مسك الصباح.. قصيدة للشاعر عماد الدين التونسي من تونس
مِسْكُ الصَّبَاحِ
أََقْتَفِي حُلْمَ الْعُبُورِ
حَاصِدًا زَرْعَ الزُّهُورِ
مِنْكِ يَا مِسْكَ الصَّبَاحِ
سُقْيَ فَجْرِِ لِلْبُدُورِ
تُونِسٌ دُمْتِي مَنَارَهْ
مِثْلَ نَجْمٍ فِي السُّمُورِ
شَمْسُ عِزٍّ قَدْ تَعَالَتْ
فَوْقَ أَنْوَارِ الْشُّهُورِ
شَعْبُ نَيْلٍ لِلْمَطَالِبْ
يَرْتَضِي أُنْسَ الْحُبُورِ
يَا بَهَاءً قَدْ يُشِعُّ
حُلْوُ نَفْحَاتِ الْخُمُورِ
غَرْسُ طِيبٍ بَلْ زُلَالٌ
شَدْوَ أَعْرَاسِ الطُّيُورِ
أَصْلُهُمْ حُسْنٌ وَ يَسْمُو
عِقْدَ تَسْبِيحِ الشُذُورِ
بِالرُّقِيِّ يَا إِرْتِقَاءً
نَحْوَ جَنّاتِ الْخُضُورِ
ذُخْرَ مَجْدٍ يَا نَمَاءً
قُدْوَةً عَبْرَ الْعُصُورِ
سَعْدُ خَيْرٍ إٍي بِلاَدِي
سَعْدَ إِسْعَادِ الْقُدُورِ
رَبِّي حَامِيكِ فَهُوَا
خَيْرَ جَازٍ بِالْأُمُورِ
عَهْدَ إِنْجَازِ الْعُهُودِ
تَاجَ إِكْرَامِ الْحُضُورِ
غَرْسُ أَخْلَاقِ الْمَكَارِمْ
سَيْلَ أَمْوَاجِ الْبُحُورِ
مَوْطِنٌ لِلْمَجْدِ عِشْتِ
أَحْلَى أَلْحَانِ الْحُضُورِ
أَنْتِ يَا عِزًّا وَبَاقٍ
غَيْضَ أَنْوَاعِ الشُّرُورِ
مَجْزُوءُ الرَّمَلْ
عماد الدين التونسي
تعليقات
إرسال تعليق