صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 (رشفة الشاي الأخيرة )(قصة قصيرة ) بخفة ، طلبت من إبنتي تحضير كوبا"من  الشاي ،لعله يمحي من رأسي الوجع المتكرر ،أخذت شالي الصوفي وغفوت على أريكتي الرمادية، صوت الأطباق يرافقني وموسيقى بعيدة تترنح على وسادتي ، في غرفة الجلوس صوت التلفاز يزداد فأسمع ابنتي تقول (ماما نايمة وطي الصوت )قلت لأبني لا بأس وأنا أتمشى في الصالون "لم يسمعني " لم يهتم تعجبت !! عندها أخذت كتابي لأقرأ من جديد وأنا منهمكة في تحليل قراءاتي سمعت إبنتي تنادي(يلا فييق ماما خلص الشاي )قلت لأبني اعطني الشاي أنا هنا "لم يسمعني " دخل غرفتي وانا جاهدة احاول ان اقول له انا هنا ..لست نائمة  ماما ..ماما يلا فيقي  ...ماما ماما وانا أمامه اقول له إني أسمعك لكن هو لم يسمعني لم يراني.. نظرت فوجدت جسدي نائما" بلا حراك !! علا الصوت داخل البيت الجميع ينده ماما .. وانا كنت هناك والله كانت روحي هناك.. الجميع تجمهر حولي وبدأ الهمس (ماتت ) لا لا انا هنا ... أنظروا ها هو شعري الأشقر يلاحق الريح  .ها هو ردائي الأبيض يتدلى كالياسمين .. علمت..بأن روحي قد رحلت ..وأصبحت أراهم كيف يغسلون نقاء قلبي كيف يلفحون وجهي بالب...

 قهوتي وأحلامي  --------------------- ذات فجر أغلقت غلاف إحدى الروايات مودعة أبطالها بعد أن تغلغلت  بينهم وعشت تفاصيل حياتهم.  غفوت والدمع قد بلل وسادتي حزنا على بطل الرواية،  لأصحو من جديد وأتسلل لأتمشى بقرب البحر أتأمل وسعه وعم أسراره،وماهي الا رفة عين هاج الموج وراح يركلني مغتاظاً يمسك أرجلي يجرفني نحوه لأسقط  في بحر لانهاية له، حاولت العوم نحو الشط حيث لاشط هنا ولا هناك، تسلحت بالصبر  ورباطة الجأش  فاليابسة بعيدة ولا طوق نجاة يسعفني، الموج يعلو ويلتطم يا إلهي ماذا جرى؟  أين أنا؟ استسلمت طفوت  شعرت بظل يظلني وإذ بسرب من طيور النورس تحلق عالياً ثم تنخفض ، بدأت بالتلويح لجذب أنظارها لشدة إيماني بأن الله يضع سره بأضعف خلقه، بدأت المياه تشدني محاولة إغراقي والموج يجرفني بقوة لا أستطيع ردعها، هل سأموت هنا ولايدري بمصيري أحد  ؟ هل سيسحبني الموج نحو مثلث برمودا ثم أختفي؟ ياالهي ما العمل؟  بدأت الصراخ  أيتها النوارس أنقذيني أنا هنا ، بح صوتي جف حلقي  عطشت . هل ستلفظني المياه على شاطئ الكلب الأبلق جثة هامدة أم ستأكلني حيتان...

 لمَّا يُعَفَّنُ الهَوى *************   إذَا صَدَّ الغَـــــــرامُ ومَــــال رَأسا .............. فَلا تَسْــــألْهُ أسْبــابًا وَأُنْسا   يَئِسْتُ من الـــهَوى لَمَّا دَعـانِي ......... وعـــفْتُ نُقــــوشَهُ وَارْتدَّ بَخْسا   وَحينَ رَمـــتْهُ بِالبُهْتَانِ عُقْـــــمًا ......... تَكلَّسَ نَزفُـــــهُ وَكَوتْــــــه نحْسا   حَسبتُك غَيْمـــــــةً تَسْـقِي تُرَابِي ......... وَمَا أنــــتِ المُنى بَل زِدْتِ يُبْسا   وَناحَ القَلبُ فِي صَدْرِي رَضِيعًا ......... وليْتَ مِنَ البُكــــاءِ يَشِفُّ حَدْسًا   لعَلَّ الوَجْدَ يَحْرِقُ دَمْــــــعَ عَيْنٍ ......... وَكَمْ من مَدْمَـعٍ أضْحَى وأمْسَى   سَرحْتُ بخاطِري وَرَمَاد وَجْدي ........ وَفَاضَ الشَّوْقُ تَرْتيـــلًا وهَمْسا   إذَا فُكَّ الوِئَـــــــامُ طَوَيْتُ عَقْدًا ......... وَما الهِجْــرانُ يَوْمًا كانَ قُدْسا   وكَمْ أخْزِي لَظَى وَصْلٍ رَمَانِي ......على شَوْكِ الهَوَى وَسُقِيتُ بُؤْسا   سَجَنْتُ الليْلَ صَبْوًا في رُقَادِي ......... لأنَّ العَيْنَ لــمْ تَسْتَوْفِ نَعْسى ...

 هاقد تمردتُ مرةً اخرى الوقتُ  المتمردُ يحتشدُ  في  أنسجتي فتخيطه  مصابيحُ  الأرق أزفُّ الزوابعَ  على  جسدي كبياضِ   الجنة في ركنِ  قصيدتي أيها الزمن استميحكَ   عذراً من يرى. الشارعَ  المغشي بضلالة  الماجنة وقد   اظلمَ  الوقت أناشدُ  طيفكَ  الآتي اليَّ من ارتعاشات الوطن هل انتَ  من  موتٍ  صُنعت أم      الممات  يراقصُ  الاحياء لبستُ وقتي  وأتيت كانت الأشجار  تمضي أيها الوقت حامت بي  الابواب وطرقات تعرّت والعربات بلا أجنحةٍ  ولاحصان بعد حين لجأت من  وجع  الوطن إلى  وجع  القصيدة وظننتُ اني  ارتحتُ من   ألمٍ    ومن  ندمِ سأعودُ  بلا  فرس ولافعل اسكنُ   حنجرتي  وأضحك *         *         * Ayman Essa

 حوار بين قلبين وحقل : هي : أحمل القمح كما أحمل قلبك لي  أغنية صيف هو : يا قمح عينيك كيف لا أنحني حبا كلما نظرت ..؟ هي : تعال اجلس السنابل تغني لنا  بلحن الهوى هو : بين يديك يتعلم المساء معنى الدفء هي : في قمح يدي أزرع همسات شوق  لك وحدك هو : أحصد عطرك وأبني من ابتسامتك بيتا من حلم هي : كل سنبلة تحكي قصة لقائنا  في الضوء والريح هو : وكل نسمة تكتب فوق وجنتيك قصيدة حب هي : في هذا الحقل ينبت حبنا صامتا  كما تنبت السنابل هو : وفي عينيك أرى الربيع مقيما  لا يرحل أبدا هي : كل سنبلة تحمل بعض أمانينا  يا زهرة العمر هو : وكل نبضة في صدري تقول لك : أنت الحياة هي : دعنا نزرع على أرض قلبينا  ألف حلم هو : ونحصد عمرا كلّه حكايا عشق  لا تذبل أبدا هي : تعال اسند رأسك إلى ظل كتفي  ينام التعب هو : وفي عطر أنفاسك تذوب المواسم  ويولد الهناء هي : هل ترى القمر ..؟ يتبع خطواتنا  حسدا وولها هو : لو كان يعلم أن حبك قمري  لاختبأ خجلا بقلمي  أحمد سلامة

 فسدنا كلُّنا حلَمتُ بأنَّنا صرنا طيوراً ..... نغرِّدُ في سماءِ الحبِّ وجدا نلملمُ من هضابِ الأفقِ قشَّاً .....  لنبني عشَّنا في الغيبِ مجدا ونشتلُ في رياضِ الرُّوحِ شعراً ..... فينمو عابقاً فُلاًّ ووردا ونجمعُ حولنا الأنوارَ تُضفي .....  على الأجواءِ إشعاعاً وودَّا ونغزلُ من لحونِ الرُّوح عشقاً ..... نُقيمُ الحبَّ إيماناً وعهدا                            **** وننزعُ من مشاعرِنا نفاقاً .....  تلبَّسَ روحَنا فغدتْ سوادا تقمَّصَ في عواطفِنا فأمستْ .....  تُباعُ وتُشترى سلعاً وزادا تشيأنتِ النُّفوسُ وجفَّ فيها ..... عصيرُ الرُّوحِ فانقلبتْ جمادا وباتَ الرَّبُّ دولاراً إلهاً .....  وصرنا في جنائنِه سمادا فهيّا ننزع ِالأترابَ عنا ..... حسيسُ الرُّوحِ يُرشِدنا ابتعادا فهذي الأرضُ للشَّيطانِ باتتْ..... وحكمُ الله فيها ان تُبادا يُذكِّرني الزَّمانُ بعهدِ نوحٍ ..... وكيف الشَّرُّ قد سادَ ومادا فسَدْنا كلُّنا والخيرُ أمسى .....  كَنارَ الشَّرِّ يُطربُنا فسادا تلبَّست الفِعالُ فباتَ خيراً ........

 ضفة النجوى  من البحر الطويل بقلمي : سليم بابلي  ============== على ضفة النجوى تعالت مظاهر  قشور المنى تطفو و تخبو الجواهر  فما بين خفض و ارتفاع تلونت  بألوانها لا تخدعن  البصائر عيون الهوى سكرى بروح كليلة نمت للحكايا في رباها ضفائر فما أي قول ينبغي قوله هنا  لكل من الأوقات خصت شعائر بقصد أتينا أو جمعنا بصدفة  بصدق و ما في القلب دوما أجاهر نُري من يجاري ودنا خالص الهوى و لا ننتظر قلبا ببوح  يغامر فمن ينشد الإصلاح طابت دروبه و في بؤرة الإفساد تعلو الصغائر  فبعض التخلي مكسب في حياتنا و تكسو  جناح الربح حينا خسائر و ما كل ضوء قادم زادنا هدى و من مر الليالي قد تأتي البشائر فرأي دعا ليلا و رأي فجرا دعا و دارت على رأي لعين دوائر فمن ينقذ الأرواح إن نامت النجوى  و من  يوقظ النجوى إن نامت ضمائر  كلانا يظن الحق من نحو رأيه و من خاب بالرؤيا ستروي المعابر  جدار الأسى يمتاز رهنا لهمسة إذا عانقت روحا تفيض المشاعر و ما قيمة الدنيا إذا عاندت سعدي نهجت الهوى هيا لتأتي المخاطر  دروب الهوى شتى و ترقى منازلا و أهدى سبيلي ...

 إل ى متى لأنَّ العيشَ مقياسُ البهيمه سنَقتُله خلاصاً من جحيمه بِحَشوِ البطن لاتزهو حياةٌ وترقى للمقاماتِ العظيمه تَنوءُ الأرضَ ثقلاً من أُناسٍ يُعلّقُ في الرقاب لها تميمه تعالى العقلُ شرعاً فوقَ نَصًّ يُقييدُ حاضراً فَحوى قَديمه أَنقتلُ بالوراثةِ كلَّ حسنٍ وَنُطفئُ للمصابيح الكريمه تضيعُ سماؤنا والأرضُ تُسبى أنطلبُ ميتةً تدعى رحيمه إذا لم نرتقِ الأزمانَ فِكراً فَحالُ نفوسنا تبقى هَشيمه مذاهِبُنا جِنان ُ الأرضِ خلقاً كألوانِ الطبيعةِ مستديمه إذا لم تصنعِ الأقلامُ عدلاً فَكل حروفنا تبقى ذميمه وننتَظرُ الخلاصَ على أ يادٍ برحم الغيب مازالت مُقيمه بقلمي رامز دلول

 ( مزامير الدجى ) مضى جيل .. إندثرت الأحلام واستفاقت الروح بعد سبات دام سنين ؛  خلف ألأعمدة المتصلبة بوجه الريح ودلال الشمس المنبسطة على الحقول القرمزية  تراكضت النفس              غمرت السراب المتدلي كطرحة عروس ؛ تناسلت من بذور الدجى السارح في المدى  أنثى تزينت برداء الياسمين؛                   ردائها من حفيف الصمت يجول خلفها يلامس خفيها بلا ملل  في لحظات التأمل والتوحد داخل أعماق جذورها نفضت عنها الأزقة المظلمة..  بعثرت الصدأ المختبىء بين أناملها وبدأت تطوف في بهاء الكمال الكلي ؛  تلك المزامير التي تتوق النفس لمراقصتها لمعانقة أشرعة نسيمها  المتطهرة من كل دنس ، هناك تتمايل سنابل القمح، تلفح وجهها ضحكات السديم المعتق..  هناك يغفو  الزهر على تراتيل الندى النقي .. من منكم لامس ضوء المعرفة ؟ من منكم شعر بتموجات الهلال الخصيب ؟ إمتلأ مزودي برحيق العسل وانجبل بنكهة الشغف تلك الأرض المكورة المتصلبة في أحشائها ، باطنها أسرار بالية لا تمسني ...لا أنتمي لترابها المتسك...

 جسد  يتوارى خلفَ الشمسِ أرواحنا   القمر  يدورُ   صنابيرِ الصباحِ    النجوم قربي   يبتسمُ ليأسي   يحملُ هميّ   ديوان  تحملُ حرفي   يتساقطُ فوقَ وجنتي  يحبو الوجدُ   الضوءُ ظلِّي   الروح تشكو  الغربةُ  دربِ حزينِ   أنتهت  أحلامُنا   أوهنَها الشجنُ   تبقى الروحُ معلقةً  تحملُ عذابات البرزخ   يزرع الأملُ من جديدٍ  عيونُ  قاحلةٌ    نبضَ يملك  دمعَ يمتطي     عقول جوفاء   أضاعوا الدرب  بيتَ عتيقَ  وسطَ النارِ والنار  مسلوبةٌ أمالنا  حسن حوني جابر، العراق

 ربيع الذكريات     .. بقلمي علي حسن   لعلّها ذكريات تحدثني ولعلّها بصمة تعريف تراقصت على أسنة أقلامي تعزف لحني في ربيع الذكريات تحاكي يومياتي وحروف قصائِدي  مكتوبة هي الحروف منسوجة من جدائل الأمهات وعلى ضفاف الكلمات ترتل ما تناثر على رصيف التأملات ولعلّني أحدث نفسي وأقص من ربيع الذكريات وما بات على هامش التساؤلات لتعصف الأشواق بربيع الأيام وتغفو على خاصرة المعاني كلماتي لعلّ يوماً يتمرد على ذاتي وتحملني أنفاسي إلى صفحات مجروحة فكيف لي أن أكون وكيف لِلأقلام أن أن تقرأني على صدر يومٍ جديد ولعلَ ذاكَ اليومُ يكمن فيه ربيع ذاتي            .. علي حسن ..

 على أنغامِ أغنيةٍ على أنغامِ أغنيةٍ يردِّدُها صدى الوادي وتعزفُها ،على أشجانِ راعيةٍ ، طيورُ الشَّوق ِ ترقصُ فوق أغصانٍ وأورادِ تدندنُها شِفاهُ الفجرِ في رعَشٍ وفي لَهفٍ لزخَّاتٍ من الأنوارِ تغمرُها وتحضنُها بدفءِ العاشق ِ الصَّادي وفي الجنباتِ أزهارٌ تغازلُها فراشاتٌ لها في العِشق ِألوانٌ وأسرارُ . تمصُّ رُضابَ من تهوى وتثمَلُ بين أحضانٍ مولَّهةٍ تهدهدُها فلا خوفٌ من العذَّالِ يُربكُها ولا إثمٌ ولا عارُ . ففي أنحاءِ هذا الروضِ أرهاطٌ من العُشَّاقِ ِيلهونا وفي مرحٍ وتحنانٍ فصولُ العمرِ يُمضونا على همساتِ فطرتِهم لذاذاتِ الهوى المشبوبِ يحيونا وراعيتي تلوكُ اليأسَ في ألمٍ وتمضَغُ جمرَ غصَّتِها لهيبُ الشَّوق ِ بالآهاتِ يحرقُها وشوكُ الصَّدِّ يُدميها        وعينُ الناسِ في لؤمٍ ومن حسدٍ تراقبُها فتُرهبُها وتَثنيها فتُرسلُ دمعها الشَّاكي وأنَّاتِ الجوى الباكي لفاطرِها وباريها تمنَّتْ منه أمنيةً بأن تحيا كعصفورٍ تعيشُ الحبَّ منعتِقاً فلا الأصفادُ تأسرُها ولا قلقٌ يعذِّبُها ولا عقدٌ تؤرِّقُها وتُشقيها حكمت نايف خولي من قبلي

 هطول الشعر   منصور الحماطي  يا شعر ...  يا بوح النفوس  أهطل كما تهطل الأمطار     من رحم السحائبْ  فقد ظمئت إليك أرواحنا   مُنذ لذت بالصمت  وأسدلت الستائرْ  صدأت أحاسيسنا كما صدأت خلف الضلوع الضمائرْ  فاغسل بماءك الطهور قلوبنا  والهم الأطيار تشدو  على أفنانها والخمائلْ  فأنت يا شعر ...  من يعزف لحون الحياة   ويحيي في الناس الضمائرْ  وتغنّ بالحب وبالحياة   فالحب مرسول السلام  وعنوان البشائرْ . صنعاء  الخميس ٢٥ يوليو ٢٠٢٤م

 قصدتُ داركَ        قصدتُ دارَ الحبيب بعدما  طالَ انتظاري وسوءُ الحال يغني عن سؤالي وصلتُ والقلب فرَّ مني فعجبتُ وكانَ التعجب ليس  من قراري ولكن تعجّبي كانَ من فؤادي حينَ اقتربنا وفرَّ مني مسرعًا إنحنى أمامَ البابِ ثُمَّ جثا وبكى كبكاءِ طفلٍ مفارقٍ لأُمِّهِ في  مسرحِ الأقدارِ وبعد طولِ الأنين قد وثَب ومشى في شغفٍ وارتمى يقبلُ الباب تارةً وأُخرى يرمي بدمهِ الى الجدارِ رفعتهُ وضممتهُ إلى حجري وكان يبدو بآخر الإرماقِ قال دعيني أشبع رغبتي فلم أعدْ أطيقُ صبرًا وريح الحبيب أشمها عبقًا  بأركانِ الدار ثم ناحَ فأبكى كلّ ما حولهُ من طيورٍ وأشجارٍ وجدرانِ وغدا يتمتمُ بكلماتٍ لم أفهمها في دعاءٍ لغرامٍ يبدو كالأحلامِ ثم قال اتركيني ها هنا وارحلي لا تستديري هذا قدري وهنا انتحاري بقلمي علي المحمداوي

منذ ولدت ...  بدأت خطوات البحر والسراب ...  ولم افارق الدرب ...  مشيت حتى تخوم الأسئلة ...  اصنع الطريق للوصول ...  كتبت كلمة بين منزليتين ...  وكنت انا المنزلة ...  وفي كل صلاة للعاشقين ...  كنت لهم المحراب ...  ولو ملأو ا  لي الكوكب ذلة ...  لاخترت دونهم غير المجره ...   لا أبيع القصيدة ...  واسير هائما ...  اتبع الندى ...  هذا انا ...  في شذراتي قبسات مضيئة ...  ومداد من نور ... سامي ابو شهاب

 تركتُ موعداً مرتبكاً من نشفان ريقي أُشعلُ نيرانَ  الثلج وأغسلُ رملَ  القلب مثلما ساعات  منتصف الذهول لقد بعثرتني  المواعيد في ذهول  المواعيد أستنطق مافي  الحب من  شجن لم أمّل الحب في أنبضة الايام حبي المتناثر بينَ الضلوع يترجمني إلى دفقة روحي يعتركُ اعماقي وأطردُ الانتظار أبحرُ في الاعماق وأشهد عشقَ  الروح للروح اسرجُ وقتي  وفي عشقي  مغنى أُقدّس أوقات  الانتظار مكشوفاً الامسيات  النزيف في شوارع  الرؤى أُبصرُ حديقةَ قلبي الريان باللقاء وطيفها يبقى يزور قلبي *       *       * Ayman Issa

 (نقمة الكلام ) حين يهم السديم بالرحيل يعتلي الفجر قمم الجبال  تبدأ الحكاية تثرثر العصافير بلا كلل لتنعش الشمس من جديد  يرافقني الكلام مع أول رشفة قهوة  تشعر الروح في حالة عصيان خلف القضبان أسدل أفكاري عن السرحان  ألملم ذاتي وأخرج لعلني أستعيد الصفاء  أسير في الشوارع الكل يثرثر  أما الصامت خلف عيني ه ألف حكاية  أغمر محفظتي لأعصر غضبي بين أحضانها أصل لمكان عملي لا هدوء  ماكينات تتراقص تطرز الفرح  عاملات يضحكن  يتكلمون وكأنما الكون ولد ليستمع لهن بنظرة تائهة أهرب أحمل هاتفي لعلني أستريح أجد قوم لا يسكت  تلك العابثة بالأقلام تكتب بلا روح تخبرك عن الحرمان شاعر مجنون يخبرك عن الحب والهيام  صور وصور تجعلك تهرب لأي مكان  ما هذه النقمة  أهرول مسرعة داخل المعابد  تسابيح تراويح  الكل يسجد يتكلم يطلب النور من الله  أراقب عقارب الساعة  متى سينتهي ظلام النهار  أعود مسرعة إلى غرفتي  يرافقني الكلام  يعشعش داخل أفكاري  لا يصمت لا يتجزأ أخلد بصمت  بالله عليكم هل هناك أماكن خرساء صماء ؟...

 أُغمضُ عيني            ما خلا طرفَ اللسانِ من ذكرِها لا ولا قصَّرَتْ في البوحِ أقلامي  مُذْ غدا في ذاكَ قلبي  بحبِّها مخبولا بشعري كيفَ أُوصفُها وأَستخلص معانيها ليلى وفي الشِّريانِ تجري تا اللهِ ما عرفَ الهوى مثلنا سكارى بلا كأسٍ ولا خمرِ ولا زهرٍ ببستانِ أمدُّ أضلعي جسرًا  وتحتَ الجسرِ نيرانٌ وأنثرُ الوردَ عشقًا في مماشيها أخافُ عليها من حرٍّ بأهدابي أُظَلِّلُها   وبالروحِ من البردٍ أُدفِّيها وإنْ مالتْ على كتفي غَداة النومِ أُبقيها سلامٌ على وجهٍ كما البدر يعذِّبني فأهواهُ فاعتلتْ عرش قلبي  وأضحتْ عطر أنفاسي كلَّما فاضَ بي وجدي  أغمضُ جفنَ عيني  اشتياقًا لرؤياها بقلمي علي المحمداوي

 قالَ الحبُّ وداعاً لم أغ ب لم أكتمل المشهدُ يعلو  مثلَ قطارِ الغيوم هلْ سأرمي المواعيد  من مفكرتي  ورداَ أو أشياءَ للذكرى كم مِنَ الأشياء  عليَّ أن انساها أو أشطبَ من  قاموسي  مواعيدي وأعود بصقتُ أوقاتَ  اللوعة وتقاسمتُ ألم  الانتظار اجلسُ هادئاً  بينَ جُرحين ألقى تضاريسي فوقَ نبضاتِ  القلب قالَ الحبُّ وداعاً لن نلتقي بعدَ  حين أسئلتي ترن مثلَ جرسٍ مجتهد من أخرِ المشهد منهمكاً أو مشرقاَ لأُغني ماكان  كان سَيمرُّ وقتُُ طويل قبلَ أن أنسى وسوفَ أنسى سأسجلُ كم من الأيام  بقيتُ أنتظرُ  خلفَ  أكمّةِ الصمت وأغيبَ في  لُجّةِ الضباب *.           *.         * Ayman Essa

 . احد مبارك عليكم                الشاعر قلم ووراق اصحابو ورفاقو عليهم تفتحو عيونو وفاقو الشاعر هيك بيقضي حياتو بيرسم  شو بفكرو ع وراقو حب الناس من جملةصفاتو العيش بدونهم علقم مذاقو درب  المجد   شقو  بعصاتو شقاء  الناس  بيعكر  مراقو زهدو  باين بصومو  وصلاتو عمروالظلم والباطل ماطاقو الشعر والادب بغلاوة خواتو مسوكر بالسهر معهم  رواقو نبع  الشعر شارب من  قناتو مافكر بالعمر هجرو  وفراقو لأجل الناس بيضحي  بذاتو لفعل  الخير  دوما  اشتياقو بيكسب  شهرتو  بعد  مماتو لانو  من الصعب مثلو تلاقو بنعيمو  بجنتو   بعد   وفاتو الحواري  رح بتسعد  بعناقو            ٢٠٢٥/٤/٢٧              سليمان ابو لطفي وسوف

 ولادة بلا حياة  خلف مأدبة الصمت  بقايا روح سكنها الضياع مخاض داخل أحشاء عاقر  تشعرها بركلات الأيام  ولادة قيصرية .... هي أوهام على قرقعة حقول قمحها  فراغ ....نور بلا شعاع  ركلة أخرى  ربما أتت ساعة المخاض  علا الصراخ  أنين داخل الروح  ساد الصمت ولادة بلا حياة       سهى زهرالدين

 نثار ماء أرجل صبية ...  حافيه ...  هرعت تخوض ...  في الماء عابثة ...  فيتطاير من أقدامها ...  نثار ماء ...  يصيب منها السيقان ... البرونزية الرافعه ...   إنسابت تمشي لاهية ...  وأنا ارقبها على استحياء ...  تتعثر وتتمايل ...  أمد لها الايدي ...  لاقيل عثرتها من البعيد ...  والماء ينبعث ...  له خرير خافت ...  أقرب الى الهمس ...  وضحكتها تجلجل طليقة ...  إنتبهت لي ...  فأسدلت كفيها . .  على وجهها خجلة ...  والفرح في صدرها يعتمل ... سامي ابو شهاب

 نعي الحبيب*   لمّا جاءها نعي الحبيب  تزمّلت وتكوّرت  وناحت بصوت خفيض  يعلوه صوت نشيجها  ثكلى ودموعها تنساب  كسيول أمطار الخريف   ثم لاذت  إلى كوةٍ ظلماء خوف سماع نحيبها  إذ لا يجوز في عرف القبيلة  نعي الحبيب  وهناك في الكوة الظلماء  تيبّست وتوقف القلب المتيّم بالحبيب.  *منصور الحماطي

 أبحر صوب العمق..  أفتش في حنايا الروح عن ذاتي .. عن طفلة أفتقدتها في رحلتي للنهاية  أنا من أنا ؟  بين شك ويقين   وقلب ذائب  شوق وحنين  أُبحر في رحلة بلا بداية ولا نهاية... أهكذا العمر أيامه تمر .. بين غمضة عين وانتفاضتها  لا شيء يستحق الحزن  الطفلة أين هي...تنزوى في الأعماق بين الضلوع  إنما هى نائمة في غفلة  ولى زمانها ..وضاع عنوانها  يا طفلتي  ستشرق من جديد شمسك  ويعاود في الروح همسك  ونعوووود للقيا  والزمن الجميل الذي ولى  نعم سنعود.. أمل عطية

 فتنةٌ مزّقتنا .. حلّ دهرٌ كم سقى قومي الهوانَا بعد ماضٍ .. لا تسلني كيف كانَا تسخر الأيّام منّا ..فرّقتنَا من خطوبٍ لحروبٍ ..ما دهانَا فتنةٌ حاكوا خيوطًا .. نسجوها فتفشّتْ مثل نارٍ في حمانَا فتنة صارت سهامًا  .. مزّقتنَا وقريبٌ أمسك القوس رمانَا  يظلم الأعداء شعبًا شرّدوهُ  وضميرُ العربِ قدْ باعَ وخانَا  يصمتُ القومُ وفي الصّمتِ هوانٌ بعضهمْ كان كريمًا فأدانَا يا بني قومي أفيقوا من سباتٍ  أورث الجَهْلُ .. وذلّا قد شجانَا من دمانا يشرب الأعداء نخبًا  والرَدى من كلّ صوبٍ قدْ أتانَا  أينَ مجدٌ .. أينَ عزٌّ كان فينا صبّ دهري كأس ذلٍّ وسقانَا  كلّ حقٍّ كان  يرجى صار وهمًا وسرابًا خلفهُ تاهتْ خطانَا كمْ زرعنا في روابيه الأماني فجنينَا الشّوك يدمي والهوانَا أيضيعُ الحقّ ؟ هذا ليس عدلا  أم تراهُ يخسر الظّلم الرّهانَا كمْ عدوٍّ قدْ سطا جهرًا علينَا ناهبًا بعض كنوزٍ من ثرانَا أنشبَ الأنيابَ فينا مثل ذئبٍ يجتني قوتًا وفيرًا من أسانا  يا إلهي هل نرى فجرا ضحوكًا  ينثر النّور شعاعًا في دجانَا في فؤادي لم تزل ألوان فجرٍ وهوى قد بثّ في ا...

 سرُّ الوجود يا عابراً بحرَ الوجود ِ بزورق ٍ ..... مجذافُه ظِلٌّ من الأحلام ِ وتجوزُ  بالفكر ِ الكليل ِ  عُبابَهُ ..... فتخالُ أنَّكَ ثابتُ الأقدام ِ وتظنُّ  أنَّكَ  قد بلغتَ   مطافَهُ .....  وأنرتَ فيه مجاهلَ الإبهام ِ وملكتَ معرفةَ  الحقيقةِ كلِّـها ..... فتُمنطقُ الأضغاثَ كالأحكام ِ وتُصابُ بالهذيانِ يجفوكَ النُّهى ..... وتتيهُ روحُك في دُجى الأوهام ِ                               *** بَدءُ التَّبصُّرِ والهُدى إدراكُنا ..... سرَّ استحالةِ  فهمِنا  الإنسانَ هو كائِنٌ جمعَ الوجودَ بذاتِهِ .....  فبعقلِه يتفحَّصُ الأكوانَ بخيالِه  الوثَّابِ  يمخرُ لُجَّهُ .....  ويَسيحُ فيه يُواكِبُ  الأزمانَ ويرى البِدايةَ كالنِّهايةِ طُلسُماً .....  لُغزاً جَفولاً يزدري الشطآنَ يَثوي وراءَ الغيبِ يرقبُ فاتحاً .....  يجلو الضَّبابَ يمزِّقُ الأكفانَ                           ...

 هكذا تبدو طقوسي أعرفُ أنَّ قصيدتي في الحقيقة وكلماتي أبجدية الماءِ الاول وبه يُغتسلُ  الرماد أهربُ من بُحّةِ الحشرجات إلى حافةِ الحقيقة أُحدّثُ الناسَ همسأ حينَ يكونُ الكلامُ غراباً شربَ البحر وماعرفَ الدمعةَ في الأحداق شيئُُ منَ الخوفِ  العتيق يراودني هلْ تقلّبت الفصول على ناي من  عذاب أو على صوتِ  غراب أم خسفت شمسُ  النهار أنَّ حروفاً تتناثرُ  فوقَ صمتي مقفّرُُ دربي في السراب وأُسلّمُ للأيام طعمَ الهزيمة فصارَ السكونُ طيّعاً في مفاصلي منذُ أن رميتُ  انتظاري الطويل أصبحَ اليوم  الذي يأتي رمادياً *         *        * Ayman Essa

 قِيلَ لي إنك مُتْعَبة من هوَسِ اللّيلِ حين يلاحقُ شَعرَكِ الرَّطبَ من شكَّالةالوردِ وهي تحرسُ فاكهتينِ ناضجتين تتمنّعان عن  قميصِ الزّهر أدبا.. ويداكِ قطْعَتا حريرٍ ساخنتانِ على أُهبةالاستعداد والجًِدِ لتقولَ لي: مرحبا.. قيل لي في عينيكِ زرَّانِ من بلاغةِ الشِّعر يتفتّحان في حديقة الصِّبا.. وأنا مذهولٌ من محاورةِ الشِّعر لكِ كما الأنجمُ تحاورُ السُّحبَ قيل لي فاحَ العطر من وردكِ وتمنَّعَ عليّكَ هه ثم انسكبَ؟ قيل لي إنك تفتحينَ النافذةَ كلَّ صباحٍ  حتى يتدفَّئُ النمَشُ مابين نهديكِ وتداعبَ منقاريْنِ نائميْن نسائمُ الصًَبا.. فيامرحبا.. للتي تضبُّ  أحرفي المنفلتة المتقلبّة وتضغطُ على كفّيَّ بيدينِ شفّافتين حتى تهدأ أغصان شجري الملتهبة قيل لي تأنّى حين تتوقفُ أو تمشي مخافةدبُّوسٍ من شعرها أو الرمش  وأنا بطئُ الفهمِ   سريعُ العَطب              حين أغازل الهُدبَ...

 سفيني: رددت الكأس جهلاً يحتويني فصار العقل مسخاً يعتريني  فلا ربح ربحتُ ولا مُنايا وصلت إليها يادنيا اقتليني فلا قصدي وصلت ولا وصالي  ولا غطَّى على السُمَّاق تيني فمن غدر الرفيق بيوم قبح تناهلت السيوف على الوتين فقبحاً بعد قبحٍ يا غراباً عزفت بصوتك الغثِّ اللعين بدنيا الحب تجمعنا الفيافي ويزهر بالتلاقي رمش عيني سيأكلنا الغريب ونحن موتى وتلفظنا البحار من السفينِ فلا شطٌّ ولا رمل لدينا فمن ياقوم حقاً يشتريني على ماضٍ بكينا دون حقٍّ ولا آتٍ فوا أسفي المهينِ إذا ضاع الكبار بأرض قومٍ على الدنيا السلامة يا سفيني محمد قاسم ابو ثائر 24/4/2025

 في زوايا الروح في زوايا الروح المظلمة تسكنُ الدموعُ المؤجلة لا تُفْتَحُ لها الأبواب  إلا حين يسكنُ الضجيج وتتركُ الأرواحُ أجسادَ النائمينَ تتجرعُ نوباتَ الصَّمتِ  والأماني المعلقة على إرجوحةِ الأمل تداعبُ خيوط لهفتي التي لا ترتضي ٠٠٠٠٠٠٠ إلا أن تخترقَ جدرانَ قلبي المعلق فوق زفرات وجودكْ  في ليالينا تبلِّلُ الوسادة  مناديلنا المثقوبة  من أثرِ العيون السواكب مازالت أطراف لمساتكَ عالقةٌ كالعطرِ على خدي والروح في عزلتها والتَّخطِّي تؤجلُ أكثرَ الأشياءِ إلى الليل الذي لا يبوحُ بسرِّي  فيبكيني باطمئ نان ينثُّ ألمًا في جراحي الدفينه وفي كلِّ صباحٍ أُصَبِّرُ فؤادي وأُخبِّي جراحي بينَ حزنٍ وحزنٍ قد أبتسمُ أو أضحكُ ولكن  غَدَقُ الآلامِ  عن أعينِ الناسِ أُخفيها لترقدْ بسلام  بقلمي علي المحمداوي

 ..ومرحبًا يا صباحُ .. .. أسرارُ وأنتِ شمسي ، وكمْ في الشّمس أنـوارُ وأنـتِ، يـا حُـلوتي ، فــي الـلّيل أقـمارُ وأنتِ ، والـلّه ِ، كـم أهـواكِ يا فــرَحي كــمـا هــوَتْ لــربــيـع ٍ تــيـك أزهــارُ لولا أقـولُ لــكِ الأشعـارَ، فانْـتـصري لــمـا أقـــولُ ، فـحــبٌّ فــيــكِ أَشْـعـارُ قـــدْ جـاءَنـي ، وأنــا أشـتـاقُ رؤيــتَـهُ أهـلا بضيفٍ أتـى ، والخــفْــقُ إشعـارُ مــا ساءَنـي أبــدًا ، يــا أغــلى فـاتـنـةٍ كـمْ ذا تــتـوقُ لـــهُ، فــي حـيّـِـنـا الدَّارُ وهــا أتـيـتُ ؛ فـإنِّـي بالـهــوى كـلِـفٌ حـسبُ الحبــيـب ِ لـمَــنْ يـهـواهُ زوَّارُ حسبُ الحبـيـبِ غفا فـي حِضـْن فاتِنةٍ والــلّيلُ والحـبُّ، يــا أحــبابُ، أسرارُ

 ما كانَ لي        دَعْنِي وشأني فالهوى ما كانَ لي                       دمعٌ تأسَّى بالعيونِ الكُحَّلِ ما زارَ جفْني طيفهُ مذْ أَنْ سرى            والفكرُ من وحي الخيالِ فقد عرى فكأنَّما من بعدهِ صارَ الجوى              أمواجُ بحرٍ حطَّمتْ سفنُ الهوى عرِّجْ على تلكَ الدِّيار وواسها               واكتبْ حروفَ قصيدةٍ أطلالها يا دارَ عشقٍ قدْ خلتْ من ناسها             فاسْتوحَشَتْ من بعدهمْ جدرانها خُذْ ما تبقَّى من جراحي النازفهْ              واسلكْ طريقًا في رياحٍ عاصفهْ إنْ كانَ قدْ هانتْ عليهِ عشرتي            والدَّمعُ في ليلي يحاكي وحدتي سلِّمْ سلامكْ يا فؤادي وانسحبْ                 إيَّاكَ مهزومًا يراك وتنتحبْ بقلمي علي المحمداوي

 ---- فضائل الفقر--- انّ الحياة بلا طعمٍ ولا دسمٍ لولا المصائب تعطي الفيض في اللمم المرّ أحلى من الأعسال في درنٍ والسعد يفنى بلا الإسعاد في الألم اذا تغيّب طعم الصبر في سقمٍ لكم يركّز طعم السقم في السقم اذا سعدنا بأكل السحت في كسبٍ السحت يرفع للإحساس بالندم فمن يفرّق بين الهمّ والنعم  كمن يفرً ق بين الطرس والقلم فقير مالٍ اذا أهدى فضائله الى غنيّ أحاط الفضل بالنعم رغيف خبزٍ اذا كانت بلا دسمٍ الجوع يعطي لها فيضاً من الدسم سليمان علي

 خواطر أنا كم حفظت العهد للجار  وخيالي واسع الطيف في رسم زواري وكم سكبت الدمع مدرار يوم فجعت بفراق ربة الدار وهي في قلبي كالطود في وجه إعصار وعلى الأحبة الأبرار ولمن زرعت الورد والأشجار في دوحة الفن والأشعار وأحلم في بيئة ليس فيها دخان ولا غبار ولا متحكم ومتلاعب بالأسعار وقمة البلاء ملوك النفط  عبيد المال والدولار ومن تركوا القدس والضفة وغزة لقمة للصهاينة الأشرار وستعود شمس الحق ساطعة بعزيمة  الحق الجبار وانا متفائل بالخير من بعد طول انتظاري الشاعر حسين الشعار

 اللقيطة لمحتُها بين الأزقَّةِ التي تدثَّرتْ بغيمةٍ يَغمرُها عتمُ المساءْ لمحتُها تنسلُّ في تَستُّرٍ كمجرمٍ يفرُّ من وجهِ القضاءْ شريدةٌ طريدةٌ لباسُها من خرقٍ تبلَّلتْ بعارِها وبالبلاءْ وبيتُها كوخٌ تهزُّه الرِّياحُ في العَراءْ وزادُها المنشودُ صبرٌ تَحتمي في ظلِّه من الوباءْ شرابُها من عرقِ الضَّنى ومن مُرِّ الشَّقاءْ حافيةُ الأقدامِ تمشي في ذهولٍ وعَناءْ مرعوبةً منهوكةَ القِوى وما فيها ذَماءْ فدربُها شقيَّةٌ ، طويلةٌ بلا انتِهاءْ مفروشةٌ بعوسجِ العيشِ الذَّليلْ بالفقرِ والحرمانِ ،بالأوجاعِ والشَّرِّ النَّزيلْ بنتُ الزِّنى .... مرذولةٌ ملعونةٌ بين الأنامْ تعيشُ في زَنزانةِ الأرزاءِ في حضن السَّقامْ تؤوهُ مثل قطَّةٍ جَرباءَ ما بين الحُطامْ مقطوعة الجذورِ لا أصالةٌ تصونُها ولا انتِماءْ وروحُها من جبلةٍ مَهينةٍ من غير نفخةِ السَّماءْ فأمُّها تحدَّرتْ من الجذورِ الرَّاقيهْ تلفُّها غِلالةٌ من الدَّلالِ والبهاءِ والصُّدورِ الحانيهْ هانئةٌ تميسُ في رخائِها مَرضيَّةٌ وراضيهْ وفارسُ الأحلامِ والحبِّ الكبيرْ يرفلُ زاهياً بهالةٍ من الوقارِ والهَنا وفي عيشٍ قريرْ فيا صنيعَ الأولياءْ يا نافخا...

ومضة على بحرالرمل كأماني العمر أنت  كالسنين الماطره كقصيدٍ نُثِرت فيه الحروف العاطره كغناءٍ  من ثقوب الناي شرقيّ الهوى يسعَدُ الشّعار فيه   وتفيض الخاطره ذات شوقٍ  فاض همساً صوت قلبي فوق تلّ الذكريات كم لهونا كم عزفنا كم رسمنا الحبّ شعراً في السنين العابرة لا تلوميني إذا عشقي طغى  إنني في الحبّ  لازلت أسيراً ياربيعي  ليس لي في الروح  إلّاحبنا والقلب أضحى موطنك ياملاكاً فاض  منّي شغفي أنت عنوان السطور زهرة  في روضة  العشق وأنثى  ساحره  بقلمي  محمود الموسية

 النبي حلمت اني بالعصر اخر نبي وبنيت فوق الجبل قبه وصومعه البست ابيض مع عمامه مدهبي وارفعت صوتي بالاذان وبالدعا انطرت الوحي والياس دب بملعبي عام انقضى ومرت فصولو الاربعا لاسفره نزلت ولا لحوم معلبي ولا ماء بارد تا لقمتي ابلعا حالي ياابني متل هالشعب الغبي تاري النبي بدو رساله موقعا بدا ختم وبدا وصايا مرتبي وبدا كبير العقل حتى يجمعا مرت صبيه بخلوتي معها صبي نسيت النبوه حين شالت بر اعملت حالي نوح وقلتلا اركبي اول سفينه للحبايب بصنعا مو متل ادم القال لحوا اطلبي وجنة عدن من اجل قبله ضيعا قلتلها غلطة عمر لاتغضبي حمرت خدودا الخجل بان بمدمعا الشيطان اغواها ولربى تائبي وابليس يهمس بالكلام ب مسمعا كل الرسل عندن نساء محجبي ان ماعجبتو وحدي لاهلا يرجعا دفترو ببساع لو كانت سبي اما خطيفه اوحرام بمعما قلتلها ياعيون ضلي راقبي خاف الولد ليشوفني قاعد معا ودقات قلبي عالصدر لاتحسبي وعفت النبوه لاجل عينا ومركعا ناديتها خدك ع خدي قربي متل طفل وصار بدو مرضعا فنجان قهوه من دموعي اشربي وكاس متي من شفافا بقرقعا بعدي رسول وصفحتي لاتقلبي عندي رسالة حب بدي وزعا دينك مو ديني ومذهبك مو مذهبي وكل الطوائف تحت خيمه م...

 بينَ انا وأنا        أنتِ بيننا ....... أنا وانتِ  روحٌ وجسم  عينٌ ونورٌ وقلبٌ ودم  ورودٌ وعطورٌ ويقظةٌ وحلم  مدينةٌ وسورٌ وحياةٌ وسرّ  طفلةٌ في نبض وطفلٌ في حضن  كيفَ أجدُني  ولمْ يبق إلّا القليل  كيفَ أفرّقُ  بينَ أنا وأنا  وأنتِ بيننا   خذي ماشئتِ  واعطني ماشئتِ  الحبُّ لمْ ينتظرْ الجواب  تمكّن منّا  مزجَنا معاً وأشعلَ نارَه فينا  قالتْ :  أعطني إليّ  ألمْ تَعِدْ أنَّ كلَّ نحتكَ وكلامكَ وفنّك  منّي وهوَ لي وأنا لهُ السبب أنا لنْ أهبكَ اسمي الذي استعبدني منذُ خلقي  لنْ أعطيكَ عقلي  قامع بعضي أو كلّي  بطيبِ خاطر  خذْ لكَ ما شئتَ إنْ شئت . ...   .... عبدالله عجوه

 __ الأَميرُ .. قدْ سألْتُ الليْلَ عنْها ، لم يُجبْني  ما عساهُ الشِّعْرُ عنْ ليْلى يَصيرُ ؟ أيَّ ليلى قدْ عَنَيْنا ؟ هاتِ ، قُلْ لي .  إنَّهُنَّ ، في نَواديْنا ، كَثيرُ ! هذهِ ليْلى " نِزارٍ" ، مِثْلُ شهْدٍ ! وكَلامُ الحُبِّ مِنْ "عبْسٍ" حريرُ ! ها هوَ "المَجْنونُ "! جوَّالٌ صَدَاهُ ! كيْفَ أنَّا ، حَوْلَ ليْلاهُ ، نَطيرُ ! و"ابنُ زيْدونٍ" يُصَلِّيْ مثْلَ عبْدٍ كيْ تَرَضَّى ؛ وهوَ في القَصْرِ الأميرُ ! و"جَريرٌ" كادَ يبْكي ، لولا عيْبٌ ،  و"جَميلٌ "... ذلكَ الصَّبُّ الغَريرُ ! والرَّعابيبُ ، سَبَيْنَ "إبْنَ طيْبٍ ".  مثْلَهُ حطَّ على الغُصْنِ"الصَّغيرُ ! أيَّ ليْلى ، أنتَ تَعْني ، أيَّ عصْرٍ ؟ مَنْ أنا ، في حُبِّها ، دوْمًا أَميْرُ ! عبد الله سكرية٠٠٠٠ _ أما الشعراء الواردة أسماؤهم بين الأبيات فهم . نزار قباني _ عنترة العبسي _ مجنون ليلى وهو قيسُ بنُ الملوّح _ إبنُ زيدونَ الذي أحبّ ولاّدة وكانا من الطّبقةِ الحاكمةِ في بلادِ الأندلس ِ_ وجريرٌ وهو القائلُ : لولا الحياء لعادَني استعبارُ، ولزرْتُ قبرَكِ ، والحبيبُ ...

 رَمَادُ الهَوَى ******** رَمَانِي الغَدْرُ فِي كَفِّ الفِرَاقِ وَآضَ الصَّدْرُ بُرْكَانَ احْتِرَاقِي   لَقَدْ شَيَّعْتُ لَوْعَتَهَا وُجُومًا وآلَ الصَّمْتُ مِفْتَاحَ انْغِلَاقِي   حَمَلْتُ ثَوَاقِلَ الهِجْرَانِ جُورًا بِهَا هَمَتِ الشَّدَائِدُ بِالخُنَاقِ   وَكَمْ سَنَةٍ كَسَا النُّكْرَانُ  ظَهْرًا وَهَا اليَوْمَ انْهَوَى زِيفُ النِّفَاقِ   وَمَا قَصَّرْتُ جُهْدًا فِي رِضَاهَا وَمَا عِشْقِي بِنُقْصَانٍ وَعَاق   فَكَانَتْ بِالخِدَاعِ أَلَدُّ مَقْتًا لِمَا قَدْ نَابَنِي فَجْرُ التَّلَاقِي   وَمَا قَاسَيْتُ طَعْمَ الشَّوْقِ إِلَّا كَمَا يَقْسُو النُّفُورُ عَلَى الوِفَاقِ   وَعَايَشْتُ الهَوَاجِسَ أَيْنَ تَسْرِي  مُحَمَّلَةً كَمَا رَدْمِ السَّوَاقِي        رَمَتْنِي بِالأَذَى وَالمَكْرِ بَغْيًا بِبُهْتَانٍ مِنَ المُرِّ الزُّعَاقِ   وَكَمْ أَبْغَضْتُ ظَلْمَاءَ الدَّوَاجِي وَمَا نَوْمٌ عَلَى قَدَمٍ وَسَاق   أُسَائِلُ كَيْفَ ظَلَّ العِشْقُ بَارًّا يَصُدُّ وَيَعْتَلِي عَرْشَ المَرَاقِي   دَهَتْ مُحْتَالَةً تُخ...

 لمَ أمّتي نامتْ ؟ يا أمّةً قَدْ ضيّعتْ عنوانها بضبابِ جهلٍ كحّلتْ أجفانَهَا ليلُ العروبة هل تراهُ سينجلي ويضيء فجرٌ كاشفًا أحزانَهَا لمعتْ قديمًا ..في العلومِ تفوّقَتْ وعلتْ مقامًا .. أدهشتْ جيرانَهَا  في كلّ برٍّ رفرفتْ أعلامُهَا وبنتْ صروحًا .. زيّنتْ أزمانها أرنو إليها .. أستشفّ جلالة من ذا يعيدُ بريقها ومكانَهَا؟ بالأمس كان العلمُ يبني مجدهَا واليومّ ذلّتْ .. لا أُطيقُ هوانَهَا يا أمّةً شرفتْ بهدي نبوّةٍ  فاضَتْ بنورٍ قدْ أضاء كيانَهَا واليوم ذاك الدَينُ صار مذاهبًا  واستعملوهُ .. ليهدموا جُدْرانَها  لن يرجع العهد الجميلُ لأمّةٍ بين المذاهب ضيّعَتْ إيمانَهَا هي فتنةٌ حاك العدوُّ خيوطها  ويدُ الدّسائسِ أشعلتْ نيرانَهَا في الشّام يقتلعون أزهار الرّبا   ودمٌ بريء قدْ روى كثبانَهَا والقدسُ تصرخ من عدوّ جائر ما بالُ قومي جلّهمْ قدْ خانها   في غزّة الأعداءُ صبّوا حقدهمْ وإلى ركامٍ حوّلوا بنيانها  شعبٌ يبادُ .. تعمّدوا إذلالهُ هدموا البيوتَ وشرّدوا سكّانَهَا لمَ أمّتي  نامت وطال سباتها؟  ومتى ستوقظ  مَنْ كرًى فرسانَهَا ...

 أميرة الياسمين : """""""""""""""""""" أهرب منك إليك أسرج القوافي شوقا لسحر عينيك أخطف الأحلام من بحر النقاء كل الحروف لك منقادة  معان عطرها يعانق السماء فإن تك كل امرأة هي امرأة فأنت قافلة من النساء فيا أميرة الياسمين في عيدك غارت الرياحين وجاد الحسون بالغناء فإن زهت الزهور بسحرها فأنت فوق الزهور تنثرين الحب والصفاء - أحمد سلامة

 تعرّى القمحُ  أجثواعلى دمِكٓ المسفوحِ أعْتزِمُ لثْمُ الثّرى فبكى الصّفصافُ والرّٓتٓمُ ينثالُ من  عبقِ   الأرحام  عطرهُمُ أزكى من العطرِ ما جادٓتْ بهِ الدّيٓمُ وردُ الرّبيع كتا بٌ شاحبٌ تعِبٌ وألفُ جرحٍ  بهِ  الآلامُ  تحتدِمُ ياريحُ رِفقاً بأغصانٍ بها عصٓفتْ سفّٓتٔ عليها رياح الكٓرْبِ تقتحمُ هاتي  نبلسمُ.  آلاماً   نرتِّقُها لجٓمْتُ حٓرفي فأشجاني بكى القلمُ  وقفتُ.  فيها أصيلاً كي أُناجيٓها بعدٓ الثُّريّا إلى من عنده الحُلُمُ أشكو إليهِ ولا أشكو إلى أحدٍ بات الوفاء بهذا العصرِ ينصرمُ بانٓتْ خطوبُ ظلامٍ لا صباحٓ لها هولُ المصيبةِ ذا لصٌّ وذا عجٓمُ أراهُ  ليلاً  طويلاً  حالكاً  أبٓداً ياغُربةٓ الرّوحِ والأوطان تنقسِمُ لكلِّ من رحٓلوا عُذراً وما لُحِدوا توالفٓ الجهلُ والغُربانُ والرُّخُمُ رثٓيتُ نفسي رثاءً من مواجعِها بينٓ الضًلوعِ جوىً كالنّارِ تضطرمُ ماقيمةُ المرءِ إنْ ضاعٓتْ كرامتُهُ أوعزّةُ  النّفسٍ لم يكن لها شيٓمُ هيمنتٓ ياقدراً تجري صوارفه تشابهتْ في بقائي العيشُ والعدمُ ثوبُ الحٓدادِ...

 حب لم يكتمل ------------------  كانت تعيش حياة بائسة لا شيء فيها يجعلها سعيدة تحاول إقناع نفسها بالنسيان ، تحلق بأحلامها الخيالية لتنعم بما تتمناه تغمض عينيها لتواكب زورقها الخاص  وترفع اشرعة الحبِّ محلقة بفارس أحلامها إلى الأفق البعيد .   من هنا بدأت الحكاية . بينما هي تقلّب صفحات الفيس جذبت نظرها إحدى السطور المدوّنة  في ذلك العالم الأزرق الافتراضي  لأحد الناشرين  أعجبها ماقرأت من كلمات رررررائعة ذات دلالة وجدانية راقية وانسياب ،وسلاسة  يجذب الإنتباه . تعلق قلبها بما قرأته وكأنه يتحدث عنها  تملكها شعور غريب جذبها بقوة  تجاهه فما كان منها إلا أن عقبّت على ماقرأته بكلمات صادقة أظهرت فيها احترامها وإعجابها بالمضمون... أحست وكأنه يعايش حياتها بكل تفاصيلها. أعجب بردها  وجذبته صراحة الرد المتميز بالذكاء والرقي .    هذا أدى إلى نوع من الإلفة والمودة . أصبح كل منهما ينتظر الآخر  ليقرأ أو يعقّب عما قرأه  فقد ملكت قلبه كما ملك قلبها . ومرت الأيام وكل منهما يتابع الآخر فأجزم  أن يصارحها بمشاعره وأحاسيسه ال...

 احد مبارك وقيامة مجيدة               عيد القيامة بعيدالقيامة منسأل الرب الكريم يشفي وطنامن جرح نازف اليم يجمع شمل  احبابنا  بعد الغياب نرجع سوا لنجدد الحب الحميم ماعاد  عنا  مقدرة  نحمل عذاب صار بمصير الناس  يتحكم لئيم كتر القهر خلا السفر حلم الشباب صارت حياة الاهل بغيابن جحيم نوصل لهيك حال ماعملنا حساب عيشة  قهر لا خل باقي ولا نديم لمين  بدك  تشتكي مافي  جواب فلوا الرجال ومابقي غير الحريم احلامنا  نامت  بأحضان  الضباب يمكن الجاي اصعب  وربك  عليم بالعيد  كنا   نرتدي   اجمل  ثياب عطرالصبايا ينعش القلب السقيم نمشي سوى نعايد على الاصحاب ببهجة وفرح حلقات للدبكي نقيم مراجيح ماضل في عنا  ولا العاب والفرح ذكرى صار من ماض قديم انشالله طلبنا من الباري  مستجاب يقوم الوطن بقيامةالفادي العظيم             ٢٠٢٥/٤/٢٠             سليمان ابو لطفي وسوف

 غربة  ..... خدْني معك ياطير     عَ قلب الحبيب ودّي  عَ دروبو مافي سير  وما ضلّ صبر عندي  حرام والله خطيّ  رحمني ولنّو شوي  ياربِّ يضلّو حيّ  ويعيش العمر بعدي  ن كنت مافيك تروح  بطيّرو منّي الرّوح  مع عطر عمّ بيفوح  ملفوف بورق وردي  منْ رمشي بعمل فيّ  من ريقي بسقي ميّ  بطوِيه حولي طيّ  تا غفّيه عَ زندي   كنّا كالابن والبيّ  كنّا كالأخت والخيّ عيلة ما بزيّنا في زيّ  عيشين بنفس وحدي  . ...... عبدالله عجوه

 هواجس أعماقي كلّ عام وأنتَ حبيبي وقصّتي الجميلة وعيدي عيناك غيمتان إن طويت كفّ السّماء وانضوى النّور تحت رداء المساء وانفلق الرّجاء... بما يجري خلف الكواليس  خرجتُ من قلبك محمومة كصفقات أجنّة الطيور ونار الغيّاب وطيّب الحضور أعطيتك حياة من حزني الطّويل احتضنتُ فيك التياع شوقي سناء يسري في أنهاري كلّ عام وأنتَ حبيبي ووطني وكلّي ووعيدي من رياض معانيك حويت كلّ فنوني كيف... وكيف أستثنيك من وقع أيّامي وأفراحي... وأعيادي... وأنغامي؟ أنت نغم عميق يسكن طيّ ألحاني ياضياء أطلّ من كبد السّماء فكان كياني تاجاً... يعتلي رأسي وهو عنواني... ملاك حلّ على أرضي فازهرت له حدائقي وحلّ الرّبيع يرسم فصول بساتيني يناديك طيفي تستدرجك عروقي بنبضها فرويتَها، ودفق يرافق شرياني أيّها القادم من البعيد ومن مقاسات الحياء والأزمان وواحد من أماني عشق سكن وجداني... عاش وشماً على عروق قلبي فصار توأم روحي وعنواني... خفقات قلبي له دائمة ومكنون شعري تغازل نجم سمائي عزفت قيثارتي بشفيف الأغاني معك ابتسمت شفاه الحياة تألّق نهاري بصفاء شمسه حللت على سواقيّ أودعت حسنك كلّه فكنت لروحي روحها واحتوائي وحياتي وسرّها وخلود...

 هــــــروب ...  خبئيـني يـا سمـــاء الأرض من ظلــم البشــر وامنحيــني منــك ظـــلاً مــن شعــــاع الشمـــس  أو ضــوء القمــر واتركيــني فــي متــاهــاتي  أُسـافــر حيثـمـــا شــاء القــدر فرفيــقي فـي متــاهــاتي  جــراحي إن دجــا الليــل  وإن جــاء المطـــر يــا سمـــاء الأرض إنـي مـرغـــمٌ  قــد كـرهــت العيـــش في ظــل البشــر فـأطلـقـيـــني في مــداك  الرحــب أُمضــي العمـــر في طــول السفــر أسكــن المـريـــخ  أو حتـّى زحـــل لا تخــافيـنــي ولا تخـشــي وجــودي لــن أُخيــف الشمــس أو أغـــزو القمـــر واتــركينــي في حنـايــاك  لأحيـــاء ذرةٍ في الغيـــم أو قطــر المطـــر فـأنـــا- بـالـرغـم منـّي- يـــا سمـــاء الأرض قــد كـرهــت العيـــش في ظــل البشــر . الدكتور منصور الحماطي  *من ديواني الأرض قنبلة موقوتة الصادر عام ٢٠١١م الطبعة الأولى والثانية