أنا لولاكَ . قصيدة للشاعرة صديقه علي رابعة
أنا لولاكٓ
أنا لولاكٓ ماأهوى وجودي
ولاعبقٓتْ برونقِها ورودي
أشتاقُكٓ فوقٓ مايُبديهِ شِعري
وفوقٓ الوجدِ في نهدِ القصيدِ
بحُبِّكٓ كم سمٓوتُ على الخٓطايا
فأنتٓ اللّحنُ في ثغرِ الخلودِ
أغارُ عليكٓ من نبٓضٓاتِ قلبي
ومِنْ فيضِ القوافي في الوريدِ
ألستٓ شقيقٓ ماتحوي ضلوعي
ترتّلها صلاةً في السّجودِ
فبعدٓكٓ قٓد يُبعثِرُنا الزّمانُ
ويُلقينا خُواءًا في جرودي
كعاصفةٍ بجنونِ الرّيحِ تلْهو
وتذرونا كعِصفٍ في حصيدِ
متى نحياهُ بعدٓ الهجرِ وصْلاً
ونبقى النّبض في قمحِ الوجودِ
إذا عٓطشٓتْ نثٓرتُ الحرفٓ غيثاً
كهطلٍ الضّادِ من مجدِ الجدودِ
ألِفتِ السُّهدٓ أيّٓتها الجفونُ
يُرافقني يطوفُ في شرودي
بحرفي أرشفُ العٓسٓلٓ المُصفّى
أغرّدُهُ. نشيداً في قدودي
10/6/2025
صديقة علي رابعه
تعليقات
إرسال تعليق