على عهده .. قصيدة للشاعر حامد الشاعر من المغرب
على عهده
من أحب يظل
على عهده من أحب يظلُّ ــــــــ و من يهتدي بالهوى لا يضلُّ
و منه فهذا الهوى لا أملُّ ــــــــ و من شغله سيدي لا أكلُّ
رأيت الهوى كيف شاء يحلُّ ــــــــ و قلبي الذي منه عاني أُجلُّ
على أمره كل حرف يدلًّ ــــــــ بشعري المقفى يخط السجلُّ
و في أخذه سوف يبقي عطاء ــــــــ يهل و من كثرة لا يقلُّ
و هذا المليك الأَجلُّ يظل ــــــــ و مهما جرى سيفه لا يفلُّ
،،،،،،،
بهذا الهوى للقصيد حياة ــــــــ و ريقي به قبل موتي أبلُّ
عقول المحبين بالشعر تبنى ــــــــ و فكرا أصح به أو أعلُّ
يطوف الخيال و طيف الحبيب ــــــــ علي جميل المحيا يحلُّ
بمرآته عاكسا صرت نورا ــــــــ على نفسه من خلالي يطلُّ
لمن صار مثلي أسوق المعاني ــــــــ و قوما أعز به أو أذلُّ
أرى بي سلاما فحين علي ــــــــ تباشيره في سلام تهلُّ
،،،،،،
و هذا الغناء يشع جمالا ــــــــ و سحرا على ما أداري يدلُّ
و نحوى فحين يفيض سحابا ــــــــ فمن راحتيه الزمان يقلُّ
يظل أسير الهوى في سلام ــــــــ بغل الأذى صدره لا يغلُّ
يضل العدى و الأحبة يهدي ــــــــ و ظل الهوى للمحب يُظلُّ
لهذا الهوى قدرة لا تجارى ــــــــ و سيفا على من أتاه يسلُّ
له رنة فيَّ تسري و في غي ــــــــ ره لا أطيق صليلا يصلُّ
،،،،،،
و ليس معابا يظل مهابا ــــــــ و مهما غوى عرشه لا يثلُّ
و حين جنون الهوى يعتريني ــــــــ أرى الضعف بي و قواي يشلُّ
أنا دولة من شعور و فوضى ــــــــ و ما بي طغى بالنظام يُخلُّ
و طيف من المشتهى يحتويني ــــــــ و منه فهذا الهوى لا أملُّ
و من يهتدي بالهوى لا يضل ــــــــ على عهده من أحب يظلُّ
و مثلي سبيل الهوى لا يضل ــــــــ و أقدامه من هوى لا تزلُّ
،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق