لظى الأحقاد ..نص للكاتب محمد عزو حرفوش من سورية
لظى الأحقاد..
ماذا أقولُ؟
وبوحي اليومَ مخنوقُ.
ماذا أرثي؟
وكلّ الجمالِ محروقُ.
ضباعُ الكونِ تكالبتْ
واستزلمتْ ذئاباً
تنشد الخرابَ
ما بهنَّ وثوقُ.
أضرموا في القلوبِ
قبلَ الأشجارِ نيراناً
كأنّ الرماد لهم معشوقُ.
إنّها لظى الأحقادِ
في قلوب الأوغادِ
تغدرُ بلاداً
قدّها ممشوقُ.
لا خير في قصاصٍ
لا يثلج الصدور
وقد ترمّدتْ
لتصرخَ
إنَّ الوغدَ مشنوقُ.
يا عنقاء انتفضي
قد تراكمَ الرمادُ
وتعمّقت الجراحُ
آنَ الأوانُ
لتملأ الكونَ
رعودٌ وبروقُ.
لا خيرَ في أمّةٍ
يُقتلُ أخيارُها
تنامُ على الجراحِ
يغشاها ذلٌّ وعقوقُ.
.. محمد عزو حرفوش.
تعليقات
إرسال تعليق