صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 باربي..  طفلةُ المحيّا  عيناها هلالٌ وجهها طاهرٌ منيرٌ كالبدر. شاخ قلبها  ذات وداعٍ كَبُرَتْ خمسينَ عمراً  في لمحةِ عسر. عاشتْ وحيدة عارية الأمل حافية الغد  على سفحِ غيمةٍ عقيمة القَطْرِ. لطمتها الريحُ نقلتها عنوةً من زهرةٍ إلى دمعةٍ حتى آخرِ عطرِ. رسمتْ في قلبها حلماً بريئاً  كليلَ النبضِ قُتِلَ غيلةً  في أوّلِ السطرِ. لملمتْ من رفاتِه  ثغراً نديّاً  وعمراً شقيّاً ليكون أبداً شاهداً على العصرِ. .. محمد عزو حرفوش.

 باربي..  طفلةُ المحيّا  عيناها هلالٌ وجهها طاهرٌ منيرٌ كالبدر. شاخ قلبها  ذات وداعٍ كَبُرَتْ خمسينَ عمراً  في لمحةِ عسر. عاشتْ وحيدة عارية الأمل حافية الغد  على سفحِ غيمةٍ عقيمة القَطْرِ. لطمتها الريحُ نقلتها عنوةً من زهرةٍ إلى دمعةٍ حتى آخرِ عطرِ. رسمتْ في قلبها حلماً بريئاً  كليلَ النبضِ قُتِلَ غيلةً  في أوّلِ السطرِ. لملمتْ من رفاتِه  ثغراً نديّاً  وعمراً شقيّاً ليكون أبداً شاهداً على العصرِ. .. محمد عزو حرفوش.

 آهات  مريض نفسي بيننا    الشكوى     إلاما هذه     البلوى     علاما هذه       الدنيا     لماذا رفضت    مني  الكلاما أعلنت     حربا  ضروسا لم أجد     فيها    سلاما عشت مأساتي   ابتداءً  منذ   أن  كنت   غلاما لم   أجد   فيها    رغيفا بعد    جوعي أو مُداما ،،،،،،، في معاناتي   و   حزني لم   أجد   غيري  مُلاما تعتريني  في     جنون كلما    أبدي     الفصاما و أمامي  لم أجد    من  بعده   خطوي      إماما لم أجد      بدرا    بليلي يشتهي مثلي     التماما لم     أجد    آه   عروسا في العلا تهوى   الوئاما ،،،،،، فيَّ لم     أسمع...

 نوافذ العمر: تركت الليل يسكر للصباح ويسكب كأسه راحاً براحِ فأمسكت الحروف بكل جدٍّ  فكان الشعر أشبه بالأقاحِ فتغريدي كموج البحر يشدو على الشطآن أشبه بالوشاح تسائلني القصائد عن مرامي فتبكي مقلتيٌَ بلا نواح أدغدغ ما تبقى من شجوني وأدمع بالإياب وبالرواح وليلي بات يجعلني كأني شراع مات في موج انزياحي فبئس القوم من رحلوا بعيداً وكان بعادهم موت ارتياحي فهبٌت من رياحهم شجوني وليلي صار مدمى بالجراح ألوٌن ماتبقى من فتونٍ بساح العمر مذ جفٌَت بطاحي تسائلني الزهور وقد جناها شقاءٌ ضجَّ من فرط الصياح بكتني كل نائحة بصمتٍ فهل يا دهر أعجبك انبطاحي أنام معانداً صبري بصبرٍ وأغفو ما تيسٌَرَ للصباح محمد قاسم أبو ثائر 30/5/2024

 شفتك ع درب العين والوقت كان غروب متل   الغزال لْ عم     يدور ع     رفقاتو صدفة بعيني التقت عينك  بهاك الصوب والقلب    يا روح    قلبي    زاد    دقاتو لمآ ابتسمتي   نشرتي   بالمكان    طيوب والعاشق    المبتلي     بلسم     جراحاتو قلتي مسا الخير    قلتلك مسا المحبوب والقلب   للقلب     عم   يحكي   حكاياتو وتعانقو   قلوبنا     وهيدا قدر    مكتوب نسينا    زمان     الجفا      ونارو و آهاتو سكرنا بخمرة    بلا كأس    وبلا مشروب خمرة     عشق      دمعاتي      ودمعاتو  خلقنا من  جديد ولْ بيحب   ما بيتوب وصعبة على   هالقلب   تغيير     عاداتو ===== مهما بحبك لاموني بتبقى المحبوب خلي عيونك بعيوني وخ...

 باقة عتابا وقفلة معنّى ""'""" إبن رمضان ورّثني العتابا لأرفع بالسما العالي عتابا طْبعتْ إسمي لغيدتنا عتابا صورة مطرّزي بماء الدهب رقيقا مضمّرا وزايد حلاكي وْليالي السودْ شعر اتك حِلاكي أنا المسقوم هاتولي حلا كي تداوي جرح قلبي اللي اعطب بوادي الغضا محبوبي وقف لي وفكفكْ كل غالاتي وقفلي رُباكي ياغويدتنا وقف لي إلى يوم القيامة والحساب حسنك بان ياغيدا كما الماس وغصن البان من لمّا كمل ماس شَعَرتْ بْملمس خدودك كملماس حرير الهند حاوكوه العرب ياعيني عَ فراق الولف نوحي ونحنا دوم للخلّان نوحي بدمعي غرقت بدّي فلك نوحي كتر مابكيت عفراق الحباب ألا ياعين عالمحبوب هلّي دموعك بالسخا في كلّ هلّي ـه اخبروني وين هالمحبوب هالّلي غيابو حط بقليبي مصاب سنين طوال ماعيني شفتها ولا طبعت على خدودي شفتها بيدّا نْ لمست جروحي شفتها ومن الداء الدفين الجرح طاب ♥♥♥ ياسنين طلّي وارجعي ياسنين علّ وعساه يزهّر الياسمين طلّي علينا وزّعي البسمات وبقفاص قلبي تزغرد حساسين طلّي علينا ورجّعي اللي فات قلبي عحالو مقفّل الغالات عايش لحالي مفارق البسمات عامات أو أكتر ترى تخمين عايش لحالي والفكر محتار وم...

 بنار العشق ترميني       سكونُ الليلُ يضنيني ولا نجمٌ يحابيني وموجُ البحرِ يربكني وفجرُ الصبحِ يؤذيني وشِعْري فوقَ أوراقي كلفحِ النَّارِ يكويني فأشكو ما أعانيهِ وقلبي لا يراعيني وعيني دمعها غيثٌ وغيثي باتَ يؤذيني نثرتُ البذرَ في أرضي وغيماتي تعاديني رذاذٌ من سَنى عشقي بأحلامي يواسيني فأنستني هوى نومي وأدنيها تجافيني لها أرمي بأشواقي  سنانُ الرّمحِ ترميني  بقلمي علي المحمداوي

 ألقيتُ أعذاري .................  قَطَراتُ دَمعِ الحُزنِ في عينيكِ إن تَرمشِي تَسقُطْ على خديكِ أدري بأنِّي خنتُ دُستورَ الهوى  وبأنَّني العشقُ الوحيدُ لديكِ لا تَحسَبي أنَّ النساءَ بناظري  عَادَلْنَ رِمشَ الجفنِ في عينيكِ قد كنتُ أَفتُكُ بالنساءِ لعلَّني  انسى لذيذَ الراحِ من شفتيكِ شوقي إليكِ يفوقُ حَدَّ تَحَمُّلي  أوَّاه... كم أهوى الوصول إليكِ  شفتاي تحترقان من نارِ الجوى  وشفاؤها شهدُ اللمى مِن فِيكِ يا لَهفَ نَفسي مِن صُدودِك وَالنوى لما خَنَقتِ تلهُّفي بيديكِ إنِّي أتَيتُكِ نَادِماً مُستغفِراً وَتَلوتُ آياتَ الهيامِ   عليكِ أَلقيتُ أعذاري أمَامَكِ كُلَّها أَسَفَاً... فَهل تلقَى القبولَ لَديكِ؟؟  ......................  ابو مظفر العموري رمضان الأحمد.

 حاولت  أن أُخفي إطلالتي ...  عن مطلع فجر الحروف ...  وأتأمل ما  بين السطور ...   حروفا ...   وأشخاصا ...  فلربما هذا يكفيني ...  على الأقل هذا ما حسبته  ... ولكن ...  ها أنا ذا تستقطبني الابجديات ...  مع كل انبلاج  ... لحرف جديد بين السطور ...  تتمايل أمامي الكلمات ...  كزهرة تتراقص ...   و فراشات الربيع .. .  جاملوني ...  وقالوا ...  عبقري أنت في ...  إتقان الارتقاء بحروفك ...   ليشبع قارئيه ...  ويستعير حقيبة معجبيه الإبداعية   ... فكم جميل ان يجعل الشاعر  ...  أو الشاذر ...  قارئيه ينشدون  شعره ...  وشذراته ...  ًحتى لو كان أُميا ... في مهرجان الكلمات.. . فشكرا لأنكم هنا ...  رغم أنكم هناك . .. دمتم بخير ... سامي ابو شهاب

 يـا مـنْ نَـراهــا .. منـهـا اســـتَـمَــدَّ الــوردُ قــيــمـةَ عـطـــرِه ............................. وزهــا الـبَـنَــفـسَــجُ واســـتَـفَـاقَ صِــبــاهُ وبـهـــا الـربـيـــعُ تَـنَــاغَــمَــتْ أطــيـــارُه ............................ بِـشَـــذى الـنســـيـمِ وفي امــتِـــدادِ صـــداهُ مســـــــكـونَــةٌ في قـــــــامةٍ ريَّـــــــانَـــةٍ ........................... تُــعــطــي إلى ســـفــرِ الـجـمـــــــــالِ رُؤاهُ هيَ من روائعِ حُــسـنِـهـا لا تَـشـــتَــكـي .......................... لكن بِـلُــطْــــــــفِ كــلامِــــــهــا تَـــرعَـــــاهُ إذ أنَّـــهــا تَــرعـــى الإلــهَ لـكــي يــرى .......................... فـــــــي أنَّــــهُ فـيــهـــا ونَـــحْــــنُ نَــــــــراهُ في أنَّـــه من قـــالَ يــوماً لِــحــسْــنـهـا .......................... كــنْ لــي كمــــــا تَــرضـــى لـكــي نَـهـــواهُ يـا مَـنْ نـراهـــا في ربـيـــع وجــودنــا ......................... ألَــقــــــــاً تَــبَــــــاهـى في سَــــمَــا دُنـيَــــــاهُ  ----------------------------------...

 هي الدنيا دواويني هي     الدنيا    دواويني و إن    أضنى   تداويني هي  الأحلى هي الأغلى و ما    فيها     يواسيني و أرسمها     و ترسمني و في يدها      تلاويني و في  وطني    أغانيها و كم   تهوى    تلاحيني تهز الروح  من   جسدي أحب     فلا      تعاديني ،،،،،،، ربيعا    حولها      ألقى و شيئا    من   رياحيني أمر     على    بساتيني و  في     كل   الأحايين  أجاري   الشدو  لا تخت ل في شدوي موازيني فأحلامي        عرائسها و ما  عادت    تجافيني أساوي   ما بها   الدنيا و ما    اهتزت مياديني ،،،،،، ألاقي الشعر في أدب  و يا    عجبا     يلاقيني أراه     و لا  أرى    أبدا بعي...

 قصيدة بعنوان( حبُّ الكهولة) أرى الحبَّ بابَ القلبِِ يوماً سيطرقُ            فيجعلُ قلبَ المرء في الصدر يخفقُ ويرقص مزهوّاً ويصعد هائماً                  وفي ملكوتٍ في السماء يحلِّقُ ويرجع مفتوناً بما نال من هوىً                     وتلقاه من سحر الهوى يتألَّقُ  ولكن هذا السحر يصبح باهتاً                  إذا فرَّ منك العمر منه ستُصعَقُ أبعدَ مُضيِّ العمر يهتزُّ خافقي            وفي مثل هذا السنِّ أهوى وأعشقُ أأصبح في سنِّ الكهولة عاشقاً         وشمسي وقد غابت من الغرب تشرق حسبتُ فؤادي مارداً متعملقاً                 قوياً وفي كلِّ المجالاتِ يسبقُ ولكنه في واقع الأمر ساذجٌ               بسيطٌ وفي شبرٍ من الماء يغرقُ أنا المصطلي بالحبِّ والحبُّ جمرةٌ         ...

 حلم وقد تهاوى قلبي الذي يهواكَ إليكَ أرسلهُ وبعضٌ من الأشواقِ في عينيكَ أُرميها وهذه رسائلي التي كتبتها بحبر وجدي تحكي قصَّةَ الأمسِ الذي ما عادَ يحييها وشفاهي وأحضاني التي أنكرتها جعلتها طوعًا إليكَ وساقيها قلِّي بربكَ ما الذي لم أُعطهِ يومَ اللقا شغفي ولعي أم كؤوس الرضابِ التي أُسقيها أم أغاني الحبّ التي إليكَ أعزفها وعطوري وفساتيني لأجلكَ أُشريها أنا يا حبيبي أُحببتكَ بكلِّ مقاييس الهوى ونثرتُ بينَ جنبيكَ معانيها أسفي على حبِّي الكبير الذي قد خنتهُ وأبليت عيني بالدموع ومجاريها وسنين عمري التي كانت تسابق خطانا الآن تحبو والقلبُ يبكيها والآن جئتَ بعدما غادرَ الليل ظفائري والعصا في يميني في ممشايَ أُثنيها عد فلا يليق بك الهوى ولا يليق بي بعد الهجر تغريني وأُغريها فأنت لستَ كيوسف لتعيد جمالي ولا أنا كزليخة اللهُ يبريها بقلمي علي المحمداوي

 خيرُ جليس سئمتُ الدهرَ من مكرِ الصحابِ وملتُ الى الجواهرِ بالكتابِ برأسي يَنثرُ الأفكارَ طوعاً فيُنبِتُني بِغيثٍ من سحابِ أُسائِلُهُ المودَّةَ كثلَّ حينٍ فَتُقرِئُني صحائفُهُ جوابي إذا مالحرفُ تاهَ على لساني يُسامرني بألفاظٍ عِذابِ فَتَعبُرني بشرياني وتسري كصمتِ الماءِ سعياً في شِعابي وَيهدي الدربَ ما أخطأتُ دربي وَيحملُني إلى شُمِّ الهضابِ أنيسي جَنتي ونُوى حياتي وَيُبصِرني اليقينَ على ارتيابي وذا كوني حروفٌ من إلهٍ بنورِ الحرفِ نَفتحُ ألفَ بابِ رامز دلول

 🌹محاكاة د.أسعد علي🌹  بلادي هي الدُّنيا ومَن كانَ أهلُهُ بني آدمٍ يدنو إلى ربّهِ زلفى  إذا تاهَتِ السَّبعُ الطِّباقُ عن العُلى  هداها جَناحُ الفِكرِ إن طارَ أو رفّا  بلادي يفيضُ الخيرُ في جنباتها  ويشرقُ ضوءُ الشَّمسِ فيها وما أضفى  يطيبُ هواها في فؤاي وخافقي  وحضنُ بلادي أشتهيهِ فما أدفى  لعمري لئن أمست عفاءً ديارُها لها منزلٌ في القلبِ كانَ وما أعفى  جِنانٌ سقاني اللهُ فيها على الظّما بكأسِ الأماني من أباريقَ ما أوفى  وأضحى جَناني في هواها مُلوَّعاً أضاءَ شموعاً في الظلام وما أطفى  خليلَيَّ لا يَنسى المودَّةَ مخلصٌ وفاضَت بقلبي كالزُّلالِ  وما أصفى  أدغدغُ قلبَ الصَّخرِ يغدو لنا رخصا ويبقى عليلاً ماؤهُ فَهْوَ لا يشفى  وروعاتُ حبّي لا تُقالُ لجاهلٍ ولكنَّ مَن يدري بدائعَهُ  ألفى  وآدمُ ما كانت لديهِ عزيمةٌ على فهم غيرِ الصِّدقِ فالكذب ما أجفى  ولمّا تولّى العدل سلطان قومه رعاهم بأحداقِ العيونِ وما أغفى  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 محكيّة.. مشتاق.. تْذكري حدّي من كنتِ تمرقي خدود مورّدي وشفاف ملبّكي بين الضلوع تتسارع النبضات هدّي ياروحي شو صاير بِكِ. عيونك سبحان الله ما أجملا  سواد  الليل بْ اناملو مكحّلا حلوة و كلّ يوم بتزيدي حلا تسحري القلوب وفيها تفتكي. طيفك ملاك يسبح مع الغيمات لحفاف الفجر تحرسو النجمات وكلّ مَ تداعب خدودك النسمات تتمايلي غنج و عَ كتفي ترتكي. امسح عن جناحك بأيدي الندا  عطر أنفاسك يسحرني ع الهدا اهمس بإذنك تَ مايسمعنا حدا دايب بحبّك  لْمين بدّي اشتكي. .. محمد عزو حرفوش.

 يا منية الروح يا هاجري من بالهوى أضنيتني أَهواكَ فجرًا مشرقًا في دنيتي يهواكَ هذا القلب في تنكيلِهِ رغمَ التذلِّي لمْ أفقْ من سكرتي إنْ مَسَّ شوقُ العشقِ أطرافُ القنا هاجتْ جراحي خادنتْها صرختي أحزانها سالتْ على عمري أذى أنهارها جفَّتْ بوادي وحدتي كمْ قلتُ يا نبضَ الفؤادِ وسرّهُ إنَّا نرومُ الحبّ فيكَ حصيلتي ذكراكَ في روحي وفي بدني وخيالُ رسمكَ قابعٌ في قهوتي داعبْتَ روحي ساحرًا أوداجيا لمَّا دعوْتَ القلب آلتْ فرحتي حتى غفى جفني بحبِّكَ حالمًا أمسيتَ حلمًا في ثواني غفوتي خلَّفتني في وحدتي يا هاجري حزني غدا أسى يترجمُ دمعتي بقلمي علي المحمداوي

 رسالة إلى خائن ......................  قالت له:  آمنتَ بالحسنِ الرخيصِ الأدغَمِ وكفرتَ بالعشقِ العفيفِ المُحشَمِ وغفلتَ عن شكواي حينَ تركتَني أبكي بعادَك واشتدادَ تأزُّمِي وتركتَ أسواري المنيعةَ كلَّها وبثوبِ متعتِها تلوذُ وتحتمي؟  قادَتكَ نحوَ سريرِها فصرختَ: يا رَبَّاهُ ماهذا الجمال المَوسِمي فلعقتَ كلَّ خليةٍ قد أينَعَت في جلدِها المتوَهِّجِ المُتَوَشِّمِ وَتركتَني للذارياتِ تَذَرنَني والحاملاتُ الوقر فيها ترتمي وقطعتَ حبلَ الوصلِ فيما بيننا وَتركتَني في حِيرتي وتوهُّمي كم كانَ قلبي في هواكَ مولَّعاً وغيومُ حبكَ هاطلاتٌ في دَمِي عَطشَى انَّا والماءُ فيكَ وبيننا صحراء شوقٍ من سرابٍ موهِمِ ماذنبُ قلبي إن أحبَّكَ هكذا فقلَبتَ أفراحَ الوِصالِ لِمأتَمِ؟  إرحَل بِلا أسَفٍ عليكَ ولا تَعُد فمذاقُ حُبَّكَ مثلُ طعم العلقمِ ماعادَ قولُكَ يَستَفِزُّ مشاعري (فالقمحُ ينبتُ مَرَّةً في المَوسِمِ)  ....................  ابو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

  إلى مدينتي السقيلبية وبكل الفخر --------------------------------------------------- في كلِّ فخـــرٍ عـــاقـــــلٍ أهــواهـا ................... حتى ولو ظُـلِـمـتْ وغــابَ صــــداها أو أمطـروها في قـذائف حِـقــدهــم ................... وتعــاونوا في قـتْـلِ روحِ صـبـــاهــا أو حاصــروها كي يموتَ ربيعُـهــا ................... أو دمَّــروا قِـيَمــاً بطهـــر ســمــاهــا  فمـدينتي تأبى الرضــوخَ وترتوي ................... من عـطــرِ منبَتِـها وطــيـب رُبـــاهـا وحضــارتي لا تســتقيمُ وعــالمي ................... يأبى المهَــــانَـة في مســــارِ أذاهـــا هـــم لا يرونَ الله في أســــمـائِـنا ................... ولا يــــرون الحــبَّ في مسْــعــاهـــا دومـاً ســـأبقى حارســاً متيقِّـظــاً ................... أحمـي مكانَـتهــا وصـــــدق رؤاهـــا وأعيش فيهـــا رغــمَ كلِّ مـرارةٍ ................... تأتــــي إلى أبنـــائـهـــا وحِـــمَــاهـــا فـلـنـتحــدْ ونعــيش في أعـرافها .................... عهـداً جميــلاً كي نصــــونَ ثراهــا   -------------------------------------- سمي...

 طاغيا اليوم   أتيت متحديا فراغي ...  الذي يظل ينتحب ...  ويطرد بلابلا ...  من شجيراتي الربيعية ...  نعم  ... ربيعي أحب أن أكون ...  مثل ذاك الغصن ... الذي ينبت في ...  رصيف الشتاء ...  ولا يستسلم ... لخريف عاقر ...  أريدني أن ابقى ...  حافظا السبيل إلى هنا ...  أغني ...  أرقص ...  وأشتهي حرفا...  يكثر ... كما السنونو ... في فضاء ...  وحدتي الهادئة ... سامي ابو شهاب

 "ميزان أعمالك"    ولـقد  حـسبتُ  الـسَّعدَ  في تـبياني فَـجَلـعتُهُ   يجري   بِــنَهرِ    لِـــساني  أسـقيتُ  مِـنهُ    سَــوادَ  كُـلّ دجـيِّةٍ فـاشــرورَقَـتْ   تــنسابُ  بِـالألــوانِ لـكنّني  مِـن  بـعدِ   طــولِ  تــجارِبٍ أيـقَنتُ   أنَّ   الــسَّعدَ   في الإيــمانِ عُـذراً  لِــسانَ  الـشِّعرِ   إنِّي   مُــغرَمٌ فـلـقَد  وَجـدتُ  الـحبَّ  في  الـقُرآنِ  لا  شِــعرَ   بـعدَ   الـيَومِ     إلّا   لِلّـذي  حَـثَّ    الــفُؤادَ   لِــجَنَّةِ    الــرّضوانِ لا شعرَ  يُكتَبُ  بـعدَ  حـُبِّكَ  خــالـقي وجـميلُ   ذِكــرِكَ   غـايـةُ   الـــغُفرانِ    مـا أسـعدَ الـقلبَ الـذي عـرفَ  الـهُدى كـلُّ  الـسّعادةِ    في...

 احد مبارك عليكم            المحبه المحبه   الله   عاطيك نعمه  بلا جهد وتكتيك المحبه   وحي   والهام مابتعرف ايمت بيجيك بتعيش  بدنيا  الاحلام لمابتحظى بقلب فريك بالواقع  مش  بالاوهام قرب    يمي    بيناديك بتسهر  ع حلمك  بتنام بتشكر الله لقيت شريك خلي    عيونك    لقدام لا تطلع    هيك   وهيك افضل   ماترجع   تنلام وتشمت  عزالك    فيك لو عندك صدق  وأقدام المحبة  خمرا   بتسقيك  بتمر     بسرعه    الايام بتسعد   قلبك    بتهنيك   بتتنشق   عطر   الانسام الحضن  الدافي  بيلفيك بتسمع   موسيقا  وانفام بتشرح  صدرك   بتهنيك بسوريا   وببلاد    الشام اسعد   عاشق   منسميك بتضلك   مرفوع    الهام نافش ريشك مثل الدي...

 ((غيرة و غرور)) من بحر الرمل بقلمي :سليم بابللي وشوشَ الحسّونُ أطيافَ النّدى فانتشى الريحانُ مِن لحنٍ شَدا قالتِ الأطيارُ ما بالُ الفتى ما بِهذا اللونِ يوماً غرَّدَ ما سَمِعنا مِثلَهُ فيما مَضى أو فصيحاً حاذَ ما قد أنشدَ رُبّمأعشقٌ تَوَلّى قَلبَهُ أسعدَ الجيرانَ فيما أسعدَ إن تنامى في غرامٍ خافقٌ فاضَ للدُّنيا جمالاً وَرَّدَ و ارتقى حيثُ المرامي أُسرِجت طابَ نفساً أن تَزَكّى مقصدا راقِصاً يُهدي بَريقاً لافتاً دونَ جهدٍ جَوَّ عيدٍ أوجَدَ ما بِعِشقٍ ذلكَ الحالُ الذي أورثَ الضيمَ و حالاً أفسَدَ أحجمَ الدّيكُ التّغَنّي للضُّحى في كلامِ القومِ غيظاً نَدَّدَ دَيْدَنُ النُّكرانِ فيكم سائداً كَمْ و كَم أحضرتُ فجراً أَبْعَدَ يَمثُلُ الإيعازَ فوراً عن يَدي جاءَ عِندَ الصّوتِ أو قبلَ الصّدى كَمْ و كَمْ أيقظتُ فيكُم غافلاً مِنْ و عَنْ صوتِ النِّداءات أهدى مَنْ يُنادي الشّمسَ كي تصحو لكم مَنْ كقولي كُلَّ يومٍ رَدَّدَ شمسَنا الكَسلى أفيقي و انهضي في دواج الليلِ كَم طالَ المدى جاءَ مِنْ طَيّاتِ صَوتي فَجرُكُمْ في طريقِ الكَسبِ نوراً عَبّدَ لو رأى دهري كَصوتي صالحاً حِرفَةَ الإيقاظِ غيري أسنَدَ م...

 الرداءالأحمر .................... قُل للمليحةِ بالرداء ......الأحمرِ: كيفَ استَمَلتِ هوى سليلِ البُحتَري؟؟ بمرابعِ الأوراسِ مسقطُ..... رأسِها وبسحرِ نظرتها يزيدُ .........تَأَثُّري ماذا فعلتِ بِشاعرٍ .........مُتَمَكِّنٍ؟؟ ليقولَ : ما هذا الجمالُ.... البَربَري سَلَبَت فؤادي في بَريقِ ......عيونِها والقامةِ الفَرعاءِ مثل ......السَمهَري والصدر يشمخ في قميصكِ ..عالياً وا لخَصرُ يرقصُ من رذاذ ....العنبرِ والشعر شمسٌ في الصباح .تسَرَّبَت  خِيطَانُها مثلِ الحريرِ........ الأصفَرِ جَسَدٌ من النيران ضمن .......جنانِهِ والجيدُ جيدُ الريمِ حلوُ .....المِنحَرِ لَدِنٌ لذيذُ اللثمِ حينَ ..........عناقِه  يَزهو بِعِقدٍ مِن عَقيقٍ......... أحمرِ والوجنتان كما الزهورِ .......تَوَرَّدَت والخال يغفو فوق صفحَةِ .......مَرمَرِ والخَصرُ يختَصِرُ الفصولَ ...جميعَها ثلجٌ وجمرٌ فوقَ روضٍ .........مُزهِرِ والساقُ أخدَلُ خانِقٌ .........خلخالِهِ والزندُ أدرَمُ تحت شالٍ .........مبهرِ والعين بحرُُ  والرمُوشُ ......شواطئٌ والثغر يغفو فوق جوفٍ .......مجمر وكفوفُها الملساءٍ ما ..........أحلاهُم...

 ،،،أتعرف من أنا،،، أتعرف أنّني  كلّ المنى؟!  وأني الخير في عزِّ الهنا  أنا الحبُّ في داخل الفؤاد والنَّسمة العليلة من الهواء  أتعرف من أنا!  أتعلم أني أجوب كل مراحل الزّمان والنبع  الصَّافي من جوى الفؤاد أعشق الجمال وأروي منه الدُنا  أسمو  أعلو لا أنحني  جميلة الطّلة  كالسَّنا  أحمل الطُّفولة في رحم قلبي أنشر الحنان والدَّفء بالجِنان أمسح عن الوجنتين وجع الوجع لتضحك الروح بعد البكاء يهاجر قلبي مع كل ألم. أغمر بالحبَّ عُمر الطُّفولة    وأضحى للأمومة عزّ الرضى           أتعرف من أنا ؟! أنا الجريحة أضمد قلب المكسور أُداوي الجرح من كلِّ غصة وغصة   أغني لحن الوفاء والعهود على قيثارة النور   أبني جدران الحبِّ رغم الشجن   كرم تدلى كالجدائل فاتنة العقود         أتعرف من أنا؟! أنا الوطن الذي لا يغيب  أنا الأمُّ  أمّ الجمال  والصِّبا.            منى غجري

 مقيتٌ أن أرى ذاتي أعاني من صـدى الشكوى سـقـيـما  أسكن الدمع الذي يجتاح آهاتي  وأبكي وجهتي الأسمى .. إلى من كان .. يهدي الحبَّ عنـواناً .. تجــذر في بداياتي  وأرنو حاضراً قلقاً إلى أمَـلٍ تشــظـَّى في مبادئ لا يراها الناس  قرباناً بساحاتي  أنا السوريُ لا أشـكو رصاصاتٍ تؤرقني ولكن أشتكي وجعاً يعانق في امتعاض كلَّ أطيــاف  البراءة في عطــاءاتي وأشــكو كلَّ من راحت أياديه الخبيثة تسرق الأحلام  في حقــدٍ .. لتحــرقَ ظـلَّ راياتي  أنا من راح يختـــار الحيــاة بعــزَّةٍ ويصـــون  من يرجــو إلى وطني طريقاً حاضر الوجــدان في  أمجــاد تاريخي وأهدافي وغاياتي  أنا الأبقــى فتاريخي مرارٌ صــاغه عـَبـَثٌ ولكن  لست من يهوى الأذى أو أرتضي البلوى إلى فحــوى مهاراتي أنا السوريُّ محمولاً بحبٍ في فضاء الله مرسوماً بذاكرتي وأرضي بتُّ أرسمـُها على صدقٍ  تـَنـَـاغـَمَ بين آياتي  وأحمل في عيـــوني صـرخةَ الحزن المدمـَّــى في صــدى الموت الذي  أرســاهُ نبضُ الدمــع في أجـــدى حكاياتي   فيا أرضــاً عشــقناها  زرعـنـــ...

 وراء َ الغيب يا رفـيـقـي فـي مـتـاهـات ِ الـدُّ نى بـيــن َ أكوام ِ الأماني والـرِّغـاب ْ جـمـعـتـْـنـا صحوة ُ النـَّفس ِ الـَّــتي ثـمُـلت ْ من فض ِّ أختام ِ الحِجاب ْ كم َتـخاطرنا ونـاجَـيـنـا الــدجـى وَتـبـاد لـنـا ُســؤالا ً وجــــواب ْ ما ارتضينا الجَّهل َ ديـنا ً أو هــوىً أو مــلاذا ً فـَطـرقـْنـا كـــلَّ باب ْ وَقضَـمنا الـشـَّـوك َ مُــرَّا ً مُـدميــا ً وَتمزَّ قـْـنـا ِصراعــا وَعـــذاب ْ فلهيف ُ الغوص ِ أدمــى عُــمــرنا وِشباك ُ الصَّــيد ِ عادت ْ باليباب ْ وَجنى الـعـمـر ِ ِرمال ٌ وحــصـى ً وُندوب ٌ أورثـت ْ قلبي الِوصاب ْ في َصـقيع ِ القـبر ِ يـومـا ً نـلـتـقــي من جَنى الشـَّهد َومن صاد َالهَباب ْ بضع ُ أعوام ٍ َسـتـمضي بـعـدهــا ُ كـلـُّـنـا للأرض ِ نــأوي للتـُّـراب ْ مـا وراء َ الـغيـب ِسِــرٌّ كــامــن ٌ ليــس َ مَكشــوفا ً بعلم ٍ أو كِـتــاب ْ كـل ُّ من رام َ دلــيـلا ً قــاطِـعـــــا ً أو يقـيـنـا ً عاد َ مذعورا ً وخــاب ْ سهـوة ٌ توحي إلينا من رؤى ما ُيعيد ُ الـرُّوح َ للفهم ِ الصَّواب ْ لو َتجـلـَّى السِــرُّ يـوما ً لـلــورى أو أزحـنـا عـن خـفـاياه ُ النـ...

 🌹محاكاة عزف القوافي🌹  يا ساكنَ القلبِ مافي القلبِ مُتَّسَعُ لغيرِ حبّكَ واغلقْ خلفكَ البابا  ماذا تظنُّ بدارٍ أنتَ ساكنها  غدا لكَ النبضُ والأنفاسُ حجّابا  قد نوّر الزَّهرُ في بستانِ روضتنا  أعباقه قد شدَت زهراً وأطيابا  لكنَّ بُعدَكَ هاج القلب من وجعٍ لو كنتَ تعشقني ما كنتَ مُرتابا  إنا فقدناكَ يا نوراً غدا حلماً فلم تزرنا ولم تطرق بنا بابا  قد كنتَ بدراً ونجماً يُستضاءُ به من طيّبِ الأصلِ أحسابا وأنسابا  فغبتَ عنَّا وطالَ البعدُ يا وجعي وما افتقدتَ لنا داراً وأعتابا  فالقلبُ أصبحَ مع حبّ يواكبُهُ  ومن يعشْ في فؤادي يَغدُ مُنسابا  حبيبُ قلبي مَعَ الأنسامِ يُزهيها  خيرُ المعادنِ صارَ اليومَ أثوابا  تبقى المودّة مادام الفؤاد يفي بالحبّ يذكرُ جيراناً وأحبابا  بقلمي د.زعل طلب الغزالي

 قلت نعم قالت لي صديقة ...  أتحب ان تلتقي بمن ...  تحب هذه الليلة ... قلت ...  نعم... قالت ...  فماذا أنت فاعل بها ...  قلت ...  أطبع الحب في لثمها ...  وأعصي الشيطان في إثمها ...  نمضي الليل في النجوى ...  حتى إذا أذن الفجر ...  قمنا للصلاة معا ... سامي ابو شهاب

 قمم قمم ---قمم لا صوت لكم ولا ذمم خجلت منكم نساء الارض وانتحر الصنم وثوانٍ أعطوكم  كي لا يعلو صوتكم أبداً فأنتم سنابل للغرب وسفراء للعجم عذراً منكم تذاكركم  تصنع للجائع خبزاً فلمَ العناء والسفر  ما كانت قممكم يوماًإلا  سيفاً للوهن وآهات الندم قمم قمم ---قمم لأمة تموت  كموت الغنم فمن ياترى الجناة ومن المتهم لم يبقَ في أوطاننا إلا السعال مع الورم تاريخنا كذب --وحاضرنا كذب فإلى متى نعيش الندم وعظامنا ياسادتي صارت رمم  فالقاف والراء من صنعنا فكانت قمم وصارت رمم فكل عام ياعرب  وأنتم غنم فساعة الرشيد ماتت على حيطانكم وما قرأتم عقاربها ولا حتى الرقم تباً لكم منذ الصباح وكلما  رفرف فوق ساريتي العلم فعروبتي للغرب قد صارت خدم قمم قمم----بئس القمم وصوتها بعالمٍ تحت العدم أموالكم بالغرب تسحق عزمنا وفتات وجبات الغداء لديكمُ تهدوننا منها السقم مادام برج لو علا إلا بآخره انهدم تيجانكم خجلت وصرتمُ بلبسها مثل القزم —-----------------------------

 أمواج من الوجع _________ في بَحرِ عينيكِ أمواجٌ من الوَجَعِ تزدادُ مَدَّاٌ لكي تُنبيكِ عن هَلَعي يشكو لي العَطَشَ المَنسِيَّ من زَمَنٍ وجوعُ ثغركِ كَم يَحتاجُ للشَّبَعِ يا من هَواهَا تَعَدَّى حَجمَ أورِدَتِي  مزقتِ قلبي بِصَدٍّ مُحدِثٍ صَرَعِي وَمن حُروفِكِ كَم احسَستُ ملهِمَتٍي بأساٌ عنيدَ الغِوى مصحوبَ بالدلعِ يا أُختَ يوسفَ يا بلقيسَ قافيتي رنيمُ صوتكِ مثل السحرِ في سَمَعِي بل أنتِ (أُوديتُ) حرفي لا شبيهَ لها  أميرةُ الحرفِ لم ترقص مع البَجَعِ قد بُحتِ من شفتيكِ الشعرَ احسنَهُ حرفاً أثيلاً وَحرفُ الأُخرَياتِ دَعي وَ (أفروديتُ) التي فاقت قرينتها (فينوسَ) فاجتمعَ الإحساسُ بالولَعُ أسرَفتِ في الصدِّوالأشواقُ تلفحُني حتى لَجَأتُ لأهلِ الفالِ والودَعِ ما كنتُ أطمعُ في جاهٍ ولا نَسَبٍ لكنْ بِحُبِّكِ قلبي دائمُ الطمَع يا من تغيبُ لأنساها وما علمَت بِأنَّ جيناتُها حطَّت على خُزَعِي أُنثى من الشغفِ العذريِّ تلهمني عشقاً يُحَوِّلُ أحشائي إلى قِطَعِ  الشوقُ يَهدأُ في وصلٍ وفي قُبَلٍ وجمر شوقكِ بركانٌ وأنتِ معي ...................... ابو مظفر العموري  رمضان الأحمد.

 طيبُ اللُفّاح            أيُّتها اللاحيةُ رويدًا ليسَ لي منكِ سوى الجراحِ أضحتْ كورقاءِ الهتوفِ في ليالينا غلبَ الوجدُ قلبي  وحالت عن السرور أماسينا وقالت الأفراحُ وداعاً أنا والحبُّ ياذلفاءَ قدرٌ طافَ يبغي ثورةَ العاشقين رحيقا صُلِبَتْ على سككِ الحديدِ أزمنتي وغابَ طيبٌ كانَ في لُفَّاحي وكأنِّي بالأحْزانِ أمستْ رفيقتي ترمي بنا حتى رضَّتْ الأضلاع غريبةٌ فلسفةُ العشق بيننا في متاهاتِ الدروبِ كيفَ أحيا دونكِ كيفَ أبتلعُ صوتي وأنتِ صوتي فصوتكِ يثملُ نبضي ويرتِّبُ أبجديات عشقي أنتِ في ذهني وفي قلبي وفي كل ركنٍ من أركانِ روحي يا رداءً في شتائي كان يقيني ارتجافي يا مطرًا كانَ يروي نجيبَ أعشابي يا ربيعًا قد مضى وأنا العاشقُ المرتبكُ بينَ الغيابِ  ما زلْتُ أتحسسُ دفئَكِ في قلبي عودي فلا شئ يحجبُ نورُ شمسَكِ عنِّي بقلمي علي المحمداوي

 حلمٌ عتيق.. هناك  في آخر حقل  قبل نهر الغياب  ينبوعُ البوحِ تفجّر.  ابتلّتْ حروفي بوجع القصيدة   فبكى يراعي سطرين    من مسك وعنبر. على هامش الحنين  نزفتْ الأبجديّةُ عطراً وحماماً  وأغنيةَ شوقٍ لا تنام وأنامل مرمر. منذ خمسين قمراً أناديكِ  أتوسّلُ عتباتِ السماء  في بحر عينيكِ   لأغفوَ  ملء الروحِ على سفح خدّكِ عمرين وأكثر. أراودُ الحلم عن نبضه  يثملُني الكرزُ بخوابي خمرٍ  ترسمُ فجراً عتيقاً  وتفاحاً أحمر. .. محمد عزو حرفوش.

 🌹مرآتي🌹  مجزوء الوافر  وكم أحببتُ مرآتي ! بها حُلْمُ الغدِ الآتي  تمدُّ بصائري نظراً توسّعُ من فضاءاتي  تُريني ما اختفى عنّي وتُبدي كلّ وجهاتي  فلا تَحكم على شيءٍ بلا رأيٍ وإثباتِ  فقد يبدو لك المخفيْ لدى نَظرٍ بمرآتي  تأمّل لا تبحْ حرفاً فربّي يَعلمُ الآتي  رسمتُ الآتي مؤتلقاً بما تحدو طموحاتي  بقلمي د.زعل الغزالي

 الفراشة العاشقة على وريقات نرجسةٍ حالمة حطَّتْ فراشةٌ زاهيةٌ متأنقةٌ تحملُ على جناحيها ربيعاً  منمنمةُ الأشكال تتماوجُ  فيه الصُّورُ والألوان راحتْ تميسُ وترقصُ متهاديةً متنقِّلةً بين وريقاتِ النرجسة أصغيتُ إليها أحسستُ كأنها تُرسلُ نداءاتٍ آهاتٍ وتنهُّدات أُصبتُ بالذهولِ والاندهاش رحتُ أُحملقُ غير مصدِّقٍ ما أراهُ كانت رقصاتُها وتنهداتُها توحي كأنها عاشقةٌ مع فارس الأحلام متيَّمةُ وعلى موعدٍ غراميٍّ أحسستُ بالخبلِ والدُّوارِ وأنا أشاهدُ عشيقَها يحطُّ فجأةً بقربِها يبدآنِ طقوسَ الحبِّ معزوفةٌ من التنهُّداتِ والتأوهاتِ على وقعِ الرَّقصاتِ والقبلات يتعانقانِ تتشابكُ أجنحتهما في لقاءِ العاشقين بأجملِ ما تصوِّرُه الطبيعةُ ضمَّاتٌ عناقٌ وقبلٌ تعبِّرُ عن أرقِّ وأعذب ِ وأعمقِ العواطفِ والأشواق بفطريَّةٍ وعفويَّةٍ تشعُّ منهما الملاحةُ والعذوبةُ والبراءة حبٌّ عشقٌ وغرامٌ كما أرادَه المبدعُ الأعلى طقوسٌ كما نظَّمتها الطبيعةُ الأمُّ الحنون لم يتخفَّيا وراءَ أوراقِ الورد ِ والنرجسِ لم يخافا عيونَ الحسَّادِ والعواذل هما لم يفعلا إثماً أو منكراً هما يحقِّقانِ مشيئةَ الخالقِ في مسرحيَّ...

 هذه مساهمتي الأولى في هذا الصالون الأدبي أرجو أن تنال إعجابكم صرخة للشباب آه يا برقاً   تلاشى   وقت فجري  وتوالى بعد    ذاك الغيم   يجري هل ترى يسقط   غيثاً من سمائي  أم ترى برداً   وريحاً بات  يسري آه من   لحظة      يأسٍ   تترائى ولسان الحال يحكي عيل صبري في بلادٍ     كل     فكرٍ   يهدموه  آه من أرض    تباهي   دون فكر يعتلي  الجهل بروجا في العوالي وبنو   العلم    وراء الخبز  تجري أطلق   الغرب   عنان الفكر دوماً هم على الأشهاد في عزّ ويسر غلب   النوم علينا    في   بلادي فبدت     جنتنا    بيدا      كقفر     يا شباب العرب    يا أحفاد  قومٍ أشرقت شمسهم    من بعد عسر حكّموا   العلم   فإن العلم  يبني كل عزٍ   وإرتفاع ...

 همسات  ----------------- همس الجمال لخدها فتفتقت              أوراق عمر في ربيع ترتع بتمايل البتلات في أغصانها               غصّ الكلام ملعثما يتمنّع وبلهفة العشاق أمسك نبضه             خوفا عليه من هوى يتوجع حار الغرام بحسنها ودلالها              والقلب بات مراهقا يتلوع مغناجة في مشيها مثل القطا           والوجد بالضلعين  جمر مولع هامستها فتلفتت وبخفة               راح النسيم بثوبها يتوزع قالت وقد عبث الغرام بقلبها              الروح تهفو والحنين يروّع  هل لي بقلبك ياحبيبُ مكانة                هذا الوتين  بطبعه  لايقنعُ من رقية العشاق كنا نشتفي                  ونتمتم الآيات سراً نخشعُ ويفوح عطر الخد إن لامستَهُ         ...

 محكي غنائي.. شيخ الشباب.. عيّروني بكبر العمر  بلكي عنها بتخلّا. وأنا لمّا بشم العطر بيصغر عمري وبتحلّا. مافيني قاوم هالسحر وأمنع عيني تتملّا. كلّهن سمر وبيض وشقر  يخزي العين وما شالله. شعراتن آية من السحر سهام عيونن يا دلّا. صيد قلوب بليّا عذر  حتى الأعصاب تشلّا. قبل اللوم وقبل الزجر  هيدي حوّا شو حلّا. من الجنّة نزلنا بلأمر  وصعب علينا نوصلّا. رح مضيها كتابة شعر والأعمار بأيد الله.  .. محمد عزو حرفوش.

 بدر الدجى .............. وبقلبي..عشقُها   ينمو     ويكبرْ ولها  حُسنٌ  بهِ  الألباب   تسحرُ تَيَّمتني  في    هواها مذ أطلَّت  وتبدَّت   في جمالٍ  ليس  يقهرْ حسنها   فاقَ  خيالي    ويقيني  وتمادى   في  شراييني  وأكثر شَعرُها كالشمسِ إن بثت شعاعاً كانبلاج الفجر   ورديّّ     بأصفر شفتاها.. مثل    عنَّابٍ      تدلّى  من خلال  الثغر  والشهد  تحدَّر  وخدودّ   مثل    تفاح      بلادي رائع   الطعمة   ممزوجٍ    بسكَّر ولها  جيدّ كجيدِ   الريمِ  يغري  شردت عن ربربٍ من دون منحر وعيون  سلبت   عقلي  وقلبي  إذ  رنت   نحوي  كما هاروت تسحر  مثل  بدرٍ    قد   تجلى  في غرورٍ ملكتني  طائعاً   والصدرُ  ...

 في بَلَدي في بَلَدي شَعْبٌ مُستَعْمَرْ    في بَلَدي بَطَرٌ أو فَقْرٌ  ومَلامِحُ طُوفانٍ أَكْبَرْ في بَلَدي ذُلٌّ يَسْتَفْحِلْ  يَحميهِ قانونُ ال(قَيْصَرْ) في بَلَدي شعبٌ مقهورٌ  محرومٌ من قِطعةِ سُكّرْ أطفالٌ تَبكي مِنْ جُوعٍ  ونِساءُ ثَكالى وشُيوخٌ ورجالٌ اِغتِيلوا ظُلْماً أنجاسٌ قَدْ قَتَلوا العَسْكَرْ وكِلابٌ شارِدَةٌ سُعِرَتْ  تَنْهشُ في جُثثِ الأحرار..  تَتَقفَّى جُثَثَ الأطفال..  تأكلُ أشلاءً لرجالٍ ذادُوا عن أَرْضٍ  أو عِرْضٍ  أو أمْنٍ عَمَّتْهُ الفَوضى في بَلَدٍ أنْهَكَهُ الأزْعَرْ أوغادٌ باتُوا أسياداً  نَهَبوا ثَرَواتِ مَناطِقِنا وانتَهَكوا كُلَّ الأعْرافِ..  فَقَدوا الإحساسَ وهَيْبَتَهُمْ  تَبصقُ في سَحْنَةِ واحِدِهِمْ  فيَقولُ سَحاباً قدْ أَمْطَرْ في بَلَدي عاداتٌ رَثَّة..  تَتَحَكَّمُ ظُلْماً بالناسْ ورؤوسٌ فَقَدَتْ هامَتَها  وتراها بالنَّعلِ تُداسْ  ونِهايةُ حلْمٍ وَرْدِيٍّ  كمْ زُرِعَتْ فيهِ آمالٌ  لَكِنْ قَدْ جَفَّ وما أَثْمَرْ          ...

 .........كان ياما كان............ كانت  حياتي  بالورود   مزنرا جنة  حلا  زاد  بحلاها  اخضرا فيها الصبايا عم بيمشوا كزدرا  ومروج خضرا  بالزهور معطرا نسمات  كلما  تهب لا حولا ولا وبيوتنا  بالضيع  ساحر  منظرا بعد الشباب العمر صفا مسخرا القصة مابدها كنفشة ولا بهورا وعيت  طيور الحب عنا مأخرا لقيت  حياتي  بالهموم  مسورا تجنا علينا الدهر بالحكم افترا  بلش دولاب  العمر  يمشي لورا ياريت لو عمر  الشباب  بينشرا لبيع  بيتي وبيع صيغات  المرا والختيرة الدقت  بوابي  مبكرا ماهمها شوا صار فينا وشو جرا راح العمر جف الحبر  بالمحبرا والقلم  يلي انكسر ما عاد انبرا والذاكرة النسيان مني استأجرا  ماعاد  فكري للقوافي  يحصرا ياريت لو  بيكون عندي  مقدرا رجع  ليالي العمر خضرا مزهرا وخلي البلابل فوق عالي منبرا تصدح وطيرالحجل يكرج غندرا وخلي العتم بالليل شمس منورا ورد   العتابا   عا بوابي    بسهرا منك يا...

 هُتونُ القلم  ♡♡♡♡  سِحِّي سُلافَكِ مِن بِيضِ العَناقِيدِ  تَذُوبُ زَهزَهَةً بالنَّهدِ و الجِيدِ وارخِي دَلالَكِ مِن رَيَّانَ واصِبَةٍ تَمُورُ قَدحَاً معَ العَنَّابِ والغِيدِ  تلكَ الكُؤوسُ سُلافَاتٌ مُعتَّقَةٌ  صَهباءُ  نازِلةٌ من فَيضِ تَنَضِيدِ قُطُوفُ دانِيَةٌ تزهُو على شَفَقٍ غُزلانُهَا صُوَرٌ تسنُو على البِيدِ سَقَّاءةُ الشَّغَفِ الشَّفافِ نازِلةً تَعلُو مُصَعِّدَةً خَمراً بتَصعِيدِ  مِنَ الهُتُونِ لها طَيفٌ يَحاوِرَنا ما بَينَ  غَفلتِنا  باءَت بإقلِيدِ ومِن زُهَاءِ صَدَاهَا بَعضُ وارِفَةٍ خَضِيدُها العَرفُ مَمهُورٌ بتَمجِيدِ ♡♡♡♡ د. عماد أسعد شرح المفردات ♡♡♡♡♡ السّح= شدة الوابل من المطر الواصب= الخالص النقي  الآقليد= زهو الفيض الخضيد=  طيب الرائحة والشميم الهتون= المطر السلافة= الخمرة تنضيد= تبويب وزركشة

 غريمي اليوم الخامس عشر من أيار، ذكرى النكبة وذكرى يوم ميلادي.  يا يوم مولد ليلى بِتّ تُحزنُني لما أتيت تمادى الظلم في وطني هذا احتلالٌ وذاك الغربُ يدعمُهُ طغى وجار توالتْ تشتكي مِحَني يا طفلة أدركتْ! قد ريع موطنُها فالاحتلالُ كَغولٍ عاث في المُدُنِ تأصّلَ الحُزْنُ في أعماقِ مُهجتِها والعُرْبُ وا أسفي يشكون مِن وهَنِ فالأرضُ أرضي وغيري بات يسلبُها يا مُرَّ حِسّي وذاك الخصمُ يقهرُني راحت فلسطينُ قد حلُّوا  بِساحلها واحسرتاهُ فهذا القهرُ يصهرُني ........... مرّتْ سنينٌ وشبَّتْ طفلتي عبَرَتْ لِلأُردنيّةِ للآدابِ تبهرُني فالشِّعرُ مَرتعُها كانت تهيمُ بهِ والزهرُ نوَّرَ في عالٍ منَ الفنَنِ ........ وأُعْلِنَتْ هجْمةٌ عجلى قدِ انتصرَتْ آهٍ حزيرانُ قد بالغتَ تُمقِتُني   نزحتُ أُكملُ تعليمي وقد ذبلَتْ حُشاشة الروحِ كم عانت من الشّجَنِ والنازحون مضى كلٌّ لغايتِهِ مشَرَّدينَ وعانَوْا قسْوةَ الزَّمَنِ ....... في غزّةِ العزِّ طوفانٌ يشبُّ لظىً يحمي الدّيارَ بوجهِ الحاقدِ النّتِنِ هبَّتْ مُقاوَمَةٌ والكونُ باركَها والعزْمُ منهم حديدٌ ثارَ لم يَهُنِ يا ربِّ نصرُكَ وعدٌ في الك...