم امتداد الريح وتلوّن بكل هدوء لون العاصفه تشكو على ألمٍ بين الجموع تخالها غصناً يموج كأنما عبثت به كل الأيادي الخائفه وعلى حراشف لوحة التكوين ظلت تنثني باللون حيناً والزعانف واقفه لا صوت يعلو فوق صوت الريح ولا حتى امتدادالصمت يشكو حاله تثاءبت والريشة الحمقاء تبدو كالنعام برملهاتخشى عليها من صحارٍ زاحفه لمّا تنهد حبرها ضمت إليه حنينها واستوقفتهاطفلة الشعر  يهدل فوق المنكبين وأصابع تبكي بصمت راجفه رسمت بسرعة غيمة  بانت بلون عبورها مطراً يظلل نائفه لكنها بالدمع تكمل رسمها الحبر جفَّ بلحظةٍ ولوحة التبيان كانت خاطفه محمد قاسم ابو ثائر 13/10/2020

 العمر ماشي: قلت ياناس وين الشمس والفي وين الصديق اللي حفظ للود ياخي وين المحبه الفرقت هالكون والدم بعروقنا يمشي بدالو مي وين الكرامه والكرم مع غوثة الملهوف وين الايادي الماتلوثت يا خطي صرنا بعهد للبيت مالقينا قفل وصار الغريب يلبس بنفس الزي حتى الدني بطلت تعطينا الشتي وراحت مواسمنا بريح الحقد والغيّ كان البلد جنّه من جنان الكون واليوم صرنا لا أخت لا ام حتى خي ضاع الشمل وتفرّقوا الاخوان وصار الغلا بالنار يكوي كي والجرح نازف والمرض شغال وحتى الدوا ماضل منو شي والعمر ماشي وسرعتو ميه ياريت يرجع للورا شي شوي 16/10/2020

 احد مبارك على الجميع         الحب الاول لو صاروا سنينك ميه وزادوا ع الميه شويه هل    حبيتا    بالأول بتبقى   بالأول    هيه غيابا  عنك   لو  طول بتبقى ع الملقى معول عن   حبا  ما  بتتحول لو    جابولك   حوريه عنها     صعبه   تتخلا جوا    بقلبك    بتضلا لا   تخجل  منها    قلا حبك    عله     مخفيه ع محبتها صغير وعيت والحب الاول  مانسيت بتتحسر  بتقول  ياريت كانت     اما       راضيه كل  مابتذكرها   تخمين بترجع    لعمر  العشرين بتتمنى  وانت   بتشرين يرجع    فصل   الصيفيه بتعيش    بدنيا   الاحلام بتتمنى    تعود      الأيام احلامك    كلا       اوهام  الميه      لاتدق  ...

 *** سنابلُ الشَّامِ ..                          شعر : مصطفى الحاج حسين . تشتعلُ الابتسامةُ تتفجَّرُ النَّسمةُ ويحترقُ النّدى الفضاءُ يُهَروِلُ والهواءُ يتفحَّمُ والبحرُ يغمى عليهِ والأرضُ تستجيرُ بالظّلمةِ تختنقُ الحجارةُ وقِمَمُ الجبالِ ينتابُها السُّعالُ الشّمسُ ترمّدتْ عيناها والقمرُ ينأى عن مدارهِ وحدُها الرّيحُ تتقافزُ كالثعلبِ تشُمُّ رائحةَ الأنينِ وتتعقَّبُ لمساتِ الرُّؤى حينَ كانَ الزّيتونِ يعزفَ لحنَهُ على أوراقِ الليمونِ المُشَاغِبِ أمامَ تنهُّداتِ أشجارِِ اللوزِ التُّرابُ يتلَوَّى والدُّروبُ خَمَدَتْ مفارِقُها والنَّوافذُ شقَّتْ عن صدرِها زُجاجَها وَتَعَرَّتْ أبوابُ التَّاريخِ لتغتصبَ صلابةَ الجدرانِ أمامَ شََبََقِ العاصفَةِ نارٌ تصُجُّ برعونةِ الحاقدينَ نارٌ تموجُ بسُخريَةِ الطّامعينَ نارٌ تحتضنُ أسوارَ بلادي تأكلُ عسلَ مناجِلِنا تلتهمُ رحيقَ فؤوسِنا تشرَبُ بئرَ بياضِنا وتلتفُّ حولَ نبضِ راياتِنا أشعلَها الطّاعونُ الرَّابضُ في سوادِ الجَشَعِ حتّى يقضِمُ عُنُقَ وحدَتنا وتموتُ سنابلُ الشَّامِ .   ...

 شغاف : أتسأل خافقي عما يخاف ويدرك دمعتي السيل الرعاف وأن قصائدي بالنحو فاضت وشوقي في معاجمها سلاف سأشرب ما تقطّر من كرومي وأثمل بعد أن كَمُلَ القطاف وأهدي صحوتي بالفكر دنّاً وأترك ما تقعّر أو يُعافُ هي الأحلام تغزونا بصبح وتنبض في خوافقنا الشغاف سأذكر ما حييت بأن دربي على الوجهين في لغتي ضفاف وجدول أحرفي بالشدوِ يغفو كعازفة لفرقتها تضاف محمد قاسم ابو ثائر 9/10/2020

 أدعي يا ستي ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ الزيتون عمّ يسأل وين الحنونه /ي  بعدني سهران ما غفيت عيوني والأرض مشتاقة لأيدين خلاّقة يا ستي الوردات عنك عم يسألوني وعم يسألوا عن منجلك يا جدي ما عرفت جاوب قلت اعذروني بعدهم ناطرين ريحة من الحبايب ما عرفوا الأرض ضمت غصوني والحرب قطّعت وصل القرايب وحنيت يا جدي لدياتك يضموني  بعدنا يا ستي عايشين العجايب وبنصّحك أبد ما خابت ضنوني بلكي بدعواتك بتخفّ المصايب وكفكف الدمعات عن جفوني وترجع تزهر براعم الوردات يلي على فراقك بكيوا ولاموني (حسين جمعة)

 وهذا جواب ام الشهيد على اعتذار الشهيد  ........................................... .............معذور يا ابني.................. ........................................... لا  تعتذر يا  ابني العالم   يعتذر ....منّك ومن دمّك وروحك والطّهر  قدّمت روحك والشهادة  مقدّسة .....فيك وباسمك والشهادة  بفتخر  .................... يابني صحيح بغيبتك داب القلب  ....جفّت دموعي وقرّح الدّمع الهدب وانسى غيابك عن نظر عيني صعب ....بس الوطن  محتاج  لجباه  السمر  ..................... يا ابني رويت الارض  بالدّم النقي .....وهيك الكواكب في علاها  ترتقي  يا  ابني  رجائي  من  ألهي  نلتقي .....بجنة  عدن  و يقصّر  شوي العمر  ...................... يا ابني انت فرحان بالجنة اكيد  ..وحولك رفاقك تنعموا بعيش الرغيد  وامّك بفخر تعيش بالاسم الجديد  .....ام  الشهيد  الصابرة   و ام  الصّبر  ...................... يا ابني ما بدي زعّلك  عيش ...

 رماح غادرة: ماكنت يوماً بالحياة فقيرا لم اشكُ دهري لو غدوت ضريرا بالشكر أسرع لو بكسرة خبزةٍ وأنام حراً للعيون قريرا فالزاد علمي والثقافة مشربي والشعر روحي والقصيد بشيرا والحب قوتي بالصباح فوجبتي وداً وشوقاً والهيام فطورا ولئن رميت برمية من طائشٍ فبحرفي المجنون أجعله أسيرا فلئن تعقّلَ واستعاد لرشده أهديتهُ ورداً وكنت عبيرا فالحقد من شيم الخسيس وإن بدا يهديك قلباً فارغاً شريرا لا تأمنن لغادر في حضرة وخذِ الحذار وأكثر التسويرا محمد قاسم ابو ثائر 8/10/2020

 .. هذيان.. هلّلتُ للقادمِ  علّهُ الأفضلْ. أرهقني  انتظارُ المستقبلْ. نراودُ الأملَ  في كلّ زهرةٍ  عصيّة العطرِ عتباتُ خدِّها  لم تذبل. يطوي الليلُ  ستائرَ ظلامهِ. يُغادرنا سُكارى  نلملمُ عبثاً  أضغاثَ حلمٍ  يتسربلْ. والفجرُ الشهيُّ  يُبصرنا  غرقى  نتوسّلُ  أنفاساً ثكلى. نحصدُ هواءً  بالمنجلْ. نعصرُ  عناقيد الذاكرة نعربشُ على نوافذها علّنا نحظى  بغَرفةِ خمرٍ معتّقٍ أو بقايا وصيّةٍ تُعيدُ ماضينا الأوّل. فحاضرنا مسروق منّا والغد مهزوم فينا والحلم.... في كوكبٍ آخر  يتجوّل. .. محمد عزو حرفوش..

 * نيرانُ الرّوح ...*                   شعر : مصطفى الحاج حسين . أكتفي بهذا القدرِ من حبِّكِ فأنا أخشى على الكلماتِ منَ الجُنونِ وعلى الهواءِ منَ التَّأزُّمِ وعلى الليلِ منَ الانهيارِ وعلى أمواجِ البحرِ منَ التَّكلّسِ وعلى القمرِ من الاعتصامِ وعلى الشّمسِ من الكآبةِ والطيّورِ من الانكفاءِ وعلى الوردِ من الإضرابِ عن التّنفسِ أكتفي بهذا الحزنِ الضّاربِ في تربةِ التّكوينِ والعاصفِ في جذوةِ الأمدِ لا حبَّ يشبهُ حبِّي إلاّ حبُّ الفجرِ للندى لا عشقَ شهدتهُ الدُّنيا بقدرِ ما كابدَهُ فؤادي ولا قصائدَ كتبت من نيرانِ الرّوحِ وحدي كرَّسني الحنينُ لأعمِّرَ من موتي أغاني الشّوقِ أحبُّكِ .. أكثرَ من مدارِكِ الحبِّ وكتبتُ على حفيفِ الغيمِ مذكّراتِ انتظاري وأعطيتُ للنسماتِ أسراري الماءُ ينهلُ من ينابيعِ شغفي الدّروبُ تمتدُّ في مناجاتي وأصابعُ الوميضِ تلتقطُ منّي اسمَكِ لتوزِّعهُ على مطرِ الأسئلةِ *.                 مصطفى الحاج حسين .                       ...

 سارية الاحبة: أقفلت ليلي وصبحي بات مرتقبا والفكر حملق في شعري وما وهبا فقلت عفواً فذي الاقدار توجعني وموجة النوم تغريني فلا عجبا أصليت حرفي على قرطاس لوعتنا فنام صبراً وما للنوم قد رغبا وصار حبري كما دمعي بلوعته كأن بي مسساً أشبهته شغبا مالي أفتش بالأنحاء عن سبب أشكوه حيرتنا كم أنكرَ السببا كل الجهات على مرماي أقذفها بنار شوقٍ وما أعفانيَ التعبا فلذت حرفي أواسيه يطبطبني وينبض القلب كالشلال لو سكبا عذر المحب بأن تغفو مواجعه صمتاً بصبٍّ على الأوتار قد غلبا يا سامعين أنين الريح إتعظوا وقت الهبوب يموج البحر مضطربا فلا سفينة ربان تمر بلا وجه الحبيب على ساريها قد نصبا محمد قاسم ابو ثائر 6/10/2020

 غنج الظباء: هزي القصيدة حرفي كاد يُعتصر والبوح يقبض ألواناً ويستعر ونار وجدك في أنحاء ذاكرتي متى التلاقي فروحي مالها صور إن كنت تدرين أني عاشق دنف فلتعذري وجعي مذ أينع القمر مدي بساطك ايذاناً برحلتنا في مطلع الشوق والأعصاب تحتضر لا تساليني عن الأقدار أقلقها صمت الأحبة في الأيام يختصر يا موج قل لي متى اللقيا وموعدنا في موسم الريح ما أحلاك يا قدر على رحابك كم ناحت قصائدنا واستنفر الشعر فاقتاتت به البشر ونغّمَ الناي في أحلى منازلةٍ كأن عرساً بدا في ثوبه الوتر إذا الظباء مشينَ الغنج في عجلٍ تراقص القلب صبّاً ليس يستتر والجفن يغفو على الجنحين مرتبكاً أضناه شيباً وريح العمر تنهمر محمد قاسم ابو ثائر 5/10/2020

 * لو ...*                  شعر : مصطفى الحاج حسين . لو أصابعي تلامس الضوء وتحتضن  الرهافة في بوحكِ لو أتنشق عطر ابتسامك وألثم جبين فتنتكِ لو أغفو بحضن أنفاسكِ كنتُ ما عرفت الموت لو كان قلبكِ يوشوشني ويداكِ تربتان على وجعي وعيناكِ تغمراني بالشفق وصدرك يغدق عليّ بالمدى وروحكِ تمسد آهتي ما كنتُ أسلمت عمري للريح أحتاج منكِ التفاتة .. لأبقى أحتاج همسة تدبّ الشمس في روحي أعطني من ريقكِ الخلودا امنحيني سبباً واحداً كي أعيش وأسور خطواتكِ بلهفتي ألحق بشعرة منكِ سرقتها الريح أضمّد أنداءكِ  إن رفرّف حولكِ العطر أمتهن عشقكِ طوال النبض لو أنّي أحظى بشذرة من دفئكِ بنتفةٍ من اهتمامكِ بكسرة حنانٍ  بشيء من المودة ببعض من القبول كنتُ رضيت بهذه الدنيا  وما شرعت نوافذي للانتحار *.                 مصطفى الحاج حسين .                       إسطنبول

 رفعوا رسومك للإله شعارا يا رب أمدد عمرها أعمارا صور لسبها في السماء وخلدها  تأتي إليها جندها زوارا يا خير من ولدت بأرض جدبة داست عليها أصبحت مخضارا بوركت سبها نور عيني للمدى أنت المحق لتمنحي الأشعارا يا أم رائد لو رأيت إلهنا قولي له أن يخفض الأسعارا وإذا أتتك جنوده كي تعدلي قولي لهم لن أقبل الأعذارا هذا كلامي لن تزول حروفه حتى ارى نجم السماء بحارا أنا سبهة أم الشهيد وفخره فأتيت أبني في الخلود منارا يا رسم سبها في الخلود تشعشعي حتى البدور تسارق الأنوارا لن يدخل الفردوس شخص جاهل سبها تجابه في الوغى مهصارا سبها التي فتحت لنار صدرها سحقت لبندر جيشه الجرارا سبها التي بقرت لموزا بطنها طاحت بأردوغان حيث توارى يا جنة الرحمن ما مفتاحها ؟ إسم لسبها يحمل الإطهارا مفتاح جنته بإبنة جبلة من يمتلكه أبعدوه النارا يا خيل سبها في الميامي حمحمي قولي أريد الفارس المغوارا سترين سبها قبل طرفة مقلة وكأنها ورثت علي الكرارا وتكون فوق المهر شائكة النوى تدوي زئيرا يرعب الأقفارا ما أجبنت سبها ولكن بطؤها صبرت لتقفل للحمى الأزرار لما المنية فارقت أثوابها كانت لسبها محزما ودثارا فبنات جبلة لن يكن خوائفا ما...