المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2025

لوعة الشوق .. قصيدة للشاعر حجاج الليثي من مصر

صورة
 لوعة الشوق ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يالوعة في الهوى لا ترتأي فلقا والشوق منتظر لا يشتهي حدقا سالت هتون النوى في البعد قد غرقت شقت خدود الكرى لا تنحني رهقا غابت مزون الندى والورد يهمس لي ما راقني حالنا والدمع قد برقا يالائما تبتغي أن تنتشي طربا عين الجفا نارها لا تكتفي رمقا حيرى حروفي بكى من نظمها ولهي والشعر قد زادها في ليلها شهقا ينسال دمعي لمن بالشوق يغرقني إني رشفت الهوى من ثغرها غدقا قد زاد طيف النوى من حيرتي وله عادت شجوني ونبض القلب قد قلقا يا مزنة قد شكت من جدبها الما زادت كلوم السرى من نوحها أرقا قالت وقلت وقال الشعر قولتنا هامت عروس الهوى والشوق قد سبقا زاد الجفا غربتي والليل يأسرني ثارت هموم المنى من لوعتي ودقا قد عاد نجم الصفا في سامري سطعا راقصته خلسة غازلته القا جاء التلاقي غماما كي يظللنا ماهب ريح الجوى من ساحتي مرقا ناجيتها كي أرى في وصلها أملا فعادني طيفها من شوقه نطقا لا يظلم الحب من عاش الهوى شغفا كالشمس قد زادها اشراقها عبقا                                         ...

طرت ياطير ..نص للكاتبة أمل عطية من مصر

صورة
 طرت ياطير مغردا بالأفاق وتركتني بالقيود   باكية  أسيرة ليتك أخذتني معك علي جناحيك أميرة بدلا من تركي هنا وحدي  ألعن قيدي.. وحيدة كسيرة طرت ياطائر مغرد وتركتني  باكية بآلامي اتفرد هيا انطلق أمرح طر بعيدا وعلي القيد تمرد وفي السماوات  حلق ثم عد لا تكن عنيدا جدد العهد وكن طائرا فريدا كن وفيا لشعور  صادق مجيد ... كن للحياة كما أنت.. محلقا في السموات حرا.. سعيدا.. امل عطية

صمت بين الروح والبوح ..نص للكاتبة منى الغجري من سورية

صورة
 **صمت بين الروح والبوح **  مابين صمت القلب والبوح لغة لها رموز يهمسها القلب  بصمت عميق وهذه اللغة هي الحب الصامت الرقيق المشاعر  تأتي من أعماق القلب لا من اللسان  ولا من الشفاه ، هي حوار يدور بين الروح والوجدان حوار  له سحر خاص تُبنى عليه جسور المحبة حيث يمتزج هذا الشعور بين الحرف والكلمة ويظهر إبداعها وجمالها حين تُنطق تبث عبير شذاها  لمن تحب كما أنها  ترسم معانيها بين خطوط السطور  مشكِّلة قصائد غزلية روحية ساحرة .  يجسدها الشوق والحنين  ،ويزهر ربيعها في صمت على عتبة دفء الروح. ولإستمرار هذا الصمت سرُّ خفي يهدد كل جزء  تجري فيه الأحاسيس والمشاعر  كل جزء.  قاطن في خلايا الروح  يخلق تشتَّت ضياع حزن ألم يسري في الوريد  يقفل ابواب القلب  ،يقود إلى دهاليز محبكة  يفقد جوهرة  التواصل  بين أجمل ثنائيين يحدث سحابة رمادية  بين تلك الأرواح . يحجب النور الذي يبث السعادة والجمال  تُقصِّر المسافة تصبح جبلاً من المتاهات الحائرة  تستمر الشفاه بتمتمة ما يدور في القلب  علّه يصل صوت ال...

سواد طوابق ..نص للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن

صورة
 سواد طوابق  إختنقت كل ...  الأحلام بالصواعق  ...   وانتشرت في ...  صفحاتها  ... الحرائق ...  ولم يبقَ منها ...  غير أكوام الرماد ...  سواد طوابق ... فوقها طوابق ...   فما بال الموت ...  يتركنا بين الأحياء ...  نعاني بصمت ...  أوجاع لا يسعها ... أرض وسماء ...  أرواح خاويه  ...  وجراح  ... في النفس داميه ...   قصفت أعمارنا ... بضربات مدويه ...  حتى أصبح ... في الموت لنا ... حياة وسرور ...  ولكنه لا يريد ... أن يرانا  ...  أم أننا ...  كما رفضتنا الحياة  ...  لا يقبلنا حتى ...  أصحاب القبور ... سامي ابو شهاب

البلبل السجين نص للكاتب منصور الحماطي من اليمن

صورة
 البلبل السجين  منصور الحماطي  أيها البلبلُ  سجينٌ أنت  ورغم ذاك تُغنّي  أما أوحشك سجنك  يا بلبلُ  من أين لك  كلّ هذا الفرح والغناء  تصدح بصوتك  كأنك في الأفق  حراً طليقاً  فخلت من شدوك  وسحر غنائك  أني أنا الأسير  وأنت الطليق  فيلسوفٌ أنت  أيها البلبلُ  جرمٌ صغيرٌ  في محنةٍ  ورغم ذاك  تشدو بألحانك ...  وكم من مليكٍ  حراً طليقاً  من الخوف  يكاد يُقضى عليه  وحراسه من حوله  بالألوف  أني أراك  أيها البلبل  في سجنه  أنك أنت الحر  وأنت الطليق  ونحن وكلّ الملوك  أسرى لديك  علّمني بحق الإله  من أين لك ...  كلّ هذا الذكاء  وكلّ هذا الطموح  تُنافس من محبسك  آسروك . صنعاء  فجر الخميس ١٢ نوفمبر ٢٠٢٠م

رفعت أشرعتي .. نص للكاتب علي حسن من الأردن

صورة
 رفعت أشرعتي     .. بقلمي علي حسن أعلنت أني اليوم أرفع على كتفِ أشرعتي وأحمل بين جدران حقيبتي أنفاسي وتنهيدةً تبحر على عباب البحور تبحث عن شيء ما وعن شيء قد يكمن في تكوينه رسالة بين سطورها كلمات شوق وحروفاً في اطارها حريتي على حصان تحدى الموت لِتزهِرَ من مفاصِلُنا بتلاتٌ تحملٌ الحياة ورياح على كتِفيها تاريخي وذِكراي الذي ما زال يسكن مخيلتي وصورةً تبسمت من صدرِ مِرآتها صرخات لِتقول هنا يسكن عنواني فاليوم هو اليوم الجديد من سنين عمري والذي بات على أرصفة الزمان وغاب بين أروقة الأحلام في حكاية نرتل فصولها كل يوم ونفتش على بعضٍ منها بين السطور ودعن قٍصة رُسِمَت على جِدارية الزمان لعلّ في صدرها تنهيدة طفلٍ ولِدَ من جديد يتنفس الحياة من شِفاهٍ أثملها الغُبار لم يتوقف وغبار آن له لِيكون وهناك طفلٌ لم يُولد بعد على كتفيه حِكايةُ وقٍصةً مبهمةً عنيده وعالمٌ لم يُدرِكَ أني بين السطور لِأكون بِ ذاكَ الذي غفت على تجاعيدهِ إشراقةً من يومٍ يحمل حلمي المولود مسكوبةٌ من شِفاهِ الإشتياق  لعلّنا نرتشِفُ حريَةً نُسِجَت من خيوطها أشرٍعةَ عودتي           ...

رسوخ الذكريات .. قصيدة للشاعر السوري محمود علي علي

صورة
 رسوخ الذكريات """"" إنّي ذكرتك والحنين يشفّني وجمال وجهك في الخيال تلالا قل كيف أذكر من فقدت وشخصه نصب العيان مرسّخ مازالا لست الذي أنساه يوما والذي خلق النبيّ المصطفى والآل ذكراه راسخة إلى يوم النهى مهما تقاصر وقتنا أو طالا أبتاه إنّي ذلك الطفل الذي ربّيته كيما ترى الأنجالا قد كنت قدوة من يناضل ياأبي وبمثل طيبك نضرب الأمثالا دمث خلوق في الأنام بطبعه وبوعده لا يعرف الإخلالا رجل ولا كل الرجال كرامة وبهمةٍ قد شاكل الأبطالا أنت الذي بالحضن قد لفّيتني ورعيتني حتّى بلغت منالا عانيت من أجلي لكي أحيا وما قصّرت أو هبت المخاطر لا لا يوم الرحيل وقد تركت أحبة ينعون من قد أحزم الترحالا والنائحات على المسجى نعشة وعويلهن إلى السماء تعالا أبتاه طيفك ذلك النجم ااذي أهدى إلى سبل الرشاد وزالا قد غاب عنّي وقت آذان الضحى وغيابه قد قطّع الأوصالا وفقدت ينبوع الحنان وأصله وأخال إني قد فقدت هلالا حاكيت يعقوب النبيّ بفقده إبنيه لا بل زدته مكيالا والحزن  كلّلني وأردى كاهلي والعين تهمي دمعها قد سالا حاولت أن أخفيه إلا أنه كسر الحواجز شاكل الشلالا قل كيف أخفي طلّ ديم قد همى عمّ البسيطة س...

صراخ بالصوت ..نص للكاتب محمد حسان من مصر

صورة
 صراخ بلا صوت لا تسألني من أنا، أنا بقايا بشر تراقصت على جسده أقدامُ الألم، ما عاد منه موضع يُعدُّ مَعْلَما من وطئها عليه حين ترقص، سهام الحزن تصيب مُهجتي تجمعت لا تفترق، أقسمَتْ على أمر واحد أن الإصابة دون مَقْتل؛ حتى تظل تنزف وصوتك يعلو بصراخ الألم، أنت تتوجع وهي تَعدّ آلامك أنشودة عليها الآمال تطرب، نسجت الليالي من معاناتي رداء يستتر به الألم، شربت الحزن خمرا فما غفوت ولا انقطع عني السهر، ناديت معاتبا، والكل آذان أصابها الصمم، فلا أنيس في  طريق ليلي ولا ضوء للقمر، غيوم أحاطت سمائي لا ترى في رباعها ماء ولا حتى ظلا للشجر، ارتشفت الخلوة دواء حتى عمي منه البصر، فلا أرى دونها إنسا ولا حتى ما يُسمى بالبشر، آه على عمر قضيته في مضمار عدوت فيه سنين وبالنهابة لا ظفر، جراحات تواصل بعضها فلا الكلوم تنتهي وما زادها الطبيب إلا الكدر، شتائي دفء لكنه دفء اللهيب المستعر، رأيت الحب فيه سكرانا لا يفرق بين شمس ولا قمر، شرعت للحب مهاجرا فلا حمل شراع الحب بحر ولا نَهَر، تلهو بنا الحياة ويسخر من جهلنا القدر، رأينا الحياة دهرا فكانت أٌنسا بلا سهَر، عاتبتُ الزمان حُبًّا يدلني؛ فما استجاب لي ولا أم...

ملاك الشعر .. محكي للشاعرة فايزة معماري من سورية

صورة
 ملاك الشعر قصيدة طويلة سأحاول أن أختصر ما أمكن حتى لا تملوا أصدقائي ملاك  الشعر  من  برجو   ندالي طرت ع  جوانحو ونسيت حالي فرجاني دني  جديدة/ ي وفتية /ي ومنظر  ما  خطر  مرة  ع  بالي شفت  سهول  وروابي  غنية /ي وشجر وجبال  تشمخ  للأعالي شفت   حجار هالأرض الأبية/ي صارت   دهب  وكنوز   ولآلي شفت الشمس  قعدت  تحت فيي الغيوم  وعم  تسطرلي  رسالة /ي وأخدني  عا  قصور  الأبجدية /ي العتيقة   وبعد  نورا  عم  يلالي وعملّي  من حروفا  مزهرية /ي ترشح  عطر   وتنقّط  أصالة /ي ولبّسني  عباية /ي  سيبوية/ي وحيّكلي    من  الهمزات  شالي وقيعدني  ع  صخرة سرمدية/ي صخرة    عز    أيام    الخوالي وقلّي  الشعر  أغلى  من  عينيي وأقوى  من  الخناجر  والعوالي وأحلى  من  الخيول  اليعربي...

العودة ..نص للكاتبة زهرة بن عزوز من الجزائر

صورة
 العودة  التقطت...بيديّ العاريتين   من كنت أقارعه  في الدّروب العتيقة تركت كلّ عبارات الإياب... دون رجعة... دون تأشيرة... دون موافقة دون ميثاق...  أو عهدٍ... أو وعد...! لقد مسخت كل ٱثار دروبي غيرت الطريق  الّذي سلكته بالأمس حملت كلّ ملامح الحياة التي تسكن وجهي... وترتسم على جبيني عدت...  وأنا مخضبة بغبار السفر قلبي المثخن  بالجراح  وتعرجاته  الملتوية وفجواته العميقة تبثّ فيّ الحان البهجة والسرور ينتشلني بحرص... من غمرة الصخب نشوة  ثملة....  تنبثق من رحيق الهجر والمعاناة .... والأنين عدت...  وأنا أحبس سيل دموعي مكابرة... ! وكأنّي... زهرة بريّة طلت بهية من بين تشققات قديمة لصخرة داكنة منسيّة  أرتدي تفاصيل التعب والنصب...  وشتاء يقوّض... نهر الصّواعق  الّتي تسكنني... وتلازم أضلعي  تعبر سطور  التّاريخ تزحف على جسر أبجديّتي... فتزهر... ألقاً تتدلّى منها عناقيد منذ ٱلاف السّنين تسترجعني من عمقي إلى أعماق السّكون أرى العالم ... يفرّ من حولي إلى عمقه في كلّ حين... الصّمت... يسري في عروقي  يضطرب.....

عساك تعلمت ..نص للكاتب أسامة صبحي ناشى من مصر

صورة
 ((( عساك تعلمت  )))*** أقبل كي أعلمك ....  كيف يأت الإنتصار  ..... أقبل كي أريك كيف .... يتم تحطيم السدود والأسوار  .... أقبل كي أعرفك  ....  الفرق بين العبيد والأحرار  .... أقبل كي أعلمك الصبر  ....  وكيف يجيء الفرج بعد الإنتظار  .... ملكت أنت الأجواء وبسط عليها سيطرة  ..... وكان لدي في أرضي جيوش  .....  ورجال ومراكز لإتخاذ القرار  .... حققت عليك نصرا مؤزرا  ......  وجعلت منك أسير خلف الجدار  .... تركتك تعبث لحين  .....  بترابي وحدودي ودمائي  ..... وكم حذرتك من غضبي  .....  ولن يسلم من يلعب بالنار  .... فأنا وبني بئر عميق وكهف  .....  مليء بالطلاصم والأسرار  .... بلادي بلاد الرجال  .....  و الفرسان والمجاهدين  .... أدوا المهام و حققوا الإنجاز  ..... وما فرطوا في الأدوار  .... أعادوا رسم الخريطة  .....  و وعدلوا شكل الكون  .... فكانوا للحق راية .......  وللعدل والحرية مؤسسين وأنصار  .... حققوا نصرا عزيزا...

رحل الطغاة .. قصيدة للشاعر السوري محمد قاسم أبو ثائر

صورة
 رحل الطغاة: مالي أفتش بالماضي عن المُزقِ وأشهر السيف بالأحياء والطرقِ وأدعوَ الناس للإيمان مكرهةً وأشتمُ البحر إن صلى إلى غرقي تيمَّموا الصدق إن ثارت مواجعكم فملبَس اليوم ينهينا عن المُزَقِ لا سامح الله مشقينا بعهدته أهدى إلينا بأثواب من الرُتَقِ جهنم غضبت لمَّا بها دُفِنت أشلاء أطفالنا من مُكِرهٍ صفقِ بالعار ألبسنا في كل ناحيةٍ صرنا نسابق غرباناً إلى الأفق ابن العمالة لن تنسى ذواكرنا في كل يومٍ سُرِقنا ليلنا الأَرِقِ منابع النفط أهداها لمرتزقٍ ونحن ثكلى إلى نور من الشفقِ مادام بالخلد إلا من حمى وطناً وصان أهلوه بالريحان والحبقِ سورية القلب للأحرار قبلتها وليَحمِك الله من داعٍ لمنزَلَقِ أبيةٌ أنتِ والدنيا لكِ انبسطت منارة الشرق من أنوارها أَلَقي محمد قاسم 25/1/2025

لما التقينا. . قصيدة للشاعرة رفا الأشعل من تونس

صورة
 لمّا التقينَا .. ذهبَ الزّمان ببهجة الأيّام  وأتوه في بحر الحياة الطّامي كم تهت فيه باحثًا عن مرفإٍ فوق العباب الزّاخرِ المترامي وشواطئ الأحباب تهتُ وراءها  فتباعدتْ مثل السّرابِ أمامي حزنٌ يمور بخاطري ويروعني  وعلى الصّخور تحطّمت أحلامي أتذكّرُ الماضي الجميل وسحرهُ والحبّ يعزف أعذب الأنغامِ لمّا التقينَا .. والحياةُ تبسّمَتْ.. في رحلةِ الأيّامِ والأعوامِ ملكٌ أغرّ ومنْ وقارٍ تاجهُ يتأمّلُ الدّنيَا بطرفٍ سامِ أهفو إليهِ بكلّ ما في مهجَتي مَنْ لهفةٍ .. من حيرةٍ وغرامِ يا أيّها الوجدُ المسافرُ في دمي أضرمت قلبي أيّما إضرامِ وتلألأتْ دنيايَ من أنوارهِ ونسيتُ ما قَدْ عشتُ من أوهامِ ذاك الغرام بخاطري .. أخفيتهُ حتّى بدا في نظرتي .. وكلامي يسقي كؤوسًا من خمورِ دنَانِهِ يُهْدِي الصّبا .. يمحو أسى الأيْام .. هي قصّة بدأت كحلمٍ  ساحرٍ كان الضّيا في وحدتي وظلامي واليوم أصحو والهمومُ قوافلٌ أرنو إلى الدّنيا بقلبٍ دامِ إنّي المكبّل في سلاسل حبّهِ أشقى بما ألقى من الأسقامِ هذا الفؤاد عن الهوى لا يرعوي يشتاق للآلامِ .. للأحلامِ نارٌ من الأشواق تتلفُ مهجتي  مهما تجنّتْ ل...

بعدو الاحبه .. محكي للشاعر السوري سليمان أبو لطفي وسوف

صورة
 احد مبارك عليكم               بعدو الاحبة بعدو  الاحبه  والقلب محروق والقدر اصبح  بالركب ميسوق انشالا قريب بيرجعوا  ع الدار والله يعوض ع شعب مسروق يرجع  يحس الجار خي الجار طعم  الهنا  لو  غاب  مابيدوق من الحقد  فينا صار يلي  صار والبغض  قعدنا  على  الخازوق . عفوك    يارب   الكون  ياستار     شبعنا قتل مفروض فينا نذوق صوت الكذب مسموح بالأخبار والحق  صوتو  بالصدر مخنوق بهوني وطن كان ارض  للطهار بدل  العداله صار  اكل  حقوق ونحنا  الحكمنا  بالظلم  والنار    حرامي ماخلا قرش بالصندوق تزعم  لصوص القتل  والاشرار مفكر  شعبنا  لخدمتو  مخلوق انشالله   بجاه   الواحد   القهار عن  قريب   نشوف  كل  غدار بساحة المرجة  معلق ومشنوق               ٢٠٢٥/١/٢٦       سليم...

تجربة مع الموت ..نص قصصي للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن

صورة
 تجربة مع الموت  تجربة الإنتحار ... سأحكي لكم اليوم أنشودة عن النهاية...  سأروي حكاية ليست كأي حكايه...  عمر ضائع ... سأقُصه عليكم في روايه ... لم ترى يوماً بدايه ...  ضلال دائم ليس له هدايه ... كان يا ما كان... في قديم الزمان ... كان هناك شبه إنسان... ولدٌ كان ينتظر زهور الحنان ... كانت بدايته في الدنيا صرخه ... كان وهو الرضيع يعاني في الحلق غصه ... ولد بمرض ... وهو الرضيع ... ليس له ذنب ولا غرض ... مرض يحرق كبده مع كل عرض ... ووجد نفسه وهو لا يعي ...ويعاني الألم . .. ولكنه أحس بوجع ثري ... لأنه على الكل قد هان ... وابتدأ مشوار العلاج ... الكل يراه حمل قد طال حمله ...  ليس له حق في أي شئ ... ليس له حق في إحتياج ...  وقد كبر الرضيع قليلاً ...  وبدأ يترقب كل يوم نور الصباح من فوق السياج ... فيرى نظرات اليأس في عيون  تحيط به ...     يرى قلوباً قد تبدلت دماؤها بقسوة العاج ...  وتشتت الطفل بين أدوية وعيادات أطباء ... سجن ليس له انفراج ... لم يرى في عمره هذا ... فرح أو ابتهاج ...  فأنطوى وتوحد خوفاً من حياة ... وهو الطفل ....

آهات مسافرة ..خاطرة للكاتب علي حسن من الأردن

صورة
 خاطرة آهات مسافرة    .. بقلمي علي حسن مُسافِرَةً هي الآهات لِتغفو أنفاسُنا على حقيقةٍ ما لعلّها تكون عند سِكةِ الإنتظار في رِحلةٍ ما من العودَةِ الى جدرانٍ كانت تحفظُ أجسادنا وقبل أن  تكون على سِكَةٍ تحمِلُها إلى معالمِ الحياة العازِفَةِ عن قِصةٍ تدرِكها وأدرَكتها لواحِظنا قبل كلّ شيء إلى رِحلةٍ ما على أجنحةٍ من غُبارَ الأيام وتحدَثت عنها ألسِنةَ الحضورِ في صورةٍ مُبهمةً وقد تكون صورةً تناثرَت ألوانها وحطمَ جدرانها ذاكَ الإعصار  وذاكَ الذي جاء من مخاضٍ عسير يبحثُ عن شيءٍ من حقيقةٍ لعلّها تُدرِكُ وجهَ الحياةِ بِشيء ما يُذكر وقد بدأت على كتفِ الزمانِ الرِحلة وبدأت تكتبها الأقلام في صدرٍ أوراقِنا قِصةً وبدأنا نُرتِلُ من فصولَها الشائكةِ حكايتنا فلعلّنا نُجيد أن نُكَوِنَ شيئاً من حقيقةٍ نتجاوز معها عالمنا الأبكم وذاكَ العالم العقيم الذي لا يُجيدُ أن يُنجِبَ لِنفسهِ من الحياء بِشيء فكيفَ لنا أن نكون وما زالَ ماضينا ذِكرى وتاريخنا مرسوماً على أسنةِ السِّهام صورةً تقرأها الأجيال فما زال تكويننا رحمَ الأرضِ الثائِرَةِ بِالغَضَبِ والمحبَة ورؤسنا الجِبال الراسِخات راياتَ...

علمني حبك ..نص للكاتب معز ماني

صورة
 ** علمني حبك... ** أن أكتب قصيدة  كلما نظرت لعينيك وأن أرسم لوحات  من وجدانك .. أن الحب وطن وأنت حدوده وسكانه علمني أنني طفل يبحث عن حضنك وأن عناقك ملجئي حين تضيق الأرض  بما رحبت أنت عنواني وملاذي .. علمني حبك... أن الصمت بيننا قصيدة وأن الهمسات بيننا رواية أن العشق لغة لا تقرأ بل تعاش حتى الثمالة علمني أن الحب شجرة لا تثمر إلا لمن يرعاها وأنك الجذر الذي يغذي  روحي وصفاها .. يا من علمني الحب... كيف سأصفك  وأنت المعنى ؟ كيف سأكتبك  وأنت الحرف ؟ يا من في عينيك قرأت حكايات الكون وفي قلبك شعرت  بالخلود بلا زمن .. علمني عشقك... أن أختبئ من العالم  في حضنك أن أصنع من أنفاسك  أغنيتي وأنسى كيف  تمضي الساعات أنت الوقت وأنت البدايات والنهايات .. علمني حبك ... أن أكتب  على أوراق قلبي حكاية لا تنتهي  بين السطور أن أفتح أبواب الحلم  وأعانق السماء وأن أعيد ترتيب  فصول عمري على وقع أنفاسك  الدافئة بالعطور .. علمني حبك ... أن الحب صلاة لا تحتاج لمحراب وأن الشوق نغمة تعزفها قلوب العاشقين سنفونية عجاب وأن العناق قصيدة تكتب ب...

صبراً فؤادي .. قصيدة للشاعر السوري أحمد طاطو

صورة
 صبراً فؤادي  كم مسَّني من ناظِرَيْكِ جُنونُ                  واجتاحني بالناعساتِ فُتونُ  وتعربَدَتْ فوقَ الدِّنانِ شِفاهنا            واسْتَلَّ من بَعْدِ الكُمَيْتِ مُجونُ وتوسَّلَتْ نبضاتُ قلبٍ واجدٍ                   أنْ لا تغيبي فالأفولُ طعونُ إني عَزمتُ بلوغَ حبّكِ طائعاََ                   ونجيعُ عِشقي دافقٌ ورَعونُ لا تَحرِميني من وِصالكِ خلّتي                        وتيقّني أنَّ الجفاءَ مَنونُ الهامساتُ من اللّحاظِ  قَتَلْنَني                والدَّاعِجاتُ من العيونِ أَتونُ يُشْعِلْنَ بي ناراََ تُحَرِّقُ خافقي             شوقاََ لِمَنْ صرحَ الغرامِ تَصونُ صبراََ فؤادي كم رَجَونا حُلمنا              حتى تراءى في الرَّجاءِ شُجون...

نزهة في العاصفة ..قصة للكاتب عبد الله سكرية من مصر

صورة
 نزْهَةٌ  في العَاصِفَةِ ..  _ راح كلُّ راكبٍ يَجمعُ حاجياتِه بسُرْعَةٍ , فالرّياحُ نشطَتْ , واغْبرَّ الأُفقُ , وراحتِ الغيو مُ تتراكضُ , ويدفع بعضُها بعضًا , عابسةً مُتَوَعِّدةً .. واستسلمتِ الطبيعةُ لعاصفٍ طارئٍ  من البَرْد , استجابتْ له الأجسادُ والوجوهُ والأطراف ُ.. _ وينادي االحاجّ محمّدُ الشيخِ : "يا الله ياركّاب ,لننطلقْ قبلَ أن تدهمَنا العاصفةُ فمشوارُنا طويلٌ ". وفي الطريقِ إلى عرسالَ , وعلى مدى السّهلِ الذي تجتازُه الحافلةُ , ربضَتْ القرى هادئةً , والثلوجُ تتساقطُ عليها كأنْ لم تتساقطْ من قبلُ !. لقد غيّبت معالمَها شيئا فشيئا , واختفى من حولِنا صورُ الجبالِ والهضابِ , ولم يبقَ سوى الطريق ِ، حيث راحتِ النّاقلةُ تسيرُ على حذَرٍ , وفيها الركابُ يتندّرون ويتساءَلون , والثلوجُ تتراكمُ بسرعةٍ ,والريحُ يعلو صفيرُها , والفضاءُ من حول الجميع قد سُدّتْ أبوابُه بمغاليقَ تبعثُ على الخوف !.   والمشوارُ طويلٌ .. _ وباتّجاهِ البلدةِ راحتِ السيّارةُ تصعّدُ ملتفّةً حولَ محاذيرِ الطبيعةِ , غيرَ آبهةٍ إلّا بعنادِها،وتصميم سائقِها , وهي تدوس بجدارةٍ ما تراكم في طريقه...

صراخ وعويل ..نص للكاتبة رحاب كنعان من فلسطين

صورة
 صراخ وعويل في ظل الصمت القاتل  لانطفاء القناديل  لرياح تتأرجح بها الخيام  فيا أيتها الضمائر التي اخذها المنام  هل راق لكم وأد اطفالنا  بين صقيع الخيام  هل صدمكم الواقع  لشفاه براعم فارغة الأماكن  يلتحفها الجفاف  حين أودعت نظرات رحيلها  بين حروف الصمت  وأشلاء تتطاير تبحث عن مالكها تخاطب خالقها  لمن أنا هكذا هي جراحك غزة  فمن يدفئ الصقيع . رحاب كنعان خنساء فلسطين

ترنيمة تغيير ..نص للكاتب معز ماني

صورة
 ** ترنيمة تغيير ** ترنيمة التغيير ..  تنادي في المساء تشق جدار الصمت توقظ السماء تخبر القلب  أن الوقت قد حان للنهوض من رماد الجراح والعناء .. ترنيمة تعزفها  أرواحنا التائهة .. تنير دروبنا  في لحظات شاحبة تخبرنا أن الخوف  ليس إلا ظلالا وأن النور يولد  من الأحلام الغائمة .. في كل نغمة  صوت يحرك القدر ويفتح أبواب الأمل  بعد أن انكسر تعيد بناء النفس بعد انطفائها  وتكتب قصيدة  نقية كالمطر .. ترنيمة التغيير  تعلمنا الرحيل عن كل ألم يزرع  في القلب مستحيل تفتح الآفاق  لروح كانت سجينة وتبعث فيها النبض  من جديد جميل .. هي التغيير حين  نتجرأ على المضي ونكسر القيود  التي تحبس المدى هي بداية  في نهاية كل ضياع هي وعد بأن النور  يأتي بلا ردى .. ترنيمة التغيير  عهدي مع الحياة .. أن أبدل الحزن حبا والجراح رفاة أن أكتب في دفاتر  العمر قصيدة تغني في سماء  الروح للنجاة ...                         بقلمي : معز ماني

بعض الغنج ... قصيدة للشاعر السوري سمير سنكري

صورة
 رأيـتُ الله فيهـــــا قـــــــد تجـلـَّـــى  وبعـضُ الغـنـــج منهــا قـــــــال كـلا َّ  ----------------------- أراهُ قــد دعـــــــاهــا باحــتــــــــرام  لتبقى في شـــغـــاف القـلب أغلى  ---------------------- ربيــعٌ في اخـضــلال الهــدب غنـَّــى وبـــوح باللـواحــــــظِ صــــــاح أهــلا  ---------------------- تخـــالطـــها الطبيعـــة ضـــــوع فـلٍّ ليمشيَ عطـــــــرُها عـَبـَقـــاً وفــلا َّ  --------------------- أيخـلـــقُ من ربيـــــــع الكــــون لونٌ ليسكنَ في العيـــون الخضـْـــر دلا َّ؟   ---------------------- سمير سنكري

فأمطرت عيني.. قصيدة للشاعر علي المحمداوي من العراق

صورة
 فأمطرتْ عيني        وقفتُ على دارِ الحبيبةِ فأمطرتْ عيني على ودٍ قد توارى بينَ جدرانِهِ وبيني يا دارَ هل عندكم أخبارُ من رحلوا كُنَّا كطيرينِ في الفضاءِ نطيرُ بلا مدى نداعبُ النِّجومُ ليلاً والصبحُ نقبلُ الندى أشتاقُ إليها كلَّما ضيقَ بي وكذلكَ تشتاقُ لي  أَدلَفَتْ ذاتَ مساءٍ من دارِنا كدَلوفِ الشَّمسِ من المغيبِ فأومأَتْ ثُمَّ قالتْ وداعا واختفتْ كاختفاءِ السوادِ بينَ المشيبِ عبثاً بحثتُ عنها في شرقِ البلادِ وغربِها وسألتُ عنها طرقُ البحارِ وبرِّها حتى بكى الطيرُ على بكائي وأَنَّ الشجرُ لحالي لم أهتدي فاخبريني  أيَّتُها الدارُ عن ليلى فلا يلامُ عن السؤالِ من جَنْنَّهُ العشق إنِّي أُحبُّها والحبُّ في داخلي رعدَ وبرقُ إنِّي أشمُّ للآنَ فيكِ عطرها هلْ عندكِ يادارَ من خبرٍ  عنها وعن عنوانها فزُلزِلَتْ جدرانُها ورَبَتْ على كَتِفي لمَّا رأت حالي وبكاءُ عيني  بقلمي علي المحمداوي

فأمطرت عيني ..نص للشاعر علي المحمداوي من العراق

صورة
 فأمطرتْ عيني        وقفتُ على دارِ الحبيبةِ فأمطرتْ عيني على ودٍ قد توارى بينَ جدرانِهِ وبيني يا دارَ هل عندكم أخبارُ من رحلوا كُنَّا كطيرينِ في الفضاءِ نطيرُ بلا مدى نداعبُ النِّجومُ ليلاً والصبحُ نقبلُ الندى أشتاقُ إليها كلَّما ضيقَ بي وكذلكَ تشتاقُ لي  أَدلَفَتْ ذاتَ مساءٍ من دارِنا كدَلوفِ الشَّمسِ من المغيبِ فأومأَتْ ثُمَّ قالتْ وداعا واختفتْ كاختفاءِ السوادِ بينَ المشيبِ عبثاً بحثتُ عنها في شرقِ البلادِ وغربِها وسألتُ عنها طرقُ البحارِ وبرِّها حتى بكى الطيرُ على بكائي وأَنَّ الشجرُ لحالي لم أهتدي فاخبريني  أيَّتُها الدارُ عن ليلى فلا يلامُ عن السؤالِ من جَنْنَّهُ العشق إنِّي أُحبُّها والحبُّ في داخلي رعدَ وبرقُ إنِّي أشمُّ للآنَ فيكِ عطرها هلْ عندكِ يادارَ من خبرٍ  عنها وعن عنوانها فزُلزِلَتْ جدرانُها ورَبَتْ على كَتِفي لمَّا رأت حالي وبكاءُ عيني  بقلمي علي المحمداوي

الله باركها .. قصيدة للشاعر السوري الكبير عادل ناصيف

صورة
 ( الله باركها ) يا بنتَ سوريّا وشمسَ نهارها                   أنتِ المنار لنا وأنتِ الغارُ ما أمحلتْ دارٌ  وجفّتْ روضةٌ          ودعاكِ حافٍ واحتمى بكِ جارُ إلّا وحزتِ السبْقَ في درءِ الأذى              وهمى عليهِ ضرعُكِ المدرارُ أنتِ التي علّمتِنا كيفَ اقتسامُ                الخبزِ  بينَ الأهلِ كيفَ يُدارُ كمْ مدلجٍ في الليلِ جاءكِ خاطباً                خلعتْ عليه غُبارَها الأسفارُ ومضى على أعقابِه إذْ راعَه                    تاجُ الملوكِ وكنزُكِ الفوّارُ وتملّكتْه رعشةٌ محمومةٌ                      وعراهُ  ممّا  قدْ  رآهُ  دوارُ هي سورِيا أمُّ القداسةِ إنْ بكتْ                 بكتِ السماءُ وأهلُها الأطهارُ والأرضُ مادتْ واست...

علة العلات.. قصيدة للشاعر السوري حسن علي المرعي

صورة
 ...  عِـلَّـةُ العِـلّاتِ  ...  وأدورُ  في  لُـبـنـانَ  عَنْـكِ  مُسـائـلاً                                             عـنْ  لـيـلـةٍ  بـيـضـاءَ  مـنْ  ليـلاتـي  فـيـهـا حـواريُّ  الـسِّـمـاتِ  مُـهَـنَـدَمٌ وصـدورُ حُـورِ العِيـنِ نِـصْـفُ عُـراةِ وعـيـونُ  ليلى  قـارئـاتُ  قـصائدي صـبَّـتْ  ويا الـسَّكَـراتِ منْ سَكِراتِ علِّـيْ  وفي  صَنّـينَ واعتنـقَ  السَّـما لا ألـتـقـي     بـثـقـافَـةِ     الأمـواتِ ويـقـودُنـي  فِـقْـهُ   الـقـلوبِ   لـقِـمَّـةٍ مـثْـلي  تـحِـنُّ   ومِـثْـلُـهـا    آهـاتـي  ونظرتُ شـرقًا حـيثُ حمصُ تنفَّسَتْ ذكـرى    وريـحُ     الـثّـابِـتـيَّـةِ   آتِ عـاتٍ وشـابَـهَ في الضجيجِ لواعجي شـاتٍ  وبـعـضُ  الذكـرياتِ...

ففروا إلى الله .. قصيدة للشاعر السوري م. محمد سامر الشيخ طه

صورة
 قصيدة  بعنوان ( ففرُّوا إلى الله ) ولكم القصيدة : عزفتُ عن الدنيا وعن كلِّ ما فيها                              وأيقنتُ أنَّ الحقَّ فيما يُجافيها وجاهدتُ نفسي في هواها وغِيِّها                                  وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا بدَّ  شافيها وزكَّيتها من كلِّ إثمٍ  يشوبها                             وطهَّرتها من كلِّ رِجسٍ يوافيها فعادتْ كما كانتْ على الفطرةِ التي                      من النبعِ تصفو في جميع مصافيها وعشتُ كفافاً زاهداً في معيشتي                        فصار قليلُ الأكلِ والشُّربِ يكفيها وعفَّتْ عن الأهواءِ نفسي فحلَّقتْ                        وإنْ لم ...

ماذا بعد ؟؟ نص للأديب والشاعر أحمد الكندودي من المغرب

صورة
 ***ماذا بعد ؟؟ ماذا بعد... وقد  أضنيت بالقسوة  أخاك ... وبرياشك  له  تستعبد نهبت أفراحه ركبت أتعابه  وجراحه ليقضي في العياء ...  والعوز  والنكد  ذبحت  صوت الوئام زرعت  المذلة  عضال سرقت ..قتلت... كذبت فهل يا ترى عدت  فرقد ؟  فماذا بعد...   وقد  اكتنزت  جاه  قارون...  وبالزمرد  والماس  تتعمد ذاك  لا يعني همس المساء ولن يغنيك من أن تتألم يوما... وتسهد ثم  تعبرُ  يا صاحبي  برهة... يكشف القناع  والنور لوهمك يهد فما حييت  إنسانا ... بل صنما وقطعة جلمد  ولن ينفعك الجاه والمقام وقد زدت الأرض انينا وأحزان وبين الثرى تنتهي  وكالنار تخمد قد  كنت نكرة وعابر سبيل بل كنت لا أحد كم أحزنت من عيون  حولك القبح مذموما ملعون من بالميزان  والخير  جحد فلن يعيد  ذهبك  ظل أمسٍ فات ولا تدري متى تلبسك الحسرات تبكي ...تصرخ  وتتنهد  فماذا  بعد؟  وقد شردت  وكر  اليمام سطور الدفء  والوئام لينتفخ بطنك......

المواطنة ..نص للشاعر السوري سمير سنكري

صورة
 المواطنة... ---------------------- أسمى حالات الـمـواطنة ... أن نأخـذَهـا من مســامـات الوضـــوح ... لا بــدّ أن يســـوقَ إلى موازين العـقـل بوادر النجــاة .. من ســــقـطةٍ الـقــــاع ... جميل أن نـتــأبط مـراجـيـــحُ أحـجــيـةِ ... الاحـتِـمـالاتِ والغـــرق في حـيـوية .. ما يـجب أن يـكـــون ... لا بــدّ أن يـقــــرأَ الـتـــأويل ... مـعـــارف فـطـــرة مـوجــــودةٌ فـيـنـا ... لـتَـبـدوَ الـحــلول في مـراســـمِ الخـطـا يـتَـضـــوع ... من خـلالها زهـــــوة الـبـقــــاء .. حيـث أراني عـارجـاً بـبصـيـرة الحـسِّ الجمعي .. لـثــورة تـجـيـشُ في مســـامـات الكون ... كي يـشــتـعـلَ الـجــمــــرُ لا بـدَّ من شــــرارة ... تُســكـنُ حــرارة الـطـمــــوح ... عـنـدها نـلـتـقي جميـعـنا في بـوتـقـةِ الـنــــور ... لا تتحـطــمُ مظـاهـر الإيضـــاح .. إلا إذا نســجـتْ مـعــالـم الـنــــور أغـنـيـةً ... تـرفــع صـوت الـفـرح وهي ســاجدة ترتقي فينا .. عـندهـا نـرفــــع الـكـأس في كل الجـهـات ... نشـــربُ نـخـبَ الـحـضــــور .. يـزفُّ الـبشــــرى لـكي نرى الـوجـــود مـتَـوهِـجـــاً  -------------...

العالم في غرفة إنعاش نص للكاتب علي حسن من الأردن

صورة
 العالم في غرفة إنعاش     ..#بقلمي علي حسن تعدَدَت سُبلُ الكلام واختلَفَت وسائِلُ الأقلام وتعدَدَت سُبلُ الحياة واختلَفَت وسائِلَ الموتِ وتنفّسَت مع الصمتِ أوراقنا المتناثِرَة وتنهَدَت لعلّها تجاوَزَت حتى جِدارَ الأيام لِتصمَتَ فينا الأحلام  ويغفو من سنين عمرنا في صدر الزمان مع الصمتِ ولا زالت وما زالَ وما زالَ الجسد يغفو في غرفةِ الإنعاش بِدون ضمير أم أنه الضمير الخالِص بِدون هويةٍ أو حتى أن يكون  على هامِشَ العنوان وما زالَ المكتوب مكتوب على بوابةِ الحياة مرسوماً على جِداريَةِ الزَمان نقشاً بوحه الصورة إطارها الإنسان وأي إنسانٍ ذاكَ الذي لا يحملُ بين طياته من ضمير وحضوراً أصبحَ  على صفائِحَ الأيام في مُذكِرَةَ النِسيان ولا زالَ ولا زالَ البابُ مُغلَقاً و إسطوانة الأُكسُجين قد عفا عليها الزمان فلا وجودَ للحديث عن الحياة بعد اليوم قد ضاعَت بين أزِقةِ الأحلام أعمارنا وتناثَرَت على أرصِفةِ الطرقات حجارة البيت فهاهنا أوصالُنا وهاهنا أنفاسُنا وهاهنا تنهيدةً لِلحياة دفنت وأخرى نسيت إلى من تنتَسِبُ حتى غرِقَت في المخاض دون معان ولا زالَ ولا زالَ هناك  ....

قصاصات شعرية 188 للشاعر محمد علي الشعار من سورية

صورة
 قصاصاتٌ شعرية 188 وجدوا جُثَّةً مُجمَّدةً في الثلجِ  ...  والطينِ من مئاتِ السنينِ  وكتاباً بجَنبِها  :  عندَما يُنجَزُ...  مشروعُ / يلبُغا / أيقِظوني  _  حَجَجْتُم لبيتِ اللهِ بُوركَ حجُّكم  وألقيتمُ الأموالَ في حُضنِ صايعِ ملايينُكم للعُهرِ تُصرَفُ كلُّها  على حَفَلاتِ الراقِصاتِ اللوامعِ تُرشُّ على أقدامِهنَّ خَلاعةً وأولى بها خبزٌ على فمِ جائعِ  _  الخاتمُ الضائع إنَّ للشعرِ حديثاً يُسمعُ ورنيناً في القوافي يُمْتِعُ  والذي غامت أمانيهِ بهِ ما لهُ شمسٌ عليهِ تطْلعُ  قيلَ أنَّ ٱمرأةً في حقلِها بينما بالأرضِ كانت تزرعُ سقطَ الخاتمُ من إصبعِها  فيه أغلى ذكرياتٍ تلمعُ  بحثتْ عنهُ كثيراً عبَثاً وبكتْ حيثُ البكا لا ينفعُ كتَمتْها حسْرةً في حسْرةٍ شوكةً في الروحِ ليست تُنزعُ  بعدَ عقدٍ زرعتْها جَزَراً  ثمَّ باتت بيدَيْها تقلعُ فُوجِئتْ... ما صدَّقتْ ما وجدَتْ واستراحَ القلبُ مما يَلْدعُ لم يَضِعْ عادَ إليها نابِتاً ذهبيِّ اللونِ ساقاً يسطعُ هكذا المالُ حلالاً أينما  راحَ لا بُدَ أخيراً يرجِع...

لاتحجب الشمس. .تطريز للشاعر السوري محمود علي علي

صورة
 ( لا تحجب الشمس) لاتحجب الشمس بالغربال ياقلمي واحذر فديتك إن لفّوك بالعلم إن كان حبرك نهر النيل يرفدة فالقلب يهمي ويجري كالفرات دمي تجري رياح الأسى والهمّ كلّلني والسعد غادرني من غابر القدم حارت عيوني بأم الحسن وانبهرت من صوت ناعورة تبكي بلا ألم جاريت بالحزن يعقوب النبيّ وما رُدَّ القميص وما أبصرت من سقمي بكيت من كان للأكباد فلذتها مذ غادروني ودمع العين كالحمم آهٍ على زمنّ قد كان يتحفني بطيب عيش خليّ البال في النعم لا يسلم المرء من جرح الفؤاد ولا طب يعافيه أو يشفيه من هرم شمّاء جبهة من دنياه تسعده لاهم يشغله في الغم لم ينم ما كنت أول من دنياه تبعده عن الأحبة أو ترديه بالردم سألت مولاي بالألطاف يشملني وحسن عفوه في دنياي من عشمي بقلمي ـ محمود علي

تطريز (لاتحجب الشمس) قصيدة للشاعر محمد نصار من مصر

صورة
 تطريز جملة (لا تحجب الشمس) لا تشغل النفس بالماضي السحيق إذا         ما عشت يومك في عز وفي شرف إربأ بنفسك عن أوهامها فعسى          يوما ترى نورها قد لاح في  سقف تلقي عليك الأذى من كل ناحية           والفقر في طيها يأتي مع الشظف حسبي من الناس من أخلاقهم جبلت          تحوي الأمانة دون الزهو والصلف  جمعت كمّاً من الأخلاق راسخة          لا شيئ فيها من التزييف والْطًنُفٍ بانت على الأسوار ترنو في مباهجها              كي تستعيد بناء المجد و الشرف الشمس تجري لميقات ستبلغه                 لا لن تؤول إلى كهف ومنعطف    لاحت لنا في سماء غير عابئة       ولا بشيئ من الإخفاء والكسف     شاء الإله  لها فا ستنهضت أمما             من الرقاد وقد صارت من الجيف ماذا دهاني أنادي من به صمم           ...

سنين العمر. . محكي للشاعر السوري سليمان أبو لطفي وسوف

صورة
 احد مبارك عليكم              سنين العمر باب   الرجا  والامل  مابسدو تمنيت  هل عمر المضى  ردو يمكن الباقي من سنين العمر  صاروا  على  الصابيع  ينعدو كان  يرجف  امس مني النمر يهرب  اذا  مريت   من  حدو بليل الفرح رقص بنات السمر والبيض  كانوا  معي  يتغدوا اما  اذا  بلشت  اقرض   شعر عليي  عيون  الناس  ينشدوا بسهرات حلوي نسكر بلا خمر جيب  القمر يسهر معي وردو يرجع يجي من بعدغيبة شهر رفيق  السهر  كنت  القمر عدو نمرح  سوى  بالمرج  حد النهر يطل  الصبح  والندي ع  خدو واليوم  بعد  العز  جار   الدهر حبال صوتي من المرض صدوا صارت  حياتي  بالوجع  والقهر وكفي السخي ما تعودت  مدو صاير  مثل  خيال   وبلا  مهر يا حباب  لولا رحلت لا  تحدو حصاني كبا وسيفي عتق حدو             ...

العيش منعزلا .. قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي

صورة
 العيش منعزلاً في الغابِ في رُكنها المستورِ بالشَّجرِ... في هدأةِ اللَّيلِ في تنهيدةِ السَّحرِ حملتُ أشجانَ روحي مُنهَكاً تَعباً ... والحزنُ يسفعُني بالهمِّ والكدرِ ولجتُ مكتئِباً غاراً تؤانسُني ... أصداءُ وحشتِهِ عن معشرِ البشرِ أسلمتُ نفسي لصمتِ اللَّيلِ يَغسلُني ... من كلِّ خاطرةٍ طافتْ بها فِكَري جرَّدتُ قلبي من الأوهامِ فانكشفتْ ... خلف السَّرابِ صحارى التِّيهِ والسَّدرِ تفاهةُ العيشِ تُضني الفكرَ تجلدُه ... وتحجرُ الروحَ في زنزانةِ الخدرِ تُلبِّدُ الوعيَ والإدراكَ تُرهِقُه ... والمرءُ يُمسي عديمَ الحسِّ كالحجرِ وتحجبُ النورَ عن أبصارِنا فإذا ... مطامعُ الكسبِ أسمى غايةِ الظَّفرِ غدرٌ وحقدٌ وأضغانٌ وشيطنةٌ ... قدحٌ وذمٌّ نِفاقٌ غيرُ مستتِرِ ويصبحُ النَّاسُ أشباحاً تحرِّكُهم ... نجاسةُ العهْرِ والإفسادِ والضَّرَرِ في لُجَّةِ العمرِ ينسى الخِلُّ صاحبَه ... يَضيعُ في زحمةِ الأهواءِ والوطرِ في معبدِ الرَّغباتِ الشَّرُّ قِبلتُهُ ... يجودُ بالكلِّ قرباناً إلى سَقرِ ويوجزُ الكونَ في ذاتٍ مضخَّمةٍ ... توهِمهُ صارَ ربُّ الكونِ والقدرِ يا من تُعيبُ عليَّ العيشَ منعزلاً ... إنِّي أرى أخل...

بساط الريح..نص للكاتب معز ماني ..

صورة
 **  بساط الريح  **                                          بساط الريح حملني  فوق السحاب .. طرت بعيدا في سماوات  من لؤلؤ وصواب لا هم ولا حزن  ولا زفير في القلب فوق  العالم حيث  الأحلام هي الجواب .. رياح تطوي الزمن  تهمس بالأسرار على جناحي الطيف تتساقط الأقدار وفي الأفق البعيد تبدو الوعود كالأحلام والأرض التي خلفي  لم تعد إلا سرابا وذكريات خام .. أرى من هنا الناس  في الأرض شغوفة تسير في مسارات ضيقة  في قيد وقفة لكني طرت عاليا  حيث لا شيء يحكم سوى تلك الرياح التي  تطلق سراح الأمل والفكرة .. أرض من نور تلامس  قلبي بسلام .. أين أنت يا أرض ؟  وأين أنتم في الظلام ؟ أما أنا فوق  بساط الريح الطائر أرى الأفق يتسع  والحياة تحلق بخفة زاخر .. في قلب الريح  تسكن الحقيقة .. وفيما وراء العيون  لا نجد سواها تنادينا بساط الريح ما أروعه حين يحملنا إلى حيث الفرح حيث  لا حدود تقبلنا .. أنت البحر...

كان أصيلاً.. نص للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن

صورة
 كان أصيلا  ‏كلمات أشعر بها بيأسي ...   حِملُ الجبال أحمله فوق رأسي ...  حبيس الأيام ...  وفي حزني حبسي ...  مزاد ينتظر الختام ... على من بكى على كسري ...  دموع ...  أطفأت كلمات شموع ...  كنت أُخفي بها كسر كأسي ...  بات ينصب مشنقتي ... ويزينها بالحبال ...   طمعا في نهايتي الحصري ... ‏قسما بربي ... ما شكوت همي عطفا...  إنما أردت الحديث هما...   يقتل بصمت ... ويأسر الأيام جبرا...  مررت بكل ما كتبت ... ولا أخفيكم سرا...  قد أصابني حزن ...  وبت في سراب وحدتي حرا ...   أنا من بالنسبة لها ...  قد قصف الحسد لي عمرا... فيا صبر صبرا ...  ويا فرح قد تاه ... في وجه العليل ...  يا زمن أين رد الجميل ...  لماذا رسمت إبتسامتي ...  ووضعتها في طيات المستحيل...  هل بعد نهايتي ...  عند رب رحيم جليل ...  ستذكرني بحلم ذليل ...  أم ستقول  ...  هو الحالم ... ولكن لم يجد السبيل...  الكل سيراني ...  بوجه عدو ...  أو خليل ...  حتى حزني سيذك...

انكسار .. نص للكاتبة منى الغجري من سورية

صورة
 انكسار   كم صعب ذاك الشعور حين تجد نفسك غريباً ووحيداً  مع ذاتك  وكأنك  بالمكان الغير مناسب . تقف أمام المرآة  وتنظر إلى وجهك تراه  شاحباً وقد سرقت البسمة من محياه . كل شيء بعيد  فَقد جوهره يبقى السكون مزدحماً في القلب يصارع بلا رغبة ،حياة ثكالى مهمشة  تبدو عليها الإبتسامة متصنعة  مستعارة . يتراكم الحزن في الفؤاد  العاجز عن الإفصاح بألمه  فيأخذ مكانه مستعطفاً  المشاعر  بصمته الكئيب. غربة روح  تخشى التفسير  بالكاد تتنفس تملأ الأعماق ضجيجاً  ،قلق مستبد يسطّر ملحمته على بيادر العمر ،يكاد يميت الأواصر اختناقاً . بين الليل والنهار تجري  مجاري المقل أنهاراً تنسل  وتضيع في تقسيمات الوجه  صدى يغدو مترندحاً يعزف أغنية تكوي  الروح شهقات تلملمها الشفاه قهراً  تغور في ثنايا الضلوع مندثرة لاتبوح بالوجع المكلوم  والقلب بين الشوق والقهر ثَملةٌ نبضاته تجثو على حافة الموت   السهاد يغفو على الوسادة أسير حكاية الغربة  في عزِّ الليل يثور الوجع ويشكي من قلوب انكسرت قهراً وض...

عند تلك الزاويه .. قصيدة للشاعر السوري محمد قاسم أبو ثائر

صورة
 عند تلك الزاويه: عاتبتني ثم غابت عند تلك الزاويه مثل ظلماء بلادي عانقتني ذات صبح وبكت حيَّرتني  مثل دمع بات منَّا بالجراح قلت ياليل أغثني  فنجومي في ضياعٍ  ومسافات اشتياقي عذَّبتني بالصباح لم يجب  وكأنّي ضمن بيتي  ضائعٌ لا ظلالي أيقظتني  من أضاليل الرياح كل مافي آننا المخمور تمنَّى بسمةً تمشي على سرٍّ مباح عانقتني مثل طفل هائمٍ يحبو على صدر الرماح وذراعي مثل شوكٍ   كلما لان قليلاً عاد يقضي امسياتٍ بالنواح ماتراني فاعلاً في اصطياد الحلم دوماً وسط سرٍّ لا يباح قلت مهلاً  فأنا كاظم الغيظ ومجبر وعلى نفسي بصمتٍ أتجبَّر كل ماحولي من الأصوات في همسٍ تبخَّر اعذريني يابلادي كل ماأنشدت حرفي صار بين القوم أبتر أحبس القهر بعمق ضمن كأسٍ ثم أسكر فغيوم السوء تنمو دون غيثٍ لا خيار بين عيشٍ داكن الأحشاء عمري قال إختر لا طويل العمر يمشي باقتدارٍ إنَّ نهج العمر أقصر عانقتني بدماها  وأنا  مثل نهر البؤس محكومٌ بخنجر وفيافي العمر ترجوني كنهرٍ في روابيها تفجَّر اعذريني يابلادي كلّما كسَّرت قيداً بان قيدُ أسود اللون وأكثر محمد قاسم ابو ثائر 16/1/2025...

غزل عباسي .. قصيدة للشاعر غزوان علي ياقوت العراقي

صورة
 ((غزل عباسي )) أنا للعذّالِ عـاصي ..ولمـــــنْ يبغي انتقاصي غيرَ أني لستُ أخشى لشقيٍّ ومعـــــــــاصي وجنوني بالغواني .. ونشاطي في المعاصي والصّبايا هائمـــــاتٌ بقصـــيدي واقتناصــي ((قـد تواصْينَ بحبّي حبذا ذاك التواصـي )) قلتُ في الغيدِ قصيداً سارَ في كلِّ الاقاصـي يذهلُ البيضَ ويهوي الطير من هامِ الصياصي انا همّي في اصطيادٍ ..  ظبيةً ذاتَ عِقــاصِ وسقتني ذاتَ دلٍّ  ..   بكؤوسٍ من رصـاصِ قرّبتْ منّي الثنايا  ..   ثمَّ خصـرا والنّواصي آخذًا بالثغرِ يسخو ..   باذلاً غير مُعَــــــاصِ قاطفاً رمان صدرٍ  ..      غائصاً ايّ مغــاصِ ولقد عذّبتِ قلبي ..  ما لقلبي من خــــلاصِ أنّه يوم سروري ..   بعدمـا طالَ اقتصاصي              ............. شعر ورسم / غزوان علي