هولو ..قصيدة للشاعر السوري د. زعل الغزالي
🌹هولو🌹
اسمٌ من الأسماءِ عزَّ وجودُها
هولو من الأسماءِ قلَّ ورودُها
دارٌ بشيخٍ قد أَتاها سعدُها
أضحى بحامدَ مستهاماً عيدُها
شهمٌ أَتته النّاسُ وهيَ مَريضَةٌ
شُفيت بإذن الله غيضَ حسودُها
شكراً من الأعماقِ هولو حامدٌ
أَيدِيكما بيضٌ فدامَ جَديدُها
شيخٌ كريمٌ يا بنَ هولو حامدٌ
تجلو العِدا عن أَرضِنا وَتذُودُها
يا أيُّها القرشيُّ أصلُكَ طيِّبٌ
حرُّ حريريٌّ وبانَ شهودُها
واشتدَّت الدُّنيا فجاءَ محمّدٌ
يزهو على الدّنيا فَهَانَ شَدِيدُها
مَن ذا يُقارَنُ بابنِ هولو حامدٍ
حرٌّ حريريٌّ نماهُ جدودُها
يا طالِبَ العَليا ومجداً غابراً
قرشيَّةٌ صِدقاً يُهابُ وَعِيدُها
أعطيتَنا حُبّاً يَذوبُ بحَبَّةٍ
تَشفي بها أشواقَنا وتَزيدُها
لا ليسَ صنوُ المجدِ إِلّا حامداً
عَزَماتٌهُ لا لَيسَ يُلوى عودُها
هذِي ذرا الأمجادِ سَهلٌ رَومُها
وعَليكَ سَهلٌ مشيُها وصُعُودُها
إِن كانَ أَهلُ الشَّيخِ ما شَادُوا العُلا
أيُّ الرِّجالِ من الأنامِ يَشِيدُها؟!
ومشايخٌ للشَّرعِ عزَّ نظيرُها
حلقاتُ ياسينَ الجميعُ يَرودُها
يُلقي إلينا حكمةً ومواعظاً
فيفيدُ منها شيخُها وَوَليدُها
أَنتَ السَّحابُ المُرتجى يا حامدٌ
رحماتُ ربِّي لا طغاةَ تُبيدُها
ليسَ القريضُ بحامدٍ متكلَّفاً
فالنّاسُ تَشكرُ قِدُّها وقديدُها
ياسينُ شاعرُنا الجريحُ وممسكٌ
بديانةٍ فبهِ يُقامُ عمودُها
يأبى الهوانَ ولا يُطيقُ مَذلَّةً
من يَعرفُ الأخطارَ كيفَ يُريدُها
جَرِّد سُيوفَ الحقِّ واجعَل كيدَها
برقابِ جهّالٍ يتيهُ عنيدُها
ابنُ الحريريْ والمواقفُ جمَّةٌ
يَرعى حقوقَ النّاسِ فَهْوَ عميدُها
بينَ الأنام علَت مكانتُهُ وقَد
عَرفَ الحقيقةَ طفلُها وَرَشِيدُها
ابنُ الأكارم طِيبةً وسماحةً
هامُ الوقارِ كثيرُها وعديدُها
يُهدي إلينا النُّصحَ وَهْوَ مُناصِحٌ
فيفيدُ منه شقيُّها وسعيدُها
يشدو من الحِكَم البليغةِ أسطراً
كالغيثِ مُنهَمِلاً حداه رعودُها
بقلمي د.زعل طلب الغزالي
وليدها ورشيدها: تورية
تعليقات
إرسال تعليق