غبية أنت ..نص للكاتب زين صالح من لبنان

 غبية أنت 


بل في قمة الغباء …

تتأبطين ذراعه …

يا له من دهاء …

أم نكاية بي …وكيد منكِ …

تريدين أن تختصري كل آلاعيب النساء …

بألامس القريب …

بكيت علی كتفي …

أخبرتيني أن ليس من حب وإخلاص بهذا الوفاء …

كنت معي خجولة بالحب فليس بك رجاء …

وألان لا تطلبي…للحب دعاء …

تريدين أن ترسلي ذكرياتي للفناء …

تجيدين كل أساليب العهر …

تغنّيت بالبراءه …

حين اكتشفتِ طيبتي ..ضحكتي …تماديتي …

يا إمرأة …

يا إبنة الضجيج …

الحب العذري منك براء …

وتقتربي نحوي …

وأنت تتأبطين ذراعه …وعيناك تسهر …

أنا لم اعد اريد اللعب أكثر …

لأن اللعبه أصبحت أخطر …

تدعونني للرقص …

ولا تلعب بالسر … بل تجهر …

ولن تخجل …

لا تقترب ِ مني …

فمن رحم أحزاني …تولد ثورة…

لم أعلنها ولن أثأر …

أعلم لو أعلنتها مسبقاً سوف أخسر…

يا من كانت شفتيك أطيب من السكر …

كنت أناضل لأوفق بالمرج الأسمر  …

وأنا أعرف أن الإنتقام روح النفوس الضعيفه وأكثر …

إذا كنتِ تعانين من لعنة الحب …

فأنا فصل ربيعي بالحب أزهر …

بائعة الهوی لا توفق بحظوظ الطاهرات من عفيفات النساء وأطهر…

يا لئيمه …التصقِ به ...

ما تفعلِيه


… يأبی الحياء أن تفعليه …

أسائل دائما نفسي … هل أذيتكِ …

دعي جسدك يعّبر عن مشاعره بلغة الكبرياء …

ففي عينيك مكر الثعالب … وكيد حواء …

ساذج أبيض السريرة …لا يعلم بأنه …

سيلحق الركب بقوافل الشهداء …

من يتعدی طهر الحب … سيمرض …

ولم يكن له من المرض شفاء …

لا تسأليني كيف إنتهت قصتنا …

وحل كل هذا الجفاء …

طبخت ِ سماً فأكلتيه … أعذريني …

غبية في قمة الغباء …

آه يا إمرأة …

تتصوري أن تنتهي قصتنا بالعناق …

لو عرفتِ بأنني من أسس مملكة الغزل في أغواء النساء …

لأختصرت البدايات …

ووفرت علی صدرك أمواج النهدات …

أتسترضيني …

لا الشعر يرضيني ولا القبل …

كل من أخطا …عليه أن يعتذر …

ما دمتِ لي …

فحدود الشمس مملكتي …

والنجوم تسبح في فضائي …

والقمر …

ويخفضني الدهر … فأحاربه وأنتصر …

آه من أحباب الليل …

فعاشق الليل يولد حين ينتحر …

للشاعر اللبناني زين صالح /بيروت لبنان .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عناق .. قصيدة للشاعر اليمني د. جلال أحمد المقطري

جنون قصيدة للشاعر د. جلال أحمد المقطري من اليمن

مع القافيه .. قصيدة للشاعر د. جلال احمد المقطري من اليمن