صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 .          حوا مابين ضلوعي غلت اختارتني علي  دلت قولولي بحياة. الرب كيف بدي  منها فلت قلتلها قبلك في  تنين كسروني   وعلي  دين قالت تسلم هل عينين كرمال  عيوني     تلت قلتلها     كتير    تلاتي بخاف  يزيدوا  ديناتي شو  عجبوكي  شيباتي ابتسمت والضحكةعلت  حكيوا  عنك   ياختيار في  عندك خبرة  بالكار شغلك  كلو   ع  البيكار الخبرة من  بعدك   قلت شو   هل   علقة   ياربي ناقصني   هيك    محبي خايف    تعملني    لعبي ملكت    قلبي   واحتلت شوفي    بنتك     ياحوا كهنا   بآدم    شو   سوى متل     الحية     بتتلوى جن       وريقو    ما بلت عطيتا    شوية      حنيه سايرتا    وقلت  ...

 غروب الروح  ميتٌ وماتَ الهوى مذ أن عرفناه           ذاك البريقً الذي في العين ملقاه  ريحٌ تعبُّ غروبَ الرّوحِ في سعفي            والكأسُ ترفعها كِبراً بقاياه معتّقون هنا في رَحم ذاكرتي           رسمٌ وحسنٌ وخُلقٌ من سجاياه اهادِنُ الليلَ كي تغفو ملامِحُه         فيُشرق الليلُ صبحاً  من محياه مسافرٌ ودمي يأبى  مفارقةً       والخفق ما الخفقُ إلا من عطاياه تركتَ للشوقِ أن  يثري فضائلنا  فلنعذُرِالشوق إن كنّا ضحاياه شُدي الرحال على صبري ألا انتفضي     وقبلي القوسَ في صدري فأسلاه ما كلُّ عاصفة أحني  لها كتدي         أو كل ما حكّمت  بالبين فتواه  البحر البسيط  سليمان شحود

 ما تبقى من دمي .. خذ ما تبقى من دمي إكليلا                   سبعٌ عجاف تقهرُ التأويلا ما بالُ (يوسف) عاتب من إخوة                سرقوا الغمام وخبؤوهُ طويلا لك في العيون مواسمٌ تغتالني                   نغمٌ يسافرُ في دمي تقتيلا ترتاحُ في كفّ النبوءة قطرةٌ                 عَبرتْ إليهم كي تكون دليلا خبئ وميض الشوق عند مهبهم                   الرّيحُ تغزلُ راحتيكَ سبيلا للعائدين الآن خبز سحابة                  وأذانُ قلبٍ يرفضُ التأجيلا نمْ في عراء القلب واحضن نجمة                  وارقبْ هناك توقّدتْ قنديلا الماسكون الجمرَ عند تكشّفٍ                والواقفون على الثرى تنكيلا مرآة صبري أخبرتْ عن غيّهمْ             ...

 أحببْ بروحك أحببْ بروحِك لا بالجسمِ والبدنِ  فالحبُّ بالروحِ يبقى خالداً أبدا وأملأْ فؤادَك طهراً تكتسي أدباً  فعفةُ القلبِ تبقى الحصنَ والغُمدا  ولا يغرُّك ما في الجسمِ من فتنٍ  يمضي الشبابُ وإذْ بالحسنِ قد خمدا  يذوي الجمالُ كوردٍ فاتَ موسمهُ  يرميه قاطفُه كمشتهىً فسدا  سحرُ الجمالِ ومهما طالَ رونقُه  إلى الزوالِ كعطرٍ باخَ أو كمدا  والروحُ تبقى مدى الأزمانِ زاهيةً  يزدادُ رونقُها إذْ ترتقي صعدا  عينُ الترابِ ترى القشورَ لامعةً  ولا تبالي بسحر اللبِّ إنْ وُجدا  فابحثْ عن الجوهرِ المكنونِ داخلَها  وارمي القشورَ ليبقى الروحُ متقدا  شاعر النرجس  حكمت نايف خولي

 وإني انتهيت.        تفعيلة المتقارب ------------------- ودادك إنّي اشتريتْ أتفهم ما قد عنيتْ وماذا بشعري وعنك الذي قد رويتْ أتنكر نبضي ومنه اهتديتْ مقيم بروحي بشريان قلبي جريتْ إليك فياما وياما سعيتْ فإنّي بحبّك عرش السّرور اعتليتْ وتبقى بعيداً زهور هوانا تموت ستذكر يوماً بأنّي على حبّنا ما جنيتْ وحسبي بوعدي وفيتْ فيا ليت تدري ليحيا طويلاً طويلاً فإنّي انتهيتْ --------------------------------------- د.عبدالله دناور.    10/8/2021

 احد مبارك على الجميع             الامر  مو  بيدك في شيء بيشدك     للمضى  بيردك بتحن         لأمك    لبيك     وجدك             والامر  مو  بيدك بتحن       للرفقه     للقلم   والورقه للصف      للطبقه    ورفيقتك  حدك              والامر  مو  بيدك لعمرالمضى بتنشد   وبتظل حافظ ود بتتذكر       وبتعد    بتطول      بعدك             والامر  مو  بيدك بتتذكر      الايام     والوعد والاحلام وبترتكي  وبتنام     وايدك على خدك             والامر  مو  بيدك بتتذكر   الماضي    كان  الفكر فاضي بواقعك    راضي  ...

 لمن يهمه الأمر: مذ عرفت الحلم أحلامي كبيره مثل خيط الشمس أثناء الظهيره أنسج الحرف برفق لا أعاني من عيوب النحو أو ضعف السريره خانني البعض ولكني حكيم كم أغضُّ الطرف لكن في بصيره في هدوءٍ أيقن الحرف بأني شاعر يختال من دون غروره كل ما يرمي لنَيلٍ في حياةٍ ملؤها الأشعار والعين قريره حبُّ كل الناس طبعي دون ريب واحترام الغير فالدنيا قصيره هكذا كان أبي قد نلت.منه حسن خلقٍ شهدت كل العشيره قد هجاني البعض حقداً فمناهم سير دربي دون عكاز صغيره ونسوا أنِّ حروفي في غناها تشبه المرجان في قاع البحيره ولقرائي أغني كل يوم من بطون الشعر أحلاماً وفيره محمد قاسم ابو.ثائر 27/8/2021

 خمر العيون شربت الراح من خمر الدوالي معتّقة .......  وأكثرت الشرابا فما ذهب الرشاد    ولا  عراني سقام ....  أو  أصابتني  إصابة وحين شربت من خمر العيون كؤوس  الحب  صافية   عذابا سكرت  وسكرتي   موت  أكيد وبلسم  علّتي ..... كان  الرضابا فهاتي  يا  فتاتي ..... واسقنيها حرام  إن  ذوى  غصني  وشابا ونسغ  الروح   في  شفتيك  ثرّ فجودي   مثلما  جادت  سحابة ملكت  الروح يا روحي  وصرت شراييني .... وجلدي ... والثيابا وصرت ديانتي بل قدس قدسي ومعبودي ..  وطقسي .. والكتابا من ديواني / من القلب /  البحر الوافر فايزة معماري من المشتاية صباح المحبة

 سامقات السوسن: اترك حروفي حيث يرتاح الهوى وابعد بلحظك ياحبيبي وانسني فالظل أومأ حالماً بظهيرتي أخشى عليه من النعاس المزمن ولئن صحوت على صداحك لحظةً دندن مزيداً واسقنِ اللحن الهني إني رسمتك في سطوري فارساً كيف الوصال بحق حبك دلّني وارسم على الشطآن أمواج الهوى فعلى دروب الوجد سَمتُك ينحني ماكل ما صغناه أمسى ملكنا وأخاف أن يحكى بأنك خنتني سأموت قهراً مثل صفصاف بكى ويموت حرفي إن بسهمك صدتني مازال قلبي بالمودة صامداً أخشى الهزيمة في بحارك ترمني فالعوم ليس بمهنتي يا عاشقي فأنا فتاة الشرق أنت مؤذني محراب قلبي قد بنيت جداره من عهدنا المنسوج بالنبض الغني غرِّد فشوق القلب أضحى آية أتلوه دوماً عند ضرٍّ مسّني فصفاء قلبيناكحبة خردلٍ نبتت عليها سامقات السوسن محمد قاسم ابو ثائر 24/8/2021

 عيد وقلب وضحية  ...... أتيتك من غربتي  احمل الأفراح بقلبي  وفوق الراح احمله  عله يكفي هدية  أتيت وطيفك الغافي على كتفي  يملأ الكون ضياء وعبيرا  قد رسمت ألف صورة  لاحتفال فاق بالحب الخيال  وسما نحو السماء  وعدوت فوق حزني  لألاقيك ولكن  قيل لي عند وصولي سافرت هذا الصباح  كانت الصدمة قتلا  لحبيب جاء من بعد عناء  وحنوت فوق قلبي  علني احمي الهدية  خفت ان يدري فيصرخ  وسيبكي  يغرق الدنيا دموعا من ألم  وتساءلت لوحدي  من سيرقص ..من يغني  ولمن تأتي الشموع  ضاع عيد من حياتي  انتهى معنى الهدية  مات قلبي كالضحية  ليلة العيد الكبير  ....... توفيق عابدين

 احد مبارك على الجميع         ام الدشداشي مرقت   فكرتا   فراشي قالت   كيفك  عالماشي لحقوها عيوني عالدرب اخدت عقلي الدشداشي الدشداشي  بعدة   الوان منسوجه   بدقه   واتقان يسلملي   حسنا    الفتان بتطلع   ملكه   عالشاشي دشداشتها بعرض  وطول خلتني     فيها     مشغول عنها   مابعرف  شو  بقول قماشتها    اغلا     قماشي جسما   الدشداشي   معبا بيسحر     هوي     ومخبا مابتقدر       غير      تحبا لو  عنها   يوشي  الواشي بتحكي  وهيي   مبتسمي وحكيا     كلو    عالرسمي علوا     تناديني     بأسمي بعطيها      كل      معاشي هل   اموره     مين    قدا ناوي  ...

 نبضات :نثرية على دفتر الأيام أمُرُّ بقلبٍ مستكين مكتئباً حيناً وحيناً لا أسافر وأنا هنا والريح تسكب ما تَمطَّر من دمي على دفتر السنين لي ذمم أحتاجها عند انحدار الدرب وفي حروفٍ عجاف أكتب اسم الدائنين من أنا؟ لأسأل دائماً أَرَقي وأمضي في أنين الصائمين على تخوم مخدتي  ينام طابور من العطشى وآخرون من السكارى في كروم العابثين وكرمنا المرمي عند فراش البؤس  يرقب عاري الأوراق مكتوف اليدين وجارنا تزنَّرَ في أحداق زوجته التي حلمت بليلةٍ ليلاء  دون شمع أو أنين وأنا يا سادتي النبلاء  أسأل كل يوم من أنا؟ أجيبوني بحق الله أسألكم وحق المرسلين في غربة الروح تسكنني قوانين الهوان وتسكبني الحروف كغيمة حبلى تحط جنينها الموؤد في عمق الوتين أنا لا أذكر الماضي ولا حرب البسوس  ولا ناقة عرجاء ترتع في عقول الباحثين الآن اسأل من أكون غداً فذاك ما أصبوه دون حقائبٍ ولا حتى جوازاً للسفر  إني هنا باقٍ كغرس الأرض أرتع بالحنين وسحابتي الحبلى ستمطر  مابداخلها على المينا  ويسكت موجنا خجلاً ليرتاح السفين محمد قاسم ابو ثائر 21/8/2021

 ليلى العفيفة ...............  قُل  للحِسانِ  الملهماتِ  قرائِحَه قال المُظَفَّرُ  فاستمعنَ نَصائِحَه يا   منبعَ   الإلهامِ   أنتِ  شرارةٌ مثل (السِهامِ) النافِذاتِ القادِحَه لا  لا  تكوني  ماءَ   بحرٍ   مالحٍ فالحرُّ  لم   يشرب  مياهً مالحه  كوني كنبعٍ  في   الأعالي  ماؤهُ لَم  تَرقَهُ  إلَّا   الصقورُ  الجارحه  لكن  حذارِ   بأن   تكوني جدولاً  تجتاحهُ  كلُّ  الخراف   السارحه كوني كما الفَرَسِ الشموسِ  أبِيَّةً إن تَرمحي بينَ  الخيولِ الرامِحه لا يَعتَليها     كُلُّ     رَخوٍ      تافِهٍ مِثلُ الغُثاءِ على السيول الطافِحَه بل    يعتليها    فارِسٌ     وَمَظَفَّرٌ لَم يَخشَ أَهوالَ الحروبِ الكاسِحه إن  خضتِ حرباً  لا تخافي وَقعَها في أغلَبِ  الحالاتِ  أنتِ...

 .          الى عابثه زيحي عيونك  عن دربي خليني    عايش   مرتاح بعيونك  اسفار    وغربي وليل وخمر  وكسر قداح كبرت ومتل الختير قلبي هجرت   ديرتنا    الافراح مابتلزمني   هيك   محبي ببحورك     ماني    سباح عودك غض وارضك خصبي وبصدرك     غض   التفاح عمري عشتو بصحرا جدبي عيشة طير  بدون  جناح لا تظنيني    رايح     لبي بخاف من جبينك  لو لاح مابتحمل  اصغر    ضريي بيقتلني   الرمش   الدباح بقلبي قدرتي الخوف تدبي وفكر في بعينيكي  سلاح حبيتك     مابقدر     خبي ضعت   وضيعت   المفتاح حلي    عني   عايف    ربي حاسس انو   ختير    قلبي خليني     عايش      مرتاح ارشيف سليمان ابو لطفي وسوف

 عنتره....   كَبّرْ رحيلا .. لا تحاولْ أن ترى                          وامضِ وداعا،ليس وقتك عـــنتره حاسبْ على القلب الجريح فإنّهُ                       خَجِلٌ من الأعراب، باعوا الجوهره يا دارَ عبلة ... والخيام تناثرتْ                         رهنوا السيوف في الليالي المقمره عـُبيلُ ..يا ابنة مالكٍ..وتناحرتْ                         فوقَ الــــــمنابر أعـــينٌ بالثرثــره قد قرّحَ الدمع الطّويلُ جفـــوننا                           ضاع الطريقُ في سديم المبخره السيف يشكو يتمهُ,وخيولــــنا                       سقطتْ تباعا من صرير المــجزره باعوا الكرامة والدماءُ تبرأتْ                 ...

 احد مبارك وكل عام وانتم بخير              عيد  السيده  يامريم  العذراء   بعيد  الرقاد عنا    الفرح    بيعم    بالوادي وادي النصارى موطن الاجداد رفعولك     الرايات     اجدادي وعلموا      الاولاد     والاحفاد معنى القداسه  وكيف  العبادي انتي  شفيعتنا عند  رب  العباد رمز   القداسة   وابنك   الفادي يوم انتقالك مارح منلبس سواد درب  السما  صار اقرب  زيادي صاير  ظهورك امل  بكل  البلاد واقع   امر  مو  بحاجة  شهادي شبعنا فقر ببلادنا ولبس الحداد ارض   القداسه   زارها   الهادي انشالله  ياعدرا   عيدك   بينعاد يعود  الفرح    والامل    لبلادي لاقيود   تحكمنا   ولا     اصفاد نوقف   بوجه   الباطل  ...

 المضحك المبكي وقّف حروفك عن قفا نبك ببلاد فيها المضحك المبكي سخّر حروفك ل قضايا الناس ب يكفيك صامت بالهمس تحكي ب همومها من القدم حتى الراس فقدت صوابا وما بقا تشكي احتار اللبيب وصاحب الاحساس ب أهل الادب والغزل والحبكي /ك ب دين وسياسه الأدب مو مقياس خوض ب بلاوي الناس بالمحكي وبا لمال  لمّا تروضوا أهل الفكر ما بين ناب وظفر عم نبكي       بقلمي رامز دلول

 صَدِيقِي  وبَحرِ الرَّمل --------- مُرَّ  بِي   ياصَاحِ   تَهنَا    بالمُرُورِ واحتَسِي رَاحِي وزِدنِي بالسُّرُورِ واهدِنِي ما لذَّ مِن طِيبِ الخُموُرِ تَرتَوِي   رُوحِي  بِرَيَّانِ  الحُضُور ِ  كَاشتِعَالِ الوَجدِ في ماءِ  الصُّدورِ يستطيبُ الرَّاحَ في مَتنِ الحُبُورِ بُرهَتِي الحَيرَى تَراءَت بِالسُّحَورِ تَلتَقِي الغَيمَاتُ  فِيها   كالزُّهُورِ من هَتُونٍ في الأمانِي كَالبُدُورِ سَالَ مِنها سَلسَبِيلٌ فِي الخُمورِ واستَمَالَت مِن نَدِيمِ الزَّهرِ عِشقَاً زَهَّرَ الأزهَارَ  مِن  نَضحِ  الثُّغُور ِ فِي كُرُومِي صَرخَةٌ قَد بَاءَ فِيها بَعضُ صَبِّي في عَناقِيدِ الصُّدُورِ حُصرُميُّ اللَّونِ مَعسُولُ القَوافِي رَطَّبَ الخَدَّينَ في الوَجهِ الوَقُورِ هَل جَنَيتَ اليَومَ عِطراً أم تَرَانِي عَندَلِيباً رامَ شَدواً في  الدُّهُورِ باحَتِ الأطيَارُ ما أخفَت شُجُونِي  إنَّنِي الوَلهانُ   مِن مَيس ِ الزُّهورِ في عُرُوقِي امتدَّ لَحنٌ  مِنهُ مَدٌّ واعتَلَا التِّرياقَ ...

 متى الشّروق متى  تأخَّرَ الفجرُ والدّيجورُ ينتظرُ  علَّ الضّياءَ بوجهِ اللّيل ينفجرُ  والأفقُ أسود من أحلام قافيتي  إنّ القلوب بدت في نبضها حجرُ من ذا يبشّرنا في جلوةٍ كُتِمَت  فالبيدُ قد كشفت مأساة من عبروا  لا فرق بين رجال الحقِّ في وطني  وبين من للضّحى في كفرهم نحروا  حدائق الموت قد ضاءت أوابدها  والرّيح تضرب من للمجد قد نظروا  أيُّ الطّريقين نهوى والحياد بدا  مثل السّكوت لمن خانوا ومن غدروا  الحقُّ حقٌّ ولو غطّاه منتفعٌ  إنّ الحقائق في الماضي لنا عِبَرُ من ذا سيُقنعُ أولادي بظلمتهم  هم في الحقيقةِ من جاعوا ومن صبروا  الجوع والبرد والحرمان يعصفنا  لا القهرُ ينأى ولا الأنواء تنحسرُ  طالت سطور الأسى والدّمعُ يكتبها  حتّى اليراع به الأوجاعُ تعتصرُ  متى الشّروقُ متى والعتمُ أرَّقنا  متى الوصول إلى الشّطآن يابشرُ  بقلمي فادي مصطفى

 البسيط .. لولا العيون ..  لولا العيون التي كانت  على الوعدِ ما جئت   قاتلتي    كالطارق  الرّفد لمّا  وصلت الحمى  أطراف  خيمتها و  الليل   يأخذني  بالجزر   و  المد دلفت في  خدرها   كالبرق  يسعفني خطوٌ  يسابق مسرى الضوء و الرعد قالت  رويدك  إن  الربع    قد  ناموا فاملأ  وفاضك  شهد  العين و الخد و ازدد بما شئت  وعد الحب خيمتنا  انت الحبيب و كن يا عاشقي سهدي محسن الرجب

 البحر الكامل هذا الصباح ... ما  لي أراه  و قد  تغيّر   لونه هذا  الصباح  و غارت  الأنداء بالأمس  كان  فَوَاحَه  تغريدة تنأى  و  تدنو   و السناء صفاءُ ما كل هذا .. قد  جفاني قطرهُ  و تراكمت  في  بكرِهِ    الأنواء  حتى العصافير  التي  أحببتها طفقت تنوح   يشوبها  الإعياء قد بتُّ أكره ألتقيه    و  وهجهُ خبرٌ   يزلزل  خاطري   و  دماء ويلي .. تغيّر طهرهُ و بدت  به ريح     تؤزّ   و   لعنةٌ   شمطاء  أتُراه  يرجع   نفحه   و  سناءه و اعود تغمرني  به  الأنداء ؟ ! محسن  مسجد عمر بن الخطاب   بلدتي غباغب

 بين الغنى والفقر : ( الوافر ) ................................ نظيف القلب تذكره الحكايا وتُحْنى عند رؤيته الرِّقاب فكن للخير فِعلكَ لا يُجارى ولا لِصّا يروق له الضّباب ومن يعلو القِلال فلن يبالي ولن يَدْنى لتخفيه الشِّعاب أهل من يرتوي ماء فراتا كمن يرويه من ظمأٍ سراب ؟ ومن دسِمتْ موائدهم مرارا كمن عانى وأعياه السَّغاب ؟ فذا يُروى وينهل من قراح وذاك شرابه دوما معاب وَذَا في اليوم يجرع دنَّ خَمْر وذاك العيُّ جافاه الشّراب وإنْ هذا يعاني من ثراء فذاك مناه تهجره الصِّعاب كلا الإثنين قد يحوي بناء فذا صرحا وذاك له القباب وبعض الناس قد تلقى بجهل وجيها مَنْ تُجمِّله الثياب وليس كمن يُدَثَّر في عراء بِرَثٍّ لا يبارحه الذباب فلا هذا أرى منه احتفاء ولا عن ذاك قد نضب العذاب ففي الإفصاح أصدح في قريضي لساني لن يعثِّرَه اللعاب وأُشهِر أبيضي وله بريق فسيفي ليس يُصدِؤه القراب وتاج الفخر يُنسَج من سخاء وتاج البُخل يُنسجه الصُّؤاب فتيجان حوت كلّ الرَّزايا قد اندثرت وحلّ بها الخراب ويَبْلى الصّرح مهما كان يسمو وتندثِر الشَّواهق والرِّحاب قلاع هُدِّمت صارت خرابا وفيها البوم ينعق والغراب بلاد الأندرين ...

 الأميرة: هامت بحور الشعر في عينيكِ وتنهد الصبح الثكول عليكِ وتراتلت نظم القوافي جلّها ترنو وصولاً بالحروف إليكِ فتعمدي بالطهر من فجر بدا كالبدر يلهث ظامئاً خديكِ فتمهلي وتقبلي أعذاره إذ صار مقتول اللحاظ لديكِ سحر بروحكِ والخليقة كلها شهدت وقالت يومها لبّيكِ تبدين مثل الشمس أنت وقيدها والنور منكِ عجنتهِ بيديكِ سبحان ربي والبديع برسمه لم يبقَ لون بالدنا يغنيكِ معجونة بالحسن أنتِ صبابة لقبُ الأميرة للدنا نهديكِ فإذا مررت بأرضنا لو صدفة تلقينَ ورداً ذابلاً يبكيكِ وإذا الكنار بشدوهِ يوماً غفا يرنو لوصلك صادحاً يرثيكِ محمد قاسم ابو ثائر:7/8/2021

 إن خانتني ذاكرتي ما خنتك أبدا ستبقين بقلبي غرسا  يستسقى به المطر فعيون الروح تناظر حسنك وانت بحسنك القمر وقلبي إذ نادك عشق فأقبلي رعدا بوميضه أبهر فساعاتي ما عدت أحسبها بقربك لحظات غدت  وخريفي بقربك أزهر أدنو إليك أشم عطرك فأناملي بحضن يديك تتقطر خمرا معتقا  بشربه أسكر لعيونك سحر ضمة بأحداقك أصبحت المثمر وبالشفتين ألوان رغبة وإن عصرت الثغر  سال منه مسكا وعنبرا ورفرف كل الاماني فوق نهدك فمن لايرى نهدك لا يرى له باللغات ابجدية بشقاوة أحداقي أرى هضاب عاج أمتزجت ألقا وتحت أنامل شقاوتي تكور ورحت فاتحا مستفتحا حتى أنفاسي تسورت وثارت بما تسور بأرجوحة الاحلام بخصرك كزغب القطا تطيرا ينقر الأحلام برغبة نار بجمرك أوقد فألواني قد تغيرت وتبدلت وغدا لوني أحمر يا ويحي كلي واجزائي إن مشت بين خطاها العشق أزهر بصباحها لملمت روحي بلهفة وبمسائها قلبي أكبر وبليلها نسيت النوم وهجرته حتى غدا نهاري بليلها أبتر فقلبي نادى مشتاق لها أيضمها الوجد  وبلهيب العشق تذوب كما السكر هي كل ما مضى وما أتى والقادمات لها وقلبي عليها ممطر لن أنسى يوما عشقها وكيف أنسى وهي بقلبي جذور أورقت وأزهرت ...

 سموّ: وسَمَوتُ في جرح المحبة كلما هانت عليهم بالبعاد حياتي فرسمت من ذكراهم أيقونتي ورست على أعتابهم آهاتي فسألتهم لكنهم قد أنكروا فخططت من قيد الحياة مماتي أسرجت أشرح ما ضننت عليهم ياليتهم عرفوا سموَّ صفاتي عبثوا بملعب حبنا في لحظة وكأنهم في لعبةِ النزوات إلا أنا فلقد مكثت محافظاً والنبض ليليَ والنجوم سُقاتي لا تحسبن الحب سطوةَ عاشقٍ بل إنه خالٍ من السطواتِ هوفيض أنواء الحياة بريقه وسعادة الأحياء والأمواتِ هيهات أن ننسى وينسى دارنا همساً تغلغل أضلع الساحات فاشعل شموع العمر واسكن جنبها واعلن بأني قد رفضت سباتي لا تنكروا قلباً تنفس بالهوى بل بالمحبة محكم الآياتِ محمد قاسم ابو ثائر 5/8/2021

 ///// تطريز عبارة ( دمشق عشقي )///// ----------------------------------------- د/  دامت دمشقُ ودامَ العزُّ في بردى            سيفاً يقاومُ طول العمرِ منجردا م/  من عهدِ آدمَ كان النصرُ ديدنها           سل قاسيونَ وعنها لاتسل أحدا ش/ شآمُ يازهرةَ الدنيا بأكملها               لها سأعزفُ هذا الّلحنِ منفردا ق/قوْلي بها من صميمِ القلبِ أخرجهُ             فليسَ يظفرُ من عنها قدِ ابتعدا *          *           *           *          *          ع/ عندي يقينٌ بأنّ الشّامَ لي أملٌ            فالحرُّ دوما سيوفي بالذي وعدا ش/شممتُ من عطرها الميمونِ رائحةً          تشفي الفؤادَ ودمعَ العينِ والرّمدا ق/قم ناجِ جلّقَ عند الصّبحِ مبتسماً             ...

 بركانّ من الحممِ ..................... ليلايَ. كيفَ أنامُ  الليل في سَقَمِي وأنتِ  نائيةٌ   عَن  مُقلَتِي   وَفَمِي ليلايَ.. إنَّ  خيوطَ الفجرِ  تُحزنني لمَّا   تُطِلُّ  ولا ألقاكِ   في   حُلُمي مُذ  بُنتِ  عَنِّي وقلبي لا يطاوعني  على السُّلوِّ وَدمعُ  العينِ   كالديَمِ يا بدرُ  إنَّكِ   في   عينيَّ    نائمةٌ وَرِمشُ عينيَ  سهرانٌ  وَلَم    يَنَمِ أنتِ الهواءُ  الذي لو  غابَ يقتلني وأنتِ  مثلُ  مداد الحبرِ في قلمي وأنتِ   مَنبَعُ    إلهامي    وَفاتِنَتِي وأنتِ لَحنُ الهوى السحريٌِ في نَغَمي وأنتِ حِرزٌ  عَنِ  الأشرارِ يَحفَظُنِي  مِنَ الذئابِ فلا  تعدوا  على غنمي وأنتِ   فَرحَةُ    أيامي    وَبَهجَتُها وأنتِ  فيضٌ  مِنَ الخيراتِ والنعَمِ مِثلُ النسيمِ  إذا راقَتْ وإن هَدَأتْ وإن  تَثورُ  ...

 البحر الكامل  إلى درعا ... سُحبُ الحنين تراود الأشجانا                                        و سنابل القمح الكسير حزانى و انا على درعا أبثّ  مواجعي                                         دمعا يسيل  مراثيا  و  حنانا فدخانها الممدود من فرن الصبا                                         ح على الندى خيطٌ أتى  ريّانا يا ويح قلبي قد  خبت اجماره                                         و  رماده  يبكي الرغيف  هوانا فمتى اراها  كالعروس  بتاجها                           ...

 ** يا ناطرة  .. يـا ناطرة ضـاع العمـر .. حلّك تبـوحي وتفصحي ما عاد في عندي صبر .. لا تعـذبـيـني وتجـرحـي مـا بـدي تبـعتـي عـذر .. ولا تكتبيلي وتشـــرحي وما بدي شعر ولا نثر .. ما بــدي حـرفـي تمدحي يا ريت يا شـبه الـبدر .. صفحـات قلـبـي تفـتحي و تعطري فيها السطر .. وتـزيـنـيـها و تمـرحــــي و تبـدلـي ليالي الهجر .. ودمعات حزني تمسحي يا ناطرة صبح وضهر .. بطول الهجر ما بتربحي  يا ريت مرة  كل شهر  .. بنظرة و همسة  تلمّحي تا يفتح بعمري الزهر  .. و يضل جاييني  الوحي ونمحي ساعات القهر  .. و الهم مناااااا  يستحي ونطير ويفوح العطر  .. و نسافر و نكتب  شعر  ونعيش عاطول العمر  .. افرح بملقانا و تفرحي