فلسطين نبغي الرجوع إليها.. قصيدة للشاعر حامد الشاعر من المغرب

 فلسطين

نبغي إليها الرجوع

فلسطين نبغي إليها    الرجوعا ــــــــ و نهوى جميعا    إليها    النزوعا

نقود و من   أجلها    في  سلام ــــــــ و حتى   تُرَّدَ      إلينا    الجموعا

فلسطين     كل   العيون   تراها ــــــــ ضياء     بهيا    يزيد     نصوعا

تراها القلوب   تنادي    مسيحا ـــــــــ أمام العدى لا  تحب     الخضوعا

إلى  ربها  تستغيث      تنادي ـــــــــ رجالا و في الأسر تأبى    الوقوعا

،،،،،،

و مسكا  وجدنا عليها  و طيبا ـــــــــ و تهوى أزاهيرها أن       تضوعا

تريد  لها  أن تعيش     البلاد ـــــــــ بها لا  تحب    الشعوب    الخنوعا

و بعد الحصار و بعد   الليالي ـــــــــ فشمس فلسطين ترجو      الطلوعا

و حتما لها في التجلي الطلوع ــــــــ و ما في   يديها     يزيد    سطوعا

نحب فلسطين  حتى   النخاع ـــــــــ و من أجلها قد      ذرفنا    الدموعا

،،،،،،

و نهوى بأن ترجع القدس يوما ــــ و  من   أجلها كم نضيء   الشموعا

يحق  لنا    أن   نعود   إليها ــــــــ فلسطين نرجو       إليها   الرجوعا

ندافع عنها   بكل      التفاني ـــــــــ و نهوى بها  أن  نقيم       الدفوعا

نحب الرجوع و تنوي الجموع ــــــــ بهذا     الذي  نبتغيه      الشروعا

من الشرق و الغرب تأتي وفود ــــــــ و تذكر  فيها     جموع     يسوعا

،،،،،،،

و من شدة الروع  حتى العدو ــــــــ بلادي  أحب     بها   أن      يروعا

من الحزن نبكي عليها و   فينا ــــــــ كم الحزن بالنار يكوي    الضلوعا

لغير     الإله     العظيم    رأينا ــــــــ جموعا    بها   لا تحب   الركوعا

رأينا جموعا تموت  و    تفنى  ـــــــ و ذاق الجميع  عناء      و جوعا

و فيها بفعل العدى و    الطغاة ــــــــ فكم تحرق النار   تلك      الزروعا

،،،،،،

تئن   البلاد   تجن    و   فيها ـــــــــ فمن ذا    يحرر   تلك      الربوعا

بها الشعب  حر له      أمنيات ـــــــــ و للخير ما  كان     يوما    منوعا

و للشر يفني   له   حكمة   لا ــــــــ نراه    أمام       الدواهي    هلوعا

و من حولها كي يصد سهاما  ــــــــ و نارا من   الناس يلقي    الدروعا

 و يرضى بما يقسم الله   ربي ــــــــ له   و يعيش     و   يحيا     قنوعا

،،،،،

يخط دروبا و حين   يخوض ــــــــ حروبا     بها    لا    نراه    جزوعا

فلسطين  صارت له قبلة  و ـــــــــ  يؤم    المصلين     فيها     خشوعا

كثيرا إلى المجد  تهوى الوصول ـــ  بها لا   تجافي الأصول     الفروعا

شموسا   فلسطين تعلي و من حو  ـــــ لها  لا تطيق    البدور   هجوعا

على صبره  كم   تجازي الشهيد ــــــــ  الذي قد   أتاها     محبا   ولوعا

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناق .. قصيدة للشاعر اليمني د. جلال أحمد المقطري

جنون قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

مع القافيه .. قصيدة للشاعر د. جلال احمد المقطري من اليمن