صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 (( أقدّمُ حبّي )) أقــــدِّمُ حبِّي بشكلٍ جــــــميلٍ       وليسَ بحبّي عــليكِ خفــــــاءُ وهاكِ اعترافي بكلِّ ارتجافي          فكـــــــلُّ الذّي بالشّفاهِ يضاءُ  أحبُّكِ حدَّ اتساعِ السّمــــــــاءِ         وبعدَكِ كلّ الوجـــــــودِ هباءُ أحبُّكِ حدَّ انشطارِ الضّلوعِ           وخلفَ جفوني توارى بكاءُ فديتُ القــــوامَ بنورِ العيونِ         وروحي لهـــذا الجمالِ فداءُ ويفلتُ منّي الكـــلامُ جريئًا           وأجملُ ما في الكلامِ غواءُ لأجملِ عينينِ أرفعُ شعري          لمثلكِ أنتِ يغنّي الغــــــناءُ بهذا اللقاءِ تشرّفَ شخصي        فقد أرقصَ القلبُ هذا اللقاءُ فو اللهِ أنتِ المــلاكُ بعيني           وغيركِ كلّ النّساءِ هـــواءُ ........ شعر ورسم/ غزوان علي

 رقّي لحالي ياسليمة واسعفي قلب المعنى وارفقي بالمدنف إنّي قتيـل اللحظ ياسلمى ولـن أشفى إذا ماغاب طيفك أو قفي إن مرّ ركبك من نواحي دارنا منّي برمقات العيون توقفي حطّي رحالك واستريحي لحظة وديار مـن يهـوى هـواك شـرّفي واحيي قلوبا شفّها نار الجوى والصب من خمر تعتّق أرشفي تاقـت إليـك نواظـر قـد هالهـا حسن يضاهي للجمال اليوسفي رقّي لحالي سامحيني إنني مارمت بعداً بل خيالك قد خفي فترفّقي في حال صب بائس ياغيدتي وبحال من يهوى ارأفي إني قتيل اللحظ سوسحني الهوى وغدوت في برٍّ قفير موجف (كالعيس في البيداء يقتلني الظما) وخيال من أهوى أمامي مسعفي محمود علي علي

 قصيدة بعنوان:            ( أمجاد ضائعة) يا سائحاً في دروب الأرض قف وهنا                              عرِّج على بلدةٍ كانت لنا سكنا وانشد هوىً في رباها كنتَ تعشقه                             وما تزال له في العيش مرتهِنا واترك فؤادك يجري في أزقَّتها                               ففي أزقَّتها عاش الهوى زمنا واجلس على باب من تهوى وبُثَّ له                     شكواكَ من بعدها أو مِن أسىً وضنا يا منزلاً كان يزهو بالتي رحلت                         وقد غدا مقفراً بعد الذي احتضنا ماتت أزاهيره ،  جفَّت حدائقه                            وأظلمت بعدما كان...

 قـبـسٌ مـن الـنـور ***************الكامل لــمَّـا تَـلاقَـتْ بـالـعيونِ عـيـونُها ألـفَـيتَني أدنُـو لـها فـي سِـحرِها هَـذي الـصـغِيرةُ حِـينَما أدْرَكـتُها نـادَيتُها تـنْسَى الأسَى في أمْرِها فـتَتَابعت عَـيناي لـحـظَ عُـيونِها ألـقـتْ بـأسـئِــلـةٍ تــدورُ بـفِـكْرِها طـافتْ بـعَيني نظْرةٌ مِنْ حِيرتي أدْنَـيـتُـها مِــنِّـي وكُنـتُ كَـبَـدْرِها قَـبَّـلـتُـهـا  وأخـذتُــهـا وكَــأنَّـنِـي حُـلـمٌ  يُـطـبِّبُ مـا يَدُور بـسـرِّها وأخـذتُها وحَـجَبتُ دمْـعةَ عَـيْنِها فــرأيـتُـها كَـغَــزالـةٍ فـي وكْـرِهـا نـزفتْ بقَايا الـدمعِ مـنْ أحْداقِها وسَـمِـعتُها تـشْكو الـحياةَ بـمُرِّها قَـبسٌ مِـنَ النورِ انطوى في تُربةٍ والـقـلبُ أثْـقَـله الـسِقامُ لـعُسْرِها ظُـلـمُ الـليالي كَـمْ أطـاحَ بـحُلْمِنا يــاأمـةً ذهـــبَ الـشـقاءُ بـكِـبْرِها فَـمَتَى سَنصْحو منْ مَفارقِ كبوةٍ ونُـصـافِـحُ الـدنـيـا نـمـرُّ بـنَـهْرِها ونُلمْلمُ الأوْجاعَ في فَجْرِ الدُجى فالعُسرُيفْنَى في الحَياةِ كَيُسرِها ولـنَـتْـرُكِ الأيــامَ تُـنْـدي بـالصِــبا وتُـغَـادِرُ الأسْـقامُ سَـاعةَ فَـجْر...

 خابت أمانينا وتاه وصالنا          واستفحلتْ بحياتنا الأخطار قد أنهكت هذي الحياة قلوبنا        واستُنزِفتْ من جرحنا الأعذار حتى غدونا نرتجي من ظلمها            بعداََ عسى تُشفى به الأقدار مرض أصاب حياتنا فتحولت             لمصيبة واستُهلِكتْ أعمار ما عاد ينفعنا البقاء فإننا                 يجتاحنا في دارنا إعصار لا حل غيرك يا رحيل طريقة                ما للفؤاد تقوده الأسفار؟  كل يحاول أن يفرّ بوجدهِ             فترى القلوب  كأنها أحجار محمولة فوق الظهور ذليلة           وقد انتشى من ذلها الأشرار هذي حكاية حالنا مع نأينا                     إنا ذُبِحنا بالنوى يا دارُ

 ملاكي : ملاكي اليوم تنشدها شغافي أجُدُّ لها بسيري وانصرافي سأطوي في الظّهيرة والليالي وأجتاز المدائن والفيافي وأُمضي الليل وجدا في سهادي ولن أغفو وأرقد في اللحاف لتقفي حسنها آيات شِعْري وتزهر في مخيّلتي القوافي وأنسجها جمالا في قريضي وأرسمها بما شاء احترافي رخيمٌ صوتُها في الجوف يسري يسيل سُلافها بين الشِّفاف فلا تشكو الضلوع بها جفافا وليس ربيلة شبه الخراف وفي وجناتها زَرَعت ورودا وأروتها رذاذا من طَحاف ولون الخدّ مصحوب بلون كلون الجمر مابين الأثافي ومن ورد الخدود تَنُزّ قطرا ينضُّ كما الزُّلال من الضّفاف وتُسدل شَعْرَها ، غنجا ، دلالا وفي فيها سواقٍ من سُلاف إذا سالت على النهدين تجري كما الشَّلال مابين الشِّعاف سيوف لحاظها حطّت بصدري وقطَّعت الشَّرايين الخوافي وعَفَّر جيدها لون بهيٌّ كما الغيد النَّحيفات الرِّهاف وأيطلها رَهيف سمهريٌّ كغصن البان في حضن النِّجاف رشيق قدُّها كالنَّدِّ تغزو عطوره للفؤاد مع الشِّغاف إليها ناظري يرنو افتتانا كما يرنو إلى الغيد الرِّفاف ولو غَربت !. سأقفيها نشيجا قريضي قد يزركشه احترافي كفارعة وما نشجت أخاها الوليد بما شجت أسف القوافي ....................

 الشعبُ يدفعُ مهرَها كلُّ التّحايا يا رفاقي ههنا يا مَن لكم ودّي وصدقُ إخائي إن غبتُ عنكم لن تغيبَ مودّتي فالودُّ باقٍ لن يظلَّ بِناءِ يا إخوتي في الجرحِ إنّ مُصابَنا يطغى توالت هجمةُالأرزاءِ في صفقةِ القرنِ التي كادتْ لنا والقدسُ يسلبُها هنا أعدائي كم يقتلونَ ويأسرونَ رجالَنا  ونساءَنا صِرْنا من التُّعَساءِ كم قاوموا كم جابهوا ببسالةٍ ترقى قوافلُنا من الشّهداءِ والشعبُ كلُّ الشعبِ يدفعُ مهرَها فالأرضُ أرضُ الطّهر والإسراءِ محمودُ شاعرُ أرضنا أفتى لنا أنّا هنا باقونَ يا خُلَصائي هيّا اخرجوا من أرضِنا ليست لكم الأرضُ أرضُ الأهلِ والآباءِ يا إخوتي كثُرَ الأعادي حولَنا مِن أهلنا وقفوا معَ الغُرَباءِ عجباً لهم خانوا وصيَّةَ دينِنا كانوا همُ قومي من الحلفاءِ لكنّ هذا لن يفُتَّ عزيمتي شعبي جبابرةٌ وأهلُ فِداءِ عرفاتُ قد رسمَ الطريقَ لِشعبِنا وأبو جهادٍ أخلصُ الشّرفاءِ والأرضُ تُروى بالدّماءِ وتنجلي آياتُ عزٍّ ههُنا وإباءِ سيظلُّ موصولاً دِماءُ شبابِنا حتى نُحقِّقَ عودَتي ورجائي...................... ليلى عريقات البحر الكامل

 بيتها يا بيتَها في المُنحنى بين الدَّوالي والشَّجرْ كم طفتُ حولكَ والهاً مُتخفِّياً بين الزَّهرْ أرنو إلى شُبَّاكِها سهوانَ تخطفني الفِكرْ فيرفُّ قلبي والخيالُ يغلُّ ما بين السُّتَرْ فيُزيحُ عن عيني الظِّلالَ ويُستباحُ ليَ النَّظرْ وأضيعُ مسحورَ النُّهى بين الخواطرِ والصُّورْ أحنو وألثمُ وامقاً سورَ الجُنينةِ والحجرْ أشتمُّ طيبَ حبيبتي ينسابُ سيلاً من عِطَرْ فأعبُّ حتى أنتشي وأزوغُ في ضوءِ القمرْ وعلى جَناحِ صبابتي ولهيفِ شوقي المستعِرْ أهفو إليها حالماً بجَنى اللِّقاءِ المنتظَرْ أغفو على نغَمِ الهوى والرُّوحُ تسري في خفَرْ تنحو وترمقُ خِدرها، تُنحي الغِلالةَ في حذَرْ فإذا الحبيبةُ في رداءِ النُّورِ تنشُطُ كالشَّررْ ملهوفةٌ وبها اشتهاءٌ للصَّبابةِ والسَّمرْ فنشفُّ من خمرِ الوصالِ ويُستطابُ لنا السَّهرْ حتى نزوغَ فنرتوي ونذوبَ في وهجِ الوطرْ حكمت نايف خولي

 🌹معارضة عنترة🌹  إليكَ اعتذاري يا أخا العزّ والمجدِ  فحسنُ اعتذارِ المرءِ فيضٌ من الحمدِ  وإنّ رجوعاً للصّوابِ فضيلةٌ لأخطاءِ أصحابٍ حذارِ من العَدِّ  فإنّي عرفتُ المرءَ ليسَ بكاملٍ ولكنّهُ يسعى إلى معرضِ القَصدِ  ويعملُ مايبدو لعينيه مُشرقاً ويَبذلُ مافي طاقتيهِ من الجهدِ  وقد يَلزَمُ الصّمتَ المُمِضَّ على الذي تبدّى ويطوي ما اعتراهُ من الوجدِ  وإن ظنَّ أنّ الفعلَ أزعجَ غيرَهُ أتى باعتذارٍ والمحبّةَ كم يبدي  ولا يقطعُ الأصحابَ غِبَّ عَداوةٍ يَظلُّ مَدى الأيّامِ يعطي من الرُّشدِ  وكم لامَ نفساً لم تَصُنْ عهدَ ودِّها وراح يَصونُ العهدَ حرصاً على الودِّ  فسبحانَ ربّي! قد أسرَّ لعبدِهِ محبَّتهُ فاضَت لإكرامِ ذا العبدِ  بكفِّ كريمٍ مِنْ لَدُنْهُ تألَّقَتْ تجودُ سخاءً جاءَ بالخيرِ والسَّعدِ  وربَّ فتاةٍ بالعبيرِ تعطّرَت ويغفو على خدّيها عطرٌ من الوردِ ويسطعُ نورُ البدرِ فوق جبينها يغطّيه ليلٌ من دجى شعرها الجَعدِ  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 لا للخطوط الحمر ************** الرِيحُ تُرسِلُ في الغصونِ حَفِيفَا  والشَّوقُ يجعلُ في القلوبِ نَزِيفَا فوضايَ. يا ليلاي . نصفُ سعادتي أنا في الهوى ما راقَ ليْ التصفيفا وَتَفَاهةُ (الرُوْتِيْنِ) لَسْتُ أُحِبُّهَا  ولَقَدْ زَهَدْتُ مبارياتِ ( الفيفا)  حَتَّى (الربيعُ اليعربيُّ) كَرِهْتُهُ فَأَتَى شِتَاءً قارِسَاً وَخَرِيْفَا  لَمْ أمْدَح الحُكَّامَ في شعري لِذَا  أضْحَى قصيدي شامخاً ومُنِيفَا  لا للخطوطِ الحمرِ في أشعارِنا كم كانَ مخترعُ الخطوطَ كفيفا وَيَزورُ كفَّي خدَّ أيِّ يَتِيْمَةٍ لِيُزِيْحَ دَمْعًاً كي يعودَ نَظِيْفَا  ما رُمْتُ (نِصفاً) في الغرامِ حبيبتي  إنا عاشقٌ . لا يَقْبَلُ التنْصِيفا  حَتّى طعاميَ ما اهتممتُ بِنَوعِهَ إن كانَ _ حَتَّى_ بيضةً وَرَغِيْفَا  في الحُبِّ تَنفَجِرُ الصُّوَاعَقُ كُلُّها  فَمنَ البداهةِ أنْ أكونَ عَنِيفَا  لم أنتظر إذْنَاً لأآخُذَ حاجَتي  كمْ كانَ منتظرُ القرارِ ضعيفا  أمَّا الخِيَانَةُ لا أطيقُ سَمَاعَهَا  كمْ كانَ عُذْرُ الخَائنينَ سَخِيفَا فلتقبليني هكذا يا حلوتي او ...

 ماكان لي في الهوى صبرٌ ولاجلدُ                      والدمع تسكبه عيني ولا أجدُ خلاً يبادلني عشقاً به ولهٌ         من قبل قبل النوى والناس قد جحدوا ياحسرتي مارأيتُ اليوم من حَزَنٍ                  يعادلُ الموتَ في  أضعافه  عددُ الكل يهجرني  والنار تأكلني                           أوّاهُ يازمني ما بتُّ أُفْتَقَدُ مَن صاحبي اليوم حتى القلب مفتقرٌ         حتى إذا الناس في البغضاء ما اتحدوا أوّاهُ  ياقلب ماهذا وبي ألمٌ                   كأنني في رؤى الأحباب  مفتقدُ أوّاهُ ياقلب ما لاقيتَ من وجعٍ                  من شدّةِ الشوق إن الشوقَ مُتّقِدُ ماكلّ مَن عهد الإحساس يعرفه                     لكنهم جهلوا ماكان قد شهدو...

 إنّ الحروف تراقصتْ                لما جعلتكِ لحنها من عزف نايٍ قد هَوَتْ             ما عاد ينفع صمتها فتنقّلتْ بثقوبهِ         واستملكتْ في بوحها قلباََ همى من سحرها          ثم انتشى من نسْمها فإذا بها حوريّة         تَسبي العيون بحسنها رَاقبتها فوجدتُها             كحبيبتي في رسمها يا عازف الناي اقترِبْ             اسمِعْ فؤادي عزفها فبحّبها قد أطربتْ             مني الوتين وشدوها عاهدتها صون الهوى                فأنا خلقتُ لأجلها قلْ لي بربك خافقي           كيف السبيل لوصلها  أخبرتها عن علّتي             فاستكبرتْ في ردّها عزفتْ بليلٍ داهمٍ                 لحناَََ يبوح  بسرّها عاهدتها بعد النوى   ...

 حرائق الشوق .................. شَبَّت حرائقُ شوقي منكِ فاقتربي..!! إن كنتِ قادرةً....أن تُطفِئِي لَهَبي يا خيرَ صُبحٍ أتى يومي ليَنعشَنِي فَعِمتُ صُبحاً بلا حُزنٍ ولا غَضَبِ كوني تَمَرُّدَ حرفي كي أثورَ عَلى طُغاةِ عُرفِ الهوى الممزوجِ بالكَذِبِ إن هَزَّت القمقمَ السحريَّ في يدها لأيقظَت مارِدَ الأشعارِ.... والشَغَبِ او مَرَّت الريحِ ..في أطرافِ بُرقِعِهَا تَعَطَّرَ الحرفُ في شعري وفي أدبي ككتلةِ الثلجِ..سيري في لهيبِ دَمِي إن ذبتِ من حرقةِ الأشواقِ فانسَكبي ولتشرَبِي نَخبَ ضَمٍّ ..لا سكونَ بِهِ فالضَّمُّ ...(أصدَقُ أنباءً مِنَ الكُتُبِ) وَلْتَثْملي مِن مُدامِ اللثمِ..وانتَعِشِي شَتَّانَ بَينَ خُمورِ العِشقِ....والعِنَبِ ...................... أبو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

 عزفت يوما على قيثارة الأبد لحن الخلود ودام اللحن في خلدي لحن الصبابة في القيثار أعزفه شق القلوب ودمع العين لم يفد رتّلت كل فنون العشق مجملة قسّمت حزنا وكان الصبر معتمدي غنيت فيها مواويل الهوى طربا (وعجت أبحث عن  خمّارة البلد) طلبت خمرا من الخمّار عتّقها زقٌ من الدن أزماناً بمعتقدي صفراء فاقع لون الورس شاكلها تشعّ نورا أتى من عقدها الخَرِد صهباء صافية من عرق دالية ماشابها عكر من سابق العُهُدِ لها بريق شعاع الشمس كلّمه تنزو فواقعها كالنار في الوقد ما مسّ طارفها نار تعذّبها كلّا ولا طالها قطّافها بيد عذراء بكرٌ وما فضّت بطانتها ختامها المسك والكافور في البُرَد شربت كأساً ودمع العين ثلّثه صرفا سقاني كؤوس الراح لم يزد فاستحوذ الخمر في جسمي وأوردتي حتى ترنحت نشوانا كمرتعد        محمود علي علي

 حُلم -------- وقَفَت..  على هُدُبِي  ...! قامةٌ تمِيسُ من التَّبرُّجٍ..!  والعِتَاب  نضَبَت  من الذِّكرَى..... ...   وقلبي قد تَرنَّحَ  في الخِطَابِ  هذي الجَدَائلُ....   شَعرُها المَندِيٌّ..... سالبُ غمرتي  والذِّكرُ  من عسلٍ علا الصّفصافَ   والباقِي على الشُّرُفاتِ  من حُلُمي ينوسُ الدَّغدغات...    ....   ينأه الغُروب. ------ أيقَنَ القلبُ وَغنَّى  ذاكَ  مِن هذا النَّمِير  في عِشقِي مِن  الوردَيِّ أصهلَ   في تعالىِ الوقتِ سجَّاراً كما الزّبدُ الغَويُّ  مسّ القعرَ في مَهدِ    القَوارِيرِ وفي عنق  الرَبيع نفَّ قولاً   من صَدى  لثَمَ  الجَنانَ وذا العَتِيقُِ ضَبابُهُ..... البعضُ من بَعضِ   هوىً  وتهادَتٍ  الرُّوْحُ به   حتَّى اشتعالٍ من غيابِ  لحنيَ والدّروب...... ----- وشَقائقُ النُّعمانِ...  ملعبُها الوَتِينُ وفاقَتِي  أبَتِ إحتِضارَاً في الهباء فتسلَّحَت من  ظلِّ ظِلِّي  و...

 يا دموعي يا دموعي يا رسولَ الرُّوحِ للطَّيفِ الحبيبْ يا جَناحَ القلبِ يخفقُ بالجوى المُرِّ الكئيبْ يا شِراعاً يحملُ الأشواقَ والبوحَ المُذيبْ كنْ وفيَّاً وانقلِ الآهاتِ والنَّزفَ الرَّهيبْ لجِراحٍ أثخنتها صعقةُ الحبِّ المخيبْ كنْ أميناً وصِفِ الآلامَ واليأسَ العصيبْ لا لِتلقى رحمةً من قاتلٍ حرٍّ نجيبْ بلْ صُراخُ الرُّوح تشكو الجورَ في دارِ النحيبْ ترفضُ الأقدارَ تُمليها طواغيتُ القلوبْ يربطونَ الظُّلمَ ، زيفاً وابتزازاً ،بالغيوبْ ويَميدونَ ،نفاقاً ،بالخطايا والذُّنوبْ وإذا ما خافقٌ عفٌّ تَعنَّى بالوجيبْ أصدروا الأحكامَ تكفيراً وعضُّوا بالنيوبْ حكمت نايف خولي

 زَخَّاتٌ من الشرر _____________ كُلُّ الشواعِرِ لا يُشبِهْنَ ..... شاعِرَتِي في سِحرِ مَنطِقِها.... نَبعٌ مِنَ الدُرَرِ تسبي الفؤادَ بِحرفٍ لا شبيهَ.... لهُ فيهِ امتزاجُ لذيذِ الهمسِ ..بالصُوَرِ لما تبوحُ بشعرٍ من ...... ملافظِها في كلِّ حَرفٍ لها يبدو بِهِ ..أَثَري فَرِحتُ أكتبُ شعراً في.... مفاتنها فوافقَ الحرفُ لحنَ العودِ والوترِ ياءُ النداءِ إذا ما قلتهُا ......شَغَفَاً أقولُ: أهواكِ ..يا بدري ..ويا قمري صغتُ القصيدةَ فيها فانتشَت خَجَلاً ووجنتاها ازدَهَتْ مِن حُمرَةِ الخَفَرِ أطرَبتُ أيطَلَها .. في لَحنٍ.. قافيتَي فراحَ يرقص رقص الزنجِ والغجرِ أضرمتُ نارَ الغِوى في جَمرِ نَشوَتِها فَزَخَّتِ الريحُ زَخَّاتٍ مِنَ... الشَرَرِ جَعَلتُ صدرِي...لها نَزلَاً ....وَمُتَّكَأً فكانَ رُكناً منيعاً .... آمِنَ الخَطَرِ أشتاقُ رؤيا لِحاظاً. تحتَ بُرقِعها كما اشتياقِ أديمِ الصيفِ... للمَطَرِ ....................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد.

 ---------( كفانا نعصر الأفكار صبحاً )---------- كفاكَ لتعصرَ الأفكارَ صبحاً                 فلن تكفيكَ أوراقُ النّقودِ فلترُ الزّيتِ بالآلافِ نشري          ويبقى السّعرُ دوماً في صعودِ فلا تحزن على ماضً تولّى               بعيداً كان عن لطمِ الخدودِ وهل تجني من اللّطماتِ شيئاً ؟    فلستَ اليومَ ( بالرّجلِ الحديدي ) وهل قدرُ الحياةِ نعيشُ ذلّاً                     ولا الأفراحُ تأتينا بعيدِ وإن رمتَ المزيدَ إليك شعرى               تراهُ الآنَ في عرضِ المزيدِ فلا تعتب عليّ ولا تلمني !!                لأنّي قد ذُبحتُ من الوريدِ فكيف اليومَ نشري من لحومٍ ؟             وكيف الفكرُ يأتي بالجّديد ؟ فلا ماءٌ لشربٍ ضمنَ بيتي !!                وقانا الله من شرّ الحسودِ فهل ترضى تعيشُ الع...

 حروفك .. كأنّ هواك المنى المرتقبْ بهِ اعتذرَ الدّهرُ عمّا ارتَكَبْ أيا شاعرا حرفه قَدْ سباني إليكَ الفؤادُ هفا وانجَذَبْ حروفكَ فيها كما المغنطيسِ وفيها من السَحرِ فوقَ العجبْ على وتر القلب تعزفُ لحنا فيجلو الدّياجي ويجلو الكُرَبْ وفيه من الفجر سرّ انبثاقٍ ورقّةُ  ماءٍ  إذا ما انسكبْ فأشربُ بالرّوحِ خمرا تروقُ  وأنشقُ بالرّوح عطر الطّربْ  هواك كعذب الرّؤى في خيالي  كميزابِ  نورٍ  بقلبي  يَصُبْ دعاني الودادُ فلبّى الفؤادُ ويطوي إليكَ المدى والسّحبْ ومنذ وراء الغيومِ التقينا  وطيفكَ عنْ خاطري لمْ يغبْ يجوب خيالي .. ينيرُ اللّيالي يعانق روحي  يزيلُ  الكأَبْ على عرشِ قلبي جلستَ أميرا وأنتَ لروحي المنى والأربْ و دونك  بيدٌ  ودربٌ  بعيدٌ فليتكَ تطوي المدى تقتربْ  كأنّ  وراء  الحياةِ  حياةً كما لو عرفتكَ قبل حِقَبْ               بقلمي / رفا الأشعل               على المتقارب

 ------- الى حنان بجرنه ------  حنان في القلب والشريان ساكنةٌ لها أريجٌ كما في ورقة الحبفِ كتبت في صفحتي عنها لقافيّةٍ ضاءت حروف حنانِ صفحة الورق قد زيّنت وردةً في بيتها زرعت الفجر ان بسمت يطغى على الغسق على الليالي ضفائرها فكم حُسبت والوجه في حسبنا من ثلّة الفلق فلا مثيلاً لها حسناً ولا ادباً أضفت جمالاً على الآداب والخلق كلامها عسلٌ والطيب في فكرٍ لسانها عصمت دهراً من النزق لها صورٌ على نجمٍ على سحبٍ لها ضياءٌ كما في ومضة الودق سليمان علي

 🌹تطريز حروف أنت و أنا🌹  أ. أنا لستُ أنسى والنَّوى كم يُوجعُ وطني إليكَ وإن بعدتُ سأرجعُ  ن. نفسي فداؤكَ إذ أحبُّ عشيقةً شهدَت بروعتها الفصولُ الأربعُ  ت. تسبي عيونَ النّاظرينَ بفتنةٍ تَدَعُ الحليمَ شبيهَ طفلٍ يرضعُ  و. وقد امتلأتُ بحبِّكم إذ إنَّهُ أسمى من الحبِّ السميِّ وأرفعُ  أ. إنَّ اشتياقي للأحبّةِ والحمى فمتى إلى دوحِ المحبَّةِ أرجعُ؟  ن. نبعُ المحبّةِ كالمنارِ شُعاعُها  من طيبِ أهلٍ نورُهم يتشعشعُ  ا. أنتَ الدِّيارُ وأهلُها من طيبهمْ  فالحبُّ في جنباتهم يتربّعُ  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 سأنشر قصيدتي اليوم عوضا عن غد لمناسبةعيد رقاد السيده  العذراء كل عام وانتم بالف خير يامريم  العذراء   بعيد  الرقاد عنا    الفرح    بيعم    بالوادي وادي النصارى موطن الاجداد  رفعولك     الرايات     اجدادي وعلموا     الاولاد      والاحفاد معنى القداسه  وكيف  العبادي انتي  شفيعتنا عند  رب  العباد رمز   القداسة   وابنك   الفادي يوم انتقالك مارح منلبس سواد درب  السما  صار اقرب  زيادي صاير  ظهورك امل  بكل  البلاد واقع   امر  مو  بحاجة  شهادي شبعنا فقر ببلادنا ولبس الحداد ارض   القداسه   زارها   الهادي انشالله  ياعدرا   عيدك   بينعاد يعود  الفرح    والامل    لبلادي  لاقيود   تحكمنا   ولا     اصفاد نوقف   بوجه   الباطل  ...

 أشتاق لقياك  أشتاق لقياك كم أشتاقُ يا  وطني والذكرياتُ به قد أوقدَتْ شجني أرضٌ حباها إلهي كلَّ فاتنةٍ  من الجمالِ وكم تسمو على المدُنِ القدسُ فيها وأقصانا وصخرتُهُ  والله باركَها نصّاً على العلَنِ في سورةٍ رسمتْ مسرى الرسولِ لها ويعرُجُ المصطفى منها إلى القُنَنِ  وكانَ قابَ لقوسينٍ لِسِدْرَتِها والمنتهى شرفٌ يسمو مع الزّمنِ *   *   * يا أرضُ ما لكِ قد حلَّ البلاءُ بِنا صهيونُ تحتلُّ أرضي سبّبَتْ مِحَني والاهلُ كم قاوموا لكنَّ جُرحهُمُ يدْمى..وكم صمدوا والقلبُ لم يَهُنِ  قوافلُ الشّهدا ترقى لِبارِئها والأسر نيرٌ ثقيلٌ حزَّ في البدنِ تلك المباني على سكانها هُدِمَتْ تلك المدارسُ أحجارٌ وليس تَني يُجرِّفونَ الأراضي ويلهم بطشوا اشجارُنا خُلِّعَتْ شعبي كَمُرْتَهَنِ *  *   * هبّت مقاومَةٌ تصلي جباهَهُمُ حجارةُ الطفل أدْمَتْ جبهةَ النّتِنِ إن يقتلوا الطفلَ يا شاباتِ بلدتِنا لِدْنَ التّوائمَ كي نبقى على السُّنَنِ شعبي جبابرةٌ عزَّ الفناءُ لهُم طفلٌ يُقارعُ جيشاً دونما وهَنِ ظنّوا..نبيعُ ثرانا ويلَهم جهِلوا لو قايضونا بكلِّ ال...

 عتاب:::: يا كاظماً آه المحبة بيننا لا تشكني إنّي فقدت صوابي سيف تسلَّط فوق عنقي كلّما قلتُ الحقيقة فاستفاق عذابي فاصبر قليلاً إنَّ قلبي ما حوى إلا المحبة هل غدوت مرابي أقسمت أني في هواكَ وفيَّةٌ وعلى حدودك حلَّقت أسرابي لوَّحت من نبضي وخفق جوارحي شوقاً إليكَ وما عذرتَ جوابي فتركتني بين السحاب كأنني غيث تبدَّل في ثيابِ ضبابي لله درَّك ما دهاك قتلتني وبكيت زوراً تاركاً محرابي ماذا جنيت لتنسني في لحظة وأنا بودِّك كم فنيت شبابي ماالعمر إلا لحظة عشنا بها بئس البواقيَ إن سلوت غيابي قسماً بخفق القلب إني درة خُطَّت بماء الطهر والأطياب فكرومنا مذ أينعت بثمارها صَبَّت نبيذ الهجر للأعناب محمد قاسم أبو ثائر 15/8/2022

 وَعَسى صليبكِ أن يصيرَ هلالا ______________________ وَتَقُولُ: قُلها كَي أَزيدَ ..جمالا  فضجيجُ حبكَ في الفؤادِ تعالى قُل: لي أُحِبُّكِ في كلامٍ واضِحٍ فالعشقُ يرفضُ أن يُثِيرَ جِدَالا بالعشقِ يغدو الصومُ غيرَ مُحَلَّلٍ والخمرُ من شَهْدِ الرِّضَابِ حَلالا بُح لي بما تهوى فإنِّيَ ......صَبَّةٌ عطشى فَكُن لي خَمرَةً.... وَزِلالا فالبوحُ يختصرُ الدروبَ جميعَها وَلظى المودةِ يُنطِقُ ...التمثالا ..... قلتُ: المحبةُ في دمي ياحلوتي  والعينُ باحت والحنينُ ....توالى والآهُ قالَتْها بكلِّ ........صراحةٍ فاندسَّ عشقكِ في الوريدِ وَسالا أخفيتُ حبكِ في ثنايا ...خافقي ما كنتُ أفتحُ للوشاةِ ......مجالا أهوى تَمَيُّزكِ الجميلِ ..وَلم أَكُنْ أرنو لأنثى لا تفيضُ ....جَمالا إن لم تَعِي صَمتِي فَفِيهِ فصاحتي  صعبٌ عليكِ لتفهمي ....الأقوالا جودي بوصلكِ كي نبوحَ بما بنا  هَمساً .وَنَحصُدُ في العِناقِ غِلالا فالعشقُ بالكتمانِ يؤتِي..... أُكْلَهُ فاسعي إليَّ لِكَي نَنَالَ ..وِصالا فَعَسى لهيبكِ ينطفي في جَنَّتي وعسى صليبكِ أن يصيرَ ...هِلالا!!! ............................. أبو مظفر ا...

 ( اهلًا بكِ سيّدتي) أهـــــــلًا بكِ سيّدتي أهـــــــــــلًا        أنقذتِ فــــــــــــؤادي من مأزقْ شرّفـــــــتِ حضــــوري فاتنتي       أطلقـــــــتِ فمي فهــــــو الألبقْ ارقصتِ جفـــــــــوني فابتسمتْ         والآنَ أنا كــــــــــــــــلّي أورقْ وشعــــــــوري يزهو بي مرحًا              فرحي بكِ قد كانَ الأسبقْ وأنا المشــــــــــتاقُ ولمْ أقــــتلْ       وأذوبُ بعشقي لــــــــــو أعشقْ أهــــــذي وحــــــروفي عاشقةٌ       وعــــــــــــيوني تأبى أنْ تطبقْ تغــــــــريني عــــيناكِ الجذلى       وأنا حتّى رأسي أغـــــــــــــرقْ هــــــــذا الوجــــــهُ الأنقى ألقًا      أحلى من شمسٍ لو اشـــــــــرقْ هـــذا الثّغرُ الأصفى عســــــلًا        أشذى من وردٍ لــــــــــو يعبقْ هذا الصّدرُ الأشهى ثمـــــــــرًا         رجراجٌ يعلــــــــــــو كالزّورقْ هـــــــذا الخصرُ الأرهى مِيلًا   ...

 احد مبارك عليكم جميعا   شر البليه مايضحك شي بيضحك  في  رجال عا شكلو   ماشفت   قلال مبارح    باعتلي   مكتوب فرحت وبوست  المرسال شو  هل  انسان  الطيوب عم  يسألني كيف  الحال بيقلي   عليي   محسوب مانسيتك   بعدك   بالبال بسرعه  جاوبت الحبوب نشكر   الله   عال   العال عبينا  من  المال  جيوب منو  سوري   ومنو  ريال جاهدنا    ونلنا  المطلوب علمنا     وربينا       عيال عالحب   وطيبة   القلوب كبروا ولادي صاروا رجال بالغربه    مشيوا   بدروب بيعجز    يمشيها    الخيال عاشو الغربه شافوا شعوب انشهروا   بصدق    الافعال ع الفرقه    قلبي    ميدوب ما عوضني    غيابن    مال كبرنا  وصار الوقت  غروب حاولنا     النجمات...

 قَسراً وإقناعا .................. يا منيةَ الروحِ..هل أسميكِ ملهمتي؟ حتَّى تزيدنني وحياً ..... وإبداعا أم غربةَ الروحِ في أرضٍ بلا وطنٍ أم دمعَ مغتربٍ باكٍ لِما......ضاعا  حاولتُ ..حاولتُ أن أنساكِ غاليتي فزادني الهجرُ آلاماً ........وأوجاعا فجئتُ نحوكِ لا كالمشتهي .. درراً ولا عباباً...ولا موجاً........ولا قاعا قد جئتُ أرجو وصالاً شافياً كبدي في غيهبِ الهجرِ..أضواءً وإشعاعا إنَّ التَمَيُّزَ يا ليلايَ ........ يفتنني وَعِزُّ نَفسِكِ بينَ الناسِ قد شاعا طبعُ التَمَرُّدُ في أنثايَ.... أعشَقُهُ حَتَّى أُرَوِّضَهَا ...قَسراً.....وإقناعا إنِّي اريدكِ لي روحاً ولي جسداُ لا أرتضي منكِ لا شبراً .. ولا باعا ................... أبو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

 كم ليلة ......... يا مَن. تَسَرَّبَ. عِشقِها...بِعظامي كم ليلةً قد زرتِني ...... بمنامي  وجمال وجهكِ لم يغادر. ناظري  أنَّى اتجَهتُ..فقد أراكِ... أمامي  والسحرُ من عينيكِ هَزَّ مشاعري وهواكِ. أغرقَني. ببحرِ. غرامي أعلنتِ معركةَ الهوى ....ما بيننا وإلى نِزالكِ قد صقلتُ. حسامي فالعقلُ. يدعوني لحسمِ نزالنا  والقلبُ يدفعني إلى استسلامي كَتَّمتُ حُبَّكِ في ثنايا .خافقي ففهمتِ مابينَ. السطورِ... كلامي أنتِ الحبيبة..رغمَ كتم مشاعري وشرارة الإبداع ..... والإلهام  ماخنتُ(وعداً)..أو خَفَرتُ تَعَهُداً وإليكِ أهدي خافقي . وهيامي إثنان في ذا الكونِ لا أهواهما  جمر الفراقِ. ....وَدَكَّةَ. الإعدامِ ماعدتُ أحتملُ احتباسَ مشاعري فَهواكِ أضحى في نُخاعِ عظامي!! ................... ابو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

 إلهي تعبت  رماني زماني ببرِّ خرابٍ بفجّ الأسى وجحيم العذاب  حياةٌ بأشجانها صهرتني  تصبّ مرارا بكأس شرابي  وبعثرني الدّهر فوق ضفافٍ توالت عليها فصول اكتئابِ ببيداء عمري على الشّوك أمشي أسير  بلا وجهة  في اغترابي  أيا دهر أدميت قلبي وإنّي  كئيبٌ وقد ضاع حلمُ شبابي تبخّر عمري  وروحي  تتوه  تملّ من القبح تحت نقابِ تملّ المنافق يبدي ودادا  ويضمر حقدا بغير حسابِ وذاك الّذي كالأفاعي يلين  وفي نابه بعض سمّ مذاب إلهي تعبت من الكلّ حولي  ودهري تجنّى يروم عذابي  لماذا أيا دهرُ  عتّمت  أفقي  وسقت إليه كثيف السّحابِ تحطّمُ كأسي وتخرسُ لحني  تمزّقُ قلبي  بظفرٍ  ونابِ لعمرك إنّ الحياة صحاري  وكلّ الأماني كلمعِ السّرابِ إلهي تعبت وطال عذابي  أتوق لنورك خلف الحجابِ من الظلمات إلى النّور خذني  فنورك يجلو ضباب اكتئابي  إلهي بنورك لذت وإنّي بذكرك أشفي أليم ارتقابي أعنّي على  هجمات الزّمان  إلى أن أصير  بدار  تبابِ هناك  سيغمر...

 إذا جارَ الزمان عليكَ أخفى                     عن الأيام أحلاماََ بمنفى وأمعنَ في مماطلة الغرام           هل الأشواق بعد النأي تشفى وإني قد رأيتكَ يا فؤادي              بلغت المجد أشعاراََ ووصفا برغم نوائب الدهر الصعاب                 بقيتَ متيماََ للحب أوفى ظفرتَ محبةً وحفظتَ ودّاََ        فنِلْتَ من الحبيب جوىََ وعطفا عيونٌ شاطرتْ شغف الليالي               وجادتْ بالهوى لحظاََ وطَرفا  وها هي قد أحالت ظلم بعدٍ                     إلى ولهٍ وقد زادتهُ ظُرفا

 في مثل هذا اليوم من عامين منصرمين تم ارتباطي المقدس بالسيدة أمل كزوجة وصديقة لآخر ماتبقى من العمر وما تبقى من الدرب...وأهديها بهذه المناسبة قصيدتي(زرعتك نجمة")... *زرعتك نجمة"* زرعتك نجمة" في مد كرب                   على شفة السما ليلاً بهدبي فلم تجرح° عيوب الدهر حلما"                   ولم يجرح°ظلام الكون دربي ستفرح كل أكوان المرايا                     على أضواء نجمتنا ..فهبي لنزرع حولنا شمس الأماني                       و يصبح فجرنا مرآة صب أحبك نجمة" غمرت عيوني                        بنور الخلد في أفياء ربي تألقت النجوم على هوانا                       فلا حزن ولا أنفاس خطب مباركة قصائدنا بهمس                     معطرة  ...

 مداد الفيض من بحر وفير   يهلّ من الأماقي كالغدير  يحاكي ديمة المطر الغزير    ليسقي كل قيعان الفيافي                    ونخل البيد في البرّ القفير مرار الصبر أرشفه بكاسي     وأملي من سخيّ الدمع طاسي  فلا طب يداوي أو نطاسي    وعلقـمـه  تـعلّـق  في  شـفـافي                     وراح الجوف في حر سعير                    ركبت سفينة الأهـوال قسـرا    وجسمي في ظلام الليل أسرى وصار الحال بعد اليسر عسرا   وحـالي لـلخليقـة غـيـر خـافي                            ومالي في العوالم من نظير فـلا يعـقـوب سـاواني بفـقـد     ومثلي ماابتلى أيّؤب قدّي وجسمي بات تابـوتا لرقـدي   فلا رقيا تداوي أو تعافي                     ...

 قصيدة بعنوان ( خريف الشباب) أراني اليومَ قدأسلمتُ نفسي                     لآلامي وأوهامي ويأسي وجسمي صار من همٍّ هزيلاً             وصار الشيبُ يغزو شعر رأسي وقلبي شاخ من هرمٍ وبؤسٍ              وضاعت قوتي وخسرتُ بأسي أرى الأيامَ تجري باتجاهٍ                 وأجري فيه من بؤسٍ لبؤسِ وقد أصبحتُ أزهدُ كلِّ شيءٍ                  وإنِّي مثلما أصبحتُ أُمسي أرى مستقبلي ظلاً ليومي                     ويومي مثله ظلاً لأمسي فلا صيفٌ يحلُّ ولا ربيعٌ             سوى هذا الشتاءُ وذاك طقسي            ***"**"******""*، جريتُ وراءابداعٍ وفكرٍ                وكلَّ الناس تجري خلفَ فلسِ فصرتُ كأنني وحدي بوادٍ             ...

 أنا شاعرُ الحبِّ أنا شاعرُ الحبِّ المعطَّرِ بالوفاءْ أنا شاعرُ العشقٍ الموشَّحِ بالنقاءْ الحبُّ عندي عفةٌ وبراءةٌ والعشقُ طهرٌ روحناتٌ وارتقاءْ حواءُ عندي في الحياةِ رفيقةٌ وحبيبةٌ تسمو معي نحو العلاءْ هيَ مثلُ ذاتي في الكيانِ شبيهتي في الخلقِ في التكوينِ في شرعِ السماءْ سحرُ الأنوثةِ في عذوبةِ روحِها لا في فتونِ الجسمِ أو في الاشتهاءْ حواءُ نبعٌ من حنانٍ ذائبٍ وبرقةِ الإحساسِ تسمو بالعطاءْ لولا الأنوثةُ في شفيفِ خصالِها كانت حياةُ المرءِ سيلاً من شقاءْ سِفرُ الذكورةِ عبر أزمانٍ مضتْ حربٌ وتقتيلٌ جحيمٌ من عناءْ ظلمٌ وأحقادٌ وجورٌ ماحقٌ كوحوشِ غابٍ يستلذونَ الدماءْ كانت به الأنثى تُباعُ وتشترى تُهدى كأبخسِ سلعةٍ مثل الإماءْ مسحوقةٌ في الأرضِ آلةُ متعةٍ ووسيلةُ الترفيهِ في دنيا الضياءْ أمنَ الإلهِ الظلمُ أمْ من مدَّعٍ سنَّ الشرائعَ وادَّعى حكمَ السماءْ ؟ حكمت نايف خولي

 .            مشي معي            مشي  معي  ياحلوتي  تمشي اوعى  بحكي  العزال  تنغشي هيدا العزول الحاسد المغرور عقلو صغير كتير  في   وشي انتي الاحلى من صباح  النور كيف  مابتمشي عطر  بترشي عندك وداعه بتشبهي عصفور عاف  الدني  تايسكن   بعشي صار الحسد ومثلو كلام الزور شبه   الوبا    بالناس  متفشي قومي  تنسرح  بالدني  وندور وحطي  بعين  الحاسد  القشي زرعتلك بديوان  شعري  زهور روحي اقطفي عاكيفك وحشي زرعت الحبق  والورد والمنثور ظلي اضحكي  مابحبك تكشي حدك بولطفي الشاعر المشهور علي  الضحكه   وللدني   بشي. لامال  عند  لا ذهب  لا قصور بحطك بقلبي  مبتهج  مسرور تغدي   محبه   وشعر  وتعشي من ديواني الثاني  مشي معي

 عُشَّاق الورد ألا للورد و الأزهار عُشَّاقُ بحبِّ الورد  للأحباب نشتاقُ اذا ما الحبُّ لا طبّ يداويهِ فريحُ الورد للعُشَّاق تِرياقُ بِفيض الحُبّ للأحباب نُهديه كباقات و في الأعناق أطواقُ يفوح العطر و الألوان تحكيه يلينُ القلب و الأرواح تنساقُ  فكأس الودِّ يروي مَن يصافيه و يَسري الحبُّ في الاعماق رقراقُ و بدر اللَّيْل للسُّمَّار يرويه لنور البدر بالظَّلماء  إشراقُ سَلوا قلبي عن الحبِّ الذي فيه و عن شوقٍ غدا بالصَّدر حراقُ و دمع العين قد جفَّت مآقيه وليل  السُّهد للأحلام سَوَّاقُ فذكرى الحُبِّ إن مرَّت سَتُبكيه و شوق الصَّدر طول الوقت إرهاقُ كتَمتُ الوجد في صدري أُداريه فكان الحُلم بالكِتمان إخفاقُ فكيف العِشق يا قلبي ألاقيه و قد تاهت بدرب الحبٌِ عُشَّاقُ . بقلمي الشاعر التونسي  الحبيب المبروك الزيطاري

 حنين النّاي : النّاي يعزف ألحانا ويُبكيني أبكي دياري وأحبابي وخلّاني أبكي حنينا ونار الهجر تُشْعِلني كما الرّماد هبوب الرِّيح يَسفيني والله إن شرّقت شمس ستلذعني بحرِّها جَمَّرتْ أقسى شراييني عند المغيب إذا غاصت بمغربها لهيب شوقيَ بالمقباس يكويني فغيدهم رحلوا وألهبوا كبدي  عشقي لهم جامحٌ والشوق يسبيني فأنت والعزف تقطع جُلَّ أوردتي لم يبق من أحد منهم يواسيني من غيث دمعي صحارى البيد قد رُوِيت زهت ورود بها وحواح تشريني هل أنت مثلي جريح الغصن مكتئب فجُدْت في اللّحن أحزانا لتُبكيني ؟ مهما فعلتَ ستبقى العود من قَصَب لكنْ أنا بَشَر حِسّي وتكويني أُحِسُّ أبكي وظهري ينحني ألما حِمْل ثقيل وهذا الحِمْل يُعييني سحقت ضلعي وأجزلتَ الحشا وجعا وجرح هجرانهم للعمر يكفيني حنينُ لحنك أحْسى في مشاعرنا منك النّواح ، ودع للنَّوح تلحيني إنّي دَنِفْتُ ولن أُشفى ويُسعدني إلّا بعودة مَنْ غابوا وعافوني جعلتُ من حيِّهم حقلا ومزرعة لأزرع الأرض أزهار الرَّياحين ومن محاجر دمعي كان مَنْهلها فأينع الزّهر من كلّ التَّلاوين بداية العزف لم يُعنى بها شجني أكُنْتَ تحسبني طفلا لتُلهيني ؟ أما حسِبتَ بأنّي عاشق وله ول...

 -----------( تساؤلات )-------- من البسيط أهندُ خانتكَ أم خانتكَ هيفاءُ ؟             أم أنّهُ الوجدُ إذ جافتكَ عفراءُ ؟ أم أنها غادةٌ في الحسنِ قد وُصفتْ               وقد رمتكَ بسهم الحبّ حوراءُ ياشاعراً وصفَ الدّنيا بأكملها !!                     لهُ مع الشّعرِ أحداثٌ وأنباءُ إذا شدوتَ يهيمُ الطّيرُ في فرحً                والصّقرُ يشمخُ لابالصّيدِ إعياءُ قف لحظةً فخريفُ العمرِ قد سقطتْ               أوراقهُ الخضرُ لاشمسٌ ولا ماءُ عامانِ مرّا فلم تلمحْ لهم أثراً !!          دنياكَ صمتٌ ودنيا النّاسِ ضوضاءُ تهيمُ وحدَكَ في تبديلِ قافيةٍ             قد جرّها الكافُ أو جمعٌ به الياءُ ياشاعرَ الحبّ هل تغريكَ فاتنةٌ ؟                   فأنتَ نورٌ ودنيا الغيرِ ظلماءُ يبقى شعوركَ فيما أنتَ تنشدهُ ...

 أيَأسرني الحنين بلا حصارِ                  ويقتلني الرحيل بلا اعتذارِ وترمقني العيون كأنّ صبري                  تواجههُ السنون بلا اقتدارِ ويجمعني بصورتها خيالٌ                يعاتبني على وَجَل انتظاري مسيرة عشقها كسبتْ رِهاناََ                ونظرة عينها سلبتْ وقاري ولثم شفاهها شغفاََ يداوي                 جراح بعادها أَبَت انكساري أرى فرحي على همَسات ثغرٍ                   فصار حديثها نغماََ يُجاري                 أُعانقها يفيض بها حنانٌ                  أُجالسها فيَحسدني نهاري أُسائلها تجيبُ بلا عنادٍ                     أُحاورها وأُسمعها قراري بها اشتعلتْ لظى شجني فجادتْ   ...

 يسعد مساكم يُسعدْ مساكم أهلَنا أحبابَنا ..... من أيِّ دارٍ من ربوعِ المشرقِ فيكمْ دمائي في دمي أنفاسُكم ..... ستدومُ ذِكراكم شذاً في خافقي في مُقلتيَّ وفي حنايا أضلعي ..... تبقى وجوهكمُ البهيَّةُ زورقي أرتادُ فيه عوالماً لا تُنتسى ..... من ذكرياتٍ تستفيقُ وترتقي لتواصلَ الأرواحُ سِحرَ وِصالها ..... عبرَ المحيطِ إلى الجِواءِ فنلتقي ونَشفُّ من شَهدِ اللِّقاءِ حلاوةً ..... ونَعبُّ من كأسِ الهَناءِ الرَّائقِ حكمت نايف خولي

 فمتى أعود؟  يا ربِّ إنَّ الدربُ طالَ  وإنّهُ وعرٌ فهوِّنْ آخرَ المشوارِ ولّى الشّبابُ وبُدِّلَتْ صفحاتُهُ وبكيتُ لمّا قد ذوَتْ أزهاري ما باتَ فيها ما يسُرُّ خواطري ومَرارةٌ فيها كما الصبّارِ وطنٌ سليبٌ والعدوُّ مُسَلَّحٌ والأهلُ كلُّهُمُ مِنَ الثوّارِ في المسجدِ الأقصى تجولُ نِعالُهُمْ يا ويلَ روحي مِن لظى الأشرارِ في كلِّ يومٍ نكبةٌ في منزلٍ قتلٌ وأسرٌ ،هدّموا أسواري أرضُ الجدودِ وخُلِّعَتْ أشجارُها تلكَ المآسي مِحْوَرُ الأخبارِ ماذا أقولُ يفورُ مِن ألمي دمي ماذا بِوُسعي؟ فَلْتَنُحْ أشعاري طالتْ بِنا المأساةُ شُرِّدَ أهْلُنا فَمتى أعودُ لِشُرْفَةٍ في الدّارِ والصخرةُ الشمّاءُ تومِضُ عندما يهوي شُعاعُ الشمسِ في المِضْمارِ تلكَ المشاهِدُ ما تزالُ بِمُقْلتي والقلبُ يحْضُنُها مَعَ الإكْبارِ يا ربِّ صدقُ الوعدِ أنتَ بذلْتَهُ فانْصُرْ إلهي ثورةَ الأحرارِ... شعر ليلى عريقات البحر الكامل

 تطريز اسم الشاعر ( رضوان الحزواني ) مع التقدير والاحترام والمحبة @@@@@ ------------------------------------------------------ ر-  رأيتكُ وردةً تختالُ صبحاً                  كما الزهراتِ مامالت تميلُ ض-  ضبابُ الكونِ كم يبدو كثيفاً                 فماذا أنت تصنعُ ياجميلُ ؟ و- وليت الناسَ تدركُ مادهاني                     إذا ماقيلَ رضوانٌ بخيلُ ا-  أنا أهديكَ من عندي وروداً                    من النسرينِ مافيها ذبولُ ن- نناجي بعضنا في كلّ حينٍ                     أما للخلِّ ياصاحِ خليلُ ؟ ا- أما تدري بأنّ الحبّ أعمى ؟                    وإنّ القلب يهوى أو يميلُ ل- لماذا أنت تبقى في فؤادي ؟                   كنجمٍ ليسَ يخفيهِ الأفولُ ح- حلِمنا ...

 قطار العمر عهودٌ تولّتْ كم سباني بريقها  كحلمٍ  تمشّى سحرها  بوتيني  ليال لنا فيها تبسّم دهرنا وأضحت كذكرى .. كالضّيا بعيوني  عهود الصّبا وشّتْ  وجودي بنورها ولكنْ زماني قد دعا  لشجوني  يجرّعني دهري كؤوسا من الأسى  ومن عثراتي قد بنيت حصوني فقلتُ له يا دهر هل أنت تاركي  وقل للّيالي كيف شئت فكوني   ويجري قطار العمرِ ..والفكر تائه.. أقلّبُ طرفي في ربا  وحزونِ غريبٌ ترامتْ بي مسافاتُ غربتي وتجمعني  بالهمّ  بعضُ  ظنوني وكلّ أغانٍ للحياة تروق لي  تبدّل عندي لحنها بسكون ِ  أبيتُ  معنّى  تعتريني  هواجسٌ اجود  بدمع  يستهلّ  هتونِ ومن سقمِ قلبٍ لا تنام همومه وسهدٌ براني كمْ تذوب جفوني  وفي الجسم روحي تشتكي من عذابها تعيش كما في مظلماتِ سجونِ وأجتنبُ الأصحاب من غير بغضةٍ  لأنّ  رفاق الدّرب قد خذلوني  وثقت بمن كان القريب فخانني لقد خدع الودّ الكذوب عيوني إذا جفّ نبع الحبّ غاب بريقه  وأمست قلوب عيشها كمنونِ أسائل نفسي عن نهاية رحلتي أ...

 يا عرب: أهيَ الحياة وغيمها ينسانا ويموت غيث حبيبتي حيرانا ليجوب قحط الكون كل ديارنا فيموت قمح رغيفنا أحيانا ماذا نقول لأمة مشلولة مات الرجاء بصدرنا خذلانا وبعيرك الظمآن نوّخَ خائفاً هل قطرة قد أنقذت ظمآنا تهنا دروباً لا نهاية ضمنها وعلى شفير سهولنا منفانا بالغرب تكبو خيلنا وعقولنا وكذاالجنوب تثاقلت نجوانا وكما الشمال فلا مجير تلتقي والشرق لا صدقاً ولا تحنانا والجرح أثقل للعقول حمولة والموت غنى غازياً سكنانا صرنا كذيل العالمين ونحتفي ذلاً وقهراً نستطيب هوانا بالله أسألكم وكلّي غصة كيف الخلاص وقبرنا أغوانا جفَّ الفرات ودجلة من بعده وغداً تجفُّ من البكاء منانا عُربٌ تشظوا بالجهالة ويحهم والعلم غادر كأسهم سكرانا محمد قاسم ابو ثائر 7/8/2022سوريا

 احد مبارك عليكم جميعا            زيحي عينك زيحي   عينك   عن  عيني  لحاظك اخطر  من  رشاس بخاف     بنظره    تصيدني والصابو   سهمك    ماعاش شامخ     مرفوع     جبيني وخصرك  عالي  مابينحاش عملتك    معبودي    وديني حبك  سطحي  فورا   فاش دبلوا     شماميط     التيني وكرمك  هيش  بدو  قشاش وبلكرم      العنب     الزيني من  مدة   كان  بدو  حواش علوا      تكوني    نصحتيني شوف وحدي من غير  قماش محبه      بصدق     بتعطيني مابدها    هدايا    ولا   معاش نسيتي     فضلي     نكرتيني عايش       بغرفة       انعاش وانتي      عشتي   ...

 -------- أرقُ الكتاب------ إنّ الربيع بلا زهرٍ على أممٍ فاحت بعطرٍ على الأنسام والزهرِ الفكر يعبق في عقلٍ على خصبٍ كما وينمو على الاغصان كالثمر أغصانه كتبٌ والزهر في قلمٍ يعطي دروساً كما الإيحاء من قدر أمسى الكتاب على همٍّ يؤرقه أغشى الغبار على الأفكار في السُطُر الجهل سيطر في نتٍّ على أدبٍ والجذر مات كما الاوراق في الشجر الفسق يرتع في قولٍ وفي صورٍ والنبل صار مع الإمتاع في حظر الوحل يغشي الى الأعلام في تربٍ ولا يلطّخ مافي الترب من درر سليمان علي

 انتظار الأحِبّة : يامن جعلتم للمحاجر جدولا إنّي عليكم بائس وذهول إمّا ذرفتم في المحادق عَبْرَة فالقلب منّي بالدّماء بلول واليوم أذرف حَرَّ جمر أدمعي في العين تجري أنهُر وسيول إنِّي على عهدي أثابر مُدمِنا فأنا لذكراكم أسٍ وذلول واحسرتي إنِّي إليكم فاقد ياويلَ قلبي فالبُعاد يطول إنَّ الفراق أذاب كُلَّ جوارحي  والقلب تقطعه مِدىً وكبول أذوي على نفسي حزينا بائسا والليل في ضَحْو النهار سَدول  تُهْتُم وهمتم ليس من همٍّ لكم إلّا التَّأَمُّل والرَّخاء أَفول كم صرتُ دوما أقتفي أخباركم والوصل فيكم تالف وحؤول من بَعْد غيبتكم وطول فراقكم عَمَّ الدّيار مناحة وعويل مَنْ ظَلَّ في أحيائكم متواجدا كان السّقيم وفي الضُّلوع هزول ماكنتُ يوما للأحبة مُجحفا وأنا إليهم مُلهِم وعَدول إنِّي على هجرانهم متوجِّع والكُلُّ حولي شامت وعذول خِنْذيذُهم يتلو الفصاحة عاتِبا وكأنّ مَنْ هجر الدّيار رذول يدلي بدلوه بالفصيح تشدُّقا والهجو منه مُنَمَّق وفضول لَمْ يدرِ أنَّ الدَّار تبكي أهلها لَمْ يبْقَ فيها طيِّب مَرْبول كانوا على مَرِّ الزّمان أحِبّة ما كان منهم غافل وجهول أوهام في رأسي تحُطُّ رحالها بل حَلَّ...

 تاه الغرام على أهداب ملهمتي                            واستعطرتْ بعبير الشوق ذائقتي هذا فؤادي بَدا كالبحر مضطرباََ                  واجتاح نبضه كالإعصار أزمنتي لا تعذليه فعَذل الحب يُرهقني                       لا تهجريه فنار البعد قاتلتي داوي فؤادي بقربٍ بات مرتهناََ                  في مقلتيك وظلّي في مخيلتي إنّ العيون التي أهديتها شغفي              لا يرتضي لحظها طعني بخاصرتي قد همتُ فيكِ ولا أشكو محبتكِ            هل أشتكي من وصالٍ باتَ أمنيتي في بحر عينيك قد صارعت أمواجاََ              حتى رسوت على شطآن حاضرتي إني بحبك قد ألفيتُ أشعاري                      يا مهرة بالهوى صيّرتها لغتي أحببتها فارتأتْ في النأي...

 --------------( تحية إلى شاعر )--------------- سلاماً ( مصطفى صمودي )                       بعزفٍ جاءُ من عودي به الأوتارُ قد رعشتْ                       لشخصٍ غيرَ محسودِ ولحنٌ راح أرقّني                            فيا أوتارنا جودي أقولُ اليومَ من قلبي                            فيا أفراحنا عودي لنصنعَ منكُ أغنيةً              تحيّي ( مصطفى صمودي ) ونهديها لشاعرنا !!                            بشكلٍ غيرَ معهودِ حماةُ تزدهي ألقا                               بكتّابٍ ، أجاويدِ همُ في الشعر مدرسةٌ                   ...

 هي الحياة: يا ساكناً كبدي والروح للابد أمطر على شغفي واسكن بها جسدي إني تركت مكاتيبي مخبأة دهراً أغازلها فاستوطنت بيدي حاولت أرسلها والحرف مثخنة فيها جراح المدى والشوق كم يزدِ تجري الحياة بأثقال تعاندنا ونحن فيها كما الأجفان بالرمد نلوك عشب الضنا نرجو سماحته ونأمل الخير دنياهم بلا كمد هي الحياة وعقبى أن تساندنا فنبلغ الروض والأنعام بالولد ماكل ما تشتهي دنياك تبلغه تبقى لتأمله من واحدٍ أحدِ إن الحياة كصومِ في عبادتنا وجنة الروح تلقاهامن المدد محمد قاسم ابو ثائر 5/8/2022

 مُتيّمتي : متيّمتي تهبُّ مع الغداة وتسكب لي الحروفَ الزّاهرات وأصدح قافيا فيها جمالا  يفوق جمال حُسْنِ الفاتنات صفيحة خدِّها تندي صباحا كعود النَّدِّ في كبد الفلاة توشّى خدُّها بشفيق فجر كأنَّ الخدَّ صار من الجُناة به خال تُوَشِّمُه بعود وتمزجه بوشم الواشمات لها وجه منير مستدير كبدر بان فوق الرَّاسيات إنِ أَعْتمَّت بشال قُرمُزيٍّ يغور بها جمال الغانيات وكَلْكلها نهيد منه تَسْفي شآبيبا لتَروي النّاهدات  لها قدٌّ طريٌّ سمهريٌّ تسامت فيه عن كلّ الصِّفات يضوع العطرُ إِنْ حَثَّت خُطاها كمسك الرِّئم من كلِّ الجهات بدا فيها جمالا لايُضاهى ويزهو فوق زهوِ الزّاهيات أصالتهاتضيف لها بهاء كأفراس أصائلَ صافِنات أحارُ بوصفها شدوا وشِعرا تحارُ بوصفها كلُّ اللّغات فلا مَجِنَت ليوم مع خليل ولا حَفِلت بجُحْد الجاحدات وإنْ حَفِلت ستحفل كلّ يوم بآذان وتُتبَع بالصلاة تَمُرُّ لها طيوف في رُقادي فتوقِظُني الطّيوف من السّبات وكم رَشَّت عطوا فوق صدري وهذا من قليل المَكْرُمات جميع النَّاس إِنْ شاخت ستُفنى وحتّى غادتي سلوى حياتي وما طالت حياتي سوف تبقى خصال الطّيْب منها للممات فإنْ نادمتها يوما بل...

 مفارقة بيني واليمامة. أقول لورقاء الغصون تمهّلي وقد هدَلَتْ هلّا أجبتِ سؤالي أتبكينَ والآفاقُ بادٍ صفاؤها ترفُّ حواليْنا الطيورُ تعالي  وما لكِ تشكينَ الزّمانَ وأهلَهُ واعطاكِ ربي نعمةً  بدلالِ ففي كلّ روضٍ تأنسينَ بعاطرٍ من الغصنِ تسمو الروحُ دون جدالِ وامّا أنا الأوجاعُ تنهشُ ركبتي أتدرين همّي قد تغيّرَ حالي وأحيا وقد غاب الذينَ أُحِبُّهم فأين أبي الحامي بكلِّ مجالِ وأين العيونُ الخضرُ يهمي حنانُها وما مرّةً نامت بصدرٍ خالِ وافنتْ حياةً بالحنان وبالتُّقى فيا ربّ كافئها بخيرِ مآلِ وسامي مضى مثلَ الشهابِ بأفْقِنا وبسّامُ ما أقسى فراقَ غَوالِ وراح شهيدُ الأهلِ أدمى مواجعي فكَمْ مِن حكايا قد خطَرْنَ بِبالي  ولكنني أطوي الفؤادَ على الضّنا  وما كنتُ يوماً للهمومِ بِسالِ أهادلَتي ما كان دمعُكِ صادقاً جناحاكِ...إنْ شئتِ السّلُوَّ تنالي على كلّ غصنٍ قد تُلاقينَ رِفقةً وما كانَ يُضْني إن تُطلَّ لَيالِ وأمّا انا وحدي أُلَمْلِمُ حَيْرتي وبعدَ رحيلي تذكرونَ خصالي شعر ليلى عريقات  البحر الطويل

 فجر أطلّ  فيض من النّور في الآفاق ينسجمُ فجر أطلّ توشّي ذيله السّدمُ كالشّمس تشرق في قلبي وفي أفقي  أنوار حبّك .. إلاّ أنّه حلمُ أمست حياتي كدوحٍ مزهرٍ  نضرٍ  والدّهر قد لان  والأقدار  تبتسمُ يا طالعا مثل بدرٍ في سما عمري  والشّهب حولك تبدو  ثمّ تنعدمُ جيوش شوقٍ تكاد اليوم تتلفني  وجيش صبري يعاني العجز ينهزمُ الحبّ لحنٌ ونبض القلب يعزفه بالحبّ نرقى وكم تسمو بِنَا قممُ أهفو إليك وليت الدّهر يجمعنا على دُرُوبِ الهوى تاهتْ بِنَا قدمُ وكم أتوق إلى عيشٍ  بصحبتكم  مثل الرؤى ليس يغشى صفوه ندمُ يطغى هواك وجرح القلب يؤلمه مولاي لو زرت يشفى الجرحُ والألمُ يقتادني وجعٌ والرّوح تائهة  سهدٌ براني وجسمي شفّه السّقمُ أبحرت  نحوك  والتيّار  يسحبني  خضمّ حبّك  فيه  الموج  يلتطمُ وقد نهابُ هوىً يطغى ويتلفنا إنّ الحياة بلا حبٍّ هي العدمُ              بقلمي / رفا الأشعل            على تفعيلات البسيط

 هـمـسُ الأنــوثة .. سَـــرَقَـتْ فــؤادي عـنْــــوَةً وتمـايـلـتْ تَـشـــكـو بـعــيـنِـيــهـا وبـوحِ دلالِـهـا سِــــحــراً تَـكَــلَّـــمَ دونَ أن تَـنــســـى بأنْ يـلـهـــو بها أدبُ الـحـيــــاءْ سَـــكَــبَـتْ رحـيــقَ جـمـــالِـهـا الـمــرســــوم في ظـــلِّ ابـتِــســـــامـةِ ثـغــــرهـا وتَــزيَّــنَـتْ في قـــدِّهــا الـمـمشــــوقِ فــخــــراً نَــحـــــوَ أبــوابِ الـســــمــاءْ وتَـبَــسَّـــمَ الـهــمـسُ الذي سَـــكَــنَ الـبــراءةَ في ارتِــعــاشٍ سـاقَــه الـعـشــقُ الـمُــغَــمَّـــسُ بالـعـطـــــاءْ طـلَّـتْ كـمــا طــلَّ الـنَــســيـمُ بـصـبـحــهِ أزهــارهُ حَــيَّــتْ صِــبــــاهـا .. وانـبِـثــاقِ الـعـطــرِ من أطـيــافِــهــا وتَـعَـــلَّــمَتْ أن تســرقَ الـســـحــر الـمُــخَــبــأِ في الـعــيــــونْ وتَــنَـاغــمَ الـورد الذي حَــمَــلَ الـنــــدى بـتَــفــاخــرٍ أو يـســـتَــقي من وجــنَــتــيـها .. طــهــــرِ ذيَّـــاكَ الـصـــفـــاءْ جـاءت إلـيــنــا في نســـيــمٍ يـحــمــلُ العـطـــر الذي خَــلــقَــتْ صـــداهُ من طــيــــوبٍ عــنــدمـا لَــمَــسـتْ خُــطـــ...

 .     الشعر المحكي الي قال الشعر  المحكي مابدو     فن     وحنكي ولا بدو    تفكير    كتير سهل المحكي  عالمركي ماعندو   ذوق   وتقدير ديناتو    بدهم     فركي حتى    يتعلم    ويصير يعرف  شو لازم  يحكي يدخل  مدرسة  التنوير يتعلم    كيف   الحبكي جاهل  يابو عقل صغير مابظنك    قد    العركي لو  عندك   قوة   تفكير. عليي  الاحمال   بتركي من  قبلي  عنتر  والزير شعرن  عشقيتو الملكي عطيو   للشعر   قناطير وتركوا  سنانير وشبكي شعري  نغمات  عصافير بتلعب  عاحفاف البركي مع  شرب  القهوه   بكير زرعت البسمه والضحكي صبايا   بالاصبع   بتشير عليي   بحفلات   الدبكي  عملوا مع شعري مشاوير شبيبات   صبايا    شركي وفلاح  ...

 بانَ الغرام وهمس الود ما بانا                 قد مسّني من جنون العشق حِرمانا قَد همتُ في حبها واجتاحني أرقٌ                         من شدة الوجد قد صارعتُ أزمانا يا واسع العرش إني أشتكي ضعفاََ                      من لوعةٍ أحرقت بالنار مَبكانا واستسلمت لرياح الشوق أجفانٌ                 واستشعرت بلهيب الدمع عَينانا إن العيون التي بانت مواجعها                      قد أرسلتْ لإلَه الكون شكوانا قد بلّغته فراقاََ فيه حرقتها                    قد خاطبته بصمتٍ باتَ حيرانا لا بارك الله في نأيٍ يؤرّقنا                    من بعد وصلٍ غدا للروح إدمانا  فارفقْ إلهي بنا فالحال تعلمه               ...

 *----------( قراءات في لغة الضّاد )----------* قرأتُ الآنَ في ( عرضِ المزيدِ )             بأنّ البعضَ قد حرقوا حصيدي لماذا كلّ هذا دون إذني ؟                  كأني لستُ في هذا الوجودِ لماذا صار يغدرني زماني ؟؟                   ولم نرجعْ إلى عهدِ الجدودِ هداكَ الله فلتسمعْ لقولي                     إذا ماكنتُ ملتزماً حدودي فقد آثرتُ أن أبقى كريماً               إلى العلياءِ أسعى في صعودي إلى نجمِ ( الثريّا ) أو ( سُهيلٍ )                        وما المرّيخُ عنّي بالبعيدِ فبالأخلاقِ نرقى دونَ شكٍّ !!                    عليكَ اليومَ بالخلُقِ المجيدِ فلاتعتب عليَّ ولاتلمني !!             فهل أعجبتَ حقّا في قصيدي ؟ وهل شاهدتَّ حرفاً في اعوجاجٍ ؟...

 🌹الوفاء🌹  فلا واللهِ لا يُرجى بقاءُ لِخيرٍ فيكَ إنْ ماتَ الوفاءُ  فَخَيرُ النَّاسِ في الدُّنيا وفيٌّ يُعَطِّرُ ذِكْرَه دوماً سَخَاءُ  (إذا ما كنتَ ذا قلبٍ قنوعٍ فأنتَ ومالك الدّنيا سواءُ)  ومَنْ كانَ الوفاءُ لهُ رداءً عَلا قدْراً ويا نِعمَ الرِّدَاءُ  فأوفِ الوعدَ يا أوفى البَرايا ولا تحنثْ بوعدِكَ يا قَضَاءُ  وَكُنْ للناسِ خَيْرَ أَخٍ وفيٍّ فَيَبقَى الخَيْرُ ما بَقِيَ الوفاءُ  (يعيشُ المرءُ ما استحيا بخير ويبقى العودُ مابقي اللّحاءُ  فلا واللهِ مافي العيشِ خيرٌ ولا الدّنيا إذا ذهبَ الحياءُ)  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 ----------------( زنبقةٌ عاشقة )----------------- بسمتْ زنبقةٌ لي مرّةً             وأرتني ثغرها العذبَ الجميلْ قلتُ يازنبقتي مالمرتجى ؟             إنّني أصبحتُ كالعودِ النّحيلْ فأجابتني بصوتٍ خافتٍ !!                    وبدمعٍ من مآقيها يسيلْ إن يكن جسمكَ من داءٍ ذوى               إنّ في حبّكَ مايشفي العليلْ *                *               *                * قلتُ ياقبلةَ روحي فاسمعي !!                أيُّ نفعٍ من هوانا المستحيل ربّما الموتُ قريبٌ قادمٌ            هل لنا قولي عن الموتِ بديلْ ؟ إنّما الموتُ على كلّ الورى                        قادمٌ ولكم منّي الدّليل أينَ عادٌ وثمودٌ أينَ هم ...

 🌹شوق🌹  شوقي إليكِ كشوقِ الباءِ للحاءِ شوقٌ يضوعُ بأرجاءٍ وأنحاءِ  شَوقٌ يَفيضُ على روحي فَيَغمُرُها حبّاً صَريحاً بلا رَمزٍ وإيحاءِ  أرضُ الحضاراتِ أرضي لايُعادلها بالحسنِ شيءٌ فأرضي أرضُ فَيحاءِ  أَهيمُ شَوقاً إلى رؤياكِ فاتنتي بالنَّبضِ أُمضي عهوداً دونَ إمحاءِ  وكم أتوقُ إلى حجٍّ إلى حَرَمٍ!  في أرضِ مكَّةَ أرضِ الطُّهرِ بَطحاءِ  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 قصيدة بعنوان  ( الحب يغتال صاحبه) يا من دخلتَ إلى قلبي على عجلٍ                         هلّا تلطفتَ بالقلب الذي عشِقا هلَّا رعيتَ فؤاداً أنتَ تسكنُه                    وكان من قبلُ في بحر الهوى غرِقا فقبلكَ البعضُ أغرتني محبَّتُهم                   والبعض وافى وبابَ القلب قد طرقا وقد سقيتُ كؤوسَ الحب أفئدةً                  وأنتَ مَن مِن هواه  القلبَ كان سقى فارأفْ بقلبٍ غدا طوعاً لفاتنه                             وفي هواكَ وقد أغريتَه علِقا أخشى من الحب أن يأتي بآخرتي                      إنْ منه قلبي ذوى وانهار واحترقا فالحب أودى بعيشٍ كنتُ آلفُه                          سهلاً فصار عسي...

 على قدر العقول يُرى الجوابُ                      كذلك يفسد الودَّ الغيابُ فلو عرفوا المحبة في نقاءٍ                سموا عن كل شائبةٍ و طابوا ومافي القلب يظهره لسانٌ               لسان المرء يفصحه   الجوابُ فمن مُلئت جوارحه صفاء             بطيب الروح  طابت ثم طابوا ومن فسدت جوارحه وماتت                  إذا  ما قال  كذّبه الخطابُ ومن وضع التعقل نصب عين                 تسامى وارتقى فيه الثوابُ سرى قلمي بنور الحب ليلاً                 إلى العلياء والعشاقُ  غابوا أليس القلب من يسري ويعلو                    فمن ذاق المحبة لا يُعابُ وإن غاب الحبيب بعين قلبي                     أ...