عزف على وتر القلوب. قصيدة للشاعر السوري حسين المحمد
----------------------------------------------------- ----------( عزفٌ على وترِ القلوب ) ب الكامل غنّى الهزارُ وغرّد العنّابُ قد هام شوقي فاللّظى لهّابُ ليلى سترحلُ والفؤادُ مولّعٌ ولعاً تضيقُ بوصفهِ الألبابُ تبكي عليها اليومَ كلّ قصائدي تُدمى عيوني فالدّموعُ عُبابُ ماذا أقول وفي فؤادي غصّةٌ ؟ وأنا الذي تلهو به الأعصابُ ألأنّ ليلى قد غدت جذّابةً بل وردةً ورحيقها جذّابُ مابالها ضمن الضّلوعِ تغلغلت ؟ ولهيبُ جرحي يعتريهِ عذابُ في حبّ ليلى قد نسجتُ حكايةً يصغي لها العصفورُ والعنابُ لفرلقها تغدو الحقولُ حزينةً تذوي البراعمُ ، تذبلُ الأعشابُ وتحومُ أطيارُ النوارس فوقها !! ...