غابة التيه . قصيدة للشاعر السوري حكمت نايف خولي

غابَة ُ التـِّيه ِ في غابَة ِ التـِّيه ِ في أرْض ٍ مُظـَلـَّلة ٍ بِالـمُـبْـهَـمات ِ وَأسْـدال ٍ مِنَ الحُجُـب ِ لمْـلمْتُ نفسي مِنَ الأنـْحـاء ِ أجْمَعُها في مَعْبَد ِ النـُّور ِ في كوخ ٍمِنَ السُّحُب ِ وَرُحْتُ أنـْزَعُ عَنـْها كـُلَّ أقـْـنـِعَــة ٍ عَرَّيْتـُها من بَريق ِ الـمـاس ِ والـذ َّهَب ِ وَصرْت ُ أغـْسُلـُها من كـُلِّ شـائبَة ٍ من كـُلِّ زيف ٍ مِنَ الأهْــواء ِ والكـَذِب ِ وَفي لـَهـيـب ٍ مِنَ الآلام ِ مــوجِعَـة ٍ نقـَّيْتـُها من صَديد ِ الأرْض ِ وَالتـُّرَب ِ أفـْرَغـْت ُذاكِرَتي من كـُلِّ ما وَسِعَتْ من هَذ ْر ِ َفلـْسَفـَة ٍ في سَفـْسَف ِالكتـُب ِ أزَحْتُ عَنـْها مِنَ الأثـْقال ِ ما حَمَلـَتْ عَبْرَ الدُّهور ِمِنَ الأوْصاب ِ وَالـكـُرَب ِ حَتـَّى بَدَتْ في ر ِداء ِ النـُّور ِصافِيَة ً شفـَّافـَة ً في َقميص ٍ من سنا الـلـَّـهَب ِ وَإذ ْ بِـهـا َتـتـَعـالى فـي َتـدَرُّجـِهــا فوقَ الأعاصير ِ والأنـْواء ِ والشـُّهُب ِ وَترْقـُبُ الأرْضَ وَالإنـْسانَ حائرَة مذهولـَةَ َالفِكـْر ِفي ضيق ٍوفي عَجَب ِ هذا الشـَقيُّ الـَّذي أعْمَت ْ بَصيرَتـَه ُ مفاتِنُ الشـَّرِّ من غِـــي ...