نشيد الشمس.. نص للكاتب سامي أبو شهاب من الأردن
نشيد الشمس
تتوالد الكلمات ...
باسقة كالنخيل ...
فأحمل صوتي ...
إلى مغرب الأرض ...
في لغتي حلم ...
خارج من حلم ...
يسعى بكفاءةالقروي ...
ليقول ما تشتهيه اللغات ...
ويحمله الشوق ...
نحو البعيد ...
أمشي في درج الصعود ...
إلى نشيد الشمس ...
وأستعير ذاكرة الغياب ...
لأبوح بشوق كامن ...
في تضاعيف الروح ...
فهل جئت ...
أختار الحياة ...
لأعبر جسر أمنيتي ...
أم أنها تختارني ...
فأنا هنا ...
حلم بلون الورد ...
في بستاني الممتد ...
حتى رحت أحرسه ...
من النسيان ...
ًفأرى طيفا ...
يسرح في الفضاء ...
ليصطاد الجمال ...
ويحسن تصويره...
ولي بهذه الارض ...
عنوان ...
وذكرى ...
وإنتظار ...
ظل ينعشها الهوى ...
ويعيدها أحلى ...
ولي ما للمبعدين ...
من الحنين ...
أفتش عن عشبة ...
شربت من ندى الفجر ...
حين يودعني الشعر ...
بقافية الطفولة ...
وأنتظر البعيد ...
يمتلئ بشوق ...
إثر خيال ...
تتقصاه مرايا الحنين ...
فقد كنت ...
أقرب مني إلي ...
وأنا إسعى ...
بين الشرق والغرب ...
أنشد للشمس ...
وأزجي التحايا ...
لمن يستحقها...
أفتح دفتر ذاكرتي ...
من جديد ...
وألم بقايا حلمي ...
لينبت الورد ...
في شوق أحلامي ...
ويهمي على باب قلبي ...
شعاع خفي ...
ولكنه مؤنس ...
وأليف ...
كنت أزرع ...
ورد الصبابة ...
في قلب أرجواني ...
وأتلو تباريح قلبي ...
على نغم حائر من لساني...
ولا يلبث ...
أن يعود الشعر ...
محملاً بعناقيد ...
الفرح ...
والشوق ...
إلى حيث يخطف الظل ...
طائر الماء ...
لاقتفاء الوسامة ...
في نغمة ...
تركت لحنها ...
في نكهة الوقت ...
فهل كان النسيان هاجسا ...
يتسلل كالضوء ...
إلى مهجتي ...
ويزرع فيها السنابل ...
أم لم يكن ...
حيث يأخذني الحلم ...
إلى ما هو أبعد مني ...
وأبعد مما يسمى مكاني ...
سامي ابو شهاب
تعليقات
إرسال تعليق