صالون لينا الأدبي للأدب والشعر في بلد الفكر

 .         الصيف بلش      يصفر    العنقود السهرات  اشتاقت  للعود وصرخه من جوا الاعماق يامهاجر  عالضيعه   عود الضيعه    الفيها    تربيت بعدو   عامر   فيها  البيت مابتتذكر     ولا     نسيت الحلوه   ام  عيون السود راحت      ام     الجدولي تسأل    امك     مخجولي ايمت  رح   يرجع    قولي لزرعلو    عالدرب    ورود بعودتكم  بيطيب الصيف وبيرجع   للصيف  الكيف اوعى تفكر  حالك  ضيف طيفك  بالضيعه  موجود العوده    مابدها    تفكير رجع   الامن  وخير  كتير وصبايا     مثل    عصافير الجوري من عطرن محسود تحت الجوزه بأرض  الدار اشتاقوا    للعزف   الاوتار ما منقبل     منك     اعذار بتعرف...

 --------------------------------------------------- ----------( في ربوع الوطن ) من البسيط أيُّ الجمال وأيّ الحسنِ ماعشقا ؟             وأيُّ قلبٍ كواهُ الشوقُ ماخفقا ؟ تشابهت طرقٌ في الحبّ ياوطني           حبي إليكَ يضاهي كلّ من عشقا حمصُ العديّة تبدو مثل عاشقةٍ              لاتستطيبُ هوىً إلّا إذا احترقا واللاذقيةُ قد ماست على شفتي         طرطوسُ أوحت إليَّ اللونَ والعبقا هذي حماةُ كتابٌ لستُ أجهلهُ                وزنبقٌ عاشقٌ كم عانقَ الشّفقا  شهباءُ مجدكِ للعلياءِ وجهتهُ               كالساطعاتِ بليلٍ تمخرُ الغسقا وتلك إدلبُ قد غنّت بلابلها             لحنَ الخلودِ وشعراً يكتسي ألقا  بنتُ الرشيدِ حياةٌ كلها صورٌ          فيها الفراتُ يشقُّ الأرض مخترقا غداً أعودُ فإن عاد الفراتُ معي              فح...

 حُمَيـَّات  الو ِصال         في َقتام ِ اللــَّيل ِ في عُبِّ الد ُّجى   َفيض ُ إحساس ٍ َتَنامى واسْـتعر ْ  ذِكريات ٌ من  َغرام ٍ قـد مـضـى  خــطَّ  في قلبي أفانين َ الصُّور ْ  فـتـنـادت ْ من كـُهـوف ٍ ُخبِّــئَـَتْ     في َثــنـايـاها أعـاصـيرُ الذ ِّكـَرْ    ماجتْ النـَّفس ُ وهاجت ْ من جوى ً   وَتلظـَّت ْ في  لهيــب ٍ من فِكـَـر ْ  أين َمن كانت ْ َنسيما ً من هـوى ً      تطعم ُ الحـب َّ رحيقا ً من عِطرْ  أين َ من سالت ْ علــى  أهدابـِـها   موجة ُ السِّحر ِ وَتنغيم ُ الــوَتر ْ                                               *** في ِظلال ِ الورد ِ عند َ المنحنى  غمرتني َغيمة ُ الشـَّوق ِ اللـَّهيف ْ  تهت ُعن َنفسي وَطارتْ بي المُنى   واعتراني لاهِبُ الحُبِّ العفيف ْ  فـتـناد ينا على مَـوج ِ الــرُّؤ...

 ...  عَـزْفُ الحُـروفِ  ...  نَصَحتُ الدَّمعَ  لا يَكْفيهِ كَفِّيْ                                              لِأسقيْ لو تَكلَّمَ  عَنْكِ حَرفِيْ  فَقافِتيْ  بَلاكُمْ  دُونَ  مَعنى                                             و شِعرِيْ  لا  يَرُفُّ  كما  تَرُفِّيْ  أراكِ  مِثْـلما  غَـيرِيْ  ولَـكِنْ                                           على رأْيَـيْنِ   عِرفـانٍ  و عُـرْفِـيْ  أنا  مِنْ لَفْحِ  صَدرِكِ  باختِمارٍ                                ...

 احد مبارك على الجميع       الحب الراقي علمتا    الحب   الراقي غيابا    هيج   اشواقي لو  حبوها   كل  الناس عاشكلي صعب  تلاقي لو  حبوها   كل  الناس واغروها بلولو والماس حبي   الها   مابينقاس بيهون   عليها    فراقي تركتني وراحت  لبعيد زادت نار الشوق  وقيد لو قالت  غيرك  مابريد عليي  وعا الله   الباقي الله     كمل     اوصافا بيعشقها  كل من  شافا يا مطيب  طعم  شفافا بطعم   التين  السماقي غربتها    عني   صعبي بتمنى   تبقى    بقربي يلعن    بيك     ياغربي حراقه    ما    بتنطاقي ياحلوه  بحياتك   حاج الحب بقلبي هاج وماج بيكفي لا  تزيدي  غناج غنجك ضيقلي  خلاقي احلى  منها  مو  شايف امرا    مابقدر     خالف...

 .                             وطني  أشعل نيرانكَ في كبدي                             اقطع عنقي واترك بلدي   يستهويني حبّ الدّنيا                                      لكنّ دمائي للولدِ  فاضرب واحرق واقتل واسرق                            لن تدركَ ما معنى جلدي  إنّي كالصّخرةِ في جبلٍ                           من أمجاد الماضي مددي  إنّي بحرٌ يهدر موجاً                              لا تحلم يوماً في بددي  إنّي كالضّرغامِ جسوراً                        ...

 لو تسمعي ياساكني ب أبعد مدى لو تسمعي صوتك ورسمك ما سكن الا معي دخلتي كياني ك الحرامي بلا شعور خان النظر ما فادني او مسمعي ب عيون قلبي شايفك صرلي دهور ن شئتي اتركي ل حجاب او شئتي اخلعي الغايه النبيلي بدها واحد صبور يرقى ب مقام الروح ويجد السعي بعدن مجنانين العشق بين السطور ب حبن العذري خالدين مخلدين ب اجلال روحي ل جلالن اركعي

 واريتُ قلبي قبل أن يتروعا       هَزُﺀ الزمان من الرّفيع فأوضعا عشرون تمضي والحياة ضريرةٌ            فيها القباحة والرياء تجمّعا سكنت بنا الأحزان تصلي نارها           وهمٌ على جيد الزمان تربعا وغدا السراب حقيقة وذراعها   أوهى الخيوط إذا شددت تقطعا يامن أضلّ إلى الجنان سبيلهُ         أرفق بقلبٍ في هواك  تلوعا قد كان وعدك في الغرامِ مودة      بالله كيف حرقت مني الأضلعا  لكأنّ همس الليل أضحى كذبة       سلبَ الحياة منَ الفؤاد فأجزعا قد ساقني وجدي إليكَ وربما بعض الحديث يصيب منا موضعا      إنّي لربي قد شكوتُ صبابتي          هل كان غيرُ الله بي مُتشفّعا مولاي إنّ اللّيلَ أسرجَ مُقلتي           هبني قليلاً من رضاك لأهجعا ياربّ كنْ للعقلِ نوراً إنّه           من غيرِ ذنبٍ قد جناه تصدّعا

 بدنا نتسرح....البحر الوافر بأيّ شريعةٍ تسبی الرّجال                          وأيُّ كرامةٍ فيما يصال فلا من مخرجٍ ممّا تبدّى                        ولا من مخبرٍ عمّا يسال ولا في قادمات اليوم حلّؒ                                             وجلّ الشّيب حاباه اعتقال كفى للصّبر والأسقام جنّت                        وأردفها التشّرد والقتال  وأطفال البلاد الجوع فيهم                       یلاصق عظمهم مرضؒ یطال ونسوة ماجدين الحرب هُمّوا                      وما في صبرهم خبزؒ ينال أنا لا أرتضي عيشًا مهيناً                     يذب...

 .      قصيدة العِيدُ والحَرْبْ  شِعر  /   ابراهيم محمد عبده داديه-اليمن  ---------؛---------- غَدَا رَائِحاً فِينَا لَظاَهَا وغَادِيا                  فَيَنْشرُ آلاَماً ويُحْي مَآسِيا هِيَ الحَربُ لاَحيَّا بِها أَوبِأَهْلِها       دَهَتْ شَعْبَنا قَسْراً فَكانَتْ دَواَهِيا  تُفَاقِمُ نَارَ الحَربِ فِينَا عَذَابَها              فَنَلقَى المَنايَا كُلَّ يَومٍ عَواتِيا مَتىٰ عَنْ بِلاَدِي يَرحَلُ المَوتُ والرّْدَىٰ          وَتبقَى الاَمانِي فِي ثَراهَا رَواسِيا  يَعيشُ جَميعُ النَّاسِ فِي العِيدِ فَرحةً         وأَقضِيهِ حُزناً كَالحَ الوَجْهِ قَاسِيا  يُمزِّقُ يأسِي كُل آمَالَ مُهْجَتي            ويَزدادُ قَهْري حِيْنَ يَشْتَدُّ عاتيا  يَرى العَالَمُ المَأفُونِ أَنَّ لَهيبَها               يُحرِّقُنا جِدَّاً وقَد صارَ طاغ...

 طلب الدلال  يزيدُ الشَّعبُ في طلبِ الدَّلالِ  ولا يرضيهِ شيءٌ في السّؤالِ  رمالُ البيدِ تسكنُها رجالٌ  ولا طمعوا بأطراف المقالِ  غريبٌ أنت يا شعبي لماذا  تُجادلُ أنت أصحاب المعالي  فهم في شغلهم يبنون قصراً  فلا تطمع بشيءٍ من محالِ  إذا راح الوزيرُ لديه نجلٌ  فلن نشكو بتبديل الغلالِ  وإن مات المدير لديه صهرٌ  سيحمل كلّ أعباء الحلالِ  لكَ النّجماتُ فاقطف من حلاها  لتنعمَ في المزيد من الجمالِ  حرامٌ أن نُحمّلَهم ذنوباً  ونحن الذّنب في هذي الجبالِ  لدينا البحر في ماءٍ وفيرٍ  لدينا الضّوءُ من نور الهلالِ  لدينا الأرض والأعشاب فيها  وأشجارٌ لننعمَ بالظّلالِ  إذا الأمطار غابت عن ثرانا  لنا الأنهار في ماءٍ زلالِ  لماذا نجعلُ الآهات حبراً  ونصرخُ في يمينٍ أو شمالِ  فلو كنّا كأحبابٍ جميعاً  لكان الخير يسعدُ كلّ حالِ  ولكنّا كما الأعداء نحيا  ونسعى كلّ يومٍ للضّلالِ  فقيرٌ مات من جوعٍ وقلٍّ وكلبُ الجار ينعمُ في اللّيالي  شهيدٌ راح في حربٍ لنحيا...

 وَآحَرُّ قلباهُ .............. وآحرُّ   قلباهُ  مِمَّن   قلبها  خالي  ما مَرَّ يومٌ   ولم تخطر على بالي يجتاحني طيفُها ليلاً فيوقظني من لذة النومِ.في حِلِّي وَتِرحالي أقول:  عِمتِ  مساءّ   يا   مُعَذِّبَتِي  فلا  تِرُدُّ  وَلَم  تُشفِقْ  على   حالي حتى قوافيَّ حُبلَى في الحنينِ لها في بيتِ شعري وإحساسي وَمَوَّالي تَفنى الدهورُ ويبقى الحب منتصراً  وَصوت   حبِّكِ   هدَّارٌ   كزلزالِ تقولُ: حافِظ على عهدِ الوفاءِ لها فهيَ  الأميرةِ قبلَ  الروحِ والمالِ قَدَّت قميصَ الهوى العذريٍّ من قُبُلٍ لَكِنَّ     إدبارَها    باقٍ     وإقبالي مابالُ ظنّكِ؟هَلْ أحسستِ في ألمي  يخفى وَأصبحُ يوماً خاليَ البالِ؟  أميرةٌ    ملكت   قلبي   بمنطقها وَحُسنِها  زاد في عشقي وإشغالي    تقول:(يا مُتلِفي ! أتلفتَ لي كبِدي من خمرِ عشقكَ قد أُثمِلتُ يا غالي  وَن...

 قصاصاتٌ شعرية ٩٢ إذا كنتَ في شطي وبحري وقاربي  فأنتَ لما بعدَ النهايةِ تَعْبُرُ  تعالَ على موجينِ ماءً ومن سنىً ليبقى بياضُ البدرِ في الموجِ يُبحِرُ  -- له سُؤلٌ وقافيةٌ تُجيبُ  و وصفٌ في مفاتنِها عجيبُ  يلُفُّ الحرفَ فوقَ الحرفِ قلباً  ويبكي في أضالعهِ اللهيبُ  تألّقَ كلُّ حُسْنٍ فيه روحاً  وكلَّ صباً لهُ منها نصيبُ  وحينَ رأى الفراشةَ دونَ وردٍ تبرّجَ في نسائمِه الحبيبُ لها جفنانِ في حلْمٍ وصحوٍ  وسهمٌ من حريرٍ لا يخيبُ  فتجرحُ دونَ إذْنٍ او وعيدٍ   وليسَ لسهمِها الساني طبيبُ  - يُعاني ٱنكساراتٍ بطُولِ جِبالِه  ويَشْعبُها ليلاً بسِرِّ تنهُّدِهْ  تفجَّرَ كالبُركانِ في حِمَمِ اللظى  إذا سقطَ الفُنجانُ بالسهوِ من يدِهْ !  -- هذا هو الحالُ الذي نعيشُهُ  مع نُخبةٍ من مؤمني نوحِ الهُدى لو ركبَ الفُجّارُ أيضاً معهُ الأمرُ كيفَ كان يبدو يا تُرى ؟!  -- مثلثُ أضلاعيَ الذكريات  تجمّعتُ فيه بكلِّ الزوايا  أبي لم يغبْ رغمَ يومِ الرحيل  أُكحِّلُ في خُطوتيهِ رُؤايا  ومدَّ ذرا...

 سحابتي: لما غفت فوق السطور عبارتي سكبت على الأوراق عطر هوايتي فنثرت بوحي كالضحى في لحظة وتعطرت فوق المدائن غايتي فلئن سألتم عن ورود قوافلي صحراء وجهتها ووصلٌ منيتي فأنا وهيثمها رفاق محبة من واحة غنجاء تسقى مهجتي لأعود مثل الطير يسبق ظله وأغط فوق تلالها من صبوتي إن عاتبتني قلت صداح أنا والصب مثل الناي يعزف حيرتي ريانة ترنو إليَّ بوجهها فيذوب وجديَ في دوائر غايتي الجلنار بخدها مستشعراً وأنا أطارد باحثاًقيلولتي ولئن غفوت فرسمها في خاطري وملاك شعري ساهراً بمرارتي إن كان قلبي قد تنسّك قربها فعلى صلاة الروح كانت ركعتي وإذا المآذن كبَّرت بتصوّفٍ فأنا بلالٌ قد سبقت بصرختي كل العيون تدافعت لقدومها وأنا أحملق غائراً في دهشتي سكبت عليَّ لحاظها في غفلةٍ فتنهدت آهي وكانت بسمتي مثل الثريا بالخفاء وميضها وأنا سهيل صامت في وقفتي حييتها بحفاوة فتبسمت قالت سمائي قلت أنت سحابتي محمد قاسم ابو ثائر 21/7/2021

 لولاك         نص ــــــــــ على ورق النعناع نامي تحمّمي بالندى والعطر ليكن عشّك في ياسمينة العصافير أولى بالأبيض بالأمان والطمأنينة إيّاك وصداقة العوسج يا وجه الصّباح لولا يداك ما كانت المواسم لولا عيناك.. ما كانت الزرقة الأبديّة ما كانت الأرض.. عروس الكواكب طرحتها المروج يطوف حولها القمر حاجّاً غبطة تنظر النجوم إليك تسافر الغيوم من محطة البحر ما دمت ورائي.. سأبقى عظيماً ولن أخاف على... مستقبل الأشعار والأحلام الشّروق من أملى عليّ هذا البوح فقط لأغيظ تجّار الطهر و السّحر فيسير نحو القلوب والأرواح على صراط مستقيم ليس الرّجال فقط .. في الأزمات والمواقف النساء كذلك لن أقول بعد اليوم.. كلّ عام وأنت بخير بل كلّ العمر وأنت الخير عشتار هذا التراب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د. عبدالله دناور.    19/7/2021

 درب الهدى  راقَ المُدامُ إذا يخالطهُ النّدى  مكنون فجرٍ من مشارقهِ بدا  والصّبحُ ينسلُ خيطَهُ من عتمةٍ  والرّوحُ تلفظُ ما يدانيهِ الرّدى  صِلَتي بأطياف الشّروق تشبَّثَت  وبمن بحقٍّ حقّهُ أن يُعبَدا  صَفَتِ النّواظرُ رغم أدران الورى  والقيس يرسمُ عشقَهُ قبل الصّدى  فجَنَيتُ من ثقتي بربّي راحتي  وحظيتُ من أعتابهِ هذا الهدى  خمر الصّبابةِ في الوصولِ لنورهِ  وسعيدُ حظٍّ من بمرجعهِ اقتدى  ومناهل الأعلامِ في كتبٍ رَوَت  عطشي وما راحت بأقوالٍ سُدى  فنشرتُ منها ما يطيب بخافقي  ليكون منها في الفيافي معبدا  زمنٌ فقيرٌ لن ترى من يحتذي  إلّا قليلاً من يُداني الأوحدا  فعلومنا عند الكثير رخيصةٌ  وثمينةٌ فيمن يوالي أحمدا  كتب العليُّ وصيَّةً بكتابهِ  جودوا بعلمٍ تغلبون بهِ العِدا  ولتكتموا عمّن يشكُّ بعلمكم  درب الهداية صار عنه الأبعدا  ليست خمور السّكْرِ مقصوداً بها  هذا المُدامُ ولم يكن فيها المدى  درب الولوج إلى السّعادةِ واحدٌ  فيه الطّهارةُ يا أخي مثل ا...

 أُريدُكَ ...! _________ وقَلبيَ  أمسَى كمثلِ الشَّظَايَا  تناثرَ ضوءاً ورَامَ الخَطَايَا  أنا ما كتبتُ  بأنِّي حنَينٌ    أنا ما رَميْتُ إليكَ الهَدَايَا  بقلبيَ شوقٌ يصيرُ  كآهٕ تُساقُ  إليكَ جميعُ  النَّوايَا  بفنجانِ حُلمي حديثي شُجونٌ وقلبي  يناجِي كخطوِّ السَّبايَا  وذبْتُ  بكأسِي ، شُرودِي عظيمٌ إليكَ  وريدِي يُذيبُ  الحنَايَا  وآهُ القصيدةِ  مثلُ لهيبي  بحرفِي شجارُ الجَوى والمنايا وكلٌّ رآني  أُغنِّي نداكَ    بتلكَ الشجونُ  تُدَارُ الرزايا وما عَادَ حرفي يَعُبُّ نداهُ  تراقصُ رمشِي شجونُ  الحَكايَا _______________________ أميرة الحب سماااورنينااا سماهر محمود

 في إثرها  عينان في نسج الشّعور تجيدُ  والرّمشُ يكتبُ دفتراً ويزيدُ  والبؤبؤ العسليُّ يحرقُ بيدري  والقمح يهربُ والطّريق بعيدُ  أنا في خمولٍ قبل أن تأتي هنا  مرّت فعاد الانتباهُ يسيدُ  فعجبتُ لمّا داعبت طيف الهوى  كيف انتشيتُ وجاءني التّغريدُ  ومواسم العشق الغزير بحقلتي  طفحت كأنّ الهاطلاتِ نشيدُ  وتسابقت سحب القوافي ترتدي  ثوب القصيدة والبنان شريدُ  هل أمطر الغيم الحروف بدفتري  أم من رؤاها يستشيط قصيدُ  في لحظةٍ نظرت لعيني واختفت  فجرى اليراع كما الشّراع يريدُ  هاجت وماجت في الدّروب مشاعري  في إثرها يبني الهوى ويشيدُ  فالياسمينة تستحي من لونها  فيها البياض مشعشعٌ وفريدُ  والرّمشُ أسود من غياهب ليلتي  وجداول الشَّعر البهيِّ تميدُ  والنّبض يرسلُ في العروق رسالةً يسلو هواها والرّسول عنيدُ  لا بدَّ ينتفض الرّبيع بصيفهِ  والزّهر يثمرُ فالهوى تجديدُ  تموزُ جاء بحرّهِ ولهيبهِ  والنّسم منكِ كأنّهُ التّبريدُ عطشي إلى ثغر الحياة ومائهِ  فعروق صدري راقها...

 احد مبارك على الجميع        الحاله  تعباني من  هل الحاله التعباني نفسي   صارت  زهقاني الناس   بيمشوا   لقدام نحنا  منمشي  خليفاني الناس   بيمشوا   لقدام عندن    امال   و احلام نحنا     منفيق    ومنام كل  يوم  عاشكل التاني عمري  قضيتو  مفقوس قاعد بالبيت  ومحبوس طفران وماعندي فلوس جيابي   منهم   فضياني تعبان    وقلبي  موجوع خايف م البرد من الجوع دولابي   ماشي   برجوع ضاعت    عندي   الاماني ختيرنا     كبرنا    بالسن بلشنا    للماضي     نحن لاتلوموني   خايف   جن النار    بصدري    ولعاني قلنا  بكرا بيمشي  الحال بقينا  على نفس المنوال بالضيعه  مو باقي رجال كلا     عجايز     هفتاني بتقول    كتبنا  ...

 موسم الصّبر  يا موسمَ الصَّبرِ إنَّ الصَّدرَ بي طَفَحَا والموتُ طابَ وخيلُ الذّلِّ قد رَمَحَا الشّوك أرحمُ من نارٍ تلاحقنا  وهج الحريق كصحراء اللظى نفحا عروبتي وحدود القهر ترسمها  وحرف نهج الهوى من دفتري نزحا  ما عدتُ أذكر شكل الحبّ في نظري والجوع للغوص في حبّي فلا سمحا  من ذا يظنُّ بأنّ اللّيلَ مُنصَرِمٌ  ضرب الجنون بمن في وعدهم فرحا  الشّعبُ يكتمُ عصياناً جرى بدمٍ  من ذا سيوقفُ بركاناً إذا سرحا أزهارنا سقطت في الأرض من عطشٍ  ما عاد فينا عدا الحكَّام من نجحا  نحن الجحيم لنا والظّلم يحرقنا  بعد الحريق لهم في ذلِّنا مرحا  فيبدعون بفرض الذّلّ في بلدي  وفي غباءٍ إذا ما المحضرُ انفتحا  ما أبعد الفجر عن أعماق ظلمتنا  اللّيل يجزم أنّ النّور ما صفحا  لطالما وعدَ الدَّيجور كربتنا  بأن يغيبَ عنِ الإصباح إن صبحا  كيف النّجاة ودرب الغدر مُتَّبَعٌ  والموت صار لكلِّ النّاس مقترحا  هل يزهرُ الخير في صحراء أمّتنا  هل يذهبُ الشَّرُّ والشّيطان فيه صحا  يا أيّها النّاس قوموا واسرجوا فرساً...

 الشاعر حسن علي المرعي ‏21 ديسمبر، 2014‏، الساعة ‏05:55 صباحاً‏ ·                                                         ............... النَّهرُ العاشِقُ................ مِنْ ذَوْبِ قلبٍ شاعِريٍّ مُرهَفِ                                                             عُبِّيْ شَفيفاً كالضِّياءِ......وضَيِّفيْ لا تطعنيْ كَرَميْ بأخْذكِ رشْفةً                                                             لا تُشْرَبُ الأمواجُ رشْفاً.. فاغْرفيْ طيِرِيْ على الأمواجِ و اءْتَزِريْ بها                     ...

 .    مساء  الخير احبائي                ياريت   ياريت  بقدر  كون لو  فيي اعطي البشر من دون منيه كمل حياتي عاطريق الخير للخير  عمري  قدمو  هديه           ياريت لو فيي ياريتني لو كنت مرج زهور أوعى مع الغنمات والناطور ياريتني لو كنت  شعلة  نور وشمعة فرح  بالعتم مضويه            ياريت لو فيي ياريتني لو  كنت ريشة عود بنغمه  شجية فرح  المنكود ياريتني مشتل حبق  وورود وشجرة ظليلة يقعدوا بفيي           ياريت لو فيي ياريت للمحزون كنت الخيي ياريت  للعطشان  شربة  مي ياريت   للصحرا    بأمن   ري أرض  اليباس  تصير   مرويه            ياريت لو فيي  ياريتني  جنينة  شجر   تفاح اعطي  مواسم  تسعد  الفلاح تمنيت  أسبق   بلبل  الصداح غرد  ...

( ليلى والمساءُ) دائماً ليلى وقلبي والمساءُ في انتظارٍ دائمٍ ياياسماءُ ياسمينُ الدّارِ يبكي بُعدها مُستَحيلاً رابعاً صارَ اللقاءُ هكذا أمضي حياتي في الضّنى كَم أنا والطيف يهوانا الشّقاءُ لاتلوموني فقَلبي مولَعٌ في ظِباءٍ مُدمِنٍ فيها الجّفاءُ يخطفُ الأبصارَ ليلٌ في العيونِ نخلةً في القَلب تَرويها الدّماءُ كَم أُعاني عِندما تُمسي بِبالي ليتها تأتي وينكَفُّ البُكاءُ مَلَّتِ الأيامُ ياليلى انتِظاري مابأمري سوفَ يضنيني الولاءُ في سؤالي أقتَفي وقعَ الظّباءِ ياشَقائي لَم تُشاهدها الظّباءُ كُلّ رُكنٍ يسألُ الآتينَ عَنها هَل ستأتي بَعدُ ليلى والهناءُ كَم صَرَخنا في الصّحارى نادهينَ عادَ رَجعُ الصّوت يبكيهِ الخَلاءُ أصعَبُ الأشياء أن يهواكَ ظَبيٌ ضالِعٌ في الهَجرِ يبكيهِ المساءُ أصعَبُ الأشياء أن تَفنى السّنينُ تَبتَغي ريحاً لِلَيلى ياسماءُ فاضِحٌ صَمتي وزَفراتُ الفؤادِ مابيدي فاضَ بالشّوقِ الوعاءُ طعنَةً في القَلب يُبقيها المُعَنّى حيثُ يَنسانا ولا يأتي اللقاءُ هكذا أحيا حياتي في الضّنى لا تَفي ليلى ولايَهمي شِتاءُ              💔💔💔

 ألقاب ومجزوء الكامل ♡♡♡♡♡♡♡♡ ياصَاحِبَ     الألقابِ     لا لا    تأسَفَنَّ   على     لقَب وَاغفِر    لِخِلِّكَ    إن    هَفا مِن كُلِّ      أضرار ِ  الوقَب واحمِ     ظِلالاً      أورَفَت في المَكرُماتِ شذا الرُّطَب بل   واقتَدِ    سُنَنَ   الوَفا يَوماً    يَضِيرُكَ   مُحتَسِب هيَ        وقفَةٌ      وردِيَّةٌ بينَ     المَعاني     والأدَب عَرجُونُ    حُسنِكَ   راعِفْ بينَ     الخُواءِ  بلا   سبَب ما كُلُّ  مَن    طلَب   العُلا يُدنِيهِ   مِن    وَردٍ   كَتَب ألحانُ       أورادِ       الرُّبا تأبى   الرَّبِيعَ  إذا    وصَب قِف   لِي    ...

 محكيّة.. لو نرجع.. كنّا صغار أحلامنا بعدا طريّة/ي قلوبنا طاهرة وصادقة مشاعرنا. بسمة الرضا بوجهنا أكبر هديّة/ي رغم الفقر كانت السعادة تغمرنا. ما نعرف الشر كل أفكارنا نقيّة/ي نطير من الفرح لو زاد عام بعمرنا. نلبس تياب المرقعة والمهتريّة/ي من رضا الوالدين زينتنا وعطرنا. كانت عيشتنا كتير حلوة وهنيّة/ي بالمحبّة  والتعاون  نغْني فقرنا. كبرنا تاري الحياة أكبر مسرحيّة/ي أدوارها مفصّلة/ي على قياس فكرنا. تجّار الدم وشويّة وحوش آدميّة/ي عم تحكم العالم وتتحكّم بمصائرنا. كبّرتنا بِ رحمتك  يا رب البريّة/ي يا ريت  خلّيتنا صغار  وما  كبرنا. .. محمد عزو حرفوش..

 ** الله يفرج  بهالأوقااااااااات العصيبة .. خسرنا السمعة والهيبة  العتم عشعش بالقلوووب .. الحالة صااااارت كئيبة عم  يلعب فينا المسؤول  .. ويبهدلنا عرض وطول و من هالكلام المعسوول  .. شبعنا عجووة وغريبة  كل ساعة عنا خاااااازوق  .. عيشتنا شم ولا تدوق  حرمووونا  نزلت السوق  .. ونسينا لشووو الجيبة  ماعاد عنااا كلمة وحرف  .. تسعفناااا لنلاقي وصف يووووومية في إلنا كف  .. وصرماااااية متل ديبة   الحكووومة هلكت البلاد  .. هية بواااد ونحنـا بواد  صار الموااااااطن شحاد  .. بقراااااااااااارتا العجيبة بدااااا اللي تغرب يرجع  .. حتى يئن ويتووووجع وبدااااا كلماتاااااا يسمع  .. و يحصد مذلة و خيبة حاجتنا وعود  وآماااال  .. وحاجة نوقف عالاطلال  القصة مو قصة أمواال  .. في عناااااااا شك وريبة حتى  ينبت  حشيشك  .. وتحاااافظ على كديشك  الأحسن  تنفد بريشك  ..  المراااااااااااجل بالهريبة

 احد مبارك على الجميع     هل مسكينه يادلا في  حلوه   كنت  بجلا بواب    القلب  فتحتلا ولما  سألتا  شو  بتريد قالت     جاي     تتسلا جاي    لعندي   تتسلي والناس   بعوز    وقلي الامريكي      والعثملي لقمه     ناكل     ماخلا حكاية هل بنت  حكايه عندا    سرار     مخبايه يمكن   في   الها   غايه صعبه    تقدر     توصلا في  عنا  صدق وايمان وفي عنا ذمه ووجدان منحفظ قيمه  للانسان لو    ما صام   ولا صلا لما  عرفت  ظنا   خاب وبقلبي   سكرت  الباب تهمتني  وقالت   كذاب دخلك   قلي  شو  بقلا ماني  معود  لف  ودور ولا في عاده اشهد زور نسيت  بيتا   من   بلور لو     ماحكيت    افضلا ...

 ذاك خياري: أمسك بخيط الشوق وارتق قصتي فعلى قميصك أزهرت اسراري والبس حروف العطف في أسفارنا واكتب عليها دائماً أشعاري لا تنس حرف الجر بين سطورنا واشارة التنوين في الأخبار فالضاد تُكتَبُ من رواء قلوبنا وعلى شغاف القلب كالأقمار فإذا نسيت الرفع فاخرج ناصباً أو فادمج المستور بالإضمار وانسج على الأردان صحوة عاشقٍ  لَثَمَ الحروف وغاص بالأغوار فالخيط خيطي والنسيج هوايتي فعلام تفرح معلناً لحصاري الشعر يمنحني العطاء وإنني بالجود أُصبغ دائماً أفكاري والحب مجذاف المحبة ديدني وعلى رصيفي استشعرت أبحاري وقصيدتي تحبو كطفل مرضعٍ رام الحليب وغاص بالإدرار لا تقلقوا أفليس حقي واضحاً كالشمس يبدو ساطعاً بنهاري إياكمُ استغياب كل حروفنا أخباركم نقشت على الأحجار  إني أحب ولا أعاتب من شكى يوماً عليَّ وذاك كان خياري محمد قاسم ابو ثائر 10/7/2021

 .       تعبت كتير تعبت  وعزبتيني  كتير وعطيتي   قلبك   للغير مادام    نكرتي  العشري لازم    ارحل    عا  بكير بدي    اهجر     ديرتكن  ولا      اربح     منيتكن مو  ناقصني     محبتكن محبتكن    مافيها   خير رح   بتطقو   من   بعدي ولا  رح   تتهنو    بقعدي وعدتوني خلفتوا بوعدي يحاسبكم  والرب    كبير علينا   بتشوفي    حالك وبالغير    شغلتي    بالك لو   كنو   عنتر      خالك بتحدا     عنتر     والزير محسوبك شاعر معروف اقوا   مني ماعم   شوف جينا ع هاالدنيا  ضيوف من  حوا   شبعنا   تعتير

 أشهرتَ سيفك خلّي                  مالي بمثلك قل لي هـذي الـفعائل خبثٌ                 فَـاعلم بأنّـك ظلـّي تمضي إليّ ألاقي               بعضي يسائل كلّي حقاً يروم لقائي             هذا الحبيب ووصلي؟! الحسن فيه بديع                    كالبدر طيّر عقلي فيه الحلاوة تسبي            (ياقوم من لي) برحلي حمّى الفؤاد جنون                  خير الدروب لأهلي

 العشق نحواً ................ فإذا سكنتِ فَشَدِّ خصركِ غايتي  وإذا   رفعتِ   سأفتحُ    الأبوابا وإذا  حذفتِ  النونَ  دونَ  مبررٍ لجزمتُ حرفي كي يكونَ صوابا  وإذا وضعتِ ال(كيَّ) كي تغرينني نصباً.. فإني   لم    أكن    نصَّابا  وإذا منعتِ الصرفَ عن   قُبلاتنا لفتحتُ باسمكِ في الشفاهِ حِسابا وإذا قلبتِ النونَ ميماً  وَهيَ   لم تُلحَق    بِباءٍ    فاتقِنِي     الإقلابا وإذا مددتِ  يديكِ   مَدَّاً  جائزاً لجَعلتِ  من  أَلِفَ  العِناقِ   رِكابا وإذا قطعتِ  الوصلَ  إجحاداً بهِ أضحَت  سهولكِ والهضاب يبابا وإذا وضعتِ الشرطَ قبلَ  لقائِنا لجعلتُ  مِن  فعلِ العناقِ  جوابا وإذا  تَشَبَّهَتِ   الحروفُ  بفعلِها لبنيتُ  ما فوقَ  الوهادِ   هِضابا وإذا  هَمَسْتِ  بأيِّ   فعلٍ  ناقصٍ أكمَلْتُهُ  ...

.(((...ويشتكي خصره المياس مثنيه))) ورب أغنج ذات الدل لفتته                      أغن أقنى خنيس الأنف واهيه يغار من برق مبسمه بلوج ضحى"                      من المحيا ونور الشمس جاليه  فالزنبق الغض بعض من لآلئه                       و كوثر الثر يسقي خال خديه يسقيك من لحظه خمرا"ومغفرة"                          ويل لمرتشف سكرا" بعينيه فتسكر تارة"من خمر بسمته                        وتثمل تارة" من ذبل رمشيه للثاملين بخمر العشق سكرتهم                        لي سكرتان من قد ولحظيه خلوت أبلج دحساء" بوجنته             حتى الشروق، وأجني الشهد من فيه تغار من قده الممشوق عوسجة          ...

 قصيدة: "ودعت صفوك"  ودعت ُصفوكَ معلناً إفلاسي ونزعتُ كلَّ حفيظةٍ من راسي ومضيتُ نحو نهايتي مستسلما ً وكتبتُ سرَّ الحزنِ في كراسي ماذا جنيتُ من اتباعكَ آنفا ً غيرَ ازدرادِ الهمِّ والوسواسِ ما زالَ طعمُ المرِّ يسري في فمي ومرارةُ الإرهاقِ في أضراسي حتامَ تقهرني بسيفِ ضغينةٍ وتؤزني بالظلمِ والإلباسِ حتامَ تفضحني وتهتكُ باطني وتوزعُ الأسرارَ بين الناسِ  حتامَ تبخسني الحقوقَ وليسَ لي  ثمرٌ سوى الطعناتِ في الإحساسِ حتامَ أصدقُ في العلائقِ كلها  ويخونني الندماءُ من جلاسي  وكأنَّ يومي بالتوجّعِ مفعمٌ والليلُ يحبسُ بالعنى أنفاسي لولا المعاشُ وحاجةٌ لم أقضها لرحلتُ  عنهم هارباً بلباسي ما عاد ينفعني ويطفئ حرقتي إلا التصبرَ في الهوى   ومراسي ولربما تحلو الحياةُ وتزدهي  لو أنني أنجو من الأنجاسِ د فواز عبدالرحمن البشير  سوريا  ٧-٧-٢٠٢١ الكامل

 أتسمعُ؟ إنّه رمل الشواطي          يناديني ومن حولي الجموع رهيفٌ موجهُ طوراً تراه             يجود بلحنه. حيناً خَدوع لعمرك ما رغبت الصّيد يوماً                   ولكنّ الفؤاد به وُلوع َََ..... أيا نوارة العينين إنّي         وهبتك من نُخيلاتي الطَلوع وإنّي من حنيني صغت صبراً         يُساكن وحدتي فيه الهجوع أحنّ إلى الليالي والأماسي          يلوح الفجر والنّجم السّطوع وإنّي لا أزال على كثيبٍ                أراقب ليلة فيها الرجوع

 ياشرق لطفاً: كنا على نهر المحبة نلتقي حيناً وحيناً في مياهه ننعم ونسابح الأحلام رغم ذبولها وبميسم الأفكار دوماً نغرم سرقت جدائلها الحروف بلهفةٍ فنظمتُ حباً من هواها يُلهم وتذابل الجفنان كل منهما سهم بقلبي بالنهاية يُعدم غارت عيون الشمس من بسماتها فاستنفرت في كل صوب تلثم لولا الحياءلكنت قد قبلتها وضممت ما أهوى بروح تكتم لما اقتربنا والوصال يشدّنا خافت دموع الصبر فينا تُظلم ياشرق لطفاً لا تكن سيف اللمى وامهل فؤاداً إنّه يتألم واترك لنا للحب فسحة عاشق يتلو على أوراقنا أو يُقسِم  أن الحياة كربوة نلهو بها شدواً شفيفاً بالإشارة يفهم محمد قاسم ابوثائر 4/7/2021

 أشعاري: أمسكتَ قلبي وكان النبض أشعاري فامسك لثانية فالوجد كالنار إني لمغرمة واخترتُ ذاكرتي من بعد ما نكثت بالعهد أخباري استوطنت هدبي والعين ترفدها دمعاً به نبضت أحلام سماري يادوحة نفضت عن كاهلي يدها فكنت موقظها في كلّ إبحارِ أشدو على فننٍ والريح تحملني  والليل يفضحني حتى وأقماري من كنت أحسبه خلاً يخاصمني ما أتعس الدنيا من دون أخيارِ إليكَ قلبي فلا أحتاجه أبداً مادمت تمنعني من نثر أفكاري حرفي يطاوعني مذ كنت أرشفه خمرا أعتٍّقه من كرم أسراري سلافهُ قدري واليوم أنضجني فاستعذبت لغتي تيجان إصراري فلتتركوا قلمي يشدو كدندنة هبَّت على عجلٍ كالمسك والغارِ هي الحياة فلا من دائمٍ وبها تفنى النفوس ويبقى ساكنوا الدارِ محمد قاسم ابو ثائر2/7/2021

 مرافئ حبها: في يوم لقيانا ترنَّح خافقي والنبض يُعلن للدنا عنواني يغفو قليلاً ثم يصحو تارةً عصفورةٌتشدو على الأفنان لامست جيداً قد تعتَّق خمره بالحسن كادت تنتشي أركاني فرفعت كأس الشوق أرنو رشفها لكنّها عزفت عن الإتيان فتباعدت تشكو ويقتلها الظما حسبي بأن عزوفها أدماني قلت اسعفيني من سهامك إنني مدمىً بلحظك والهوى أعياني فالحب يصطاد النوى برماحه ويُميت من يدنو من الخلانِ نَضَحَت حنيناً ثم مالت خدَّها فتقابل الثغران كالشطآن ومراكب التقبيل تنقل وجدنا من واديَ الزفرات للغدران حتى تشكّل سيلة من نشوةٍ سكبت بعطر الروح والريحان قالت تعقَّل قلت ويحك ماجرى بالكاد ألمس قطفة الرمان ضحكت بغنجٍ ثم غابت خلسة كالبحر يشكو كثرة الخلجان أرسيتُ قلبي في مرافئ حبّها وعلى الرصيف تناعس القلبان لم ألقَ منها غير موجٍ دافئٍ قد لامس الشطآن بالتحنان فتنفس الرمل المراقب ظلّها وسفينتي نزحت بلا الربّان ماذا أقول وقد بقيت مغرّداً رجع الصدى لمَّا غفوت شكاني ورسمت ظلَّ الأمس فوق حقائبي حتى مللت عقارب النسيانِ محمد قاسم ابو ثائر 1/7/2021